logo
الفصل الأخير لتحرير السودان.. القوات المسلحة تتحرك نحو دارفور وكردفان وسط تحذيرات أممية وكارثة إنسانية

الفصل الأخير لتحرير السودان.. القوات المسلحة تتحرك نحو دارفور وكردفان وسط تحذيرات أممية وكارثة إنسانية

وضوحمنذ 11 ساعات
✍️ كتبت: د. هيام الإبس
في تطور عسكري كبير، أعلنت القوات المسلحة السودانية بالتعاون مع قوات 'درع السودان' تكثيف جهودها والتحرك نحو ولايتي دارفور وكردفان، بهدف تحرير ما تبقى من المناطق الواقعة تحت سيطرة الميليشيات المتمردة، في وقت تتعالى فيه أصوات التحذير من كارثة إنسانية وشيكة نتيجة الفيضانات وتصاعد العمليات القتالية.
تنسيق ميداني وتوحيد إعلامي
جاء ذلك خلال اجتماع رفيع المستوى ضم قيادات القوة المشتركة والمحور الشرقي و'درع السودان'، ناقش ترتيبات العمليات القادمة، والتحديات الإعلامية التي تواجه القوات، وعلى رأسها الحملات التضليلية التي تهدف لتشويه صورة الجيش السوداني.
واتفق الحاضرون على أهمية توحيد الخطاب الإعلامي الوطني، وترسيخ وحدة الصف، وتبني استراتيجية إعلامية واضحة لكشف الحقائق ومواجهة حملات الفتنة، مع التركيز على رفع الروح المعنوية للمقاتلين الذين أبدوا إصرارًا كبيرًا على الوفاء بمهامهم الوطنية.
لقاء تكاملي لبحث المرحلة الحاسمة
وفي إطار تعزيز التكامل العسكري، عقد اللواء يحيى حسن النيل، برفقة النقيب حميدان زكريا خميس والنقيب عز الدين الأحمر داود، لقاءً تنسيقيًا مع القائد العام لـ'درع السودان' اللواء أبو عاقلة محمد أحمد كيكل، ناقش الخطوات المقبلة نحو بسط الأمن والاستقرار في كافة أرجاء البلاد، ووضع اللبنات الأولى لمرحلة البناء والإعمار.
وقد أكد الطرفان على ضرورة الإسراع في تنفيذ العمليات العسكرية في دارفور، في وفاء لتضحيات الشهداء وثقة الشعب السوداني في قواته المسلحة.
تحذير أممي من كارثة إنسانية مرتقبة
في موازاة التطورات العسكرية، دق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ناقوس الخطر بشأن تداعيات موسم الأمطار، محذرًا من أن الفيضانات المحتملة قد تؤدي إلى قطع الطرق وتعطيل إيصال المساعدات الإنسانية وتفشي الأمراض.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن نصف مليون شخص تأثروا بالفيضانات في العام الماضي، ومع النقص الحاد في التمويل الإنساني هذا العام، باتت قدرة الأمم المتحدة على الاستجابة محدودة للغاية.
تحركات دبلوماسية لخفض التصعيد
وفي هذا السياق، أعلن دوجاريك أن المبعوث الأممي للسودان رمطان لعمامرة يكثف جهوده لدعم حل سياسي للصراع، بالتنسيق مع الاتحاد الأفريقي، ويستعد لعقد اجتماع تشاوري جديد في أديس أبابا.
في موازاة ذلك، أجرى توم فليتشر، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، اتصالات مباشرة مع قيادات الجيش وقوات الدعم السريع في محاولة لفرض هدنة إنسانية عاجلة، تُمكن من إيصال المساعدات للمحاصرين في مدينة الفاشر شمال دارفور، والتي تشهد نزوحًا متسارعًا لأكثر من 400 ألف شخص.
