logo
في عملية إسرائيلية خاصة... استعادة جثث مختطفين في غزة

في عملية إسرائيلية خاصة... استعادة جثث مختطفين في غزة

صيدا أون لاينمنذ 7 ساعات

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، الأحد، بأن عملية أمنية خاصة نفذها جهاز الأمن العام (الشاباك) بالتعاون مع قوات الجيش الإسرائيلي أسفرت عن استعادة جثث ثلاثة مختطفين إسرائيليين من قطاع غزة. وذكرت التقارير أن العملية جاءت بعد جهود استخباراتية مكثفة، واستهدفت موقعًا محددًا داخل القطاع، حيث تم تحديد مكان جثث المختطفين الذين قُتلوا خلال الهجوم الذي شنته حركة حماس على كيبوتس بئيري في 7 تشرين الأول 2023.
وأوضحت التقارير أن جهاز الشاباك وفر معلومات دقيقة أدت إلى تنفيذ العملية، بمشاركة وحدات من الجيش الإسرائيلي. وركزت العملية على استعادة جثث المختطفين في ظل استمرار الجهود لاستعادة جميع المختطفين الإسرائيليين الذين فقدوا خلال المواجهات الأخيرة.
عوفرا كيدار (71 عامًا):
قُتلت واختُطفت من كيبوتس بئيري أثناء الهجوم الذي نفذته حماس.
كانت أمًا لثلاثة أطفال وزوجة شموئيل كيدار، الذي لقي حتفه أيضًا في نفس اليوم.
يوناثان سمرانو (21 عامًا):
اختُطف وقُتل خلال الهجوم، وذكرت التقارير أن أحد المشاركين في اختطافه كان موظفًا في الأونروا.
الرقيب أول شاي ليفنسون (19 عامًا):
كان قائد دبابة في كتيبة "عوز"، وقاتل الإرهابيين صباح 7 تشرين الأول قبل أن يُقتل ويتم اختطاف جثته.
رغم عدم إصدار بيان رسمي من الجيش الإسرائيلي، ذكرت التقارير أن العملية تمت بالتنسيق بين القيادة الجنوبية وفرقة غزة، وبمشاركة مكثفة من جهاز الشاباك.
بعد استعادة الجثث، خضعت لعملية تحديد هوية دقيقة أشرفت عليها الحاخامية العسكرية، وتم إبلاغ عائلات المختطفين.
الهجوم على كيبوتس بئيري كان جزءًا من عملية أوسع شنتها حركة حماس، أسفرت عن مقتل واختطاف عدد من الإسرائيليين. ومنذ ذلك الحين، كثفت إسرائيل عملياتها العسكرية في قطاع غزة لاستعادة المختطفين والرد على الهجمات

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حماس: الإغلاق الكامل للمسجد الأقصى تصعيد خطير لحرب الاحتلال الدينية والتهويدية
حماس: الإغلاق الكامل للمسجد الأقصى تصعيد خطير لحرب الاحتلال الدينية والتهويدية

المنار

timeمنذ 34 دقائق

  • المنار

حماس: الإغلاق الكامل للمسجد الأقصى تصعيد خطير لحرب الاحتلال الدينية والتهويدية

أكدت حركة حماس أن 'إغلاق سلطات الاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل للمسجد الأقصى المبارك والاعتداءات المتكررة على المصلين والمرابطين، تمثل انتهاكًا صارخًا للوضع التاريخي والقانوني في المسجد وتصعيدا خطيرا في حرب الاحتلال الدينية والتهويدية'. وشدد مسؤول مكتب شؤون القدس في حركة حماس هارون ناصر الدين في حديث له الاحد على أن 'الاعتقالات التي طالت حراس المسجد وأفراد طواقم الأوقاف، تمثل استهدافًا مباشرًا للسيادة الدينية الإسلامية في القدس ومحاولة لتسهيل مزيد من اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك'. وحذر ناصر الدين من 'العواقب الخطيرة لهذه السياسات العدوانية على الاستقرار في المدينة المقدسة والمنطقة بأسرها، فأي اعتداء على الأقصى هو اعتداء على كرامة الأمة جمعاء'، ودعا 'أبناء الشعب الفلسطيني في القدس والداخل الفلسطيني إلى الحشد والنفير والرباط في المسجد الأقصى المبارك والتواجد المكثف في باحاته للوقوف في وجه محاولات فرض التقسيم الزماني والمكاني'. وطالب ناصر الدين 'الدول العربية والإسلامية والمؤسسات الدولية بالتحرك العاجل لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتصاعدة والعمل على حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس'. المصدر: المركز الفلسطيني للاعلام

انعكاسات ستُقاس لعقود مقبلة... ترامب يراهن على القوة بدلا من الدبلوماسية مع إيران
انعكاسات ستُقاس لعقود مقبلة... ترامب يراهن على القوة بدلا من الدبلوماسية مع إيران

النهار

timeمنذ 2 ساعات

  • النهار

انعكاسات ستُقاس لعقود مقبلة... ترامب يراهن على القوة بدلا من الدبلوماسية مع إيران

