logo
«فلاي دبي» تضيف بيشاور إلى شبكتها في باكستان

«فلاي دبي» تضيف بيشاور إلى شبكتها في باكستان

صحيفة الخليج٠٨-٠٥-٢٠٢٥

أعلنت «فلاي دبي» عن إطلاق رحلاتها إلي بيشاور في باكستان اعتباراً من 15 مايو/أيار 2025 وسيتم تشغيل الرحلات إلى مطار باجا خان الدولي والمعروف أيضاً بمطار بيشاور الدولي من المبنى رقم 2 بمطار دبي الدولي.
وسيتم تشغيل رحلات يومية بين دبي وبيشاور، مما يوفر للمسافرين من دولة الإمارات والمنطقة خيارات أكثر ملاءمة للسفر.
تقع بيشاور في شمال غرب باكستان وتتميز بتاريخ عريق يجعلها من أقدم مدن جنوب آسيا وتتميز بمعالم ثقافية بارزة، مثل حصن بالا حصار التاريخي وسوق قيس خواني، الذي كان في السابق ملتقى للتجار والشعراء.
بدأت فلاي دبي تسيير رحلاتها إلى باكستان لأول مرة في عام 2010 مع إطلاق أول رحلاتها إلى كراتشي، بالإضافة إلى بيشاور توفر الناقلة أيضاً رحلات إلى إسلام آباد ولاهور وفيصل آباد وكراتشي ومُلتان وكويتا وسيالكوت.
ونمت شبكة فلاي دبي لتغطي أكثر من 130 وجهة 97 منها كانت وجهات غير مخدومة برحلات طيران مباشر من دبي، يخدمها أسطول من 89 طائرة من طراز بوينغ 737.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بأسطول 750 طائرة.. «دبي لصناعات الطيران» ثالث أكبر شركة لتأجير الطائرات عالمياً
بأسطول 750 طائرة.. «دبي لصناعات الطيران» ثالث أكبر شركة لتأجير الطائرات عالمياً

