logo
"طرق دبي" توسع شراكاتها العالمية لتشغيل مركبات أجرة ذاتية القيادة في دبي

"طرق دبي" توسع شراكاتها العالمية لتشغيل مركبات أجرة ذاتية القيادة في دبي

الإمارات اليوم٠٢-٠٤-٢٠٢٥

أعلنت هيئة الطرق والمواصلات، عن توسيع نطاق الشراكة والتعاون مع شركات رائدة عالمياً في مجال التقنيات ذاتية القيادة، لتشغيل مركبات أجرة ذاتية القيادة في إمارة دبي، وتشمل هذه الشراكة تعاوناً استراتيجياً مع كل من شركة Uber Technologies, Inc (NYSE:UBER) وWeRide (NASDAQ: WRD) حيث ستقومان بإطلاق المركبات ذاتية القيادة في دبي عبر منصة Uber، إلى جانب شركة Baidu الصينية عبر ذراعها المتخصص في النقل ذاتي القيادة Apollo Go، الذي يُعد من أبرز مزودي حلول القيادة الذاتية على مستوى العالم، وخدمات طلب المركبات ذاتية القيادة.
ويأتي هذا التعاون في إطار جهود الهيئة لتعزيز ريادة دبي العالمية في مجال التنقل ذاتي القيادة، وتحويلها للمدينة الأذكى عالمياً، وتأكيد مكانتها باعتبارها المدينة الأفضل للعيش والعمل على مستوى العالم.
وقال المدير العام ورئيس مجلس المديرين في الهيئة مطر الطاير: تشكل هاتان الشراكتان مع Uberو WeRide كشريك تقني، إلى جانب Baidu (Apollo Go) خطوة مهمة في تحقيق استراتيجية دبي للتنقل الذكي ذاتي القيادة، الرامية لتحويل 25% من إجمالي رحلات التنقل في دبي إلى رحلات ذاتية القيادة من خلال وسائل المواصلات المختلفة بحلول عام 2030، وتعكس هذه الشراكات التزام هيئة الطرق والمواصلات بالعمل مع قادة التكنولوجيا حول العالم وتشكل جزءاً من تجارب تشغيلية على المركبات ذاتية القيادة، التي بدأت في عام 2016، وشهدت تنوعاً في السنوات الماضية.
تسهيل تنقل ركاب
وأعرب الطاير عن سروره باختيار الشركتين، مدينة دبي لتكون منصتها العالمية، لتوسيع نشاطها في تشغيل مركبات ذاتية القيادة خارج دولها، وقال: "يسهم تشغيل مركبات الأجرة ذاتية القيادة في تحقيق التكامل بين أنظمة النقل والمواصلات من خلال تسهيل تنقل ركاب وسائل النقل الجماعي، بالإضافة إلى تسهيل وصولهم إلى وجهاتهم النهائية بما يتوافق مع الاستراتيجية التخصصية للميل الأول والأخير التي اعتمدتها الهيئة العام الماضي والخاصة بالجزء الأول أو الأخير من الرحلة المؤدية من أو إلى أقرب وسيلة نقل جماعي، كما تسهم المركبات ذاتية القيادة في رفع مستوى السلامة المرورية على الطرق، حيث يعتبر الخطأ البشري المُسبب الرئيسي لأكثر من 90% من الحوادث، إلى جانب خدمة المركبات ذاتية القيادة لخدمة شريحة كبيرة من المتعاملين وتحديداً فئة كبار المواطنين والمقيمين وأصحاب الهمم."
