
انقلاب نتنياهو الأمني بين "كعب زيني" و"قنبلة زامير"
في خطوة لم تعرفها دولة الكيان، أقدم رئيس حكومتها الفاشية على تسمية ديفيد زيني، لواء سابق في جيش الاحتلال، مسؤولا لجهاز الأمن الداخلي "الشاباك"، خلافا لقرار قضائي، ودون العودة لأي من مؤسسات النظام ذات العلاقة، بما فيهم رئيس أركان جيشها
تعيين زيني، وجد ترحيبا مطلقا من قبل الوزير الإرهابي بن غفير ووزير القضاء، مسبب أسرع حركة رافضة عام 2023، قبل أن تنقذه 7 أكتوبر من مصير ظلامي كبير، وكل من انتمى للفكر العنصري التطهيري، وجد أخيرا ضالته في زيني جدار الأمن الواقي لمخططاتهم الإبادية والتهويدية.
تعيين زيني، وصف بـ "إنقلاب" على الدولة والمؤسسات الأمنية والقضائية، ولذا كانت المعارضة الأسرع ردا على خطوة شابها كل أشكال العوار، هدفها المركزي وفق المعارضين، أن تحمي "آل نتنياهو" بديلا لحماية الكيان.
ولعل أبلغ تلخيص مكثف جدا ردا على قرار نتنياهو بتعيين زيني، رسالة رئيس جامعة تل أبيب البروفيسور أرييل بورات يوم الجمعة، حيث اعتبرها "بوابة" نحو الحرب الأهلية، تحديد طال كل ملامح ما يحمله تعيين خارج القانون، لشخصية تنتمي للفكر الكاهاني، المفترض أنه ملاحق من الأمن الإسرائيلي.
أن يخرج رئيس أحد أهم جامعات دولة الكيان، ليرى أن تعيين زيني رئيسا للشاباك مقدمة لحرب أهلية، هي انعكاس حقيقي لصراع أعمق كثيرا مما تعكسه بعض وسائل الإعلام العبرية، والتي تجر ورائها الإعلام العربي، الذي يمثل كثيره وجها من أوجه التعبئة المضادة للقضية الوطنية الفلسطينية.
ارتبط تعيين زيني بمحاولة نتنياهو تغيير الأهداف التي تعلن بين حين وآخر حول الحرب على قطاع غزة، وعمليا أسقط موضوع صفقة التهدئة من حسابه السياسي، ليذهب إلى إعادة الاحتلال الدائم، وهو ما يتوافق ورؤية الرئيس المعين للشاباك، حيث يرى أن الحرب الإبادية هي الحل في قطاع غزة، خلافا لغالبية أركان المؤسسة الأمنية، بل وغالبية المؤسسة السياسية.
وجانبيا أراد نتنياهو، التلاعب بما يعرف بتحقيقات "قطر غيت"، المتهم بها عبر موظفي مكتبه، وامتدادها إلى زوجته التي تواجه المحكمة بأنها أقامت لمدة نصف عام في فندق بأمريكا مملوك لقطر "مجانا".
ولكن، المفاجأة الأبرز، موقف رئيس أركان جيش الاحتلال زامير، والذي اختاره نتنياهو شخصيا قبل أسابيع، وأيضا دون رضى المؤسسة العسكرية، عندما أعلن، بأنه لم يتم التشاور معه في قضية تعيين زيني رئيسا للشاباك، في رسالة اعتراض بطريقة مختلفة، ما يكشف ظهر رئيس الحكومة الفاشية.
ووسط معركة تعيين زيني رئيسا للشاباك، خرج رئيس أركان جيش الاحتلال زامير مساء يوم الجمعة، ليلقي "قنبلته السياسية" في وجه نتنياهو، عندما أعلن بوضوح كامل، ان هناك فرصة الآن لعقد صفقة رهائن في غزة، في ظل الواقع العسكري، وما وصفه بـ "زعزعة" كبيرة جدا لحماس.