الإمارات اليوم

timeمنذ 2 أيام

  • الإمارات اليوم

بأسطول 750 طائرة.. «دبي لصناعات الطيران» ثالث أكبر شركة لتأجير الطائرات عالمياً

استطاعت دبي أن تغير قواعد اللعبة في قطاع النقل الجوي ونقلت نواة الطيران شرقاً، فمن مدرج رملي بسيط في ستينات القرن الماضي تواصلت طموحات الإمارة لتحلق عالياً، فأنشأت مطار دبي الدولي، أكبر مطار في العالم، وأطلقت «طيران الإمارات» كأكبر ناقلة دولية، ووسّعت أفقها مع «فلاي دبي»، والآن ترسم ملامح المستقبل في مطار آل مكتوم الدولي، الذي سيصبح الأضخم بطاقة استيعابية تصل إلى 260 مليون مسافر سنوياً، وفي قلب هذا التفوق الجوي والحضور العالمي، يبرز نجم كيان عملاق جديد يسطع من قلب دبي: «شركة دبي لصناعات الطيران» التي أصبحت، قبل أيام، ثالث أكبر شركة لتأجير الطائرات من حيث عدد الطائرات في العالم، إثر مجموعة من عمليات الاستحواذ، ووصل إجمالي أصول الشركة إلى 13.1 مليار دولار (48 مليار درهم) بنهاية مارس 2025، فيما أصبحت «دبي لصناعات الطيران» تمتلك الآن أسطولاً يتكون من 750 طائرة مملوكة ومدارة وقيد الطلب. قطاع الطيران وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني رئيس مؤسسة مطارات دبي الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، لـ«الإمارات اليوم»، إن «قطاع الطيران في دبي يمثّل ركيزة أساسية ضمن الرؤية الاستراتيجية للقيادة الرشيدة، التي وضعت نصب أعينها تحويل الإمارة إلى مركز عالمي لحركة السفر والتجارة». وذكر سموه، بصفته رئيس مجلس إدارة شركة دبي لصناعات الطيران، أن «بزوغ كيانات طيران عالمية ناجحة من دبي لم يكن محض مصادفة، بل ثمرة لرؤية بعيدة المدى، هدفها أن يصبح قطاع الطيران في دبي اليوم قوة مؤثرة في الساحة الدولية». وأكد سموه أن «نهج قطاع الطيران، الذي انطلق من مدرج رملي في ستينات القرن الماضي، إلى مطار دبي الدولي، حلّق بطموحات الإمارة عالياً، ليصبح أكبر مطار في العالم، من حيث عدد الركاب الدوليين، إضافة إلى شركة (طيران الإمارات) التي أصبحت أكبر ناقلة دولية في العالم، مروراً بتدشين شركة (فلاي دبي) التي وسّعت آفاق الربط الجوي الإقليمي والعالمي». وتابع سموه: «كذلك أثمرت هذه الرؤية نجاحاً كبيراً لشركة دبي لصناعات الطيران، التي تعد أحد اللاعبين الأساسيين في منظومة الطيران العالمية التي تبنيها دبي بثبات واحترافية، وتقدّم الشركة خدماتها لأكثر من 200 عميل من شركات الطيران». وأشار سموه إلى الدور المحوري لشركة دبي لصناعات الطيران، في دعم قطاع النقل الجوي عالمياً، وتوفير حلول مرنة ومبتكرة لشركات الطيران حول العالم. ومن خلال إدارتها لأسطول واسع ومتنوع من الطائرات، واستثماراتها الذكية في الأصول، تمكّنت الشركة من ترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً متكاملاً في مجال الطيران. وأكد سموه أن «ما تحقق في دبي هو نتيجة مباشرة لاستثمار متواصل في البنية التحتية، والتقنيات المتقدمة والكوادر البشرية»، مضيفاً أن «دبي ستظل في الطليعة ترسم ملامح المستقبل في صناعة الطيران، وتقدّم نموذجاً عالمياً يحتذى في الابتكار والمرونة والريادة». رؤية طموحة وتأسست شركة دبي لصناعات الطيران عام 2006، وبدأت عملياتها مدفوعة برؤية طموحة تهدف إلى ترسيخ دبي مركزاً عالمياً للطيران. ومنذ ذلك الحين، قطعت الشركة خطوات واسعة رسخت من خلالها موقعها في طليعة شركات تأجير الطائرات العالمية. وفي غضون أقل من عقدين، تحولت الشركة إلى واحدة من أبرز شركات تأجير الطائرات في العالم، لتُجسد نموذجاً حياً على قدرة دبي على بناء شركات عالمية تنافس في أسواق عدة، وذات طابع استراتيجي كقطاع الطيران. وتعد شركة دبي لصناعات الطيران (دي إيه إي)، اليوم شركة عالمية متخصصة في خدمات الطيران، وتزاول نشاطها عبر قسمين هما قسم تأجير الطيران، وقسم الهندسة. وتقدّم الشركة التي تتخذ من دبي مقراً لها، خدماتها لأكثر من 200 عميل من شركات الطيران، فيما يزيد على 85 دولة من مواقعها الثمانية في دبي ودبلن وليمريك وعمّان، وسنغافورة وميامي ونيويورك وسياتل. التأجير والهندسة أما بالنسبة لقسم تأجير الطائرات في الشركة، فلديه أسطول يضم نحو 