
كابيتال بنك يعلن عن أسماء الفائزين بالجوائز الكبرى لحملة التوفير لعام 2025 بقيمة 100 ألف دينار لكل فائز
وتُعد هذه الحملة واحدة من أكبر حملات التوفير في السوق المصرفي الأردني، حيث قدم البنك جائزتين كبريين، وأتيحت لكل فائز فرصة اختيار جائزته الخاصة بقيمة تصل إلى 100ألف دينار أردني. وفاز بالجائزة هذا العام كل من السيد حسين محمد حسني الحلو عميل فرع العقبة، والسيد رافي سهيل فرح عوده عميل فرع خلدا / جسر دابوق في العاصمة عمَان.
هذا وقد عمل كابيتال بنك على تنظيم احتفالات مخصصة للفائزين؛ حيث شهدت فعاليات البنك في العقبة احتفالاً تضمن زفة وعروضاً مبهجة. أما الفائز من فرع خلدا/جسر دابوق في العاصمة عمَان والمقيم في الولايات المتحدة، فقد شارك فرحته عن بُعد عبر مكالمة مرئية، حيث أقام البنك احتفالاً خاصاً لعائلته في الأردن في لمسة إنسانية تؤكد التزام البنك بقربه من عملائه أينما كانوا.
وفي تعليق له على الحملة ونتائجها، هنأ رئيس إدارة الخدمات المصرفية للأفراد في كابيتال بنك، نديم خيطان الفائزين بجوائز حملة التوفير القيّمة، وقال: 'نفخر بإطلاق واحدة من أضخم حملات التوفير في المملكة، ليس فقط من حيث الجوائز، بل من حيث الرسالة التي تحملها. كابيتال بنك لا يقدّم مجرد خدمات مصرفية، بل يؤمن بدوره كشريك حقيقي في تحقيق تطلعات عملائه. واختيارنا هذا العام لتقديم جوائز استثنائية يتماشى مع احتفالنا بثلاثة عقود من التميّز والريادة، ويترجم وعدنا المتجدد لعملائنا: أن نكون دائماً بجانبهم في طريق تحقيق أحلامهم.'
وتعكس حملة التوفير لعام 2025 رؤية كابيتال بنك في تحفيز ثقافة الادخار لدى الأفراد والعائلات، وحرصه على تصميم منتجات مصرفية تواكب احتياجات العملاء وتُحفزهم على بناء مستقبل مالي آمن. كما تؤكد على ريادة البنك في ابتكار مبادرات نوعية تُرسّخ موقعه المتقدم في القطاع المصرفي الأردني.
وتمنح حملة التوفير العملاء الحاليين والجدد فرصًا متعددة للفوز من خلال فتح أو تغذية حسابات التوفير الخاصة بهم، على النحو التالي؛ سحوبات أسبوعية: 5 فائزين كل أسبوع، كل منهم يحصل على 9,999 دينار أردني، جائزة أيلول: راتب شهري بقيمة 3,333 دينار أردني لمدة 30 شهراً لفائزَين، جائزتا حزيران وكانون الأول الكبرى: 4 فائزين يختارون الجائزة التي يرغبون بها، بقيمة تصل إلى 100 ألف دينار أردني لكل فائز. للمزيد من التفاصيل حول الحملة وشروطها، يرجى زيارة الرابط التالي: https://www.capitalbank.jo/ar/personal/accounts/gold-road-savings

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوكيل
منذ ساعة واحدة
- الوكيل
10.4 مليون دينار حجم التداول في بورصة عمان اليوم
الوكيل الإخباري- بلغ حجم التداول الإجمالي في بورصة عمان، اليوم الخميس، حوالي 10.4 مليون دينار وعدد الأسهم المتداولة 5.1 مليون سهم، نفذت من خلال 4239 عقداً. اضافة اعلان


أخبارنا
منذ ساعة واحدة
- أخبارنا
10.4 مليون دينار حجم التداول في بورصة عمان اليوم
أخبارنا : بلغ حجم التداول الإجمالي في بورصة عمان، اليوم الخميس، حوالي 10.4 مليون دينار وعدد الأسهم المتداولة 5.1 مليون سهم، نفذت من خلال 4239 عقداً. وعن مستويات الأسعار، ارتفع الرقم القياسي العام لأسعار الأسهم لإغلاق هذا اليوم إلى 2926 نقطة، بارتفاع نسبته 0.98 بالمئة. وبمقارنة أسعار الإغلاق للشركات المتداولة لهذا اليوم والبالغ عددها 100 شركة مع إغلاقاتها السابقة، أظهرت 51 شركة ارتفاعاً في أسعار أسهمها و 24 شركة أظهرت انخفاضاً في أسعار أسهمها. أما على المستوى القطاعي، ارتفع الرقم القياسي قطاع الصناعة بنسبة 1.95 بالمئة وارتفع الرقم القياسي قطاع الخدمات بنسبة 0.75 بالمئة وارتفع الرقم القياسي قطاع المالي بنسبة 0.66 بالمئة.