وأوضح قائلا: "ستبدأ Uber من خلال WeRide وكذلكBaidu عمليات التشغيل التجريبي التجاري لمركبات الأجرة ذاتية القيادة في دبي هذا العام بوجود سائق أمان خلف المقود، وذلك تمهيدًا للإطلاق التجاري في عام 2026. وسوف يشكل التوسع في تشغيل المركبات ذاتية القيادة تحولًا نوعيًا في مشهد النقل في دبي، ويعزز في الوقت ذاته جهود هيئة الطرق والمواصلات في تعزيز تكامل الشبكة من خلال تسهيل حركة تنقل مستخدمي وسائل النقل العام."
تسويق خدمات بايدو تجارياً في دبي
قال نائب رئيس شركة بايدو، رئيس مجموعة بايدو للقيادة الذكية، الدكتور وانغ ينبنغ:" تمثل هذه الشراكة الطموحة مع هيئة الطرق والمواصلات في دبي أكبر توسّع دولي لـ Apollo Go خارج الصين حتى الآن، كما تسلط الضوء على التزام دبي بترسيخ مكانتها كمركز عالمي رائد للابتكار في مجال تنقل المستقبل. ونلتزم بتقديم خدمات آمنة ومستدامة وفعّالة في مزيد من المناطق، من خلال العمل جنباً إلى جنب مع شركائنا المحليين لتوفير حلول نقل نوعية تعود بالفائدة على شرائح أوسع من المجتمعات حول العالم.
تسويق خدمات أوبر تجارياً في دبي
قال الرئيس العالمي لقطاع التنقل والتوصيل الذاتي في Uber، نوح زيخ: "نفخر بالتعاون مع هيئة الطرق والمواصلات في دبي لإدراج المركبات ذاتية القيادة على منصةUber ، بدءاً بشريكنا التقني .WeRide ونعمل فيUber على بناء مستقبل النقل من خلال شراكات مع أبرز مطوري المركبات ذاتية القيادة على مستوى العالم، بهدف تسويق هذه التكنولوجيا ونشرها على نطاق واسع عالمياً".
وصرحت المديرة المالية ورئيسة الأعمال الدولية في وي رايد، جينيفر لي: "تُمثل دبي خطوةً طبيعيةً في التزامنا بتطوير حلول التنقل في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى توسعنا العالمي المستمر. نؤمن بأن تقنيتنا المتطورة للقيادة الذاتية وخبرتنا التشغيلية، إلى جانب منصة أوبر العالمية القوية للتنقل، ستساعدنا على خدمة ملايين المستهلكين في مدنٍ حول العالم."
سجّلت Apollo Go حتى اليوم أكثر من 150 مليون كيلومتر بالمركبات ذاتية القيادة الآمنة، ما أسهم في انتشار واسع النطاق لخدمات طلب المركبات ذاتية القيادة في أكثر من 10 مدن صينية. ومنذ فبراير الماضي، بدأت Apollo Go عملياتها الكاملة بدون سائق في مختلف أنحاء الصين، وقد أنجزت مؤخراً أكثر من 10 ملايين رحلة ذاتية القيادة، ما يجعلها أكبر مشغّل لأسطول مركبات بدون سائق في العالم. وقد حظي الجيل السادس من مركبات (Robo Taxi RT6)، المصمم خصيصاً لخدمات التنقل الذاتي، بترحيب واسع وإشادة كبيرة من الركاب.