750 من الطائرات التي تراوح بين المملوكة والمدارة وقيد الطلب والمفوض بإدارتها، من طرز «إيرباص» و«إيه تي آر» و«إمبراير» و«بوينغ»، بقيمة 22 مليار دولار (نحو 80.8 مليار درهم)، وذلك إثر عملية استحواذ كبيرة خلال العام الجاري على «نورديك أفييشن كابيتال». وفي المقابل، يقدّم قسم الهندسة في الشركة خدماته للمتعاملين في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا، من منشأته المتطورة في العاصمة الأردنية عمّان التي يمكنها استيعاب ما يصل إلى 17 من الطائرات ذات البدن العريض أو الضيق. وقد تم اعتماد الشركة للعمل على 15 طرازاً من الطائرات، كما تحظى باعتماد أكثر من 25 جهة تنظيمية عالمية. وفي إطار الرؤية الطموحة التي تبنّتها دبي لتكون عاصمة عالمية للطيران، لم تكتفِ الإمارة بتطوير البنية التحتية لمطاراتها، أو إطلاق ناقلات وطنية ناجحة مثل «طيران الإمارات» و«فلاي دبي»، بل عملت على بناء منظومة متكاملة تغطي جوانب جديدة في قطاع الطيران. وكان من بين أهم هذه المشروعات شركة دبي لصناعات الطيران. الاستحواذ على «أواس» وأجرت «دبي لصناعات الطيران»، خلال السنوات الماضية، مجموعة من عمليات الاستحواذ التي مكّنتها من أن تصبح واحدة من أبرز شركات تأجير الطائرات في العالم، ففي أغسطس 2017 استحوذت على مجموعة شركات «أواس»، ومقرها العاصمة الإيرلندية دبلن، لتصبح من أكبر شركات تأجير الطائرات في العالم، حيث كانت «أواس» تحتل حينها المركز الـ10 في القطاع، وكانت تزاول نشاطها منذ أكثر من 30 عاماً، بأسطول يضم 263 من الطائرات المملوكة والمدارة وقيد الطلب، بأحجام تراوح بين «البدن الضيق» و«العريض». وبحسب البيانات، ضمت قاعدة عملاء «أواس» حينها أكثر من 85 شركة طيران في أكثر من 45 بلداً. ومع هذا الاستحواذ، زادت «دبي لصناعات الطيران» أسطولها المملوك والمدار ليصل إلى نحو 400 طائرة، بقيمة تزيد على 14 مليار دولار أميركي (نحو 51 مليار درهم)، ونحو 117 عميلاً من شركات الطيران في 57 دولة. وأظهرت بيانات للشركة أن هذا الاستحواذ زاد حجم محفظة أعمالها بأكثر من الضعف، وأسهم في تعزيز مكانة «دبي لصناعات الطيران» في السوق. وفي مارس من العام الجاري 2025، وقعت «دبي لصناعات الطيران»، اتفاقات مع أطراف عدة للاستحواذ على 17 طائرة بقيمة إجمالية تبلغ نحو مليار دولار (3.67 مليارات درهم)، وتكونت هذه المحفظة بالكامل من طائرات الجيل الجديد، 89% منها طائرات ذات بدن ضيق، وتنقسم إلى 80% من إنتاج شركة «إيرباص»، و20% من إنتاج شركة «بوينغ». وأوضحت الشركة أنه تماشياً مع التزامها بتحسين أسطولها من طائرات الجيل الجديد، وتقليل متوسط عمر الأسطول، فقد أضافت هذه الطائرات الموفرة للوقود والمزودة بالتكنولوجيا الحديثة إلى محفظتها. صفقة «نورديك» وفي مطلع العام الجاري، أعلنت «دبي لصناعات الطيران» عن اتفاقية للاستحواذ على مجموعة شركات «نورديك أفييشن كابيتال» العاملة في قطاع تأجير الطائرات منذ أكثر من 30 عاماً. وفي مايو الجاري، أعلنت «دبي لصناعات الطيران» استكمالها لعملية الاستحواذ المعلنة على 100% من رأس المال القائم لشركة «نورديك أفييشن كابيتال» والشركات الموحدة التابعة لها، وذلك من شركة «إن إيه سي القابضة المحدودة»، وقدرت القيمة الإجمالية لهذه الصفقة بنحو ملياري دولار (نحو 7.34 مليارات درهم). وعقب إتمام هذه الصفقة، أصبحت «دبي لصناعات الطيران» تمتلك أسطولاً يتكون من 750 طائرة مملوكة ومدارة وقيد الطلب، علماً بأن أسطول الطائرات المملوكة والمدارة يشمل نحو 650 طائرة مؤجرة لـ161 شركة طيران في 74 دولة. وإضافة إلى ذلك، التزمت «دبي لصناعات الطيران» بالاستحواذ على نحو 100 طائرة من شركات «بوينغ» و«إيرباص» و«إيه تي آر». وقالت الشركة في بيان، إن هذه الصفقة ستسهم في تعزيز مكانتها عالمياً في سوق تأجير الطائرات، مع تحسين قدرتها على تقديم حلول أكثر كفاءة وفاعلية، من حيث الكلفة لعملائها الحاليين والمستقبليين. وبحسب بيانات الشركة، فإن أسطولها الحالي يضعها في المرتبة الثالثة عالمياً بين شركات تأجير الطائرات، من حيث عدد الطائرات. تصنيف ائتماني وفي يونيو من العام الماضي 2024، رفعت وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني، تصنيف شركة دبي لصناعات الطيران إلى مستوى «BBB» مع نظرة مستقبلية مستقرة، وتوقعت الوكالة أن يكون الطلب قوياً على الطائرات المستأجرة من شركات الطيران. وخلال العام الجاري، أكدت وكالة «KBRA» تصنيف «دبي لصناعات الطيران» الائتماني عند «+BBB» ورفعت نظرتها المستقبلية من «مستقرة» إلى «إيجابية». وقالت الشركة في تقريرها المالي بنهاية عام 2024، إن أداءها حظي بتقدير وكالتي «فيتش» للتصنيف الائتماني، و«موديز» لخدمات المستثمرين، اللتين رفعتا تصنيفها الائتماني بفضل كفاءتها العالية في إدارة شؤونها المالية، بما في ذلك الالتزام بتحقيق كفاية رأس المال، والحفاظ على سيولة كبيرة. الصيانة والهندسة ووقعت «دبي لصناعات الطيران» في عام 2016، اتفاقية نهائية للاستحواذ على 80% من «الشركة الأردنية لصيانة الطائرات» (جورامكو) من «مجموعة أبراج». وتأسست الشركة الأردنية لصيانة الطائرات (جورامكو) في عام 1963، وتحظى بمكانة بارزة كشركة مستقلة تقدّم خدمات صيانة وتصليح وتجديد الطائرات التجارية، لمجموعة واسعة من العملاء في الشرق الأوسط وأوروبا وجنوب آسيا وإفريقيا، وروسيا وبلدان رابطة الدول المستقلة. وتقدّم «جورامكو» خدماتها لنماذج عدة من الطائرات المصنعة، وهي حائزة اعتماد العديد من السلطات التنظيمية، بما في ذلك هيئة تنظيم الطيران المدني في الأردن، وهيئة الطيران الفيدرالي الأميركية، ووكالة سلامة الطيران الأوروبية، والهيئة العامة للطيران المدني في الإمارات. أداء قوي للسنة المالية 2024 سجلت شركة دبي لصناعات الطيران أداء قوياً خلال السنة المالية 2024 في مختلف المؤشرات، مقارنة بمستويات العام السابق، وبحسب بيانات الشركة، بلغ عدد الطائرات المستحوذ عليها 83 طائرة (30 طائرة مملوكة، و53 طائرة مدارة)، فيما بلغ عدد الطائرات المبيعة 68 طائرة (19 مملوكة و49 مدارة)، كما بلغ عدد اتفاقات التأجير والتمديدات والتعديلات الموقعة 233 اتفاقية بنهاية السنة المالية، وارتفعت الأرباح قبل خصم الضرائب بنسبة 45% إلى نحو 1.95 مليار درهم (532.3 مليون دولار)، مقارنة بـ1.34 مليار درهم (366.3 مليون دولار) في 2023. وقالت الشركة إنها شهدت في عام 2024 أداء مميزاً، حيث اتخذت خطوات مهمة من خلال استحواذها على طائرات مملوكة ومدارة، ما أدى إلى رفع الإيرادات 9%، وزيادة الأرباح قبل الضرائب بنسبة 45%، ما مكّنها من تحقيق نتائج قوية في هامش الربح قبل الضريبة والعائد على حقوق الملكية. وأكدت الشركة أن ميزانيتها العمومية بنهاية عام 2024 أقوى من أي وقت مضى، فيما لاتزال مقاييسها لكفاية رأس المال والسيولة والتمويل ضمن النطاقات المحددة، ما انعكس في إجراءات التصنيف الائتماني التي اتخذتها وكالتا «موديز» و«فيتش». ووصل إجمالي أصول الشركة إلى 13.1 مليار دولار (48 مليار درهم) بنهاية مارس 2025. وبحسب البيانات، كانت جميع طائرات الشركة في نهاية عام 2024 إما مؤجرة ضمن اتفاقات تأجير طويلة الأجل، أو في المراحل الأخيرة من المفاوضات مع شركات طيران. كما تضمن سجل الطلبات التزامات بعقود إيجار طويلة الأجل حتى منتصف عام 2026. بدوره، حقق قسم الهندسة في الشركة نتائج قياسية، إذ ارتفعت إيراداته السنوية 33% إلى 186.4 مليون دولار (نحو 684 مليون درهم)، في حين زادت أرباحه 94% إلى 43.2 مليون دولار (نحو 158.5 مليون درهم). ومع إضافة حظيرة طائرات حديثة تضم خمسة خطوط جديدة في منشأتها (جورامكو) في العاصمة الأردنية عمان، توقعت الشركة أن تزداد قدرتها على استقبال الطائرات بنحو 30%، ما يعزز مكانة «جورامكو»، كونها واحدة من الشركات البارزة في صيانة هياكل الطائرات وتصليحها وتجديدها في المنطقة. أحمد بن سعيد: . قطاع الطيران في دبي ركيزة أساسية ضمن رؤية القيادة الرشيدة لتحويل الإمارة إلى مركز عالمي للسفر والتجارة. . بزوغ كيانات طيران عالمية ناجحة من دبي، لم يكن مصادفة، بل ثمرة لرؤية بعيدة المدى. . ما تحقق في دبي هو نتيجة لاستثمار متواصل في البنية التحتية، والتقنيات المتقدمة، والكوادر البشرية. . «دبي لصناعات الطيران» تُقدّم خدماتها لأكثر من 200 عميل من شركات الطيران في 85 دولة.

