logo
زيلينسكي: عملية التفاوض مع روسيا تحتاج إلى مزيد من الزخم

زيلينسكي: عملية التفاوض مع روسيا تحتاج إلى مزيد من الزخم

العربية١٨-٠٧-٢٠٢٥
أفاد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، اليوم الجمعة، أن عملية التفاوض مع روسيا تحتاج إلى مزيد من الزخم.
وكتب عبر منصة "إكس"، "تستمر عملية تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها في الاجتماع الثاني في إسطنبول، لكن هذه العملية بحاجة إلى المزيد من الزخم".
وأمس الخميس، كشف الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن موسكو تجري مفاوضات مباشرة مع كييف، من خلال وساطة واشنطن.
وقال بيسكوف: "نحن نجري مفاوضات مباشرة مع ممثلي نظام كييف. نحن نتحدث هنا تحديداً عن مفاوضات مباشرة، وبالمناسبة هذه المفاوضات تجرى بوساطة أميركية"، وفق وكالة "تاس".
جولة ثالثة
كما قالت المتحدثة وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن وفد بلادها مستعد للتوجه إلى إسطنبول من أجل المشاركة في جولة ثالثة من المفاوضات مع أوكرانيا.
وتطرقت زاخاروفا، خلال مؤتمر صحفي في العاصمة الروسية موسكو، الخميس، إلى إمكانية عقد جولة ثالثة من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا. وأشارت إلى أن أوكرانيا لم تتقدم بأي طلب من هذا القبيل.
كما أضافت: "إما أن أوكرانيا تتجنب المفاوضات أو أنها غير مستعدة لها".
وفي 2 يونيو/حزيران الماضي، استضافت إسطنبول جولة ثانية من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا عقب جولة أولى في 16 مايو/ أيار الفائت، وأسفرت الثانية منهما عن اتفاقات بشأن تسليم جثث 6 آلاف جندي أوكراني مُجمدة، وتبادل الجنود المصابين بأمراض خطيرة والأسرى دون سن 25 عاما. في حين لم يعلن عن جولة ثالثة بعد.
يشار إلى أنه منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير الفائت، يحاول الرئيس الأميركي دونالد ترامب إقناع نظيره الروسي فلاديمير بوتين بوقف الحرب لكن من دون تحقيق أي تقدم ملموس حتى الآن.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«موديز» ترفع تصنيف تركيا بدعم تحسين السياسة النقدية وتراجع التضخم
«موديز» ترفع تصنيف تركيا بدعم تحسين السياسة النقدية وتراجع التضخم

الشرق الأوسط

timeمنذ 16 دقائق

  • الشرق الأوسط

«موديز» ترفع تصنيف تركيا بدعم تحسين السياسة النقدية وتراجع التضخم

رفعت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني، تصنيف تركيا إلى «بي إيه 3» من «بي 1»، وعزَت ذلك إلى تحسن الثقة في السياسة النقدية، وتراجع التضخم، وتقلص الاختلالات الاقتصادية. وعدَّلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد إلى مستقرة من إيجابية، في إشارة إلى التوازن بين المكاسب المستمرة على صعيد السياسات وبين المخاطر السياسية والخارجية القائمة. يأتي رفع التصنيف الائتماني بعد يوم من خفض البنك المركزي التركي سعر الفائدة الأساسي بمقدار 300 نقطة أساس، وهو ما فاق التوقعات، ليصل إلى 43 في المائة، مستأنفاً بذلك دورة التيسير النقدي التي تعطلت في وقت سابق من هذا العام، بسبب الاضطرابات السياسية. كانت الأسواق قد شهدت اضطرابات في مارس (آذار) عقب اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، أبرز منافسي الرئيس رجب طيب إردوغان، ما دفع البنك المركزي إلى رفع طارئ في أسعار الفائدة واستنزاف الاحتياطيات من العملات الأجنبية. وقالت «موديز» في بيان: «يعكس هذا الرفع سجلاً متزايداً من صانعي السياسات الفعالين، وتحديداً التزام البنك المركزي بسياسة نقدية تسهم بشكل دائم في تخفيف الضغوط التضخمية». ومنذ إعادة انتخاب إردوغان عام 2023، عادت السلطات التركية إلى السياسات الاقتصادية التقليدية عبر رفع أسعار الفائدة بشكل حاد، والحد من نمو الائتمان بهدف كبح التضخم واستقرار الليرة. وقد تباطأ معدل التضخم إلى 35 في المائة في يونيو (حزيران) 2025، منخفضاً من 72 في المائة في الفترة نفسها من العام السابق، وفقاً للبيانات الرسمية. ولا يزال تصنيف «Ba3» أقل من درجة الاستثمار، ولكنه يشير إلى تحسن الجدارة الائتمانية.