نبذة عن Uber
تتمثل مهمة Uber في خلق الفرص من خلال تسهيل التنقل. بدأت الشركة في عام 2010 لحل مشكلة بسيطة: كيف يمكن الحصول على وسيلة نقل بضغطة زر؟
وبعد أكثر من 58 مليار رحلة، تواصل Uber تطوير منتجاتها لتقريب الناس من وجهاتهم. ومن خلال إعادة تعريف كيفية تنقل الأشخاص والطعام والبضائع داخل المدن، أصبحت Uber منصة تفتح آفاقاً جديدة من الإمكانات حول العالم.
نبذة عن WeRide
تُعد WeRide من الشركات الرائدة عالميًا وأحد أوائل اللاعبين في قطاع النقل ذاتي القيادة، كما أنها أول شركة روبو تاكسي مُدرجة في الأسواق المالية.
وبفضل منصة WeRide One الذكية ومتعددة الاستخدامات وعالية الكفاءة العالية والتكلفة المناسبة، تقدم WeRide منتجات وخدمات قيادة ذاتية من المستوى L2 إلى L4، لتلبية غالبية احتياجات النقل عبر مجموعة واسعة من التطبيقات على الطرق المفتوحة، بما في ذلك مجالات التنقل والخدمات اللوجستية والنظافة العامة.
وقد حصلت WeRide على مكانة مرموقة ضمن قائمة مجلة Fortune لأكثر الشركات تأثيرًا في العالم لعام 2023 "Change the World" ، كما تم اختيارها ضمن قائمة (The Future 50) عام 2024 الصادرة عن نفس المجلة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: https://www.weride.ai.
نبذة عن Baidu
تأسست شركة Baidu في عام 2000، وتتمثل مهمتها في تبسيط التعقيدات في العالم من خلال التكنولوجيا. تُعد Baidu شركة رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، وتستند إلى قاعدة قوية في قطاع الإنترنت. يتم تداول أسهم الشركة في بورصة ناسداك تحت مسمى BIDU، وفي بورصة هونغ كونغ تحت الرمز 9888. وتمثل (ADS) ثماني أسهم عادية من الفئة A.
نبذة عن Apollo Go
تُعد Apollo Go ، المعروفة أيضًا باسم Luobo Kuaipao ، خدمة طلب المركبات ذاتية القيادة التابعة لشركة Baidu ، وإحدى أبرز الشركات الرائدة عالميًا في تقديم حلول التنقل الذاتي واسعة النطاق.
وبصفتها أول خدمة روبوتاكسي تجارية بالكامل وبدون سائق في الصين، تقود Apollo Go جهود دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة والأتمتة لبناء مدن المستقبل الذكية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شركات التكنولوجيا الصينية.. تحركات مهمة لمواجهة قيود الرقائق
شركات التكنولوجيا الصينية.. تحركات مهمة لمواجهة قيود الرقائق