السياحة في غوا.. أكثر من مجرد شواطئ
السياحة في غوا.. أكثر من مجرد شواطئ

صحيفة الخليج

timeمنذ 3 أيام

  • صحيفة الخليج

السياحة في غوا.. أكثر من مجرد شواطئ

من التجديف في المياه البيضاء إلى رحلات المشي لمسافات طويلة، ومسارات الحياة البرية، وجولات مزارع التوابل، تُقدم غوا نفسها على أنها أكثر من مجرد شواطئ، مما يجذب المسافرين للاستمتاع بالطبيعة الغامرة والتجارب القائمة على المغامرات. غوا هي أول ولاية في الهند تتبنى رسمياً السياحة التجديدية، إذ يُشجع الزوار على المساهمة في الحفاظ على البيئة ورفاهية المجتمع. وتُعدّ مبادرات مثل زيارات المزارع العضوية، والإقامة في منازل تراثية بموجب سياسة الإقامة المنزلية والمبيت والإفطار، والانغماس في القرى المُختارة، عناصر أساسية في هذا النموذج. وأتاحت سياسة سياحة القوافل إمكانيات أكبر في المناطق النائية، مدعومةً بإطار عمل يضمن سهولة التنقل دون المساس بالمعايير البيئية. كما تُمكّن الأدوات الرقمية، مثل تطبيق Beach Vigil ومنصة GOAMILES لسيارات الأجرة المملوكة للسائقين، المسافرين والسكان المحليين من التفاعل مع النظام بشفافية ومسؤولية. ويعزز تطبيق GOAMILES، وهو منصة مملوكة للسائقين، التسعير العادل والراحة الرقمية والمساءلة في منظومة النقل في غوا. وتُقدِّم غوا حوافز للمستثمرين في قطاعات الصحة والعافية والسياحة الثقافية والسياحة البيئية، وقد أنشأت نظاماً للموافقة عبر نافذة واحدة لمشاريع البنية التحتية السياحية التي تُلبي معايير الاستدامة والتأثير المجتمعي. و في سوق السفر العربي 2025 بدبي، قدّمت سياحة غوا رؤية تجمع بين الثراء الثقافي والنمو المستدام والمشاركة العالمية. وتتمحور هذه الرؤية حول علاقة وطيدة مع الشرق الأوسط، ترتكز على قيم مشتركة في الضيافة والعافية والأصالة. وأدار روهان أ. خاونتي، وزير السياحة في حكومة غوا، التفاعل مع وسائل الإعلام العالمية وشركاء السياحة في سوق السفر العربي، حيث استعرض كيف تُعيد الولاية تعريف نموذجها السياحي ليعكس تراثها وتطلعاتها المستقبلية. وقال روهان أ. خاونتي: «غوا ليست مجرد وجهة سياحية، بل هي رحلة عبر ثقافة حية وتقاليد خالدة وأسلوب حياة يحترم الإنسان والكوكب». وأضاف: «مشاركتنا في سوق السفر العربي هذا العام لا تقتصر على الترويج للسياحة فحسب، بل تشمل أيضًا بناء علاقات حقيقية مع المسافرين المسؤولين والمستثمرين العالميين والشركاء الذين يفهمون رؤيتنا العميقة». تُرسّخ غوا مكانتها بشكل متزايد كوجهة سياحية مميزة وهادفة. ومع توسّع نطاق الوصول الدولي، أصبحت الآن متصلة مباشرة بدبي والشارقة. ويمكن للمسافرين الوصول إلى الولاية عبر مطار مانوهار الدولي في موبا أو مطار غوا الدولي في دابوليم. وشدد الوزير على ضرورة تعزيز سهولة الوصول بتجارب عالية الجودة، وهذا ما تُقدّمه غوا من خلال تدخلات استراتيجية. ومن المثير للاهتمام أن موسم الرياح الموسمية في غوا يتزامن مع العطلات الصيفية في الإمارات، والتي تُقدّم تجربة غنية ومُنعشة يُمكن للمسافرين من الشرق الأوسط الاستمتاع بها خلال عطلاتهم. وفي معرض سوق السفر العربي، استعرض روهان أ. خاونتي المستجدات حول العديد من التطورات. وطبّقت الولاية سياسةً تقدميةً للأرصفة البحرية لتبسيط سياحة الرحلات البحرية مع ضمان الحماية البيئية. وفي الوقت نفسه، تستثمر غوا في المسارات الروحية والثقافية مثل مسار إيكاداشا تيرثا، الذي يربط أحد عشر معبداً تاريخياً مهمًا، ويدعم السياحة المجتمعية من خلال مرشدين محليين مُدرّبين، خاصةً النساء والشباب. كما تم تعزيز سياسة الأكواخ لضمان التراخيص الموسمية، ومعايير النظافة، والضمانات البيئية لعمليات الشواطئ. وتحدث عن تطوير ساحات سياحية جديدة، ومساحات فعاليات متكاملة، وتوسيع نطاق جولات المغامرات الصديقة للبيئة. وقال: «نبني بنية تحتية ثقافية وروحية تُضفي قيمة على تجربة الزائر، مع الارتقاء بالمجتمعات المحلية. هدفنا هو منح المسافرين ليس فقط فرصة الوصول إلى روح غوا، بل أيضاً إلى شواطئها». وفي معرض حديثه عن بناء القدرات على مستوى السياسات، أوضح روهان أ. خاونتي دعم الحكومة لرواد الأعمال والحرفيين والشباب المحليين. ويجري إطلاق برامج تدريب وتأهيل جديدة من خلال شراكات مع معاهد السياحة والهيئات المحلية. وتشمل هذه البرامج التدريب على جودة الخدمة، ودورات اللغات، وشهادات الإرشاد البيئي، وورش عمل التسويق الرقمي. كما تُعنى مبادرات مثل نادي YUVA السياحي برعاية سفراء شباب يُروّجون للتراث الثقافي الهندي ومُثُل السفر المُستدامة. قال الوزير: «عندما نتحدث عن السياحة، فإننا نتحدث عن الناس. سياساتنا مصممة لتمكين سكان غوا من أن يكونوا مالكين، ورواة قصص، وحماة لتراثهم». وسُلِّط الضوء خلال اللقاء على مبادرات تسهيل المستثمرين وتسهيل ممارسة الأعمال.