جاء تصريح زامير حول إمكانية عقد صفقة تبادل، بعد 24 ساعة فقط من تصريحات نتنياهو، حول أن الهدف الرئيسي الآن إعادة احتلال قطاع غزة، وأن حماس رفضت عقد صفقة، وسحب الوفد المركزي من الدوحة، ما يمكن اعتباره تصريح كشف الكذب لنتنياهو، وتحريض علني ضده أمام عائلات الرهائن والرافضين لموقف نتنياهو.
قنبلة زامير حول فرصة عقد صفقة تبادل في غزة، قد يكون لها تأثير على مسار نتنياهو السياسي يفوق ما فعلته "هزة غولان" الكاشفة حول هواية الحكومة القائمة بممارسة الإبادة للإبادة.
تعيين زيني رئيسا للشاباك وقنبلة زامير نحو صفقة ممكنة، ومعهما "هزة غولان" عناصر إطاحة برئيس حكومة فقد كل قدرة على انتاج وسائل الكذب السياسي للبقاء..فهل من يقرأ داخل "البيت الفلسطيني المهشم"؟!
ملاحظة: كريستنسن..شاب عنده موقع متابعينه 3.4 مليون بني آدم، بلا أي خوف قال اللي عمله الياس ضد موظفي سفارة تل أبيب في واشنطن..مقاومة ضد الإبادة..تخيلوا هذا الفتى اللي مش مسلم ولا مسيحي قالك هاي مقاومة..ودولة عربية أصدرت معلقة بكاء على اليهود اللي ماتوا...يا حرام واوا..
تنويه خاص: صورة وفد فلسطيني مع رئيس حكومة لبنان "المهذب".. كشفت أن هناك "انقلاب داخلي" قام فيه عباس لتثبيت نجله ياسر "خلفا صالحا".. لعهد جلب كل ويلات الدينا على فلسطين وآل فلسطين لسنوات..الحق مش عليه ..الحق على ما سمح بهيك إهانة لقضية كتير أكبر من اللي مستغلين اسمها.."العباسية" تنتظركم..

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة خبر
منذ 5 ساعات
- وكالة خبر
انقلاب نتنياهو الأمني بين "كعب زيني" و"قنبلة زامير"
في خطوة لم تعرفها دولة الكيان، أقدم رئيس حكومتها الفاشية على تسمية ديفيد زيني، لواء سابق في جيش الاحتلال، مسؤولا لجهاز الأمن الداخلي "الشاباك"، خلافا لقرار قضائي، ودون العودة لأي من مؤسسات النظام ذات العلاقة، بما فيهم رئيس أركان جيشها تعيين زيني، وجد ترحيبا مطلقا من قبل الوزير الإرهابي بن غفير ووزير القضاء، مسبب أسرع حركة رافضة عام 2023، قبل أن تنقذه 7 أكتوبر من مصير ظلامي كبير، وكل من انتمى للفكر العنصري التطهيري، وجد أخيرا ضالته في زيني جدار الأمن الواقي لمخططاتهم الإبادية والتهويدية. تعيين زيني، وصف بـ "إنقلاب" على الدولة والمؤسسات الأمنية والقضائية، ولذا كانت المعارضة الأسرع ردا على خطوة شابها كل أشكال العوار، هدفها المركزي وفق المعارضين، أن تحمي "آل نتنياهو" بديلا لحماية الكيان. ولعل أبلغ تلخيص مكثف جدا ردا على قرار نتنياهو بتعيين زيني، رسالة رئيس جامعة تل أبيب البروفيسور أرييل بورات يوم الجمعة، حيث اعتبرها "بوابة" نحو الحرب الأهلية، تحديد طال كل ملامح ما يحمله تعيين خارج القانون، لشخصية تنتمي للفكر الكاهاني، المفترض أنه ملاحق من الأمن الإسرائيلي. أن يخرج رئيس أحد أهم جامعات دولة الكيان، ليرى أن تعيين زيني رئيسا للشاباك مقدمة لحرب أهلية، هي انعكاس