بقيت حال العداء بين الولايات المتحدة وإيران ضمن ضوابط على مدى عقود، لكن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب توجيه ضربات الى المنشآت النووية في الجمهورية الإسلامية، يفتح باب الاحتمالات بشأن التداعيات الممكنة، بحسب محللين. وقال كينيث بولاك، المحلل السابق لدى وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) ويشغل الآن منصب نائب رئيس السياسات في معهد الشرق الأوسط: "لن نعرف مدى نجاحها (الضربات) إلا إذا مضت السنوات الثلاث إلى الخمس المقبلة دون حصول النظام الإيراني على أسلحة نووية". واعتبر المحلل الذي كان من مؤيدي الغزو الأميركي للعراق عام 2003، أن طهران بات لديها الآن "أسباب مقنعة للسعي لامتلاك" الأسلحة الذرية. ولم تتوصل الاستخبارات الأميركية لاستنتاج بأن إيران تسعى لتطوير سلاح نووي، علما بأن طهران نفت مرارا الاتهامات الغربية لها بذلك. ويرى تريتا بارسي، وهو باحث سويدي إيراني منتقد للعمل العسكري، إن ترامب "زاد من احتمالية أن تصبح إيران دولة نووية خلال السنوات الخمس إلى العشر القادمة". وأضاف بارسي، نائب الرئيس التنفيذي لمعهد كوينسي في الولايات المتحدة: "علينا أن نحرض على عدم الخلط بين النجاح التكتيكي والنجاح الاستراتيجي"، متابعا: "حرب العراق كانت ناجحة أيضا في الأسابيع الأولى، لكن إعلان الرئيس (جورج) بوش عن +إنجاز المهمة+ لم يصمد مع مرور الوقت". ضعف إيران مع ذلك، جاء هجوم ترامب بعد عشرة أيام من بدء إسرائيل حملة عسكرية واسعة النطاق طالت على وجه الخصوص مواقع نووية وعسكرية، في وقت تبدو الجمهورية الإسلامية في إحدى أضعف مراحلها منذ انتصار ثورة الإمام الخميني في العام 1979 على الشاه محمد رضا بهلوي المدعوم من الغرب. ومنذ هجوم "حماس" الحليفة لإيران على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، وجهت الدولة العبرية ضربات قاسية الى المجموعات الموالية لطهران في المنطقة، خصوصا الحركة الفلسطينية و"حزب الله". وفي سوريا، سقط نظام بشار الأسد، الحليف الرئيسي لإيران بين القادة العرب، في كانون الأول/ديسمبر. واعتبر مؤيدو ضربة ترامب بأن الدبلوماسية لم تُجد نفعا وسط تمسك إيران بتخصيب اليورانيوم، بينما كانت واشنطن ترفض هذا الأمر. وقال عضو الكونغرس الديموقراطي السابق ورئيس اللجنة اليهودية الأميركية تيد دوتش "بعكس ما سيقوله البعض في الأيام القادمة لم تتسرع الإدارة الأميركية في الحرب. بل منحت الدبلوماسية فرصة حقيقية"، مضيفا: "النظام الإيراني القاتل رفض إبرام صفقة". وأشار السناتور الجمهوري جون ثون إلى تهديدات طهران لإسرائيل ولهجتها ضد الولايات المتحدة، مضيفا أن إيران "رفضت جميع السبل الدبلوماسية للسلام". وقف مفاجئ للدبلوماسية يأتي هجوم ترامب بعد عقد تقريبا من إبرام الرئيس السابق باراك أوباما اتفاقا قلّصت بموجبه إيران أنشطتها النووية بشكل كبير، لكن ترامب انسحب منه عام 2018 خلال ولايته الأولى. وهاجم معظم أعضاء الحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الذي لطالما اعتبر إيران تهديدا وجوديا، اتفاق العام 2015 لأنه سمح لطهران بتخصيب اليورانيوم بمستويات متدنية، ولأن بنوده الرئيسية كانت محددة المدة. لكن ترامب الذي يقدم نفسه كصانع سلام، قال خلال زيارته دولا خليجية الشهر الماضي إنه متفائل بالتوصل إلى اتفاق جديد مع إيران. وأتت الضربات الاسرائيلية في 13 حزيران/يونيو، قبل يومين من جولة جديدة من المباحثات النووية بين واشنطن وطهران. وبدّل ترامب سريعا بعد ذلك موافقه. وقالت مديرة التحليل العسكري في مؤسسة "أولويات الدفاع" جينيفر كافانا إن "قرار ترامب تقليص جهوده الدبلوماسية سيصعّب أيضا التوصل إلى اتفاق على المديين المتوسط والطويل". أضافت: "لم يعد لدى إيران الآن ما يدفعها لتثق بترامب أو للاعتقاد بأن التوصل إلى تسوية سيعزز مصالحها". وتواجه القيادة الإيرانية أيضا تداعيات الاحتجاجات التي شهدتها البلاد عام 2022 بعد وفاة مهسا أميني. وكتب الباحث في مؤسسة كارنيغي كريم سجادبور على مواقع التواصل الاجتماعي أن ضربات ترامب قد تُرسّخ الجمهورية الإسلامية أو تسرّع من سقوطها. وقال إن "قصف الولايات المتحدة لمنشآت نووية إيرانية حدث غير مسبوق قد يُحدث تحولا جذريا في إيران والشرق الأوسط والسياسة الخارجية الأميركية وحظر الانتشار النووي العالمي، وربما حتى في النظام العالمي"، مضيفا أن انعكاساته ستُقاس لعقود قادمة".

