
محلل سياسي: مصر تواجه خطة ترامب بصورة منهجية ومهنية وموضوعية
أكد الدكتور محسن أبو رمضان، الكاتب والمحلل السياسي، أن مصر تدرك تمامًا طبيعة المخاطر التي تهدد القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن حكومة نتنياهو المتطرفة تسعى لتهويد القدس.
وأضاف "أبو رمضان " خلال مداخلة هاتفية مع النشرة الإخبارية المذاعة عبر فضائية "أكسترا نيوز" اليوم الأربعاء، أن المواقف المصرية التي تتبناها منذ بداية العدوان على فلسطين تمثل موقفًا تاريخيًا ووطنيًا وعروبيًا بامتياز، مشيرًا إلى أن هذا الموقف لم يكن جديدًا بل هو امتداد للسياسات والمواقف الثابتة لمصر في دعم القضية الفلسطينية.
وأشار المحلل السياسي إلى أن وزارة الخارجية المصرية تتفهم تمامًا حجم المخاطر التي يواجهها الشعب الفلسطيني، وأن الحكومة الإسرائيلية المتطرفة تسعى لحسم الصراع لصالحها، لافتًا إلى أن إسرائيل في مرحلة هجوم استراتيجي لتصفية القضية الفلسطينية، بدءًا من تهويد القدس واقتحام المسجد الأقصى، مرورًا باستمرار الاستيطان ومصادرة أراضي الضفة الغربية، وصولًا إلى استهداف المخيمات الفلسطينية في إطار عمليات إعادة الهندسة والتدمير.
كما تطرق إلى المجاعة المفروضة على قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الهدف من هذه الإجراءات هو خلق ظروف مأساوية تدفع الفلسطينيين للتهجير القسري، مما يساهم في تنفيذ المخطط الصهيوني الهادف إلى جعل القطاع غير قابل للعيش، موضحًا أن ذلك يعد جزءًا من محاولات إسرائيل لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين، من خلال تجويعهم وتعطيشهم، إضافة إلى فرض حصار محكم، وتنفيذ عمليات قصف جماعي.
ولفت إلى أن مصر قد وضعت طرحًا استراتيجيًا لإعادة إعمار قطاع غزة، والذي يعكس التزام مصر الثابت بالقضية الفلسطينية، مؤكدًا على أن مصر تمكنت من حشد المجتمع الدولي من خلال مؤتمر القمة العربية المشترك، لمعارضة خطة ترامب ونتنياهو الرامية إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وأشاد بالقدرة المصرية على مواجهة خطة ترامب بصورة منهجية ومهنية وموضوعية، مؤكدًا أن الحلقات المختلفة لهذه الخطة مترابطة ومتناغمة، مما يقود إلى وقف العدوان وإدارة الملف الفلسطيني بشكل مهني من خلال فنيين متخصصين بعيدًا عن التأثيرات السياسية، بما يضمن تحقيق حقوق الفلسطينيين ويوقف التصعيد الإسرائيلي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة نيوز
منذ 14 ساعات
- وكالة نيوز
مستوطنون یقتحمون المسجد الأقصى والاعتداءات الإسرائیلیة مستمرة فی الضفة
اقتحم مستوطنون إسرائیلیون المسجد الأقصى المبارک، صباح الیوم الخمیس، وأدوا طقوساً تلمودیة فی باحاته، وسط حراسة مشدد من قوات الاحتلال. المصدر الكاتب: الموقع :


وكالة شهاب
منذ 16 ساعات
- وكالة شهاب
خاص مختص مقدسي لـ شهاب: الاحتلال يستغل المناسبات الدينية لتعزيز وجوده بالمسجد الأقصى المبارك
خاص _ شهاب حذر المختص في شؤون القدس فخري أبو دياب، من تصاعد محاولات حكومة الاحتلال المتطرفة والجماعات المتطرفة من ما يسمى بـ"جماعة الهيكل" ومنظمات المعبد، في فرض وقائع تهويد المسجد الأقصى المبارك. وأشار أبو دياب خلال تصريح خاص لوكالة "شهاب" للأنباء، إلى أن هذه الجماعات تسعى لتعزيز وجودها اليهودي داخل المسجد، وتحلم بفرض "السيادة الكاملة" على الأقصى، معتبرين إياه مكان عبادة لليهود فقط، وليس للمسلمين. وأوضح أن الاستغلال يتم عبر ما يسمونه "المناسبات القومية والدينية"، خاصة في يوم "توحيد القدس"، حيث يخطط المتطرفون لزيادة الاقتحامات واستفزازات داخل المسجد، إضافة لمحاولات تثبيت وجود يهودي عبر طقوسهم التلمودية داخل المسجد. وأضاف أبو دياب أن هذه المحاولات تصب في إطار مخطط أكبر يتمثل في تقسيم المسجد الأقصى، ثم إزالته لاحقًا لإقامة الهيكل المزعوم، مستغلين الظروف الجيوسياسية الراهنة، ولا سيما العدوان "الإسرائيلي" على الشعب الفلسطيني وتركيز الاهتمام الدولي على غزة. وأكد أبو دياب أن الوضع في المسجد الأقصى بات "جد خطير"، مع وجود دعم أمريكي واضح لهذه المخططات، داعيًا إلى ردود فعل استراتيجية وحقيقية لحماية المسجد، من خلال شد الرحال والتواجد الدائم في المسجد الأقصى، وتوعية الأمة بخطورة هذه المخططات. وختم بأن عدم التصدي لمخططات الاحتلال قد يؤدي إلى فرض واقع جديد داخل المسجد الأقصى، وتحقيق أحلام المتطرفين بإزالة المسجد وإقامة الهيكل المزعوم.


