logo
الدبيبة يبلغ المبعوثة الأممية عزمه على انهاء وجود التشكيلات في طرابلس

الدبيبة يبلغ المبعوثة الأممية عزمه على انهاء وجود التشكيلات في طرابلس

أخبار ليبيامنذ يوم واحد

استقبل رئيس الوزراء عبدالحميد الدبيبة، اليوم، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، السيدة هانا تيتة، التي نقلت له إحاطة رسمية بشأن دعوة ليبيا للمشاركة في اجتماع اللجنة الدولية لمتابعة الشأن الليبي (IFCL)، المقرر انعقاده في برلين يوم 20 يونيو الجاري، بدعوة من وزارة الخارجية الألمانية وبالتنسيق مع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وأوضحت تيتة أن الاجتماع سيُعقد على مستوى سفراء الدول المعنية بالملف الليبي، وسيُخصص لمراجعة التحديات السياسية القائمة، ومتابعة توصيات اللجنة الاستشارية لبعثة الأمم المتحدة بشأن المسار الدستوري والانتخابي. كما أشارت إلى أنها أبلغت وزارة الخارجية الليبية رسميًا بضرورة إيفاد ممثل عن الدولة لحضور الاجتماع، ضمن سياق التواصل السياسي المستمر بين ليبيا وشركائها الدوليين.
وتناول اللقاء تطورات الأوضاع الأمنية في العاصمة طرابلس، حيث أكد رئيس الوزراء أن وزارة الداخلية تستعد فعليًا لاستلام كامل مهام تأمين العاصمة وكافة المواقع الحيوية، تنفيذًا لخطة الترتيبات الأمنية والعسكرية التي يشرف عليها المجلس الرئاسي، والتي تقضي بانسحاب شامل للتشكيلات المسلحة إلى معسكراتها، وإنهاء أي مظاهر أمنية خارج مؤسسات الدولة.
وأوضح الدبيبة أن هذا المشروع الوطني يستهدف إنهاء وجود التشكيلات الخارجة عن مؤسسات الجيش والشرطة النظامية، وتمكين الأجهزة الأمنية الرسمية من أداء مهامها في حفظ الأمن والنظام العام. وأشاد بالدور الذي يؤديه المجلس الرئاسي في متابعة هذا الملف الحساس، وبالتنسيق القائم مع الحكومة، مؤكدًا استمرار العمل حتى استكمال تنفيذ الخطة بالكامل.
وجدد رئيس الوزراء تأكيده على التزام الحكومة بالجهود الأممية الرامية إلى إنهاء المراحل الانتقالية، والذهاب المباشر نحو الانتخابات عبر مسار دستوري متين، يحقق تطلعات الشعب الليبي في الاستقرار والشرعية الدائمة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

باريس تدين سعي إيران «المتعمد للتصعيد النووي»
باريس تدين سعي إيران «المتعمد للتصعيد النووي»

الوسط

timeمنذ 10 ساعات

  • الوسط

باريس تدين سعي إيران «المتعمد للتصعيد النووي»

دانت فرنسا «بشدة» اليوم الخميس إعلان إيران عزمها بناء منشأة جديدة وزيادة إنتاجها من اليورانيوم المخصّب، معتبرة ذلك مؤشرا على سعي طهران «المتعمد للتصعيد النووي». وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية أن باريس «أخذت علما، مع الكثير من القلق، بتصريحات إيران»، وتدعوها إلى «العودة لإطار المفاوضات». جاء هذا التطور بعد اعتماد مجلس محافظي الوكالة الذرية الخميس قرارا يدين «عدم امتثال» إيران لالتزاماتها النووية، في تحذير جديد قبل إحالة الملف إلى الأمم المتحدة. وأيدت النص الذي أعدته لندن وباريس وبرلين (إي 3)، وانضمت إليها واشنطن، 19 دولة من أصل 35، على ما أفادت مصادر دبلوماسية عدة وكالة «فرانس برس». ويدعو القرار إيران إلى أن «تعالج بشكل عاجل عدم احترامها» التزاماتها بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي. الاتحاد الأوروبي دعا إلى ضبط النفس من جهته، حض الاتحاد الأوروبي إيران اليوم الخميس على ممارسة «ضبط النفس» بعدما تعهدت طهران بناء منشأة جديدة لتخصيب اليورانيوم ردا على قرار صدر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية يدين عدم امتثالها لالتزاماتها. وقال الناطق باسم دائرة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي أنور العوني «ندعو إيران إلى معاودة التعاون بشكل كامل مع الوكالة وتطبيق التزاماتها كاملة.. (و) ممارسة ضبط النفس وتجنب أي خطوة من شأنها أن تؤدي إلى تصعيد الوضع»، في إشارة إلى تعهد الجمهورية الإسلامية زيادة أنشطة التخصيب «بشكل كبير». ويرى محللون أن تبني القرار الذي يلوح برفع ملف إيران إلى مجلس الأمن الدولي في حال عدم اتخاذها مبادرات خلال الأسابيع المقبلة يمنح الدول الأربع إمكان تفعيل «آلية الزناد» التي تسمح بإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران، وهو بند مُضمن في اتفاق 2015 بذريعة مخالفتها بنوده. وتنتهي صلاحية هذا البند في أكتوبر.