كردفان ودارفور.. أوضاع مأساوية ونزوح متصاعد
تواجه ولايتا كردفان ودارفور أوضاعًا إنسانية كارثية، حيث أدى القتال المستمر إلى نزوح عشرات الآلاف من المواطنين، ووفقًا للمنظمة الدولية للهجرة، فإن أكثر من 30 ألف شخص فروا من شمال وغرب كردفان، فيما وصل 8 آلاف نازح حديثًا إلى محلية 'الدبّة' في الولاية الشمالية.
الميليشيات الإثيوبية تعود لاجتياح الفشقة وتنهب سوق القلابات
في تطور خطير على الحدود الشرقية، اقتحمت قوة مسلحة إثيوبية يُعتقد أنها تتبع لميليشيا 'الفانو' سوق الماشية في مدينة القلابات بولاية القضارف، ونهبت أموالًا وهواتف من المواطنين قبل أن تنسحب مجددًا إلى داخل الأراضي الإثيوبية، وسط غياب تام لأي رد حكومي فوري.
كشفت مصادر محلية عن عودة ميليشيات إثيوبية إلى منطقة الفشقة، بالتزامن مع موسم الزراعة، ما أثار فزع المزارعين السودانيين الذين فوجئوا بوجود مسلحين يرافقون مزارعين إثيوبيين في الأراضي المتنازع عليها.
وأعرب مبارك النور، البرلماني السابق، والأمين العام لتنسيقية شرق السودان، عن قلقه من خطورة عودة هذه الميليشيات، محذرًا من أنها تهدد الأمن الزراعي، وتمنع المزارعين السودانيين من استغلال أراضيهم، مطالبًا بتدخل عاجل من مجلس السيادة لتأمين المنطقة.
دعوات لتنمية الشريط الحدودي وتأمين الفشقة
وجدد ممثلو المزارعين مطالبهم القديمة بضرورة تنمية الشريط الحدودي في الفشقة، وإنشاء قرى نموذجية وبنية تحتية مستدامة، من جسور وكباري، خاصة مع توقف 'البنطونات' نتيجة انخفاض منسوب النهر، مما يضطر السكان إلى استخدام لنشات صغيرة لا تصلح لنقل المركبات أو المعدات الزراعية.
وأكد النور أن الميليشيات الإثيوبية عادت للسيطرة على مساحات لم تُحصَر حتى الآن داخل الأراضي السودانية، واصفًا الوضع الأمني في الفشقة بـ'الخطير' الذي يستدعي تدخلاً عاجلًا على أعلى المستويات السيادية.
ختامًا.. السودان على مفترق طرق
بين تصعيد عسكري في الغرب، وتدهور إنساني في الوسط، وتوغلات حدودية من الشرق، يبدو السودان على مفترق طرق خطير، حيث تكتب القوات المسلحة ما قد يكون الفصل الأخير في معركة تحرير البلاد، في وقت يزداد فيه الضغط الدولي والدبلوماسي لإيجاد مخرج سياسي شامل.
لكن التحدي الأكبر، كما تقول الوقائع على الأرض، ليس فقط في استعادة السيطرة العسكرية، بل في إعادة الأمن والحياة الكريمة لملايين السودانيين النازحين والمهددين بالمجاعة والأمراض.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخبار العالم : صواريخ كوريا الشمالية بعهدة الجيش الروسي وكشف استخدامها ببيانات حصرية حصلت عليها CNN
أخبار العالم : صواريخ كوريا الشمالية بعهدة الجيش الروسي وكشف استخدامها ببيانات حصرية حصلت عليها CNN

