logo
ممثل عن وزارة الانتقال الرقمي: الاتفاقية الموقعة بين الوزارة والـ"DGSN" استراتيجية وتهدف لتسريع إدماج الهوية الرقمية (صور)

ممثل عن وزارة الانتقال الرقمي: الاتفاقية الموقعة بين الوزارة والـ"DGSN" استراتيجية وتهدف لتسريع إدماج الهوية الرقمية (صور)

برلمانمنذ يوم واحد

الخط : A- A+
إستمع للمقال
تتواصل فعاليات الأبواب المفتوحة التي تنظمها المديرية العامة للأمن الوطني بمدينة الجديدة، التي انطلقت منذ يوم السبت الماضي بهدف ترسيخ ثقافة القرب، والانفتاح على المواطنين، وتعزيز الثقة في المؤسسات الأمنية، وذلك عبر سلسلة من الورشات والندوات التوعوية والعلمية.
وفي هذا السياق، احتضنت قاعة الندوات صباح اليوم الإثنين ندوة علمية محورية تحت عنوان: 'الهوية الرقمية: قاطرة التحول الرقمي للخدمات العمومية'، بمشاركة نخبة من المسؤولين والخبراء وممثلي مؤسسات حكومية.
وفي كلمتها الافتتاحية، أكدت زئيسة الجلسة على أن اختيار موضوع الهوية الرقمية، امتداد لجهود مؤسساتية كبرى تُوّجت مؤخرا بتوقيع اتفاقية شراكة بين المديرية العامة للأمن الوطني ووزارة الانتقال الرقمي، بهدف تعميم استخدام منصة الطرف الثالث الموثوق الوطني داخل الإدارات العمومية، موضحة أن الهوية الرقمية أصبحت أداة استراتيجية لتبسيط العلاقة بين الدولة والمواطن، وتمكين الأفراد من الولوج إلى خدمات عمومية بشكل آمن وسلس.
وفي هذا الإطار، قدمت سلوى جميلة، رئيسة قسم تنسيق وتتبع المشاريع المعلوماتية، عرضا شاملا حول تطور مشروع الهوية الرقمية في المغرب منذ انطلاقه سنة 2019 بقيادة المديرية العامة للأمن الوطني، مبرزة أن المشروع تميز بثلاث رهانات أساسية، أولها تعزيز الأمان من خلال تحديث بطاقة التعريف الوطنية بإدخال تقنيات تشفير ومصادقة متقدمة، وثانيها ضمان سهولة الاستخدام عبر تطبيق 'Mon Identité Numérique'، وثالثها تحقيق ولوجية شاملة حتى للمواطنين الذين لا يتوفرون على هواتف ذكية، عبر تطوير بدائل مثل محطات رقمية تفاعلية قيد التعميم.
وأشارت جميلة إلى أن الهوية الرقمية تمثل ركيزة سيادية، تعزز الثقة الرقمية وتقلص الحاجة للتنقل والإجراءات الورقية، موضحة أن المواطن بات يستطيع المصادقة على هويته، وتقديم بياناته أو توقيع مستندات عبر التطبيق، تحت رقابة كاملة وتحكم ذاتي في المعلومات الشخصية.
من جهته، أكد أمين الحرش، ممثل وزارة الانتقال الرقمي، في مداخلته بالمناسبة، على أن المغرب يمر اليوم بلحظة تحول حاسمة، تقودها التوجيهات الملكية نحو بناء إدارة رقمية عصرية، شفافة ومبسطة، تضع المواطن في قلب السياسات العمومية، مشددا على أن الهوية الرقمية تمثل المحور الأساسي لهذه الرؤية، لكونها تضمن التعريف الآمن والموحد بالمواطنين وتسمح بتقديم خدمات إلكترونية استباقية وشاملة.
وسجل الحرش أن وزارة الانتقال الرقمي تعمل على تعزيز قابلية الأنظمة الإدارية للتكامل والتواصل، من خلال إنشاء معايير وطنية مرجعية موحدة (للمواطنين، المقاولات، العناوين…)، داعيا إلى تعميم هذه البنيات الرقمية كأساس لتطوير خدمات موجهة ومُيسرة.
وأضاف ذات المتحدث أن الاتفاقية الموقعة بين الوزارة والمديرية العامة للأمن الوطني في 2 ماي الماضي، تشكل خطوة استراتيجية لتسريع إدماج الهوية الرقمية في مختلف المشاريع والمنصات، معتبرا أن الوزارة تلعب دور 'المُحفّز والمُنسق' لتوحيد جهود الرقمنة بين الإدارات، وتحقيق العدالة الرقمية بين مختلف الجهات.
كما أشار الحرش إلى أن الوزارة بصدد تعميم محطات رقمية قربية في الأحياء، لتمكين المواطنين من الولوج إلى خدمات عمومية رقمية دون الحاجة للتنقل، وذلك عبر المصادقة على الهوية بواسطة منصة الطرف الثالث الموثوق.
وفي ختام مداخلته، دعا أمين الحرش مختلف الإدارات والمؤسسات المغربية إلى الانخراط الجاد والفعال في هذا الورش الوطني، مشيدا بجودة المنصة الرقمية التي وصفها بأنها 'حل وطني بنسبة تفوق 99%'، مطالبا بثقة جماعية في الكفاءات المغربية لبناء إدارة رقمية حديثة وقريبة من المواطن.
هذا وتميزت الندوة بحضور ثلة من الشخصيات الأكاديمية والتقنية، الذين ناقشوا سبل تطوير الهوية الرقمية، وآفاق استغلالها في تحسين أداء الإدارة، وتحقيق الانتقال الرقمي الشامل بالمغرب في أفق رؤية 'المغرب الرقمي 2030'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عبد اللطيف حموشي يودع حجاج أسرة الأمن الوطني في لحظة إنسانية تجسّد الوفاء والرعاية
عبد اللطيف حموشي يودع حجاج أسرة الأمن الوطني في لحظة إنسانية تجسّد الوفاء والرعاية

