
متى تنتهي أزمة الدكاترة الباحثين؟ ومن المستفيد من استمرارها؟
10 أوت، 21:15
في جل الدول المتقدمة التي بلغت درجات عليا من النمو والتقدم لا تجد دكاترة عاطلين أو مهمشين خارج سياق البحث والمخابر .
ذلك أن هذه الدول تؤمن بأن مفتاح التمدن والرقي الحضاري هو البحث العلمي والتكنولوجي في شتى الميادين . بل إن العديد من هذه الدول تستقطب دكاترتنا وباحثينا وتغريهم بشتى المنح والامتيازات المالية .
أما في تونس فلا زالت أزمة انتداب الدكاترة قائمة ومحاولة تأبيد تهميشهم وحرمانهم من المساهمة في تطوير البلاد والرقي بها تتواصل رغم أن عددهم ليس كبيرا وانتدابهم ليس بالأمر الصعب نظرا لكثرة العقود والالحاقات العرضية والهشة والتي تحمل الغث والسمين للتدريس دون شهادة الدكتورا ودون خبرة في التدريس .
إن فائدة الدكتور للبحث والعلم في مرحلة ما بعد الدكتورا أفضل من مرحلة ما قبل الدكتورا .
إن المناظرات الفاقدة لأهلية التقييم والإنصاف نظرا لقلة الأماكن المفتوحة ولما يشوب بعض لجانها من ضغوط إيديولوجية وانطباعية ومصالح خاصة في بعض الأحيان كل ذلك ساهم في تعميق الأزمة .
ولا زال الأمل الوحيد القائم هو تدخل سيادة رئيس الجمهورية للإدماج الاستثنائي ل 5000 دكتور قياسا بما وقع لحل أزمات الأطباء الشبان والأساتذة النواب وعمال الحضائر والمناولة والذين تبلغ أعدادهم عشرات الآلاف.
فمتى ينتبه أساتذة الجامعات بأنهم دكاترة مثلنا ومن المفروض أن يناصرونا كما فعلت عمادة الأطباء ونقابات الأساتذة والعمال لا أن يقفوا ضدنا في المجالس العلمية والهيئات النقابية .
👍
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

تورس
منذ 39 دقائق
- تورس
وحدة جديدة للتقنيات الصيدلانية بالمستشفى العسكري بتونس...تفاصيل
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. وينص القرار، المنشور بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية عدد 101 بتاريخ 11 أوت 2025، على إضافة "وحدة التقنيات الصيدلانية" إلى الفقرة (ج) من الفصل الثالث من القرار الأصلي، على أن تُلحق بقسم الصيدلية وعلم الدواء والتقنيات الصيدلانية، بما يشكل إضافة نوعية للأنشطة الصيدلانية داخل المستشفى العسكري.ويهدف هذا الإجراء إلى الارتقاء بجودة الخدمات الطبية المقدمة للإطار العسكري وعموم المواطنين، مع دعم التكوين والبحث في مجالات الصيدلة والتقنيات العلاجية الحديثة. ويُذكر أن المستشفى العسكري الأصلي للتعليم بتونس يُعدّ من أبرز المؤسسات الصحية العمومية ذات الطابع التعليمي، ويخضع لتنظيم إداري ومالي مضبوط وفق الأمر الحكومي عدد 1097 لسنة 2016، والمصادق عليه بالأمر عدد 1365 لسنة 2017.

تورس
منذ 2 ساعات
- تورس
القيلولة في الصيف : راحة ولا كسل؟ طبيب يفسّر الصحيح مالغالط
الدكتور حسين دربيل، طبيب عام مختص في الأوميوباثي والعلاج بالنباتات، أوضح في تصريح للديوان اف ام أنّ القيلولة المثالية يجب أن تكون قصيرة المدة، لا تتجاوز 10 إلى 20 دقيقة، وأن تُؤخذ قبل الساعة الثالثة بعد الظهر. فالنوم في وقت متأخر من فترة ما بعد الظهر قد يربك الساعة البيولوجية للجسم ويؤثر سلباً على النوم الليلي، ما يجعل الشخص يشعر بالخمول وفقدان التركيز. وبيّن د. دربيل أن سبب الإحساس بالنعاس بعد الأكل يعود إلى توجيه كمية أكبر من الدم نحو الجهاز الهضمي، على حساب العضلات والدماغ، ما يخلق حالة من الاسترخاء الطبيعي. لكن، إذا تجاوزت فترة القيلولة ساعتين أو أكثر، فقد يؤدي ذلك إلى شعور بالدوار، انخفاض في ضغط الدم، وانخفاض معدل الحرق في الجسم، فضلاً عن اضطراب في الإيقاع اليومي. كما أشار إلى أن الدراسات الحديثة أثبتت أن أخذ استراحة قصيرة في منتصف النهار، حتى لو لم تكن نوماً عميقاً، يساعد على تقليل الإحساس بالتعب، تحسين المزاج، وإطالة العمر الافتراضي بصحة جيدة. وختم د. دربيل بالتأكيد على أن القيلولة ليست خياراً كمالياً، بل هي عادة صحية إذا احترمت مدتها وتوقيتها، داعياً إلى دمجها ضمن الروتين اليومي بطريقة متوازنة لتحقيق أفضل فائدة.

تورس
منذ 2 ساعات
- تورس
ميكرووند وماكلتك: شنو الحاجات اللي خطر تسخينها فيه؟
ينصح بعدم تسخين البيض مباشرة في الميكروويف لتجنّب انفجاره، ويفضل تسخينه في ماء ساخن. كما يجب تجنب تسخين حليب الأم وأطعمة الأطفال في الميكروويف بسبب التسخين غير المتساوي الذي قد يسبب بقعًا ساخنة. لا يُنصح أيضًا بتسخين الخضراوات الورقية (كالسبانخ والكرفس) بسبب تحول النترات إلى مواد ضارة، ولا يُفضل تسخين الفطر في الميكروويف لتلف البروتينات، ولا تسخين الزيوت النباتية (كالزيتون وزيت الكتان) لتأكسدها. يسرع الميكروويف من فقدان فيتامين C ويدمّر قوام الفواكه المجمدة، كما أن الأرز قد يحتوي على بكتيريا مقاومة للتسخين تسبب تسممًا. كذلك، تتكون نواتج أكسدة ضارة عند تسخين اللحوم المصنعة كالنقانق والسجق في الميكروويف. لذلك، يُفضل تسخين هذه الأطعمة بطرق بديلة كالفرن العادي أو الموقد أو حمام مائي للحفاظ على الصحة والقيمة الغذائية.