حقيقي لصراع أعمق كثيرا مما تعكسه بعض وسائل الإعلام العبرية، والتي تجر ورائها الإعلام العربي، الذي يمثل كثيره وجها من أوجه التعبئة المضادة للقضية الوطنية الفلسطينية. ارتبط تعيين زيني بمحاولة نتنياهو تغيير الأهداف التي تعلن بين حين وآخر حول الحرب على قطاع غزة، وعمليا أسقط موضوع صفقة التهدئة من حسابه السياسي، ليذهب إلى إعادة الاحتلال الدائم، وهو ما يتوافق ورؤية الرئيس المعين للشاباك، حيث يرى أن الحرب الإبادية هي الحل في قطاع غزة، خلافا لغالبية أركان المؤسسة الأمنية، بل وغالبية المؤسسة السياسية. وجانبيا أراد نتنياهو، التلاعب بما يعرف بتحقيقات "قطر غيت"، المتهم بها عبر موظفي مكتبه، وامتدادها إلى زوجته التي تواجه المحكمة بأنها أقامت لمدة نصف عام في فندق بأمريكا مملوك لقطر "مجانا". ولكن، المفاجأة الأبرز، موقف رئيس أركان جيش الاحتلال زامير، والذي اختاره نتنياهو شخصيا قبل أسابيع، وأيضا دون رضى المؤسسة العسكرية، عندما أعلن، بأنه لم يتم التشاور معه في قضية تعيين زيني رئيسا للشاباك، في رسالة اعتراض بطريقة مختلفة، ما يكشف ظهر رئيس الحكومة الفاشية. ووسط معركة تعيين زيني رئيسا للشاباك، خرج رئيس أركان جيش الاحتلال زامير مساء يوم الجمعة، ليلقي "قنبلته السياسية" في وجه نتنياهو، عندما أعلن بوضوح كامل، ان هناك فرصة الآن لعقد صفقة رهائن في غزة، في ظل الواقع العسكري، وما وصفه بـ "زعزعة" كبيرة جدا لحماس. جاء تصريح زامير حول إمكانية عقد صفقة تبادل، بعد 24 ساعة فقط من تصريحات نتنياهو، حول أن الهدف الرئيسي الآن إعادة احتلال قطاع غزة، وأن حماس رفضت عقد صفقة، وسحب الوفد المركزي من الدوحة، ما يمكن اعتباره تصريح كشف الكذب لنتنياهو، وتحريض علني ضده أمام عائلات الرهائن والرافضين لموقف نتنياهو. قنبلة زامير حول فرصة عقد صفقة تبادل في غزة، قد يكون لها تأثير على مسار نتنياهو السياسي يفوق ما فعلته "هزة غولان" الكاشفة حول هواية الحكومة القائمة بممارسة الإبادة للإبادة. تعيين زيني رئيسا للشاباك وقنبلة زامير نحو صفقة ممكنة، ومعهما "هزة غولان" عناصر إطاحة برئيس حكومة فقد كل قدرة على انتاج وسائل الكذب السياسي للبقاء..فهل من يقرأ داخل "البيت الفلسطيني المهشم"؟! ملاحظة: كريستنسن..شاب عنده موقع متابعينه 3.4 مليون بني آدم، بلا أي خوف قال اللي عمله الياس ضد موظفي سفارة تل أبيب في واشنطن..مقاومة ضد الإبادة..تخيلوا هذا الفتى اللي مش مسلم ولا مسيحي قالك هاي مقاومة..ودولة عربية أصدرت معلقة بكاء على اليهود اللي ماتوا...يا حرام واوا.. تنويه خاص: صورة وفد فلسطيني مع رئيس حكومة لبنان "المهذب".. كشفت أن هناك "انقلاب داخلي" قام فيه عباس لتثبيت نجله ياسر "خلفا صالحا".. لعهد جلب كل ويلات الدينا على فلسطين وآل فلسطين لسنوات..الحق مش عليه ..الحق على ما سمح بهيك إهانة لقضية كتير أكبر من اللي مستغلين اسمها.."العباسية" تنتظركم..