تحذير بريطاني للبنان... وواشنطن تحرّك قاذفات B2 إلى المحيط الهادئ
تحذير بريطاني للبنان... وواشنطن تحرّك قاذفات B2 إلى المحيط الهادئ

صوت لبنان

timeمنذ 4 ساعات

  • صوت لبنان

تحذير بريطاني للبنان... وواشنطن تحرّك قاذفات B2 إلى المحيط الهادئ

نداء الوطن التصعيد العسكري متواصل بين إسرائيل وإيران، والمعركة لا تزال مفتوحة على كل الاحتمالات في ظلّ تعثّر الحلّ الدبلوماسي، حيث أعلن مسؤول إيراني بارز، بعد جولة مفاوضات جنيف، أن المقترحات الأوروبية غير واقعية وتشكل عقبة أمام التوصل إلى اتفاق. وفي الساعات الماضية وسّع الطرفان دائرة أهدافهما، وصعّدا هجماتهما، حيث واصلت طهران القصف الصاروخي على مواقع إسرائيلية، معلنة إسقاط عشرات المسيّرات، فيما استكملت تل أبيب عملية "الأسد الصاعد" ضد الأهداف الإيرانية. هذا وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس مقتل سعيد إيزادي، قائد فرع فلسطين في "فيلق القدس"، الذراع الخارجية للحرس الثوري الإيراني، في غارة جوية على شقة بمدينة قم الإيرانية، واصفًا تصفيته بالإنجاز الكبير للمخابرات الإسرائيلية والقوات الجوية. كما كشف الجيش الإسرائيلي أنه قتل القيادي في "فيلق القدس" بنهام شهرياري في غرب طهران، مشيراً إلى أنّه كان مسؤولًا عن نقل الأسلحة من النظام الإيراني إلى "حزب الله" في لبنان وحركة "حماس" في غزة و"الحوثيين" في اليمن. إلى ذلك، أكدت وكالة "رويترز"، نقلًا عن مصدر أمني لبناني رفيع المستوى وآخر من "كتائب سيد الشهداء" العراقية المتحالفة مع إيران، مقتل المرافق الشخصي للأمين العام السابق لـ حزب الله" حسن نصرالله، أبو علي خليل، الملقّب بدرع السيّد"، ونجله، في غارة جوية إسرائيلية على طهران، أدّت أيضًا إلى مقتل مسؤول الوحدة الأمنية في "كتائب سيد الشهداء". وفي تطوّر لافت، قال مسؤولان أميركيان لـ "رويترز"، إن الولايات المتحدة الأميركية تنقل قاذفات قنابل من طراز بي-2 إلى جزيرة غوام في المحيط الهادئ، من دون أن يتضح ما إذا كانت هذه الخطوة مرتبطة بالحرب الراهنة. ولكن هذه القاذفات مصمّمة لتدمير أهداف في أعماق الأرض، ويمكن استخدامها لاستهداف البرنامج النووي الإيراني، بما في ذلك موقع فوردو. وسط هذه الأجواء، انضمّت لندن إلى واشنطن، في تحذير لبنان من مغبة التورّط في الحرب الراهنة. فقد تلقّى وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي، اتصالًا من نظيره البريطاني دافيد لامي، الذي نقل له دعم بلاده والمجموعة الأوروبية للبنان، مشددًا على أهمية بقائه خارج الحرب الدائرة بين إيران وإسرائيل، ومحذرًا من تداعيات خطيرة في حال أي تدخل في هذا الصراع. هذا وتابعت وزارة الخارجية والمغتربين أوضاع الجالية اللبنانية في إيران، واطلعت من السفير اللبناني في طهران حسن عباس على آخر التطورات هناك، ونقلت اليه توجيهات الوزير يوسف رجي لمعالجة أي أمر طارئ، وتمنياته السلامة والأمان لكل اللبنانيين الموجودين في المدن الإيرانية. أمنيًا، سجّل فصل جديد من الاعتداء على "اليونيفيل"، حيث اعترض أكثر من خمسين مدنيًا إحدى دورياتها في محيط بلدة السلطانية في بنت جبيل، ومنعوها من دخول البلدة، بحجة أنّها غير مصحوبة بمواكبة من الجيش اللبناني. الناطق الرسمي باسم "اليونيفيل" أندريا تيننتي، أكد أنّ الحشد كان عدائيًا، ولكن لم يُلاحظ وجود أي أسلحة، مشدّدًا على أنّ "حرية الحركة تعدّ شرطًا أساسيًا لتنفيذ مهام "اليونيفيل"، ويشمل ذلك القدرة على العمل باستقلالية وحيادية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store