
'C90 والهيكلوند' الكابوس الذي يقض مضجع ساكنة مدينة وجدة
عبد العزيز داودي
تشير الاحصائيات الرسمية بمدينة وجدة ان اغلب المتسببين في حوادث السير الخطيرة ومنها المميتة هم اصحاب الدراجات النارية من نوع C90 او Cقتلين كما يطلق عليها.
ولا نحتاج الى كبير عناء لنعرف ما يقترف من جرائم نكراء في حق مرتفقي الطرق العمومية بمدينة وجدة ومن طرف بعض المتهورين من اصحاب هذه الدراجات، حيث ان خرقهم لقانون السير تجاوز كل الخطوط الحمراء لينتقل من إدخال تغييرات على الخصائص التقنية لدراجاتهم لجعل سرعتها اكثر مما هو محدد في هيكلها ، الى السياقة الإستعراضية والبهلوانية في الشوارع والطرق ، والى السرعة المفرطة التي تشكل تهديدا على المارة خصوصا عديمي الحماية من الراجلين والشيوخ والأطفال.
فكم من مسن راح ضحية طيش واستهتار اصحاب الدراجات النارية ، و كم من مالك لهذا النوع اصيب باعاقة لازمته للابد نتاج تهوره ، فلا يعقل ان يخصص جناح كامل بالمستشفى الجامعي لمثل هؤلاء(جناح الهيكلوند).والاكيد ان الحملات التي تباشرها المصالح الأمنية في كل مرة وحين كان من نتائجها حجز العديد من الدراجات وتوقيف عدد اخر منهم لشبهة السرقة والسطو او المشاركة ، لكن هذه المجهودات تبقى غير كافية ما لم يؤهل الإطار التشريعي ويلائم ليضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه العبث بارواح المواطنين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بلادي
١٠-٠٧-٢٠٢٥
- بلادي
ظاهرة التشمكير في الاشارات المرورية بوجدة والخطر المحدق بالمارة
ظاهرة التشمكير في الاشارات المرورية بوجدة والخطر المحدق بالمارة عبد العزيز داودي تنامت ظاهرة امتهان التسول بوجدة واخذت ابعادا خطيرة ، حيث لا يكاد محور طرقي بجل شوارع وجدة يخلو من مراهقين ويافعين ونساء وشيوخ واطفال ومن ذوي الاحتياجات الخاصة والذين فيهم من يتصنع الاعاقه والمرض لاستمالة عطف المواطنين ولكسب المال. و يعرض المراهقون خدماتهم على مالكي المركبات بل يقومون بمسح الزجاج الامامي للسيارات عنوة غير ابهين بالمخاطر التي قد تحدق بهم جراء عرقلة حركة السير والجولان ، واخريات يعطين الانطباع بأنهن يبعن ' اكلينيكس' وهم في الحقيقة يتسولن بطريقتهن. الغريب في الامر أن جل الاطفال والمراهقين هم من خارج مدينة وجدة وفيهم من استقر بالمدينة بعد اصطحاب فريقه الرياضي من أكادير واسفي وبني ملال و القنيطرة وغيرها. وبالرغم من خطورة الظاهرة واعتبارها مشتلا لمختلف أنواع الاجرام والانحراف، الا ان سلطات مدينة وجدة لم تتخذ الإجراءات اللازمة للحد منها ويبدو أن الكل استسلم لها وكانها قدر محتوم ، مع العلم ان كل المؤشرات توحي بأن الظاهرة تجاوزت كل الحدود وأصبحت تقض مضجع الساكنة خصوصا ونحن في فصل الصيف وما يعرفه الموسم من توافد الزوار والسياح الذين لا يطمئنون لمثل هذه السلوكات فمتى ستتحرك السلطات لردعها.؟


بلادي
٢٧-٠٦-٢٠٢٥
- بلادي
'C90 والهيكلوند' الكابوس الذي يقض مضجع ساكنة مدينة وجدة