فلسطين الآن
منذ يوم واحد
- فلسطين الآن
خلافات واحتجاجات في "إسرائيل" بعد تعيين زيني رئيسا للشاباك
القدس المحتلة - فلسطين الآن أثار قرار رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتعيين اللواء ديفيد زيني رئيسًا لجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) خلفًا لرونين بار، موجة واسعة من الجدل والانقسام داخل "إسرائيل"، حيث وُوجه بانتقادات لاذعة وتسبب في اندلاع احتجاجات غاضبة في تل أبيب. ويأتي القرار بعد يوم واحد فقط من حكم المحكمة العليا الذي اعتبر إقالة رونين بار "غير قانونية وغير ملائمة"، مما دفع العديد إلى اعتباره تحديًا مباشرًا لسلطة القضاء. وفي هذا السياق، اتهمت المستشارة القضائية للحكومة، غالي بهاراف ميارا، نتنياهو بانتهاك الإجراءات القانونية في تعيينه الجديد، محذرة من وجود شبهة تضارب مصالح، وواصفة آلية التعيين بأنها "معيبة". وأفادت قناة كان العبرية، أن المؤسسة العسكرية فوجئت بالقرار، مشيرة إلى أن رئيس أركان الجيش، إيال زامير، أُبلغ بالخطوة قبل ثلاث دقائق فقط من إعلان مكتب نتنياهو، دون أن يكون له أي دور في المشاورات أو اتخاذ القرار. سياسيًا، دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد اللواء زيني إلى رفض المنصب إلى حين صدور قرار المحكمة العليا، مشددًا على أن نتنياهو في "وضع خطير من تضارب المصالح". من جهته، اعتبر بيني غانتس، زعيم حزب الوحدة الوطنية، أن نتنياهو "تجاوز خطًا أحمر آخر" بقراره، متهمًا إياه بتقويض سيادة القانون وجرّ الكيان نحو أزمة دستورية على حساب أمنها. وفي المقابل، أشاد وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش بالقرار، واصفًا زيني بـ"الشخص المناسب لإعادة تأهيل الشاباك"، ومشيدًا بما اعتبره "قرارًا قياديًا مسؤولًا يخدم أمن إسرائيل". وعلى الأرض، اندلعت مواجهات عنيفة بين المتظاهرين وشرطة الاحتلال في تل أبيب، تحديدًا في ميدان المسارح، حيث أضرم المحتجون النيران وسط الطريق، واعتُقل ما لا يقل عن أربعة متظاهرين. كما أعلنت "الحركة من أجل جودة الحكم في إسرائيل" عزمها تقديم التماس إلى المحكمة العليا للطعن في تعيين زيني، مؤكدة تمسكها بالدفاع عن سيادة القانون ومنع "تقويض النظام القضائي". يُذكر أن ديفيد زيني، المولود لعائلة مهاجرة من فرنسا وحفيد إحدى الناجيات من معسكر أوشفيتز النازي، يتولى حاليًا رئاسة قيادة التدريب في جيش الاحتلال. وقد خدم سابقًا في وحدة "سايريت ماتكال" النخبوية، وأسّس لواء الكوماندوز الإسرائيلي. وفي مارس/آذار 2023، قدّم تقريرًا حذر فيه من قصور الجيش في مواجهة أي اختراق مباغت من قطاع غزة. أما إقالة رونين بار فجاءت، حسب نتنياهو، نتيجة "انعدام الثقة الشخصية والمهنية"، وهو ما أعاق، بحسب وصفه، ممارسة الحكومة لمهامها بفعالية، في ظل توتر متزايد بين الطرفين منذ تحميل بار الحكومة مسؤولية الفشل في التصدي لعملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.