قتلى وجرحى في تبادل الضربات بين روسيا وأوكرانيا
قتلى وجرحى في تبادل الضربات بين روسيا وأوكرانيا

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

قتلى وجرحى في تبادل الضربات بين روسيا وأوكرانيا

قُتل شخصان بهجوم نفذته طائرة مسيرة في منطقة روستوف بجنوب غربي روسيا، فيما أسفرت ضربة روسية في أوكرانيا عن مقتل شخص في مدينة دنيبرو شرق البلاد، وفقاً لمسؤولين روسيين وأوكرانيين. وقال حاكم منطقة روستوف الروسية يوري سليوسار عبر "تيليغرام"، "في منطقة زيموفنيكوفسكي اندلعت النيران في سيارة إثر هجوم بطائرة مسيرة، وقُتل شخصان". وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أنظمة الدفاع الجوي دمرت واعترضت 54 مسيرة بما فيها 24 في منطقة بريانسك الحدودية مع أوكرانيا ليل الجمعة – السبت. وفي أوكرانيا أعلن رئيس بلدية دنيبرو بوريس فيلاتوف عبر "تيليغرام" مقتل شخص في "ناطحة سحاب راقية"، معرباً عن أسفه لـ"عدم وجود مأوى"، داعياً السكان إلى "عدم البقاء في الطوابق العليا" أثناء القصف. من جهته أفاد حاكم منطقة خاركيف بإصابة ثلاثة أشخاص في القصف على مدينة زمييف. وقبل ذلك صرح رئيس بلدية خاركيف إيغور تيريخوف عبر "تيليغرام" بأن المدينة كانت "هدفاً لهجوم مركَّب استمر قرابة ثلاث ساعات". وأضاف "استخدم العدو أنواعاً مختلفة من الأسلحة في وقت واحد: قنابل موجهة وصواريخ باليستية وطائرات مسيرة". وفي زابوريجيا جنوب أوكرانيا أُبلغ عن اندلاع حرائق في المنطقة إثر هجمات روسية وأصابت إحدى هذه الضربات مبنى سكنياً من دون التسبب في إصابات وفق التقارير الأولية، كما أوضح حاكمها إيفان فيدوروف. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) قتال عنيف قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس الجمعة إن القوات الأوكرانية تخوض قتالاً عنيفاً حول مدينة بوكروفسك في الشرق، وهي مركز لوجيستي تُعلن روسيا السيطرة على قرى قُربه بصورة شبه يومية. وأضاف زيلينسكي في خطابه المسائي عبر الاتصال المرئي أن القائد الأعلى للجيش الأوكراني أوليكسندر سيرسكي أبلغ اجتماعاً لكبار المسؤولين بأن الوضع حول بوكروفسك هو محور الاهتمام الحالي في الحرب التي بدأت بغزو روسيا لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022. وقال زيلينسكي "تمت تغطية جميع الاتجاهات العملياتية مع التركيز بصورة خاصة على بوكروفسك، فهي تحظى بأكبر قدر من الاهتمام". وتابع أن القوات الأوكرانية "تواصل عملياتها" في المناطق الحدودية في منطقة سومي الشمالية، حيث تمركزت القوات الروسية في الأسابيع الأخيرة. وفي تقرير منفصل على تطبيق "تيليغرام" وصف سيرسكي مدينة بوكروفسك وخمسة قطاعات أخرى بأنها من بين أصعب مسارح العمليات على طول الجبهة الممتدة لمسافة ألف كيلومتر. وقال "الاتحاد الروسي يدفع الثمن غالياً لمحاولته شن هجوم صيفي". وتحاول القوات الروسية منذ أشهر تضييق الخناق على بوكروفسك، مركز الطرق والسكك الحديد الذي تم إجلاء جميع سكانه تقريباً قبل الحرب، وكان يبلغ عددهم نحو 60 ألف نسمة. وكان سيرسكي قد أكد في مايو (أيار) أن قوات كييف نجحت في استقرار الوضع حول المدينة التي تضم أيضاً منجم الفحم الوحيد في أوكرانيا، والذي يُنتج فحم الكوك لصناعة الصلب في البلاد. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية الخميس السيطرة على قريتين على جانبي بوكروفسك، وهما زفيروف غرباً ونوفويكونوميشن شرقاً. وأعلنت موسكو قبل أيام "تحرير" قرية ثالثة قرب المدينة، وهي نوفوتوريتسك. ولم يُقر المسؤولون الأوكرانيون بفقدانهم السيطرة على تلك القرى. وذكرت هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني في تقرير مسائي أن اثنتين منهما زفيروف ونوفويكونوميشن، كانتا في مناطق تحاول فيها القوات الروسية اختراق الدفاعات الأوكرانية.