نافذة على العالم

timeمنذ 44 دقائق

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : صواريخ كوريا الشمالية بعهدة الجيش الروسي وكشف استخدامها ببيانات حصرية حصلت عليها CNN

الخميس 3 يوليو 2025 01:10 مساءً نافذة على العالم - (CNN)-- من المقرر أن تضاعف كوريا الشمالية عدد قواتها التي تقاتل إلى جانب روسيا على طول خطوط المواجهة مع أوكرانيا ثلاثة أضعاف، بإرسال ما بين 25 و30 ألف جندي إضافي لمساعدة موسكو، وفقًا لتقييم استخباراتي صادر عن مسؤولين أوكرانيين. وقد تصل هذه القوات إلى روسيا في الأشهر المقبلة، وفقًا للتقييم الذي اطلعت عليه شبكة CNN، لتضاف إلى 11 ألف جندي أُرسلوا في نوفمبر/ تشرين الثاني للمساعدة في صد التوغل الأوكراني في منطقة كورسك الروسية، وقُتل أو جُرح حوالي 4 آلاف من هؤلاء الجنود الكوريين الشماليين خلال عملية الانتشار، وفقًا لمسؤولين غربيين، إلا أن تعاون بيونغ يانغ مع موسكو قد ازدهر منذ ذلك الحين. وأكد مسؤول استخباراتي غربي هذا التقدير، قائلاً إنه اطلع على معلومات منفصلة عن التقييم الأوكراني الذي أشار إلى إمكانية إرسال ما يصل إلى 30 ألف جندي كوري شمالي جديد إلى روسيا. ويشير التقييم الأوكراني الذي اطلعت عليه CNN إلى أن وزارة الدفاع الروسية قادرة على توفير "المعدات والأسلحة والذخيرة اللازمة" بهدف تحقيق "المزيد من التكامل مع الوحدات القتالية الروسية"، وتضيف الوثيقة أن "هناك احتمالًا كبيرًا" لمشاركة القوات الكورية الشمالية في قتال في أجزاء من أوكرانيا التي تحتلها روسيا "لتعزيز قدرات الوحدات الروسية، بما في ذلك خلال العمليات الهجومية واسعة النطاق". وأرسلت كوريا الشمالية في البداية 11 ألف جندي إلى روسيا في خريف عام 2024 في سريّة تامة، ولم يؤكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، نشر القوات إلا في أواخر أبريل/ نيسان. وتُمثل القوات الإضافية تطورًا مهمًا في الصراع، وإشارة إلى أن زعيم كوريا الشمالية يُضاعف دعمه لموسكو، إذ شوهد كيم جونغ أون على وسائل الإعلام الرسمية الكورية الشمالية وهو يتفقد القوات الخاصة الكورية الشمالية في 14 مايو/ ايار، مما دفع بعض المحللين إلى الشك في أن الزيارة كانت مرتبطة بانتشار مستقبلي، ويُعد الكشف عما يبدو أنه انتشار كوري شمالي كبير جزءًا من تحقيق أجرته شبكة CNN لمدة شهر حول دور كوريا الشمالية المتزايد في دعم حرب موسكو. كما قدمت المخابرات الأوكرانية السجل الأكثر اكتمالاً حتى الآن للضربات الـ 82 التي شنتها صواريخ KN-23 وKN-24 الباليستية الكورية الشمالية، وكشفت أن أحدها كان مسؤولاً في يناير 2024 عن مقتل 11 مدنياً في بوكروفسك، واستخدامها المكثف في فبراير من هذا العام. وقد فصّلت شبكة CNN نمط استخدامها. وحصلت شبكة CNN أيضًا من مسؤول في مديرية استخبارات الدفاع الأوكرانية على أدلة تدريبية للمدفعية الكورية الشمالية، مترجمة إلى اللغة الروسية، مما يدل على انتشار هذه الأسلحة وتزايد التوافق بين القوات المسلحة لموسكو وبيونغ يانغ. وظهرت الأدلة بالتزامن مع تزايد عدد مقاطع الفيديو التي تُظهر مدفعية كوريا الشمالية على خط المواجهة على الإنترنت، ومع صدور تقرير من 11 دولة عضوًا في الأمم المتحدة الشهر الماضي يفيد بأن بيونغ يانغ أرسلت ما لا يقل عن 100 صاروخ باليستي و9 ملايين قذيفة مدفعية إلى روسيا في عام 2024. كما كرر التقرير تصريحات الجيش الكوري الجنوبي في مارس/ آذار الماضي والتي أفادت بإرسال 3000 جندي كوري شمالي إضافي إلى روسيا في وقت مبكر من هذا العام.

