
الإمارات تبحث فرص الاستثمار والشراكة خلال حوارات إنفستوبيا
تنطلق خلال الأسبوع الجاري النسخة الثالثة من حوارات إنفستوبيا - أوروبا في مدينة ميلانو الإيطالية، لبحث فرص بناء شراكات مستقبلية متنوعة مع مجتمع الأعمال الإيطالي والأوروبي، انسجاماً مع رؤية «إنفستوبيا» كمنصة عالمية مؤثرة ومتجددة تجمع الحكومات وقادة الأعمال وتحفز النقاش وصناعة الفرص في اتجاهات الاستثمار المستقبلي وقطاعات الاقتصاد الجديد.
ويصل وفد رسمي واقتصادي إماراتي رفيع المستوى برئاسة عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس إنفستوبيا، وبمشاركة علياء بنت عبد الله المزروعي، وزيرة دولة لريادة الأعمال، ومحمد عبد الرحمن محمد الهاوي، وكيل وزارة الاستثمار، ويضم وفد الدولة نحو 60 مشاركاً يمثلون جهات حكومية رئيسية مثل وزارة الاستثمار، ومكتب أبوظبي للاستثمار (ADIO)، ودائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، والمنطقة الاقتصادية في رأس الخيمة، ومكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر (استثمر في الشارقة)، إلى جانب شركات إماراتية بارزة من القطاع الخاص مثل G42، وADQ، وNG9، ومرجان، وبيئة، وعدد من الشركات أعضاء مبادرة Investopia Next50.
تكتسب هذه النسخة من «إنفستوبيا أوروبا» أهمية بارزة بحضور وزراء ومسؤولين حكوميين وصناع قرار رفيعي المستوى من الجانبين الإماراتي والإيطالي، إلى جانب رؤساء تنفيذيين، ومستثمرين، ورجال أعمال من الإمارات وإيطاليا ودول أوروبية أخرى، ما يوفر فرصة نوعية للتعاون في قطاعات الاستثمار ذات الأولوية.
ومن خلال مجموعة من الجلسات النقاشية التي يشارك فيها مسؤولون وخبراء دوليون وقادة أعمال، تركز هذه النسخة من حوارات إنفستوبيا على استكشاف الفرص الواعدة في الأسواق الإماراتية والأوروبية تحت مظلة واسعة من قطاعات الاقتصاد الجديد والسياحة والضيافة، كما تناقش سبل دفع استثمارات الشركات الصغيرة والمتوسطة والمشاريع الريادية في قطاعات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والتصنيع المتقدم والاقتصاد الدائري والصناعات الإبداعية والخدمات المالية.
تسلط الفعالية الضوء على اتجاهات الاستثمار المستقبلية في مجالات المدن الذكية والبنى التحتية والتطوير الحضري والاستدامة والطاقة المتجددة، وتتناول موضوعات حيوية لدفع عجلة الاقتصاد مثل النمو الاقتصادي العالمي وخلق فرص العمل ومستقبل الشركات العائلية والاستثمار المسؤول.
وستشهد النسخة الثالثة من «إنفستوبيا أوروبا» توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين شركات إيطالية وإماراتية بهدف تعزيز التعاون في مجالات التكنولوجيا وتطبيقات الذكاء الاصطناعي والصناعات المتقدمة.
ونظمت «إنفستوبيا» منذ انطلاقها سلسلة واسعة من حوارات إنفستوبيا العالمية التي شملت أسواقاً إقليمية وعالمية استراتيجية، من بينها نيويورك، وجنيف، ونيودلهي، ومومباي، وميلانو، ولندن، والرباط، وسنغافورة، وطوكيو، وموناكو، وتحرص إنفستوبيا على تعزيز الحوار الاقتصادي والاستثماري بين الإمارات وشركائها حول العالم، واستكشاف الفرص الواعدة في القطاعات المستقبلية.
3 ركائز رئيسية
جدير بالذكر أن «إنفستوبيا» ترتكز على 3 ركائز رئيسية، هي: «حوارات إنفستوبيا» التي تجمع صناع القرار والمستثمرين في لقاءات استراتيجية حول العالم، و«مجتمعات إنفستوبيا» التي تدعم بناء شبكات أعمال متخصصة، و«إنفستوبيا ماركت بليس» التي توفر منصة متكاملة لفرص الاستثمار والتواصل.