مقتل 3 على الأقل بضربات في روسيا وأوكرانيا
مقتل 3 على الأقل بضربات في روسيا وأوكرانيا

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

مقتل 3 على الأقل بضربات في روسيا وأوكرانيا

قُتل شخصان بهجوم نفذته طائرة مسيّرة في منطقة روستوف بجنوب غربي روسيا، بينما أسفرت ضربة روسية في أوكرانيا عن مقتل شخص في مدينة دنيبرو بشرق البلاد، وفقاً لمسؤولين روس وأوكرانيين. وقال حاكم منطقة روستوف يوري سليوسار عبر «تلغرام»: «في منطقة زيموفنيكوفسكي (...) اندلعت النيران في سيارة إثر هجوم بطائرة مسيّرة. قُتل شخصان». وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أنظمة الدفاع الجوي دمّرت واعترضت 54 مسيّرة بما فيها 24 في منطقة بريانسك الحدودية مع أوكرانيا ليل الجمعة السبت. وفي أوكرانيا، أعلن رئيس بلدية دنيبرو (شرق) بوريس فيلاتوف عبر «تلغرام» مقتل شخص في «ناطحة سحاب راقية»، معرباً عن أسفه لـ«عدم وجود ملجأ»، داعياً السكان إلى «عدم البقاء في الطوابق العليا» أثناء القصف. من جهته، أفاد حاكم منطقة خاركيف (شمال شرق) بإصابة ثلاثة أشخاص في القصف على مدينة زمييف. وقبل ذلك، صرّح رئيس بلدية خاركيف إيغور تيريخوف عبر «تلغرام» بأن المدينة كانت «هدفاً لهجوم مركّب استمر قرابة ثلاث ساعات». وأضاف: «استخدم العدو أنواعاً مختلفة من الأسلحة في وقت واحد: قنابل موجهة، صواريخ باليستية، وطائرات مسيّرة». وفي زابوريجيا (جنوب)، أُبلغ عن اندلاع حرائق في المنطقة إثر هجمات روسية، وأصابت إحدى هذه الضربات مبنى سكنياً دون إيقاع إصابات وفق التقارير الأولية، كما أوضح حاكمها إيفان فيدوروف. الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (إ.ب.أ) في كييف، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن القوات الأوكرانية تخوض قتالاً عنيفاً حول مدينة بوكروفسك في الشرق، وهي مركز لوجستي تُعلن روسيا السيطرة على قرى بالقرب منه بشكل شبه يومي. وأضاف أن القوات الأوكرانية «تواصل عملياتها» في المناطق الحدودية في منطقة سومي الشمالية، حيث تمركزت القوات الروسية في الأسابيع الأخيرة. وتحدث عن سقوط قتلى وجرحى في هجوم روسي بالصواريخ والطائرات المسيرة على سومي وخاركيف ودنيبرو. وقال: «سنرد على الهجوم الروسي باستخدام طائراتنا المسيرة بعيدة المدى».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store