
تحرك عسكري إسرائيلي لمنع وصول السفينة "مادلين" إلى غزة
وقال كاتس في بيان صدر عن مكتبه "أعطيت تعليمات للجيش بمنع السفينة مادلين من بلوغ غزة. لغريتا المعادية للسامية ورفاقها، أبواق دعاية (حركة) حماس، أقول بوضوح: عودوا أدراجكم لأنكم لن تصلوا الى غزة".
وكان منظمو رحلة السفينة المحملة بالمساعدات وعلى متنها 12 ناشطا، أعلنوا، يوم السبت، أنها وصلت إلى قبالة السواحل المصرية في طريقها إلى قطاع غزة.
وأبحرت السفينة التابعة لتحالف " أسطول الحرية" من صقلية، الأحد، متجهة إلى غزة لإيصال مساعدات إنسانية و"كسر الحصار الإسرائيلي" وتسليط الضوء على المعاناة المستمرة في القطاع الفلسطيني الذي تقول الأمم المتحدة إن جميع سكانه مهددون بالمجاعة.
وأضاف كاتس أن "دولة إسرائيل لن تسمح لأحد بكسر الحصار البحري على غزة الذي يهدف بشكل أساسي إلى منع نقل الأسلحة إلى حماس، المنظمة الإرهابية القاتلة التي تحتجز رهائننا وترتكب جرائم حرب".
وأكد أن "إسرائيل ستتحرك ضد أي محاولة لكسر الحصار، أو لمساعدة منظمات إرهابية، بحرا أو جوا أو برا".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
من غزة إلى ليبيا.. وزيرا خارجية مصر وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في المنطقة
بحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي هاتفياً مع نظيره التركي هاكان فادان سبل دعم العلاقات المصرية بين البلدين، وتطورات الأوضاع في الشرق الأوسط. واستعرض الوزيران خلال الاتصال التطورات في الشرق الأوسط، وعلى رأسها المستجدات في قطاع غزة على ضوء الكارثة الإنسانية واستمرار العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، حيث أطلع عبد العاطي نظيره التركي على الجهود التي تبذلها مصر لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والأسرى، فضلاً عن دخول المساعدات الإنسانية والطبية والإيوائية إلى غزة. وأشاد عبد العاطي بالتطور الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات المختلفة، والزيارات الثنائية رفيعة المستوى بين البلدين، مبدياً التطلع لمواصلة التعاون المشترك خاصة فى مجال التعاون الاقتصادي والاستثمارى والتجاري بين البلدين، آخذاً فى الاعتبار الإمكانات المتوفرة لدى البلدين. كما شهد الاتصال تبادلاً للرؤى بشأن التطورات في ليبيا فى ضوء المستجدات التى شهدتها العاصمة طرابلس خلال الفترة الأخيرة، حيث أكد عبد العاطي أهمية إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن في أقرب وقت. أكد وزير الخارجية المصري موقف بلاده الداعي للحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي الليبية، وملكية الليبيين الخالصة للعملية السياسية.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
«كنز ثمين».. إيران تعلن الحصول على وثائق نووية إسرائيلية
قال إسماعيل خطيب وزير المخابرات الإيراني للتلفزيون الرسمي اليوم الأحد، إنه سيتم قريباً الكشف عن وثائق إسرائيلية مهمة حصلت عليها طهران، ووصفها بأنها «كنز دفين» سيعزز من قدرات إيران الهجومية. وذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية أمس السبت أن وكالات المخابرات الإيرانية حصلت على مجموعة كبيرة من الوثائق الإسرائيلية بالغة الأهمية. وقال خطيب: إن الوثائق تتعلق بمنشآت نووية في إسرائيل وبعلاقاتها بالولايات المتحدة وأوروبا ودول أخرى وبقدراتها الدفاعية. ولم يصدر تعليق رسمي حتى الآن من إسرائيل. ولم يتضح ما إذا كان التقرير مرتبطاً بأنشطة قرصنة استهدفت مركزاً إسرائيلياً للأبحاث النووية العام الماضي ووردت تقارير بشأنها