«فلاي دبي» تُعيد افتتاح متجرها للسفر في «ديرة»
«فلاي دبي» تُعيد افتتاح متجرها للسفر في «ديرة»

الإمارات اليوم

timeمنذ 4 أيام

  • الإمارات اليوم

«فلاي دبي» تُعيد افتتاح متجرها للسفر في «ديرة»

افتتحت شركة «فلاي دبي» رسمياً متجرها للسفر في منطقة ديرة بدبي بعد تجديده بالكامل، وأكدت الناقلة في بيان أمس، أن هذا التجديد يُمثل التزامها المستمر بتعزيز خدماتها ومنتجاتها في قطاع التجزئة، فضلاً عن تعزيز تجربة العملاء عبر جميع نقاط التواصل. وكان المتجر افتتح أبوابه للمرة الأولى عام 2011، مُقدماً للعملاء مجموعة واسعة من الخدمات، فيما بات يضم اليوم محطات خدمة رقمية، ومناطق استشارات خاصة، ومنطقة انتظار مريحة، حيث يمكن للعملاء الذين يزورون المتجر حجز الرحلات وتعديل خطط سفرهم والاستفادة من خدمات تأشيرة الدخول لدولة الإمارات واختيار باقات «فلاي دبي للعطلات». وقال الرئيس التنفيذي لشركة «فلاي دبي»، غيث الغيث: «يعكس هذا الاستثمار في متجر السفر الخاص بنا في دبي التطور المستمر لـ(فلاي دبي) كعلامة تجارية، وطموحنا لتوفير تجربة سفر سلسة منذ اللحظة الأولى للعميل، ما يبرز كرم الضيافة الذي تشتهر به دبي». وأضاف: «مع توسّع شبكتنا وتعزيز خدماتنا على متن الطائرة، فإننا نركّز أيضاً على الارتقاء بمعايير خدماتنا الأرضية، ويأتي افتتاح المتجر المُجدد تعبيراً ملموساً عن هذا الالتزام».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store