وكالة خبر
منذ يوم واحد
- وكالة خبر
خلافات واحتجاجات في إسرائيل بعد تعيين زيني رئيسا للشاباك
أجج قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعين اللواء ديفيد زيني رئيسا لجهاز الأمن الداخلي (شاباك) خلفا لرونين بار خلافات حادة وقوبل بانتقادات واسعة، كما خرجت مظاهرات احتجاجا على القرار. ووُصف قرار نتنياهو في إسرائيل بأنه تحدٍ للقضاء، إذ جاء بعد يوم من إصدار المحكمة العليا قرارا اعتبرت فيه أن قرار إقالة رونين بار "غير ملائم ومخالف للقانون". وقالت المستشارة القضائية الإسرائيلية غالي بهاراف ميارا إن نتنياهو خالف التعليمات القانونية بتعيينه رئيسا جديدا للشاباك، وتحدثت عن شبهة وجود تضارب مصالح، وقالت إن آلية التعيين معيبة. وأكدت هيئة البث الإسرائيلية أن قيادة الجيش تفاجأت بقرار نتنياهو واستقبلت الإعلان باستهجان، وأوضحت أنه تم إبلاغ رئيس أركان الجيش إيال زامير قبل 3 دقائق فقط من إعلان مكتب رئيس الوزراء قرار تعيين زيني. وقالت هيئة البث إن زامير لم يكن مطلعا على الأمر ولم يشارك في القرار ولم يتشاور معه نتنياهو بشأنه. من جانبه، وجه زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد دعوة إلى ديفيد زيني ليعلن أنه لا يستطيع قبول التعيين حتى تصدر المحكمة العليا حكمها في هذا الأمر. وكتب لبيد عبر منصة إكس "نتنياهو في وضع من تضارب خطير للمصالح. أدعو الجنرال زيني إلى الأعلان أنه لا يستطيع القبول بهذا التعيين ما دامت المحكمة العليا لم تعلن موقفها من هذه القضية". واعتبر زعيم حزب الوحدة الوطنية الإسرائيلي بيني غانتس أن نتنياهو "تجاوز خطا أحمر" آخر بتجاهله توجيهات المستشارة القضائية وتعيين رئيس الشاباك. وأضاف غانتس أن "نتنياهو يقوض مجددا سيادة القانون ويقود إسرائيل إلى صراع دستوري على حساب أمنها". وقال إن تعيين زيني إذا تم دون تعاون مع رئيس الأركان، فإنه يعني إلحاق ضرر كبير بالأجهزة الأمنية. في المقابل، اعتبر وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أن زيني "الشخص المناسب لإعادة تأهيل الشاباك ودفعه إلى الأمام في فترة صعبة ومهمة لأمن إسرائيل". وأضاف سموتريتش أن نتنياهو "اتخذ قرارا قياديا من الدرجة الأولى بالحكم وفقا للقانون، والتصرف بمسؤولية ودون خوف لصالح أمن إسرائيل". مواجهات والتماس من جانب آخر، اندلعت مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين في تل أبيب عقب قرار نتنياهو. وبدأت الصدامات في ميدان المسارح خلال مسيرة احتجاجية غاضبة مساء أمس الخميس، وأضرم المحتجون النار وسط الطريق في وقت اعتقلت فيه الشرطة 4 متظاهرين على الأقل بحسب وسائل إعلام إسرائيلية. وأعلنت الحركة من أجل جودة الحكم في إسرائيل -غير الحكومية- أنها ستقدّم التماسا إلى المحكمة العليا ضد تعيين زيني والذي وصفته بأنه غير قانوني، وأكدت أنها "ستواصل الوقوف بحزم ضد محاولات ضرب النظام القانوني وسيادة القانون في إسرائيل". وزيني مولود لعائلة مهاجرة من فرنسا وحفيد ناجية من معسكر الاعتقال النازي أوشفيتز، وهو يرأس حاليا قيادة التدريب في الجيش الإسرائيلي. ووفق مكتب نتنياهو "شغل الجنرال زيني العديد من المناصب العملياتية والقيادية" في الجيش الإسرائيلي، مشيرا إلى تاريخه مقاتلا في وحدة النخبة سايريت ماتكال، وكذلك مؤسسًا للواء الكوماندوز، وهي وحدة مستقلة. وأثنت الحكومة على تقرير أعده في مارس/آذار 2023 يكشف عن عيوب الجيش الإسرائيلي في حالة "اقتحام مباغت" من غزة إلى إسرائيل. وكانت الحكومة الإسرائيلية قررت إقالة رونين بار بناء على اقتراح من نتنياهو برره "بانعدام الثقة الشخصية والمهنية" بينهما، مما يمنع "الحكومة ورئيس الوزراء من ممارسة مهامهما بصورة فعالة". وتوترت علاقة بار بحكومة نتنياهو بعدما حمّلها المسؤولية في الفشل في مواجهة عملية طوفان الأقصى التي شنتها المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.