logo
إيران اتَّخذت «الإجراءات اللازمة» لمواصلة برنامجها النووي

إيران اتَّخذت «الإجراءات اللازمة» لمواصلة برنامجها النووي

المدينةمنذ 6 ساعات

أعلنت الحكومة الإيرانيَّة أمس، أنَّها «اتَّخذت الإجراءات اللازمة» لضمان استمرار برنامجها النووي في أعقاب الضربات الأمريكيَّة والإسرائيليَّة التي استهدفت منشآتها.وقال رئيس منظَّمة الطاقة الذريَّة الإيرانيَّة محمد إسلامي في تصريحات بثها التلفزيون الرسمي «اتخذنا الإجراءات اللازمة ونقوم بتقييم الأضرار» الناجمة عن الضربات.وأضاف «كانت خطط إعادة تشغيل المنشآت معدَّة مُسبقًا وتقضي إستراتيجيتنا بضمان عدم انقطاع الإنتاج والخدمات».وقصفت الولايات المتحدة منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية ليل السبت إلى الأحد، باستخدام قاذفات شبح من طراز «بي-2»، وأعلن الرئيس دونالد ترامب لاحقًا تحقيق «إنجاز عسكري رائع».ولم يُكشف عن حجم الأضرار بعد.وأوضح أنَّ «قدرات إيران النووية انتهت، ولن تعيد بناء برنامجها النووي أبدًا»، على حد قوله.وانتقد الرئيس الأمريكي وسائل إعلام، أمس، قائلًا: «بعض وسائل الإعلام الكاذبة، تقول إن ضربتنا لم تدمر مواقع إيران النوويَّة بالكامل».بدوره، كشف رافاييل جروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذريَّة، أمس، أنَّه راسل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي مقترحًا عقد اجتماع معه، وحثه على التعاون بعد إعلان وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل.وذكر جروسي في منشور على «إكس» أنَّ استئناف إيران التعاون مع الوكالة قد يؤدِّي إلى حل دبلوماسي للجدل الدائر منذ فترة طويلة حول برنامجها النووي، بحسب وكالة «رويترز».وتابع: إنَّ «استئناف إيران للتعاون معنا هو مفتاح لاتفاق ناجح».وأتى ذلك بعدما قال رئيس منظمة الطاقة الذريَّة الإيرانيَّة، محمد إسلامي، الثلاثاء، إنَّ بلاده اتَّخذت ترتيبات مسبقة لاستعادة عمل القطاع النووي وإصلاحه.وأضاف: إنَّ الوكالة تجري حاليًّا تقييمًا للأضرار.وقال في تصريح للتلفزيون الرسمي «اتخذنا التدابير اللازمة مسبقًا، ونقيِّم الآن حجم الأضرار، وكانت الاستعدادات لإعادة تأهيل (المنشآت النوويَّة) جزءًا من خطتنا، ويتمثل هدفنا في تفادي أي تعطيل بعمليات الإنتاج أو الصيانة».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صور جديدة تظهر الأضرار اللاحقة بمنشآت فوردو وأصفهان ونطنز
صور جديدة تظهر الأضرار اللاحقة بمنشآت فوردو وأصفهان ونطنز