'C90 والهيكلوند' الكابوس الذي يقض مضجع ساكنة مدينة وجدة عبد العزيز داودي تشير الاحصائيات الرسمية بمدينة وجدة ان اغلب المتسببين في حوادث السير الخطيرة ومنها المميتة هم اصحاب الدراجات النارية من نوع C90 او Cقتلين كما يطلق عليها. ولا نحتاج الى كبير عناء لنعرف ما يقترف من جرائم نكراء في حق مرتفقي الطرق العمومية بمدينة وجدة ومن طرف بعض المتهورين من اصحاب هذه الدراجات، حيث ان خرقهم لقانون السير تجاوز كل الخطوط الحمراء لينتقل من إدخال تغييرات على الخصائص التقنية لدراجاتهم لجعل سرعتها اكثر مما هو محدد في هيكلها ، الى السياقة الإستعراضية والبهلوانية في الشوارع والطرق ، والى السرعة المفرطة التي تشكل تهديدا على المارة خصوصا عديمي الحماية من الراجلين والشيوخ والأطفال. فكم من مسن راح ضحية طيش واستهتار اصحاب الدراجات النارية ، و كم من مالك لهذا النوع اصيب باعاقة لازمته للابد نتاج تهوره ، فلا يعقل ان يخصص جناح كامل بالمستشفى الجامعي لمثل هؤلاء(جناح الهيكلوند).والاكيد ان الحملات التي تباشرها المصالح الأمنية في كل مرة وحين كان من نتائجها حجز العديد من الدراجات وتوقيف عدد اخر منهم لشبهة السرقة والسطو او المشاركة ، لكن هذه المجهودات تبقى غير كافية ما لم يؤهل الإطار التشريعي ويلائم ليضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه العبث بارواح المواطنين.


بلادي
٢٠-١٠-٢٠٢٤
- بلادي
المصالح الأمنية بوجدة ترد على تهور اصحاب الدراجات وتحجز عدد كبير من الدراجات النارية (فيديو + صور )
المصالح الأمنية بوجدة ترد على تهور اصحاب الدراجات وتحجز عدد كبير من الدراجات النارية (فيديو + صور ) عبد العزيز داودي دشنت المصالح الأمنية بوجدة (شرطة المرور) حملة تمشيط واسعة في اهم شوارع وازقة مدينة الألفية .حيث لوحظ تواجد عناصر شرطة المرور بالعديد من الشوارع والأحياء التي اصبح سكانها يعيشون على وقع كوابيس يومية تقض مضجعهم وتهدد سكينتهم وطمأنينتهم بل حتى سلامتهم الجسدية . فحي القدس مثلا اصبح قبلة لهؤلاء المتهورين من اصحاب الدراجات النارية التي تثير ضجيجا يقشعر له الابدان وتتسبب بالتالي في حوادث سير اغلبها تخلف ضحايا في الارواح . وعشية يوم امس السبت فقط كان شارع المقدس مسرحا لحادثة سير خطيرة ناجمة عن اصطدام دراجة نارية بشاحنة معدة لنقل غاز البوطان والنتيجة هلاك صاحب الدراجة لأسباب كان يمكن تفاديها لو تم احترام قانون السير .وطبعا الحادث ليس بالمعزول ويتكرر في كل مرة وحين .حتى اضحى يهلك الطواقم الطبية والتمريضية في المستشفيات العمومية والخاصة .مع العلم ولهول الكارثة هناك جناح بالمستشفى الجامعي خاص بضحايا حوادث السير يسمى جناح hygland او c 90نسبة الى نوع الدراجات النارية .وبالرغم من المجهودات الجبارة للمصالح الأمنية التي حجزت عددا لايعد ولا يحصى من الدراجات النارية واحالت العديد منهم على انظار النيابة العامة بتهمة تزوير الارقام التسلسلية او بغياب تامين الدراجات ؛ الا أن المطلوب هو تأهيل الإطار التشريعي لجعله منسجما مع خطورة الحوادث عبر التعريف بالاسباب والمسببات وبالتالي فإن تغيير الخصائص التقنية للدراجات النارية لجعل سرعتها تفوق بكثير السرعة الأصلية يجب أن ترقى إلى الجرائم الماسة بالسلامة الجسدية لمرتفقي الطريق العمومية وخاصة عديمي الحماية من الاطفال والنساء والشيوخ خصوصا اذا اضفنا الارقام المهولة للخسائر المادية التي تشكلها هذه الحوادث . و تبقى الخلاصة هي ان الحد من حوادث السير مسؤولية الجميع وان المال العام الذي ينفق من اجل السلامة الطرقية يجب ان يراعى فيه ربط المسؤولية بالمحاسبة .