صوت العدالة

timeمنذ 10 ساعات

  • صوت العدالة

عبد اللطيف حموشي يودع حجاج أسرة الأمن الوطني في لحظة إنسانية تجسّد الوفاء والرعاية

بقلم:عشار أسامة في مشهد مفعم بالدلالة والرمزية، استقبل المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، السيد عبد اللطيف حموشي، يوم الثلاثاء بالرباط، أعضاء أسرة الأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني المتوجهين إلى الديار المقدسة لأداء مناسك الحج لسنة 2025. هذه المبادرة التي باتت تقليدًا سنويًا، تُجسد العناية الخاصة التي توليها المديرية العامة للأمن الوطني لمنتسبيها، حيث بلغ عدد المستفيدين هذا العام 286 حاجًا وحاجة. من بين هؤلاء، استفاد 199 شخصًا من تغطية شاملة لكافة مصاريف الحج، فيما استفاد 87 آخرون من تغطية جزئية بناءً على طلبات شخصية لمؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني. ولم تتوقف الرعاية عند المنتسبين النشطين، بل امتدت لتشمل الأرامل والمتقاعدين، حيث استفادت 31 أرملة من تغطية شاملة، و10 أخريات من تغطية جزئية، كما شمل الدعم 41 متقاعدًا بتغطية كاملة، و31 آخرين بتغطية جزئية، في خطوة تعبّر عن الوفاء والاعتراف بما قدموه خلال مسارهم المهني. ولتعزيز هذه المبادرة ذات البعد الإنساني والروحي، قدّم السيد حموشي منحة مالية استثنائية لجميع الحجاج المستفيدين، دعمًا لهم لأداء الفريضة في ظروف مريحة وميسّرة. وفي كلمته بالمناسبة، أكد على البعد الروحي والاجتماعي لهذه المبادرة، واصفًا أداء مناسك الحج بأنه أحد المرتكزات الأساسية للعمل الاجتماعي داخل الجهاز الأمني، بما يعكس روح التضامن والتكافل داخل أسرة الأمن. واعتبر السيد حموشي أن حرصه الشخصي على استقبال وتوديع حجاج الأمن الوطني ينطلق من التزام عميق ومسؤولية مؤسساتية تجاه هذه الفئة، مشددًا على ضرورة توفير كل الظروف الملائمة التي تضمن للحجاج أداء مناسكهم في طمأنينة وسكينة. كما دعاهم إلى التوجه بالدعاء للوطن بالأمن والاستقرار، ولجلالة الملك محمد السادس نصره الله بموفور الصحة وطول العمر. بهذا الاستقبال الحافل، يتجدد التأكيد على أن البعد الإنساني يشكّل أحد أبرز أعمدة العمل الأمني المغربي، بقيادة من تسكنه المسؤولية ويحركه الوفاء.

الأبواب المفتوحة للأمن الوطني بالجديدة.. مناسبة لتحسيس الأطفال بموضوع اختفاء القاصرين
الأبواب المفتوحة للأمن الوطني بالجديدة.. مناسبة لتحسيس الأطفال بموضوع اختفاء القاصرين

مراكش الآن

timeمنذ 20 ساعات

  • مراكش الآن

الأبواب المفتوحة للأمن الوطني بالجديدة.. مناسبة لتحسيس الأطفال بموضوع اختفاء القاصرين