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

صور جديدة تظهر الأضرار اللاحقة بمنشآت فوردو وأصفهان ونطنز

وسط الجدل الذي أحدثه التقرير الأولي لوكالة مخابرات الدفاع ، ذراع المخابرات الرئيسية لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) والذي أشار إلى عدم تدمير منشآت إيران النووية الثلاث "فوردو ونطنز وأصفهان" بالضربات الأميركية السبت الماضي، أظهرت صور أقمار صناعية جديدة حجم الاضرار. فقد بينت تلك الصور الجديدة التي نشرتها شركة ماكسار تكنولوجيز، أضرارًا لحقت بالمنشآت الثلاث إثر الغارات الجوية الأميركية في 22 يونيو/حزيران. وأفادت ماكسار أن الصور فوق منشأة فوردو لتخصيب الوقود تُظهر حفرًا على طول الطرق المؤدية إلى مداخل الأنفاق. كما أظهرت صور الأقمار الصناعية المنشورة التي تم التقاطها في 24 يونيو الحالي حفر الغارات الجوية فوق قاعات الطرد المركزي تحت الأرض في منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم وسط إيران. إذ بدت تلك الحفر مملوءة ومغطاة بالتراب بعد الضربات كذلك بينت الصور التي تم التقاطها أمس الثلاثاء، مداخل الأنفاق في منشأة أصفهان للتخصيب النووي في 20 يونيو (أعلى) والأضرار الناجمة عن الغارات الجوية على مداخل تلك الأنفاق في 22 من الشهر عينه(أسفل). "أخرته فقط" أتى ذلك، بعدما كشفت ثلاثة مصادر مطلعة لرويترز أن تقييما أوليا للمخابرات الأميركية خلص إلى أن الهجماتالأميركية التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية مطلع الأسبوع أخرت برنامج طهران النووي بضعة أشهر فقط. وذكر اثنان من المصادر، طلبا عدم الكشف عن هويتهما لتتسنى لهما مناقشة أمور سرية، أن التقرير الأولي أعدته وكالة مخابرات الدفاع، ذراع المخابرات الرئيسية لوزارة الدفاع (البنتاجون) وواحدة من 18 وكالة مخابرات أميركية. خلاف كبير فيما أكد أحد المصادر أن التقييم لم يكن مقبولا بشكل عام وأثار خلافا كبيرا. لاسيما ان هذا التقييم السري يتعارض مع تصريحات الرئيس دونالد ترامب ومسؤولين أميركيين كبار، منهم وزير الدفاع بيت هيجسيث، إذ قالوا إن هجمات مطلع الأسبوع، التي استخدمت مزيجا من القنابل الخارقة للتحصينات والأسلحة التقليدية، قضت على أساس البرنامج النووي الإيراني. وقال ترامب إن الهجمات كانت ضرورية لمنع إيران من تطوير سلاح نووي، مضيفاً أن المواقع النووية المهمة "قُضي عليها تماما وبصورة كاملة". كما ذكر هيجسيث يوم الأحد أن الهجمات "محت" طموحات إيران النووية". في حين من المتوقع أن يكون تقييم الأضرار التي لحقت بالمواقع النووية في فوردو وأصفهان ونطنز مهمة صعبة، علماً أن وكالة المخابرات الدفاعية ليست الوكالة الوحيدة المكلفة بهذه المهمة. وقال مسؤول أميركي آخر، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن الولايات المتحدة لا تعرف مدى الضرر حتى الآن. كذلك أكد أحد المصادر أنه لم يتم القضاء على مخزونات اليورانيوم المخصب في إيران، بل ربما يكون البرنامج النووي الإيراني قد تراجع شهرا أو شهرين فحسب، وفق قوله.

ترامب يشارك مقطعًا مثيرًا للجدل بعنوان : اقصف إيران .. فيديو
ترامب يشارك مقطعًا مثيرًا للجدل بعنوان : اقصف إيران .. فيديو

صدى الالكترونية

timeمنذ 2 ساعات

  • صدى الالكترونية

ترامب يشارك مقطعًا مثيرًا للجدل بعنوان : اقصف إيران .. فيديو

نشر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مقطع فيديو موسيقيًا مثيرًا للجدل، تحت عنوان 'اقصف إيران'. وسمع في المقطع الذي شاركه ترامب عبر منصته 'تروث سوشال' صوت مغنٍ يردد عبارات من بينها:' اقصف إيران، سأخبر آية الله بأنني سأضعه في صندوق'. وأضاف:'العم سام، أصبح ساخنًا جدًا، سيحوّل إيران إلى موقف سيارات.' وجاء ذلك بعدم يوم من إعلانه عن التوصل إلى اتفاق كامل بين إسرائيل وإيران لوقف إطلاق النار، على أن يبدأ سريانه تدريجيًا خلال الساعات المقبلة، تمهيدًا لإعلان نهاية 'حرب الـ12 يومًا'. اقرأ أيضًا :

ويتكوف: واشنطن وطهران تجريان محادثات أولية لاستئناف مفاوضات الملف النووي
ويتكوف: واشنطن وطهران تجريان محادثات أولية لاستئناف مفاوضات الملف النووي