مفتش دولي سابق: إيران تُخفي 500 كجم من اليورانيوم المخصب تحت الأرض استعدادًا للتصعيد
مفتش دولي سابق: إيران تُخفي 500 كجم من اليورانيوم المخصب تحت الأرض استعدادًا للتصعيد

أخبار اليوم المصرية

timeمنذ ساعة واحدة

  • أخبار اليوم المصرية

مفتش دولي سابق: إيران تُخفي 500 كجم من اليورانيوم المخصب تحت الأرض استعدادًا للتصعيد

كشف الدكتور يسري أبو شادي، كبير مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية سابقًا في الأمم المتحدة، عن إقدام إيران على إخفاء نحو 500 كجم من اليورانيوم عالي التخصيب، في مواقع سرية تحت الأرض، تحسّبًا لأي تصعيد محتمل مع الغرب، مؤكدًا أن نقل هذه الكميات تم بطريقة يصعب تعقبها. وأوضح أبو شادي، في تصريحات خاصة لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن طهران كانت على دراية مسبقة بالتطورات المحتملة، وبدأت منذ 31 مايو الماضي بتنفيذ خطة لنقل المواد النووية الحساسة إلى أماكن يصعب الوصول إليها، خاصة بعد صدور تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وقرار مجلس المحافظين بإحالة الملف الإيراني إلى مجلس الأمن. تعليق التعاون النووي وجاءت تصريحات المفتش الدولي السابق في سياق تعليقه على القرار الإيراني الأخير بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهو القرار الذي صادق عليه البرلمان الإيراني في 25 يونيو المنقضي، ثم وقّعه الرئيس الإيراني الجديد، مسعود بزشكيان، ليُدخل الأزمة النووية مرحلة جديدة، وصفها مراقبون بأنها "الأخطر". أشار أبو شادي إلى أن تعامل الوكالة مع الملف الإيراني شابه "أخطاء جسيمة"، خصوصًا في التقرير الأخير الذي قال إنه تضمن "اتهامات غير مبررة" لإيران بعدم التعاون، فضلاً عن مزاعم بشأن مساعيها لتصنيع سلاح نووي، وهو ما اعتبره تصعيدًا غير مهني. اتهامات بالتواطؤ مع إسرائيل وفي اتهام لافت، ذكر أبو شادي أن وثائق ظهرت لاحقًا كشفت عن وجود تواصل بين مدير الوكالة الدولية، رافائيل جروسي، والسلطات الإسرائيلية، تضمنت تبادل معلومات سرية بشأن الملف النووي الإيراني. وقال: "ذلك أضرّ بسمعة الوكالة، كما أضرّ بسمعة مديرها شخصيًا، وهو ما دفع إيران إلى منعه من دخول أراضيها مجددًا". وأكد أبو شادي أن إيران قامت بالفعل بنقل كميات اليورانيوم المخصب، والتي تُقدّر بـ500 كجم بنقاء 60%، مشيرًا إلى أن تخزينها في أسطوانات صغيرة سهّل من عملية نقلها باستخدام شاحنة واحدة فقط. وتابع قائلًا: "أنا شبه متأكد أن هذه المواد نُقلت إلى مواقع تحت الأرض داخل الجبال، وهي مواقع يصعب على أي جهة استخباراتية الوصول إليها أو حتى رصدها". رفض إيراني لأي تفتيش أما بخصوص إمكانية عودة التعاون بين إيران والوكالة الدولية، فأكد أبو شادي أن القرار الإيراني واضح وصريح: "لا تفتيش، لا كاميرات، ولا تعاون حتى إيجاد تسوية حقيقية للأزمة". وتشهد العلاقة بين طهران والوكالة الدولية توترًا متصاعدًا، خصوصًا بعد الهجمات الإسرائيلية غير المسبوقة التي بدأت في 13 يونيو الماضي، واستهدفت منشآت عسكرية ونووية في إيران، وأسفرت عن اغتيال عدد من العلماء البارزين. كما شاركت واشنطن في التصعيد من خلال قصف ثلاث منشآت نووية رئيسية داخل الأراضي الإيرانية. مشروع قانون يكرّس القطيعة عقب هذه التطورات، أقر البرلمان الإيراني مشروع قانون يقضي بتعليق التعاون النووي مع الوكالة الدولية، وهو المشروع الذي طُرح بعد صدور تقرير المدير العام للوكالة رافائيل جروسي، والذي انتقد فيه أنشطة إيران النووية بشكل حاد. واتهمت طهران جروسي بـ"التمهيد للهجمات" التي استهدفت منشآتها النووية، وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الجمعة الماضي، إن إصرار المدير العام على زيارة المنشآت النووية الإيرانية "لا معنى له" وقد ينم عن "نوايا خبيثة"، معتبرًا أن القرار الإيراني جاء كرد مباشر على "الدور المؤسف" الذي لعبه جروسي في "تسييس" الأزمة وتبرير الغارات الإسرائيلية والأمريكية على بلاده. وتشير مجمل التصريحات والتطورات إلى أن البرنامج النووي الإيراني دخل مرحلة من الغموض والتصعيد المتبادل، قد تكون لها تبعات خطيرة على الأمن الإقليمي والدولي، في ظل انقطاع آليات التفتيش والتواصل بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية.