وقررت طهران الكشف عنها الآن وسط تصاعد التوتر حول برنامجها النووي. وقال خطيب: «نقل هذا الكنز الدفين تطلب وقتاً وإجراءات أمنية. بالطبع ستظل وسائل نقله سرية لكن الوثائق سيكشف عنها قريباً»، مضيفاً في إشارة لكثرتها «التحدث عن آلاف الوثائق سيكون تقليلاً لتقديرها». وفي 2018، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: إن عملاء إسرائيليين استولوا على «أرشيف» ضخم من الوثائق الإيرانية التي تظهر أن طهران نفذت أنشطة نووية أكثر مما كان معروفاً من قبل. وهدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقصف إيران إذا لم تتوصل إلى اتفاق مع واشنطن بشأن برنامجها النووي. لكن تقارير أفادت بأن ترامب عرقل في إبريل/ نيسان ضربة إسرائيلية كانت مزمعة على مواقع نووية إيرانية لمنح الفرصة للتفاوض على اتفاق مع طهران. وقال المرشد الإيراني علي خامنئي الأربعاء: إن التخلي عن تخصيب اليورانيوم يتعارض تماماً مع مصالح البلاد، رافضاً مطلباً أمريكياً رئيسياً في المحادثات الرامية إلى حل النزاع المستمر منذ عقود حول طموحات طهران النووية. وتقول قوى غربية: إن إيران تخصب اليورانيوم لدرجة نقاء عالية تقترب من المستوى المناسب لصنع قنبلة نووية. وتنفي إيران منذ وقت طويل السعي لامتلاك أسلحة نووية.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
إسرائيل: متحدث دفاع مدني غزة «إرهابي».. والأخير: «لم أكن عسكرياً البتة»
اتهم الجيش الإسرائيلي الأحد المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة بأنه «إرهابي» تابع لحركة حماس، وهو أمر نفاه محمود بصل في حديث لوكالة فرانس برس. وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه قام بتحليل «وثائق عُثر عليها خلال عمليات في قطاع غزة»، وتبين له أن محمود بصل كان «إرهابيا نشطا» في حماس. ووزع الجيش الإسرائيلي على وسائل الإعلام نسخا من أوراق قدّمها على أنها لوائح بأسماء أعضاء حركة حماس، من دون تحديد الظروف التي عثر فيها على هذه الوثائق غير المؤرخة. ويتهم الجيش محمود بصل بنشر معلومات كاذبة حول العمليات الإسرائيلية في غزة «لخدمة أهداف الحرب» لصالح حماس. «لم أكن أبداً عسكرياً» وقال بصل لوكالة فرانس برس «هذا اتهام باطل. أنا لا أعمل في أي جناح عسكري. أنا موظف مدني ضمن الدفاع المدني في غزة ومعروف لدى الجميع». وأضاف «سأظل أمارس عملي بما يخدم أبناء شعبنا ويحفظ أرواحهم وسلامتهم، ومهمتنا مهمة مدنية بحتة مكفولة لدى كل القوانين الدولية والإنسانية واتفاقيات حقوق الإنسان، خصوصا اتفاقيات جنيف لحماية المدنيين وعمل الدفاع المدني ينصب في هذا الإطار». والدفاع المدني منظمة موجودة منذ عقود وتوظف طواقم إغاثة في قطاع غزة، خصوصا لنقل ضحايا القصف الإسرائيلي إلى المستشفيات، كما يتضح من الصور ومقاطع الفيديو التي التقطتها وكالة فرانس برس والتي تظهر نساء وأطفالاً مقتولين أو مصابين. وتستشهد وسائل الإعلام الدولية بانتظام بالدفاع المدني في تغطيتها الإخبارية لأحداث غزة حيث دخلت الحرب الأحد شهرها الحادي والعشرين. وبسبب القيود المفروضة على وسائل الإعلام وصعوبة التغطية الميدانية مع اتساع رقعة القتال، من شبه المستحيل التأكد بشكل مستقل من أعداد القتلى وظروف الوفيات التي يعلنها الدفاع المدني. وتأتي هذه الاتهامات بعدما اتهم الدفاع المدني الجيش الإسرائيلي بقتل مدنيين في الأيام الأخيرة قرب مراكز لتوزيع مساعدات غذائية. وكثّف الجيش الإسرائيلي عملياته في غزة في الأسابيع الأخيرة، وقتل خلال حربه المتواصلة على القطاع الفلسطيني 54772 شخصا، غالبيتهم مدنيون أطفال ونساء.