العين الإخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • العين الإخبارية

شركات التكنولوجيا الصينية.. تحركات مهمة لمواجهة قيود الرقائق

كشفت شركتا تينسنت وبايدو، وهما من أكبر شركات التكنولوجيا في الصين، عن كيفية مواكبتهما لسباق الذكاء الاصطناعي العالمي، حتى في الوقت الذي تُشدّد فيه الولايات المتحدة بعض القيود على أشباه الموصلات الرئيسية. تشمل أساليب عملهم على مواجهة هذه الأزمة، قيامهم بتخزين الرقائق، وجعل نماذج الذكاء الاصطناعي أكثر كفاءة، وحتى استخدام أشباه موصلات محلية الصنع. وفي حين ألغت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إحدى قواعد الرقائق المثيرة للجدل التي فرضها بايدن في عهده، إلا أنها لا تزال تُشدّد صادرات بعض أشباه الموصلات من شركات مثل إنفيديا وAMD في أبريل/نيسان. وتناولت أسماء كبيرة في هذا القطاع هذه القضية خلال أحدث مؤتمرات الأرباح. وبحسب شبكة سي إن بي سي، صرح مارتن لاو، رئيس تينسنت - مُشغّل تطبيق وي تشات، أكبر تطبيق مراسلة في الصين - بأن شركته تمتلك "مخزونًا كبيرًا جدًا" من الرقائق التي اشترتها سابقًا. وكان يُشير إلى وحدات معالجة الرسومات (GPUs)، وهي نوع من أشباه الموصلات أصبحت المعيار الذهبي لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الضخمة. وتتطلب هذه النماذج قوة حوسبة هائلة تُوفّرها وحدات معالجة الرسومات لمعالجة كميات كبيرة من البيانات. قال لاو، خلافًا لاعتقاد الشركات الأمريكية بضرورة توسيع مجموعات وحدات معالجة الرسومات (GPU) لتطوير ذكاء اصطناعي أكثر تطورًا، إن تينسنت قادرة على تحقيق نتائج تدريب جيدة باستخدام مجموعة أصغر من هذه الرقاقات. وأضاف لاو، "لقد ساعدنا ذلك نوعًا ما على مراجعة مخزوننا الحالي من الرقاقات المتطورة، وينبغي أن يكون لدينا ما يكفي من الرقاقات المتطورة لمواصلة تدريب النماذج لعدة أجيال قادمة". وفيما يتعلق بالاستدلال - وهو عملية تنفيذ مهمة ذكاء اصطناعي فعليًا بدلًا من مجرد التدريب - قال لاو إن تينسنت تستخدم "تحسين البرمجيات" لتحسين الكفاءة، وذلك لنشر نفس العدد من وحدات معالجة الرسومات (GPUs) لتنفيذ وظيفة معينة. وأضاف لاو، أن الشركة تدرس أيضًا استخدام نماذج أصغر حجمًا لا تتطلب قوة حوسبة هائلة، كما ذكرت تينسنت أنها تستطيع الاستفادة من الرقائق وأشباه الموصلات المصممة خصيصًا والمتوفرة حاليًا في الصين. وقال لاو، "أعتقد أن هناك العديد من الطرق التي يمكننا من خلالها تلبية احتياجات الاستدلال المتزايدة والمتنامية، وكل ما نحتاجه هو مواصلة استكشاف هذه المجالات وقضاء المزيد من الوقت على الأرجح في الجانب البرمجي، بدلاً من مجرد شراء وحدات معالجة الرسومات بالقوة". نهج شركة بايدو على الجانب الآخر، روجت بايدو، أكبر شركة بحث في الصين، لما أسمته قدراتها "الشاملة" - وهي مزيج من بنيتها التحتية للحوسبة السحابية، ونماذج الذكاء الاصطناعي، والتطبيقات الفعلية