وكانت العاصمة أبوظبي قد استضافت في مارس 2025 النسخة الرابعة من قمة «إنفستوبيا»، بحضور أكثر من 3 آلاف من القادة وصناع القرار وكبار المستثمرين والخبراء الاقتصاديين والإعلاميين من القطاعين الحكومي والخاص، حيث شارك فيها أكثر من 100 متحدث ومتحدثة من قادة الحكومات والوزراء والمستثمرين ورجال الأعمال وصناع القرار وخبراء الاقتصاد وأصحاب الثروات وصناديق الاستثمار الجريء من نحو 70 دولة، شاركوا في 42 جلسة نقاشية و15 اجتماع طاولة مستديرة، ناقشوا خلالها أهمية تسريع وتيرة الاستثمارات على مستوى القطاعين الحكومي والخاص في قطاعات الاقتصاد الجديد والمستدام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 4 ساعات
- البيان
أداء متباين للأسهم العالمية.. ومستثمرو «وول ستريت» يترقبون
شهدت مؤشرات الأسواق العالمية أداء متبايناً خلال تداولات أمس، ففي الوقت الذي ارتفعت في مؤشرات الأسهم الأوروبية واليابانية، شهدت مؤشرات «وول ستريت» انخفاضاً، مع ترقب المستثمرين تعليقات لمسؤولين بمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، لتقييم الأثر المحتمل لسياسات الرسوم الجمركية التي يتبناها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في النصف الثاني من 2025، حيث انخفض مؤشر «داو جونز» الصناعي 0.29 %، وتراجع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.26 %، ونزل مؤشر «ناسداك» المجمع 0.20 %. وفي أوروبا، ارتفعت الأسهم، وقادت شركات المرافق والاتصالات المكاسب، مع ترقب المستثمرين تطورات بشأن سياسة الرسوم الجمركية الأمريكية التي أثارت مخاوف على الاقتصاد العالمي. وصعد مؤشر «ستوكس 600»، بنسبة 0.2 %، ليحوم عند أعلى مستوى في سبعة أسابيع. كذلك ارتفع مؤشر «داكس» بنسبة 0.42 %، وصعد مؤشر «فايننشال تايمز» بنسبة 0.96 %، وزاد مؤشر «كاك» بنسبة 0.80 %. وفي طوكيو، ارتفع «نيكاي» بنسبة 0.08 %، إذ ارتفعت أسهم شركات تصنيع السيارات والتصدير، بدعم من توقف ارتفاع الين، فيما تحلى المستثمرون بالحذر في أعقاب تخفيض وكالة موديز التصنيف الائتماني للديون السيادية الأمريكية الأسبوع الماضي.


البيان
منذ 5 ساعات
- البيان
إعادة ضبط علاقات لندن وبروكسل.. خطوة رمزية بطريق طويل
وتكمن أهميته أساساً في رمزيته، إذ يُعد أول اتفاق شامل على مستوى المملكة المتحدة مع الاتحاد الأوروبي منذ خروجها من التكتل، ويعكس اعترافاً متبادلاً بأن تعزيز التعاون يخدم مصالح الطرفين. وقد أُعيدت صياغة البرنامج تحت اسم «برنامج تجربة الشباب»، على أن يكون محدود المدة ومقيداً من حيث الأعداد. ومع ذلك، فهو هدف يستحق السعي إليه، لما يتيحه من فرص مهمة للشباب البريطانيين. وبالاقتران مع ربط أنظمة تداول الانبعاثات بين الجانبين، تقدر الحكومة أن هذه الخطوة ستُعزز الاقتصاد البريطاني بما يقارب 9 مليارات جنيه إسترليني بحلول عام 2040، حتى وإن كانت هذه الزيادة تُعوض جزءاً ضئيلاً فقط من الخسائر الاقتصادية الإجمالية الناجمة عن «بريكست». وفي وقت باتت فيه أوروبا مُطالبة بتحمّل مسؤوليات أمنها بشكل أكبر، في ظل التهديد المتزايد من جانب روسيا، فإن من المؤسف أن بعض دول الاتحاد الأوروبي اختارت ربط إحراز تقدم في ملفات أكثر ثقلاً، مثل الدفاع، بتنازلات بريطانية في قطاع صغير كالصيد. وعلى عكس ما يدعيه مؤيدو «بريكست»، فإن الطرف الأصغر في أي مفاوضات تجارية يكون دائماً في حاجة إلى الطرف الأكبر أكثر مما هو العكس.


البيان
منذ 5 ساعات
- البيان
خسائر فادحة بسبب الاحتيال المالي.. ومنصات التواصل في قفص الاتهام
كما يبدو أن هناك تخوفاً من إثارة غضب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الساعي لتقويض التشريعات الأوروبية التي تستهدف شركات التكنولوجيا الأمريكية.