الاتحاد الأوروبي يدعو إيران إلى «ضبط النفس»
الاتحاد الأوروبي يدعو إيران إلى «ضبط النفس»

الوسط

timeمنذ 12 ساعات

  • الوسط

الاتحاد الأوروبي يدعو إيران إلى «ضبط النفس»

حض الاتحاد الأوروبي إيران اليوم الخميس على ممارسة «ضبط النفس» بعدما تعهدت طهران بناء منشأة جديدة لتخصيب اليورانيوم ردا على قرار صدر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية يدين عدم امتثالها لالتزاماتها. وقال الناطق باسم دائرة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي أنور العوني «ندعو إيران إلى معاودة التعاون بشكل كامل مع الوكالة وتطبيق التزاماتها كاملة.. (و) ممارسة ضبط النفس وتجنب أي خطوة من شأنها أن تؤدي إلى تصعيد الوضع»، في إشارة إلى تعهد الجمهورية الإسلامية زيادة أنشطة التخصيب «بشكل كبير». تفاصيل قرار الوكالة الذرية جاء هذا التطور بعد اعتمد مجلس محافظي الوكالة الذرية الخميس قرارا يدين «عدم امتثال» إيران لالتزاماتها النووية، في تحذير جديد قبل إحالة الملف إلى الأمم المتحدة. وأيدت النص الذي أعدته لندن وباريس وبرلين (إي 3) وانضمت إليها واشنطن، 19 دولة من أصل 35 على ما أفادت مصادر دبلوماسية عدة وكالة «فرانس برس». ويدعو القرار إيران إلى أن «تعالج بشكل عاجل عدم احترامها» التزاماتها بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي. ويرى محللون أن تبني القرار الذي يلوح برفع ملف إيران إلى مجلس الأمن الدولي في حال عدم اتخاذها مبادرات خلال الأسابيع المقبلة، يمنح الدول الأربع إمكان تفعيل «آلية الزناد» التي تسمح بإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران، وهو بند مُضمن في اتفاق 2015، بذريعة مخالفتها بنوده. وتنتهي صلاحية هذا البند في أكتوبر.

مؤسسة غزة الإنسانية تعلن مقتل خمسة من أفرادها في "هجوم لحماس"، ونتنياهو يعلن استعادة جثتي رهينتين من القطاع
مؤسسة غزة الإنسانية تعلن مقتل خمسة من أفرادها في "هجوم لحماس"، ونتنياهو يعلن استعادة جثتي رهينتين من القطاع

الوسط

timeمنذ 14 ساعات

  • الوسط

مؤسسة غزة الإنسانية تعلن مقتل خمسة من أفرادها في "هجوم لحماس"، ونتنياهو يعلن استعادة جثتي رهينتين من القطاع

