logo
بن غفير: الحكومة رضخت لإرادة "حماس" وأتموا الاتفاق يوم الإجازة

بن غفير: الحكومة رضخت لإرادة "حماس" وأتموا الاتفاق يوم الإجازة

البيانمنذ يوم واحد
ندد وزير الأمن القومي الإسرائيلي من أقصى اليمين، إيتمار بن غفير، الأحد، بقرار الحكومة زيادة المساعدات الإنسانية لغزة، ووصفه بأنه "استسلام لحماس"، وقال إنه تم استبعاده من المداولات.
وكتب بن غفير على مواقع التواصل الاجتماعي: "أبلغني مصدر في مكتب رئيس الوزراء، مساء السبت، أن مشاورة أمنية جرت بدوني خلال الإجازة".
وأضاف بن غفير: "إنهم يعلمون جيدًا أنني، بصفتي وزيرًا للأمن القومي، متاح يوم السبت لأي حدث أمني مهم أو مشاورة" وفقا لما جاء في بيان نشرته "سي أن أن "
وأعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، أنه سيفتح ممرات للمساعدات الإنسانية لدخول غزة، وسيوقف العمليات القتالية في مناطق معينة، وسط غضب عالمي إزاء موت المدنيين جوعا في القطاع.
ودافع بن غفير عن مواصلة الحرب في غزة، وعارض باستمرار أي وقف لإطلاق النار يتم التفاوض عليه مع حماس. ووصف القرار بأنه "استسلام" من شأنه أن يُعرّض الجنود الإسرائيليين للخطر ويؤخر عودة الرهائن المتبقين.
وقال بن غفير: "إن السبيل الوحيد للفوز في الحرب واستعادة الرهائن هو وقف المساعدات "الإنسانية" تماما، وغزو القطاع بأكمله، وتشجيع الهجرة الطوعية".
وفرضت إسرائيل حصارا لمدة 11 أسبوعا على جميع المساعدات إلى القطاع بدءًا من مارسالماضي، وأعادت أخيرا توزيعها في أواخر مايو من خلال مؤسسة غزة الإنسانية (GHF) المثيرة للجدل والمدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل.
وبحسب الأمم المتحدة، قُتل أكثر من 1000 فلسطيني أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات في الأشهر التي تلت ذلك، وحذرت منظمات الإغاثة من انتشار "المجاعة الجماعية" في جميع أنحاء غزة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فلسطين على طاولة ستارمر.. حسابات «الاعتراف الصعب»
فلسطين على طاولة ستارمر.. حسابات «الاعتراف الصعب»

العين الإخبارية

timeمنذ 2 ساعات

  • العين الإخبارية

فلسطين على طاولة ستارمر.. حسابات «الاعتراف الصعب»