القائمة على هذه النماذج، مثل روبوت الدردشة "إرني". وصرح دو شين، رئيس قسم أعمال الذكاء الاصطناعي السحابي في بايدو، خلال مؤتمر أرباح الشركة هذا الأسبوع بقوله، "حتى بدون الوصول إلى أحدث الرقاقات، تُمكّننا قدراتنا الفريدة في مجال الذكاء الاصطناعي الشامل من بناء تطبيقات قوية وتقديم قيمة". كما أشادت بايدو بتحسين البرمجيات والقدرة على خفض تكلفة تشغيل نماذجها، نظرًا لامتلاكها جزءًا كبيرًا من التكنولوجيا في هذه الحزمة. وتحدثت إدارة بايدو أيضًا عن الكفاءات التي تُمكّنها من تحقيق أقصى استفادة من وحدات معالجة الرسومات (GPUs) التي تمتلكها. وقال شين، "مع زيادة الحاجة إلى قوة حوسبة هائلة في النماذج الأساسية، أصبحت القدرة على بناء وإدارة مجموعات وحدات معالجة الرسومات (GPUs) واسعة النطاق، والاستفادة منها بفعالية، من المزايا التنافسية الرئيسية". كما أشاد المدير التنفيذي لشركة بايدو بالتقدم الذي أحرزته شركات التكنولوجيا الصينية المحلية في مجال أشباه موصلات الذكاء الاصطناعي، وهي خطوة قال إنها ستساعد في التخفيف من تأثير القيود الأمريكية على الرقائق. وقال شين، "ستُشكل الرقائق المُطوّرة محليًا والمكتفية ذاتيًا، إلى جانب حزمة برمجيات محلية متزايدة الكفاءة، أساسًا قويًا للابتكار طويل الأمد في منظومة الذكاء الاصطناعي الصينية". التركيز على الرقائق المحلية في الصين وكثفت الصين جهودها في تطوير الرقائق المصممة والمصنّعة محليًا خلال السنوات القليلة الماضية. ويتفق معظم الخبراء على أن بكين لا تزال متأخرة بشكل عام عن الولايات المتحدة في مجال وحدات معالجة الرسومات ورقائق الذكاء الاصطناعي، إلا أن بعض التقدم قد تحقق. وصرح غوراف غوبتا، المحلل المتخصص في أشباه الموصلات في جارتنر، بأن التخزين هو إحدى الطرق التي تتبعها الشركات الصينية للتعامل مع قيود التصدير. وأضاف غوبتا أنه تم إحراز بعض التقدم في تكنولوجيا أشباه الموصلات في الصين، حتى وإن ظلت متأخرة عن الولايات المتحدة. وقال غوبتا لشبكة CNBC، "تعمل الصين أيضًا على تطوير منظومة أشباه الموصلات المحلية الخاصة بها، بدءًا من المواد والمعدات وصولًا إلى الرقائق والتغليف، وقد حققت مختلف القطاعات مستويات متفاوتة من التقدم، لكن الصين كانت، على نحو مدهش، متسقة وطموحة للغاية في هذا الهدف، ولا بد من الاعتراف بأنها حققت نجاحًا لا بأس به". وهذا يُتيح لهم فرصةً لشراء رقائق الذكاء الاصطناعي، التي ربما لا تُنافس رقاقات الشركات الأمريكية الرائدة في هذا المجال، لكنها تُواصل إحراز التقدم. وحثّ العديد من المسؤولين التنفيذيين الأمريكيين واشنطن على إلغاء قيود التصدير في ضوء التقدم الذي تُحرزه الصين. ووصف جينسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، هذه القيود بأنها "فاشلة" هذا الأسبوع، قائلاً إنها تُلحق ضررًا أكبر بالشركات الأمريكية منها بالصين. aXA6IDgyLjIzLjIwOC4xMjEg جزيرة ام اند امز GB