Getty Images اتّهمت "مؤسسة غزة الإنسانية" (GHF)، المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة حركة حماس بشنّ هجوم "شنيع ومتعمّد" ليل الأربعاء على حافلة كانت تقلّ أفراداً من المنظمة إلى مركز لتوصيل المساعدات، ما أسفر عن سقوط خمسة قتلى وعدد من الجرحى. وقالت المؤسسة في بيان إنّه "هذه الليلة، قرابة الساعة العاشرة بتوقيت غزة، تعرّضت حافلة تقلّ أكثر من عشرين عضواً من فريق مؤسسة غزة الإنسانية... لهجوم وحشي من قبل حركة حماس". وأضافت "ما زلنا نجمع الحقائق، لكن ما نعرفه مُفجع: هناك ما لا يقلّ عن خمسة قتلى، وإصابات متعدّدة، ومخاوف من أن يكون بعض أعضاء فريقنا قد أُخذوا رهائن". وفي رسالة إلكترونية تلقتها وكالة فرانس برس، أوضحت مؤسّسة غزة الإنسانية أنّ جميع من كانوا على متن الحافلة هم عمّال إغاثة إنسانية فلسطينيون، مشيرة إلى أنّ الحافلة كانت تقلّهم إلى مركز توزيع المساعدات التابع للمؤسسة غرب خان يونس. وبدأت "مؤسسة غزة الإنسانية" عملياتها في أواخر مايو/أيار بعدما رفعت إسرائيل جزئياً الحصار المطبق الذي حرم سكان القطاع من مساعدات حيوية. إلا أن توزيع المساعدات الإنسانية شهد فوضى عارمة مع ورود تقارير عن سقوط ضحايا بنيران إسرائيلية قرب المراكز التي اعتمدتها المؤسسة لتوزيع المساعدات، وهو ما تنفيه إسرائيل. وتقول المؤسسة إنّها وزّعت في قطاع غزة منذ بدأت عملها أكثر من مليون وجبة غذاء. وترفض الأمم المتحدة وكثير من المنظمات غير الحكومية العمل مع "مؤسسة غزة الإنسانية" بسب مخاوف بشأن طريقة عملها وحيادها. نتنياهو يعلن استعادة جثتي رهينتين من القطاع قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأربعاء إن الجيش وجهاز الأمن الداخلي المعروف اختصاراً بـ "الشاباك"، استعادا جثتي رهينتين في غزة. وأضاف نتنياهو في بيان أن جثة يائير ياكوف استعيدت، إلى جانب جثة رهينة آخر لم يصدر بعد تصريح بالكشف عن هويته. وقال الجيش الإسرائيلي إن مسلحين من حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية خطفوا وقتلوا ياكوف خلال هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 على جنوب إسرائيل. وأضاف الجيش أن المسلحين أخذوا أيضاً ميراف تال، شريكة ياكوف، واثنين من أبنائه، هما أور ويجيل، كرهائن، لكنهم أطلقوا سراحهم لاحقاً. وكان ياكوف يبلغ من العمر 59 عاماً وقت وفاته. وأوضح الجيش أنه أبلغ عائلة الرهينة الثاني الذي انُتشلت جثته، مضيفاً أنه انتشل الجثتين في منطقة خان يونس بجنوب غزة. ولا يزال هناك 53 رهينة في غزة، ويعتقد أن أقل من نصفهم على قيد الحياة. وبانتشال هاتين الجثتين، يرتفع عدد جثث الرهائن التي استعادتها القوات الإسرائيلية حتى الآن من هذا الشهر إلى خَمس جثث. وبدأت الحرب في غزة بعد أن هاجمت حماس إسرائيل في أكتوبر/تشرين الأول 2023، ما أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص وأخذ نحو 251 آخرين رهائن. ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، قُتل أكثر من 55 ألف فلسطيني، وفقاً لوزارة الصحة في القطاع التي تديرها حماس. وتُقدر الأمم المتحدة أن أكثر من رُبعهم أطفال. "قافلة الصمود" تصل ليبيا وصلت ما تُعرف بـ "قافلة الصمود" التضامنية مع غزة، إلى العاصمة الليبية، طرابلس، الأربعاء، ضمن مسعاها للوصول إلى قطاع غزة عبر مصر. ودخلت القافلة التي تضم مئات الناشطين من تونس والجزائر والمغرب وموريتانيا، إلى طرابلس صباحاً. وقامت القافلة التي تضم 14 حافلة ونحو مئة سيارة، برفقة دوريات للشرطة، بجولة من أمام ميدان الشهداء وطريق الشط الرئيسي، حيث تجمع المئات من سكان العاصمة لاستقبالها وإلقاء التحية على أفرادها. وكانت القافلة قد انطلقت من تونس، يوم الاثنين، على أمل الوصول إلى غزة سعياً "لكسر الحصار الإسرائيلي" عن القطاع، وفقاً للمنظمين. ويؤكد المنظمون أن القافلة لا تحمل مساعدات إلى غزة، لكن هدفها القيام بعمل "رمزي" حيال القطاع الذي وصفته الأمم المتحدة بأكثر الأماكن جوعاً على الأرض. وأكدت هيئة "قافلة الصمود" البرية والمتجهة إلى غزة في بيان أن: "هذه القافلة لا تحمل أي موقف متحيز ضد النظام المصري ولا علاقة لها بالشأن الداخلي في مصر الشقيقة، وعلاقتها بالسلطات المصرية تقتصر على التواصل حول الجوانب القانونية والإدارية والأمنية المتعلقة بمسار القافلة على أراضيها، مثلها في ذلك مثل علاقتها مع السلطات الجزائرية والتونسية والليبية". من جهته، دعا وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، السلطات المصرية إلى منع قافلة "الصمود" من الوصول إلى غزة. وقال كاتس في بيان، إنه يتوقع من السلطات المصرية أن تمنع وصول من وصفهم بـ "المحتجين الجهاديين" إلى الحدود المصرية الإسرائيلية، و"ألّا تسمح لهم بالقيام باستفزازات أو محاولة دخول غزة"، على حدّ وصفه. وشددت مصر، بدورها، على أن أي زيارات لوفود أجنبية إلى المنطقة الحدودية المحاذية للقطاع يجب أن تقترن بالحصول على "موافقات مسبقة". وقالت وزارة الخارجية المصرية، في بيان، إن القاهرة تؤيّد "الضغط على إسرائيل لإنهاء الحصار على القطاع"، لكنها تؤكّد على "ضرورة الحصول على موافقات مسبقة لإتمام تلك الزيارات". في غضون ذلك، يصل إلى مصر العديد من الناشطين للمشاركة في مسيرة أخرى تعتزم "كسر الحصار الإسرائيلي" تحت اسم "المسيرة العالمية إلى غزة". وقالت المتحدثة باسم الوفد الفرنسي في المسيرة كاثرين لو سكولان-كيري إن السلطات المصرية أوقفت عدداً من الفرنسيين لدى وصولهم إلى القاهرة للمشاركة في هذه المسيرة. وقالت كورالي لاغواتي، وهي ممرضة تبلغ 39 عاماً، لوكالة فرانس برس إن السلطات المصرية أوقفت صديقة لها وصلت مطار القاهرة من أجل المشاركة في المسيرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store