تم تحديثه الثلاثاء 2025/7/29 06:50 ص بتوقيت أبوظبي رغم رسائل الطمأنة التي تلقتها من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلا أن اعتراف المملكة المتحدة بالدولة الفلسطينية «لا يزال محفوفًا بالمخاطر»، حتى مع الموافقة الضمنية من الولايات المتحدة. هكذا قالت صحيفة «التلغراف» البريطانية، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء كير ستارمر، يريد تجنب الخلاف مع واشنطن بشأن خطته لتحقيق «سلام مستدام» في الشرق الأوسط. وأوضحت، أن أي رئيس وزراء بريطاني يفكر في المسألة الحساسة للغاية المتمثلة في الاعتراف بفلسطين كدولة، سيضطر إلى أن يزن رد الفعل الأمريكي المحتمل. وعندما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن فرنسا ستتخذ هذه الخطوة ، سارع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إلى إدانة «القرار المتهور الذي يخدم دعاية حماس ويعيد السلام إلى الوراء». وبحسب الصحيفة البريطانية، فإن كير ستارمر سيرغب في تجنب هذا النوع من الانتقاد من أقرب حلفائه إذا مضى قدما. خطة السلام وفي وقت لاحق من هذا الأسبوع، سيستدعي جونسون مجلس الوزراء لعقد اجتماع طارئ لإقرار ما وصفه داونينغ ستريت بخطة بريطانية لـ«سلام مستدام» في الشرق الأوسط. وستشمل هذه الخطة الاعتراف بفلسطين كدولة، وإن كان توقيتها لا يزال غير واضح. ولا شك أن كلمات دونالد ترامب في أسكتلندا يوم الإثنين قد طمأنت السير كير. وعندما سُئل عما إذا كان الاعتراف خطوة نحو السلام، أجاب ترامب: «لن أتخذ موقفًا - لا أمانع أن يتخذ [السير كير] موقفًا». لكن إجابة ترامب الموجزة لم تكن على الأرجح الموقف الأمريكي المدروس بشأن اعتراف بريطانيا بفلسطين كدولة، تقول الصحيفة البريطانية، مشيرة إلى أنه (ستارمر) إذا مضى قدمًا، فسيُخاطر بخرق العلاقات مع واشنطن. حرق الجسور؟ ومن المؤكد أنه سيحرق جسوره مع إسرائيل، لكن نظراً لعدم اهتمام حكومة بنيامين نتنياهو بآراء الحكومة البريطانية، فإن هذا قد لا يشكل أهمية كبيرة، تقول «التلغراف». وأشارت إلى أن رد فعل إسرائيل المحتمل سيكون أكثر جدية، فقد يرد نتنياهو بتسريع بناء المستوطنات في الأراضي المحتلة، أو حتى بضم الضفة الغربية رسميًا. وفي يوم الأربعاء الماضي، أقر الكنيست الإسرائيلي قرارا غير ملزم لصالح الضم بأغلبية 71 صوتا مقابل 13 صوتا، معلنا أن الضفة الغربية «لا يمكن فصلها عن أرض إسرائيل، الوطن التاريخي والثقافي والروحي للشعب اليهودي». وبإمكان نتنياهو، في أي وقت، أن يختار تنفيذ هذا القرار، تقول التلغراف، مشيرة إلى أنه إذا كان الأمر كذلك، فإن العواقب غير المقصودة لمضي كير في الاعتراف قد تكون معاناةً أكبر للفلسطينيين العاديين، وجعل إقامة الدولة مستحيلةً عمليًا. لحظة مثالية من ناحية أخرى، فإن موقف بريطانيا الراسخ هو أن الاعتراف سيأتي في وقت يخدم قضية السلام، إلا أنه لن تكون هناك لحظة مثالية خالية من المخاطر. وفي الوقت الحالي، فإنه من الواضح أن أولوية ترامب هي إيصال المساعدات الغذائية إلى غزة. وقد تحدث بصراحة يوم الإثنين عن «وجود الكثير من الجوعى هناك»، دون أي محاولة للتقليل من شأن المعاناة. وتحت ضغط أمريكي، تفتح إسرائيل ممرات لقوافل المساعدات لدخول غزة، وتُوقف العمليات مؤقتًا للسماح بوصول المساعدات. وفي خضم كل هذا، سيتعين على ستارمر، أن يُقرر ما إذا كان الاعتراف البريطاني بفلسطين كدولة سيُساعد أم سيُعيق. إن ضمان غياب الإدانة الأمريكية سيُزيل خطرًا واحدًا من بين مخاطر عديدة. aXA6IDY0LjEzNy44Ny4xMTAg جزيرة ام اند امز NO

يائير لابيد: العالم سيوصد أبوابه أمام الإسرائيليين بسبب غزة
يائير لابيد: العالم سيوصد أبوابه أمام الإسرائيليين بسبب غزة

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

يائير لابيد: العالم سيوصد أبوابه أمام الإسرائيليين بسبب غزة

شنّ زعيم المعارضة في إسرائيل يائير لابيد أمس الاثنين، هجوماً لاذعاً على حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وقال عن الحرب على غزة: «لم تعد الحكومة الإسرائيلية تعرف لماذا يستمر مقتل الجنود في غزة.. إذا لم نُنهِ الحرب الآن فلن يعود المختطفون». وأضاف في البيان: «أحذّر الإسرائيليين.. لقد فشلت الحكومة في حرب غزة.. هذا ليس نصراً كاملاً بل كارثة كاملة.. إنه فشل استراتيجي يؤدي إلى فشل عملياتي وسياسي.. ليس بالضرورة أن يكون الأمر كذلك، فهناك بديل». وأفاد لابيد بأن الحملة العسكرية خرجت عن السيطرة، مضيفاً: «نحن نسيطر على خان يونس للمرة الرابعة وجباليا للمرة الثالثة، وفي كل مرة نغادر فيها، تصل حماس، وتسيطر على الطرق والمنازل، وتنتظر عودتنا». وتابع قائلاً: «إذا لم نُنه الحرب الآن فلن يعود المختطفون، وسيستمر الجيش الإسرائيلي في فقدان أفضل مقاتليه وستتفاقم الكارثة الإنسانية، وسيغلق العالم أبوابه أمام الإسرائيليين».