24 القاهرة
منذ 16 ساعات
- 24 القاهرة
مرصد الأزهر يحذر: منظمات الهيكل تحرض على اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى الاثنين المقبل
قال مرصد الأزهر ، إن مدينة القدس تشهد تصعيدًا في التوترات مع قرب حلول ذكرى احتلال الجزء الشرقي منها، وتتزامن هذه الأجواء مع تحضيرات تقوم بها مجموعات إسرائيلية متطرفة لتنفيذ اقتحامات مكثفة للمسجد الأقصى. وأوضح المرصد أنه بالتوازي، يعتزم رئيس الوزراء الإسرائيلي عقد جلسة لمجلس وزرائه في حي سلوان الفلسطيني، الذي يقع جنوب المسجد، ويرى مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، ومعظم الجهات الفلسطينية والعربية، في هذه الإجراءات، مساعٍ صريحة لفرض السيطرة الإسرائيلية المزعومة على المدينة وتغيير طابعها العربي والإسلامي. دعوات لاقتحامات الأقصى و"مسيرة الأعلام" الاستفزازية وتابع المرصد في بيان: وأطلقت منظمات "الهيكل" المتطرفة، وفي مقدمتها منظمة "بأيدينا من أجل جبل الهيكل"، دعوات للمستوطنين لتنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى المبارك يوم الاثنين المقبل، الموافق 26 مايو 2025، يأتي هذا التاريخ بالتزامن مع ما يطلق عليه الاحتلال يوم القدس العبري، والذي يحيي ذكرى احتلال الجزء الشرقي من المدينة عام 1967. وأضاف: ولم تقتصر الدعوات على الاقتحامات فحسب، بل شملت أيضًا تنظيم ما يعرف بـ"مسيرة الأعلام" الاستفزازية، والتي ستمر بوسط المدينة وصولًا إلى محيط المسجد الأقصى، في استعراض للقوة يهدف إلى تأكيد "السيادة الصهيونية" على المدينة، ومن المتوقع أن تُنفذ خلال هذه الاقتحامات والمسيرة عدد من الطقوس التلمودية الاستفزازية، وذلك تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال. الأزهر يُدين همجية الاحتلال وإطلاقه النار على وفد دولي من 25 سفيرًا.. ويطالب بسرعة إدخال المساعدات لغزة شيخ الأزهر يستقبل ولي عهد الفجيرة ويناقشان سبل الحفاظ على منظومة الأسرة وتمكين الشباب العربي وأوضح: في إطار موازٍ ومكمل لهذه الممارسات، أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال عن عقد اجتماع لحكومته في بلدة سلوان الفلسطينية، الواقعة جنوب المسجد الأقصى، وذلك يوم الاثنين المقبل الموافق 26 مايو، وأوضح المكتب أن الاجتماع سيُعقد في ما يطلق عليه الاحتلال مدينة داود، زاعمًا أنها "مهد التراث القومي وقلب العاصمة الموحدة والأبدية". ونوه المرصد، أن هذه الخطوة تعد تصعيدًا خطيرًا، كون سلوان بلدة فلسطينية أصيلة تتعرض لحملة تهجير وتضييق مستمرة من قبل سلطات الاحتلال والمستوطنين، وعقد اجتماع حكومي فيها يهدف إلى فرض واقع جديد وتأكيد مزاعم الاحتلال على الأرض. وأكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن هذه المحاولات الصهيونية، سواء تلك الصادرة عن الحكومة أو عن جماعات "الهيكل" المتطرفة، تأتي في إطار المحاولات المستمرة لتكريس السيادة الصهيونية على مدينة القدس المحتلة. وجدد المرصد تحذيره الشديد من خطورة هذه الخطوات التصعيدية المتواصلة من قبل الاحتلال وجماعاته المتطرفة، والتي تهدف إلى تهويد مدينة القدس المحتلة عبر زيادة وتيرة الاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية، والاستيلاء على المزيد من الأراضي الفلسطينية لبناء المستوطنات عليها. كما حذر المرصد من أن هذا التصعيد يأتي في توقيت بالغ الحساسية، بالتزامن مع إعلان الاحتلال بداية جولة جديدة من عدوانه الغاشم على قطاع غزة المكلوم، مما ينذر بمزيد من التدهور في الأوضاع وزيادة حدة الصراع في المنطقة.