فشل الحصار.. الصين تتجاوز القيود الأمريكية وتواصل سباق الذكاء الاصطناعي
فشل الحصار.. الصين تتجاوز القيود الأمريكية وتواصل سباق الذكاء الاصطناعي

البوابة العربية للأخبار التقنية

timeمنذ 2 أيام

  • البوابة العربية للأخبار التقنية

فشل الحصار.. الصين تتجاوز القيود الأمريكية وتواصل سباق الذكاء الاصطناعي

تسعى كبرى شركات التكنولوجيا في الصين إلى تجاوز القيود الأمريكية المفروضة على تصدير الرقاقات الإلكترونية، وذلك في وقتٍ تتسارع فيه وتيرة سباق الذكاء الاصطناعي عالميًا. وتُعد وحدات معالجة الرسوميات (GPU) العُملة الأساسية لتوسيع مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي، لكن أفضل هذه الوحدات تأتي من شركة إنفيديا الأمريكية التي لم يعد بإمكانها توريد رقاقاتها إلى الصين دون الحصول على ترخيص تصدير خاص. ووفقًا لتقرير نشرته شبكة CNBC، فقد تمكنت شركات مثل 'تينسنت' و'بايدو' من تطوير حلول بديلة للتحايل على هذه القيود، وقد شملت تخزين كميات ضخمة من الرقاقات الأمريكية الصنع، وتطوير نماذج ذكاء اصطناعي أكثر كفاءة، إضافة إلى استخدام رقاقات محلية من شركات تصنيع أشباه الموصلات الصينية. وأفادت 'تينسنت'، المالكة لتطبيق 'وي تشات'، أنها تمتلك 'مخزونًا قويًا' من الرقاقات التي اشترتها في وقت سابق، بما يتماشى مع تقارير سابقة أشارت إلى أن الشركات الصينية سارعت إلى تخزين كميات كبيرة من الرقاقات الأمريكية قبل وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. وأضافت الشركة أنها نجحت في تدريب نماذج ذكاء اصطناعي باستخدام عدد أقل من وحدات المعالجة، إذ قال رئيس 'تينسنت'، مارتن لاو: 'لقد ساعدنا ذلك في تقييم المخزون الحالي من الرقاقات المتقدمة، ووجدنا أنه يكفي لتدريب نماذجنا لعدة أجيال قادمة'. وأما 'بايدو'، وهي أكبر محرك بحث محلي في الصين، فقد ركزت على تحسين البرمجيات وتطوير نماذج ذكاء اصطناعي عالية الكفاءة، مروّجًا لمفهوم 'الحزمة المتكاملة Full-Stack' التي تشمل البنية التحتية السحابية، والنماذج، والتطبيقات المبنية عليها. وفي السياق نفسه، تُواصل الصين تعزيز قدرتها على إنتاج الرقاقات محليًا بهدف الوصول إلى الاكتفاء الذاتي، وتقود شركة 'هواوي' هذا التوجّه من خلال تطوير رقاقات ذكاء اصطناعي محلية، في حين تتبعها شركات أخرى مثل SMIC. ومن أبرز الأمثلة على نجاح الصين في مواجهة القيود الأمريكية، روبوت المحادثة الذكي 'DeepSeek'، الذي أحدث ضجة عالمية، وعدّه الخبراء منافسًا حقيقيًا للمنتجات الغربية، مع أن إطلاقه جاء في خضم تشديد واشنطن قبضتها على صادرات الرقاقات إلى الصين. يُذكر أن الحملة الأمريكية على تصدير الرقاقات والتقنيات الحساسة إلى الصين بدأت في الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب (2016 – 2020)، حين فرضت واشنطن عقوبات على 'هواوي' بسبب علاقتها بالحكومة الصينية، مما حرمها من الرقاقات الغربية، ومن نظام 'أندرويد' أيضًا. ومنذ ذلك الحين، واجهت الشركات الصينية صعوبات متزايدة في الحصول على رقاقات متقدمة، وهو وضع لم يتحسن خلال إدارة بايدن، بل ازداد صعوبة بعد عودة ترامب إلى البيت الأبيض، إذ فرضت الإدارة الأمريكية مزيدًا من القيود، شملت حظر بيع رقاقات H20 المخصصة للسوق الصينية من 'إنفيديا'، مما اضطر الشركة إلى تطوير شريحة جديدة كليًا لهذا السوق.

"طرق دبي" تنجز 70% من مشروع تطوير شارع أم سقيم
"طرق دبي" تنجز 70% من مشروع تطوير شارع أم سقيم