فرنسا تدعو للضغط على إسرائيل لقبول حل الدولتين
فرنسا تدعو للضغط على إسرائيل لقبول حل الدولتين

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

فرنسا تدعو للضغط على إسرائيل لقبول حل الدولتين

وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان-نويل بارو ، للصحفيين في مقر الأمم المتحدة إن هناك توافقا دوليا على أن الوقت قد حان للتوصل إلى حل سياسي للنزاع الإسرائيلي-الفلسطيني، لكن القوى العالمية بحاجة إلى تحويل الأقوال إلى أفعال. وأضاف: "على المفوضية الأوروبية ، نيابة عن الاتحاد الأوروبي، أن تعبر عن توقعاتها، وتظهر الوسائل التي يمكننا من خلالها تحفيز الحكومة الإسرائيلية على الاستماع إلى هذا النداء". جاءت تصريحات بارو في اليوم الأول من اجتماع رفيع المستوى في الأمم المتحدة حول حل الدولتين للنزاع الإسرائيلي-الفلسطيني الممتد منذ عقود، والذي تتشارك في رئاسته فرنسا والسعودية. ويُعقد المؤتمر، الذي تم تأجيله من يونيو وخُفّض مستواه إلى مستوى وزراء، في نيويورك في ظل تصاعد الإدانات الدولية لطريقة تعامل إسرائيل مع الحرب في غزة. ورفضت كل من إسرائيل وحليفتها الأقرب، الولايات المتحدة، المشاركة في الاجتماع، والذي قال بارو إنه يُحضره ممثلون عن 125 دولة، من بينهم 50 وزيرا. وأوضح بارو أن هدف المؤتمر هو "عكس الاتجاه السائد في المنطقة، أي التلاشي المستمر لحل الدولتين، الذي ظل لفترة طويلة الحل الوحيد القادر على تحقيق السلام والأمن في المنطقة". ودعا المسؤول الفرنسي، المفوضية الأوروبية إلى مطالبة إسرائيل برفع الحجز المالي عن مبلغ 2 مليار يورو يقول إن الحكومة الإسرائيلية تدين به للسلطة الفلسطينية، ووقف بناء المستوطنات في الضفة الغربية الذي يهدد السلامة الإقليمية للدولة الفلسطينية المستقبلية، وإنهاء نظام إيصال الغذاء "عسكري الطابع" في غزة، الذي تدعمه مؤسسة غزة الإنسانية الأميركية، والذي أدى إلى مقتل المئات. وقالت د وبرافكا شويسا ، مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون البحر المتوسط، خلال الاجتماع إن الاتحاد الأوروبي يدرس فرض عقوبات جديدة، وشددت على أنه من "الضروري" أن تقوم إسرائيل بتحويل الأموال المستحقة للفلسطينيين، وتسمح بإيصال الغذاء والمساعدات الأخرى إلى غزة. وأضافت أن الاتحاد الأوروبي كان شريكا طويل الأمد في دعم إصلاحات السلطة الفلسطينية، ورحبت بالإعلان الأخير عن إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية خلال عام في جميع الأراضي الفلسطينية. وقالت: "نحن نحول دون انهيار السلطة الفلسطينية ماليًا"، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي يدعمها بمبلغ 6ر161 مليار يورو للسنوات الثلاث المقبلة. ورفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حل الدولتين "لأسباب قومية وأمنية". وكررت الولايات المتحدة هذا الموقف، ووصفت المؤتمر، يوم الاثنين، بأنه "غير مثمر وفي غير الوقت المناسب". وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، تامي بروس، في بيان: "الولايات المتحدة لن تشارك في هذه الإهانة، لكنها ستواصل قيادة الجهود الواقعية لإنهاء القتال وتحقيق سلام دائم". وأضافت: "ينصب تركيزنا على الدبلوماسية الجادة، وليس على مؤتمرات مدبّرة لإعطاء مظهر زائف من الأهمية". وقبيل الاجتماع، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن فرنسا ستعترف بدولة فلسطين خلال الاجتماع السنوي لقادة العالم في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store