16 مليون سوري في ظروف كارثية، الأمم المتحدة تطلق نداء بشأن دمشق
16 مليون سوري في ظروف كارثية، الأمم المتحدة تطلق نداء بشأن دمشق

فيتو

timeمنذ ساعة واحدة

  • فيتو

16 مليون سوري في ظروف كارثية، الأمم المتحدة تطلق نداء بشأن دمشق

أكد مكتب الأمم المتحدة في سوريا أن أكثر من 16 مليون شخص في البلاد باتوا في مواجهة ظروف إنسانية كارثية، مطالبا المجتمع الدولي بزيادة الدعم مع تدهور الأوضاع الإنسانية في سوريا. تدهور الأوضاع الإنسانية في سوريا جاء ذلك في بيان رسمي للمكتب عقب زيارة ميدانية أجراها وفد أممي رفيع المستوى إلى مناطق في محافظتي إدلب وحلب، امتدت على مدار يومين، التقى خلالها ممثلون من الأمم المتحدة بعدد من المسؤولين إلى جانب نازحين وعائدين من الداخل والخارج. وأشار البيان إلى أن الأمم المتحدة أطلقت نداء عاجلا إلى المجتمع الدولي لزيادة الدعم المالي واللوجستي لسوريا، داعية إلى توجيه استثمارات مباشرة تهدف إلى توفير الاحتياجات الأساسية وإعادة تأهيل الخدمات، خصوصًا في المناطق المتضررة من الحرب. كما شددت الأمم المتحدة على أن ضعف التمويل المخصص لخطّة الاستجابة الإنسانية يهدد بتفاقم الأزمة، ويجعل ملايين السوريين في مواجهة مستقبل غامض، في وقت تحتاج فيه البلاد إلى جهود كبيرة لإعادة ترميم ما دمرته سنوات الحرب الطويلة. انهيار البنية التحتية واستمرارأزمة النزوح أكد الوفد في البيان أن حجم المعاناة والاحتياجات يتطلب استجابة سريعة وفعالة، مشيرًا إلى أن انهيار البنية التحتية واستمرار أزمة النزوح يفرضان واقعًا لا يمكن تجاهله، لا سيما في ظلّ غياب الحلول المستدامة. بدوره، قال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا، بأن ما شاهده على الأرض يكشف حجم التحديات التي يواجهها السوريون، مشيدا في الوقت نفسه بإصرارهم على الصمود، قائلا: "رغم كلّ شيء، لا يزال هناك أمل. هذا الشعب يستحق أن نمدّ له يد العون، وأن نقف إلى جانبه في رحلة التعافي". واختتم البيان بتجديد التزام المنظمة الدولية بدعم الحكومة المؤقتة والشعب السوري، مؤكدًا أن الأمم المتحدة لن تدخر جهدًا في السعي لتوفيرظروف تضمن عودة آمنة وكريمة وطوعية للنازحين واللاجئين، وإعادة بناء حياة مستقرة لأكثر من نصف سكان سوريا المتأثرين بشكل مباشر بالأزمة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store