الاتحاد

timeمنذ 3 أيام

  • الاتحاد

"طرق دبي" تنجز 70% من مشروع تطوير شارع أم سقيم

أعلنت هيئة الطرق والمواصلات بدبي، إنجاز 70% من مشروع تطوير شارع أم سقيم، من تقاطعه مع شارع الخيل إلى تقاطعه مع شارع الشيخ محمد بن زايد، وهو جزء من خطة شاملة لتطوير محور أم سقيم - القدرة، الذي يمتد من تقاطعه مع شارع جميرا، حتى تقاطعه مع شارع الإمارات، بإجمالي طول 16 كيلومتراً، ويخدم العديد من المناطق السكنية والتطويرية، يقدر عدد سكانها بأكثر من مليون نسمة. وتفقد معالي مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، سير العمل في المشروع، الذي يأتي تنفيذه ترجمةً لتوجيهات ومتابعة القيادة الرشيدة، في استكمال تطوير البنية التحتية لشبكة الطرق، لمواكبة التنمية المستمرة، التي تشهدها إمارة دبي، واستيعاب احتياجات التطور العمراني والنمو السكاني، وتعزيز انسيابية الحركة المرورية. واستمع معاليه لشرح عن المراحل المنجزة من مشروع تطوير شارع أم سقيم، الذي يمتد من تقاطعه مع شارع الخيل إلى تقاطعه مع شارع الشيخ محمد بن زايد، بطول 4.6 كم، ويتضمن تطوير تقاطع شارع أم سقيم مع شارع البرشاء جنوباً، تحديداً بالقرب من مدرسة كينجز، وذلك من خلال إنشاء نفق بطول 800 متر، وبسعة أربعة مسارات في كل اتجاه على شارع أم سقيم، وإنشاء تقاطع سطحي محكوم بإشارة ضوئية. وأكد معالي مطر الطاير أن مشروع تطوير محور أم سقيم - القدرة، يعد أحد أهم المشاريع الاستراتيجية لتطوير محاور الطرق العرضية (شرق ـ غرب)، لتعزيز الربط مع الطرق العمودية (شمال ـ جنوب)، ويأتي تنفيذه استكمالاً لجهود الهيئة في تطوير هذا المحور، مشيراً إلى أن المشروع يسهم في تعزيز الربط بين أربعة محاور إستراتيجية في إمارة دبي، هي: شارع الشيخ زايد، وشارع الخيل، وشارع الشيخ محمد بن زايد، وشارع الإمارات، وزيادة الطاقة الاستيعابية للشارع لتصل إلى 16,000 مركبة في الساعة في الاتجاهين، وتحقيق انسيابية الحركة المرورية، وخفض زمن الرحلة في الجزء الممتد بين شارعي الشيخ محمد بن زايد والخيل، بنسبة 61% حيث تنخفض من 9.7 دقائق إلى 3.8 دقائق، ويخدم العديد من المناطق السكنية والتطويرية، أهمها مناطق البرشاء جنوب الأولى والثانية والثالثة، ومنطقة دبي هيلز، وأرجان، ومجمع دبي للعلوم، ويقدر عدد سكانها بأكثر من مليون نسمة. واستمع معالي المدير العام ورئيس مجلس المديرين، لشرح عن استخدام التقنيات الذكية في متابعة مشاريع الطرق في الإمارة، حيث يتم استخدام (الدرون) في تحليل بيانات تقدم سير العمل في المشروع، من خلال توظيف الذكاء الاصطناعي لمتابعة تقدم العمل، وساهمت هذه التقنية في رفع كفاءة العمليات في المواقع الإنشائية وسرعة اتخاذ القرارات، وتوفير معلومات مباشرة وبدقة عالية، ورفع مستوى الحضور الميداني بنسبة 100%، وتقليص الوقت المستغرق للمسوحات الميدانية بنسبة 60%، كما يجري استخدام تقنية تصوير الفاصل الزمني (تايم لابس)، لمتابعة تقدم سير العمل في المواقع الإنشائية على مدار الساعة، مما ساهم في رفع كفاءة المتابعة بنسبة 40%. تجدر الإشارة إلى أن هيئة الطرق والمواصلات، أنجزت عام 2013، المرحلة الأولى من مشروع تطوير شارع أم سقيم، في الجزء الممتد بين شارع الشيخ زايد وشارع الخيل، وشملت تنفيذ جسرين بسعة ثلاثة مسارات في كل اتجاه، الأول يقطع الشارع الشرقي الموازي لشارع الأصايل، والثاني يقطع الشارع الغربي الموازي لشارع الخيل الأول، إضافة إلى إنشاء تقاطعين بإشارات ضوئية عند تقاطعات شارع أم سقيم مع شارع الأصايل وشارع الخيل الأول، كما شملت تنفيذ ثلاثة جسور مشاة على شارع أم سقيم، لتسهيل عبور المشاة بين منطقتي القوز والبرشاء. وفي عام 2020، افتتحت الهيئة ضمن مشروع الجسور والطرق لـ (دبي هيلز مول)، جسراً رئيساً على امتداد شارع أم سقيم عند تقاطعه مع مدخل منطقتي دبي هيلز والبرشاء جنوب، بطول 500 متر، وبسعة أربعة مسارات في كل اتجاه، وبطاقة استيعابية تبلغ 16 ألف مركبة في الساعة في الاتجاهين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store