عمون
منذ 2 ساعات
- عمون
هل الاقتصاد الأردني رهينة القروض أم ضحية غياب الرؤية؟
من الطبيعي أن تلجأ الدول إلى الاقتراض في مراحل محددة من مسيرتها التنموية، بهدف تنفيذ مشاريع استراتيجية أو تجاوز أزمات اقتصادية طارئة. لكن ما هو غير طبيعي، بل وخطير، أن يتحوّل الدين العام إلى نهج دائم، وخيار سهل تلجأ إليه الحكومات دون مراجعة أو تدقيق، وأن تصبح الاستدانة من الخارج ثقافة إدارية للدولة، لا أداة مؤقتة تُستخدم بحذر في أوقات الضرورة. في الأردن، لم نعد أمام مسألة مالية يمكن حلها بأدوات محاسبية أو موازنات دقيقة، بل نحن نواجه معضلة تطال جوهر القرار الاقتصادي الوطني، وتضع علامات استفهام كبرى على مفهوم السيادة وقدرتنا على رسم مصيرنا الاقتصادي بمعزل عن إملاءات الخارج. لقد تجاوز الدين العام في الأردن حاجز الثلاثين مليار دينار، وتجاوزت نسبته إلى الناتج المحلي الحدود المقلقة، ليس فقط من حيث الأرقام، بل من حيث الأثر العميق على القرار السيادي للدولة. لم يعد الاقتراض مجرّد بند مالي، بل تحوّل إلى قيد سياسي، يدور حوله مستقبل الدولة، ويؤثر على شكل الإدارة الاقتصادية، وأولويات الإنفاق، وحتى على طريقة تفكير المسؤولين في ملفات التنمية. والأخطر من كل ذلك، أن صندوق النقد الدولي، الذي كان من المفترض أن يكون جهة استشارية، أصبح اليوم شريكاً غير معلن في رسم السياسات، وصياغة الموازنة، وتحديد مصير الأردنيين، عبر ما يُعرف ببرامج "الإصلاح" التي تُفرض على البلاد تحت عنوان "الاستقرار المالي". لكن هل فعلاً تحقق هذا الاستقرار؟ هل نجحت هذه "الوصفات" الجاهزة، المكررة، في معالجة جذور الأزمة؟ الواقع يقول لا. وكل مواطن أردني بسيط يشعر بذلك في تفاصيل حياته اليومية. أين نتائج هذه الإصلاحات التي طالما تم الترويج لها؟ هل نشهد تعليماً أفضل؟ أو نظاماً صحياً يُضاهي تطلعات الناس؟ هل توفرت فرص العمل المنتجة والمستقرة لشبابنا؟ هل انخفضت نسب الفقر والبطالة؟ أم أننا أمام مشهد معاكس تماماً: ضرائب جديدة تُثقل كاهل الناس، رفع مستمر للدعم، انكماش في الاستثمار، شلل في الإنتاج، وتآكل للطبقة الوسطى التي كانت تمثل عصب الاستقرار الوطني والاجتماعي؟. ليست المشكلة في الاقتراض وحده، بل في الفلسفة الاقتصادية الكاملة التي تم اعتمادها. فلسفة تضع الضبط المالي فوق كل اعتبار، حتى لو جاء على حساب النمو، والإنتاج، والمجتمع. فلسفة تقوم على تقليص النفقات لا على إصلاحها، وعلى توسيع الوعاء الضريبي لا القاعدة الإنتاجية، وعلى معالجة العجز عبر الجباية لا عبر خلق الثروة. نحن نسير في طريق محفوف بالمخاطر، تم تجربته في دول عديدة قبلنا، ولم يؤدِّ إلا إلى الفشل أو الانفجار، لأن النموذج القائم على الإملاءات الخارجية لا يمكن أن ينجح في بيئة وطنية لها خصوصيتها، وتاريخها، وتطلعات شعبها. إنه لمن المؤسف أن دولة بحجم الأردن، والتي أثبتت قدرتها على مواجهة أعقد الأزمات السياسية والأمنية، تُدار اقتصادياً بهذا القدر من الهشاشة الفكرية، والانصياع التام لجهات التمويل الدولية. لقد أصبح من المعتاد أن تبدأ كل حكومة جديدة عهدها بزيارة إلى واشنطن، أو باستقبال وفود صندوق النقد في عمّان، لتُعيد النقاش حول نفس الملفات، وتتبنى ذات السياسات، وكأننا ندور في حلقة مفرغة لا نهاية لها. هل أصبح مستقبلنا الاقتصادي مرهوناً برضى الخارج؟ هل يعقل أن لا يُتخذ أي قرار اقتصادي جوهري إلا بعد موافقة المؤسسات المالية الدولية؟ وهل يبقى الشعب متفرجاً على مسار لا علاقة له بتوافقه الداخلي أو أولوياته الحقيقية؟. ما نحتاجه ليس مجرد "إدارة مالية"، بل رؤية وطنية حقيقية، مستقلة، وشاملة، تُعيد الاعتبار للإنتاج، وتُحرّك عجلة الاستثمار الوطني، وتكافح الفساد البنيوي لا الفساد الصغير، وتُعيد صياغة النظام الضريبي على أسس عادلة وفعالة، وتُطلق طاقات الشباب الأردني للمبادرة والعمل، بدلاً من تركهم أسرى البطالة أو انتظار وظيفة حكومية لا تكفي ولا تُغني. نحن بحاجة إلى فكر اقتصادي جديد، يُؤمن بالسيادة لا التبعية، وبالمعرفة لا التلقين، وبالكرامة لا الإملاءات، وبالمصلحة الوطنية لا مصالح الجهات المانحة. نحن لا نرفض التعاون مع المؤسسات الدولية، لكننا نرفض أن يكون هذا التعاون دون شروط، ودون حفاظ على الكرامة الوطنية. التعاون الحقيقي يجب أن يكون نابعاً من إرادة الدولة، ومبنياً على أولوياتها، لا على حساب أمنها الاجتماعي، ولا على حساب مستقبل أجيالها. فالسيادة الاقتصادية ليست شعاراً عاطفياً، بل هي ضرورة استراتيجية لبقاء الدولة حرة في قراراتها، مستقلة في سياساتها، وقادرة على رسم مسارها بناءً على إرادة شعبها. ومن هنا، فإن إعادة النظر في علاقتنا بصندوق النقد، ومراجعة كافة السياسات التي فُرضت أو مرّرت تحت ضغطه، لم تعد ترفاً فكرياً، بل ضرورة وطنية قصوى. يجب أن نمتلك الجرأة لطرح الأسئلة الصعبة: من يُسيطر على القرار الاقتصادي في الأردن اليوم؟ من يحدد الاتجاه؟ ومن يُخطط فعلاً لمستقبل البلاد؟ هل نحن مجرد منفذين لوصفات الغير؟ أم أننا شركاء حقيقيون في صناعة مصيرنا؟ هل نُجيد فقط التبرير والترويج والتسويق، أم أن لدينا القدرة على الاعتراف بالأخطاء، والتوقف عن الدوران في حلقة الفشل؟ إن الاقتصاد لا يُدار بالشعارات، ولا بالترضيات السياسية، بل يُدار بالعلم، وبالإنتاج، وبالشراكة مع الشعب، لا بالتسلّط عليه. اللحظة التي نعيشها اليوم هي لحظة فاصلة. إما أن نعيد صياغة معادلة القرار الاقتصادي بأيدينا، أو نستمر في هذا المسار المتدهور حتى نفقد القدرة على التغيير. نحن بحاجة إلى إرادة سياسية صلبة تقطع مع التبعية، وتستعيد المبادرة، وتبني مستقبلاً اقتصادياً مختلفاً، يستند إلى ما لدينا من طاقات وقدرات، لا إلى دفاتر صندوق النقد وأرقامه الباردة. الكرامة الوطنية لا تُقاس بحجم الاحتياطي الأجنبي، ولا بعدد برامج التمويل، بل بقدرتنا على قول "لا" حين تكون "نعم" على حساب المواطن، والسيادة، والعدالة. فهل نملك الجرأة؟ هل نملك الشجاعة لنقول إننا سئمنا الدوران في حلقة الديون والقيود؟ هل نملك الوعي لنفهم أن الحرية لا تكتمل دون حرية اقتصادية، وأن الكرامة لا تُشترى بالتمويل، بل تُبنى بالإنتاج؟ إن الطريق إلى المستقبل يبدأ من هنا: من رفض التبعية، ومن استعادة القرار، ومن الإيمان بأن الأردنيين قادرون على النهوض، إن أُتيحت لهم الفرصة الحقيقية.