الشرق السعودية

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق السعودية

ويتكوف: واشنطن وطهران تجريان محادثات أولية لاستئناف مفاوضات الملف النووي

كشف المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أن الولايات المتحدة وإيران تجريان حالياً محادثات أولية، بشكل مباشر وعبر وسطاء، بهدف استئناف المفاوضات بشأن برنامج إيران النووي. وفي مقابلة مع شبكة Fox News، وصف ويتكوف المحادثات بأنها "واعدة" وأعرب عن أمله في التوصل إلى اتفاق. وقال: "لقد حان الوقت للجلوس مع الإيرانيين والتوصل إلى اتفاق سلام شامل". كما وصف ويتكوف التقارير التي تقول إن الولايات المتحدة لم تدمر المنشآت النووية الإيرانية التي استهدفتها في هجوم السبت، بأنها "سخيفة تماماً". وذكر أن "الولايات أسقطت 12 قنبلة خارقة للتحصينات على موقع (فوردو).. لا شك أنها اخترقت الغطاء الواقي.. ولا شك أنها دمرته بالكامل.. والتقارير التي توحي بطريقة ما بأننا لم نحقق الهدف هي ببساطة سخيفة تماماً"، في إشارة إلى تسريب تقييم استخباراتي يفيد بأن الضربة لم تحقق أهدافها. وخلص تقييم للاستخبارات الأميركية، الثلاثاء، إلى أن الهجمات التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية، أخرت برنامج طهران النووي "ولم تدمره"، فيما اعتبر البيت الأبيض، أن هذا التقييم الأولي الأميركي "خاطئ تماماً"، وقد تم تصنيفه على أنه "سري للغاية". إلا أن ويتكوف قلل من هذا التقييم مشيراً إلى أن العملية العسكرية التي شنتها الولايات المتحدة على إيران هدفت للقضاء على قدرتها على تخصيب اليورانيوم وتصنيع الأسلحة النووي، معتبراً أن "الهدف تحقق". وتابع: "هناك 3 منشآت في إيران كنا قلقين بشأنها، الأولى هي أصفهان، وهي منشأة تحويل، ولا يمكن تصنيع سلاح نووي دون وجود عملية التحويل في بداية التخصيب، ثم عملية تحويل أخرى لتحويل المادة إلى شكل معدني في نهاية التخصيب، هذه المنشأة التحويلية هي المنشأة الوحيدة في إيران القادرة على فعل ذلك، وتم تدميرها بالكامل، أما المنشأتان الأخريان فهما مفاعلان نوويان، أحدهما فوق الأرض والآخر تحت الأرض، ونحن نعلم أننا دمّرنا المنشأة الموجودة تحت الأرض بالكامل، أما التي فوق الأرض وكانت هدفاً لإسرائيل فقد تضررت بشكل كبير، ألقينا عليها قنبلة إضافية للتأكد من أنها دُمرت بالكامل، ونعلم على وجه اليقين أنها دُمّرت". ورداً على سؤال عن إمكانية استئناف إيران لبرنامجها خلال بضعة أشهر، أجاب ويتكوف: "هذا غير وارد على الإطلاق، ولا يمكن تصوره. تدمير منشأة التحويل – التي لا يعرف كثير من الناس أهميتها – هو ما يوقف عملية التخصيب في بدايتها، وهي أيضاً ضرورية لإنهاء عملية التخصيب". وأوضح أن تحويل اليورانيوم المخصب بنسبة 90% إلى هيئة معدنية وتشكيله في كرة معدنية للقنبلة النووية يستحيل بدون منشأة التحويل. كما أكد أن معظم، إن لم يكن كل، أجهزة الطرد المركزي في منشآت نطنز وفوردو قد دُمرت. واستنتج ويتكوف: "من وجهة نظري، ووجهة نظر العديد من الخبراء الآخرين الذين اطلعوا على البيانات الأولية، فإن الأمر سيستغرق سنوات لإعادة بناء هذا البرنامج". "تراجع لأشهر أو سنوات" وقال مسؤول أميركي، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لـ"رويترز"، إن "الولايات المتحدة لا تعرف مدى الضرر حتى الآن". ومع ذلك، أشار التقييم الأولي، إلى أن الهجمات ربما لم تكن ناجحة بالقدر الذي تتحدث عنه إدارة ترمب. وقال أحد المصادر للوكالة"، إنه "لم يتم القضاء على مخزونات اليورانيوم المخصب في إيران، وفي الواقع ربما يكون البرنامج النووي الإيراني قد تراجع شهراً أو شهرين فحسب". لكن من المبكر، بحسب ما ذكره مسؤولان لـCNN، أن تمتلك الولايات المتحدة صورة شاملة عن حجم تأثير الضربات، إذ لم يوضّح أي من المصادر كيف يتوافق تقييم وكالة استخبارات الدفاع مع تقييمات وكالات الاستخبارات الأميركية الأخرى. ولا تزال الولايات المتحدة تجمع معلومات استخباراتية، بما في ذلك من داخل إيران، لتقدير حجم الأضرار. وكانت إسرائيل نفذت ضربات على منشآت نووية إيرانية على مدى أيام قبل بدء العملية الأميركية، لكنها أشارت إلى حاجتها إلى القنابل الأميركية الخارقة للتحصينات، التي يبلغ وزنها 30 ألف رطل، لإتمام المهمة. وألقت قاذفات B-2 الأميركية، 14 قنبلة على منشأتين نوويتين، هما منشأة "فوردو" لتخصيب الوقود، ومجمع "نطنز" للتخصيب. إلا أن هذه الضربات لم تؤد إلى القضاء الكامل على أجهزة الطرد المركزي، ولا على مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب، بحسب مصادر مطلعة على التقييم. وبدلاً من ذلك، تركزت الأضرار في المواقع الثلاثة، فوردو ونطنز وأصفهان، على البُنى التحتية فوق الأرض، والتي تعرضت لأضرار جسيمة، بحسب المصادر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store