تشكل فعاليات الدورة السادسة لأيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني، المنظمة بمدينة الجديدة إلى غاية 21 ماي الجاري، فرصة لتحسيس المواطنين، لاسيما اليافعين والشباب، بموضوع اختفاء القاصرين، وتسليط الضوء على مسطرة التبليغ وآليات البحث عن الأطفال المختفين. ويعكس وجود رواق 'طفلي مختفي' ضمن هذه الفعاليات، الأولوية الكبرى التي توليها المديرية العامة للأمن الوطني لحماية الأطفال القاصرين، وتوعية الأسر بضرورة التعامل السريع والسليم مع حالات الاختفاء. وتندرج هذه المبادرة ضمن استراتيجية المديرية العامة للأمن الوطني لتعزيز حماية الأطفال القاصرين، وتسريع الأبحاث والتحريات الكفيلة بتحديد مكانهم في أسرع وقت، بما ينسجم مع التزام المؤسسة بحماية الفئات الهشة وضمان أمن المواطنين. وتروم آلية 'طفلي مختفي'، التي أطلقتها المديرية العامة للأمن الوطني، استخدام الإمكانيات التواصلية المتقدمة، التي تتيحها شبكات التواصل الاجتماعي، ضمن مجهودات البحث عن الأطفال المختفين، وذلك بشكل يحاكي بعض جوانب عمل آلية 'Amber Alert' الأمريكية المتواجدة على منصة 'فيسبوك'، والخاصة بنشر وتعميم إنذارات التبليغ والبحث عن الأطفال المفقودين ضمن نطاقات جغرافية وزمنية محددة. وتعين هذه الآلية على الإنذار والبحث عن الأطفال المختفين والمصرح بغيابهم في ظروف مشكوك فيها، مع توفير إمكانية نشر بيانات الأطفال المختفين، بما في ذلك الإسم، والسن، واللباس، وآخر مكان شوهدوا فيه، وذلك ضمن نطاق جغرافي محدد. وفي هذا السياق، أكد عميد الشرطة، زكرياء فضلي، في تصريح صحفي، أن الرواق بمثابة ورشة لتحسيس المواطنين وتقريب الأسر من الإجراءات المتبعة من قبل المصالح الأمنية في البحث عن القاصرين المختفين. وأوضح فضلي أن مسطرة التبليغ تشمل التصريح لدى أقرب دائرة للشرطة أو مصلحة الديمومة فور اختفاء القاصر، مع الإدلاء بوثيقة تثبت هويته، مثل بطاقة التعريف الوطنية، جواز السفر، أو رخصة السياقة، بالإضافة إلى وثائق تثبت هوية القاصر كعقد الازدياد أو نسخة من الدفتر العائلي، وصورة فوتوغرافية حديثة. وأضاف أن المديرية العامة للأمن الوطني تعمل على مواكبة التطورات التكنولوجية لتعزيز حماية الأطفال، حيث أبرمت شراكة مع شركة 'ميتا'، مما يتيح الاستفادة من القدرات التواصلية الكبيرة التي توفرها منصات التواصل الاجتماعي مثل 'فيسبوك' و'إنستغرام'، عبر إرسال طلب لنشر بيانات القاصر المختفي لتسريع البحث عن الأطفال المصرح باختفائهم. وتتواصل فعاليات الدورة السادسة لأيام الأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني، المنظمة بمركز المعارض محمد السادس بالجديدة، تحت شعار 'فخورون بخدمة أمة عريقة وعرش مجيد'، وذلك بالتزامن مع تخليد الذكرى الـ 69 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني. وتهدف هذه التظاهرة إلى دعم انفتاح مؤسسة الأمن الوطني على محيطها الاجتماعي، وإطلاع الجمهور على كافة المهام التي تضطلع بها مختلف الوحدات والتشكيلات الأمنية المجندة لخدمته وضمان أمنه وسلامة ممتلكاته والحفاظ على النظام العام، وكذا استعراض جميع التجهيزات والمعدات والآليات المتطورة الموضوعة رهن إشارة المصالح الأمنية.

طفلي مختفي".. مبادرة أمنية متطورة لتسريع التبليغ والبحث عن الأطفال المفقودين
طفلي مختفي".. مبادرة أمنية متطورة لتسريع التبليغ والبحث عن الأطفال المفقودين

الجريدة 24

timeمنذ يوم واحد

  • الجريدة 24

طفلي مختفي".. مبادرة أمنية متطورة لتسريع التبليغ والبحث عن الأطفال المفقودين

تشكل فعاليات الدورة السادسة لأيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني، المنظمة بمدينة الجديدة إلى غاية 21 ماي الجاري، فرصة لتحسيس المواطنين، لاسيما اليافعين والشباب، بموضوع اختفاء القاصرين، وتسليط الضوء على مسطرة التبليغ وآليات البحث عن الأطفال المختفين. ويعكس وجود رواق "طفلي مختفي" ضمن هذه الفعاليات، الأولوية الكبرى التي توليها المديرية العامة للأمن الوطني لحماية الأطفال القاصرين، وتوعية الأسر بضرورة التعامل السريع والسليم مع حالات الاختفاء. وتندرج هذه المبادرة ضمن استراتيجية المديرية العامة للأمن الوطني لتعزيز حماية الأطفال القاصرين، وتسريع الأبحاث والتحريات الكفيلة بتحديد مكانهم في أسرع وقت، بما ينسجم مع التزام المؤسسة بحماية الفئات الهشة وضمان أمن المواطنين. وتروم آلية "طفلي مختفي"، التي أطلقتها المديرية العامة للأمن الوطني، استخدام الإمكانيات التواصلية المتقدمة، التي تتيحها شبكات التواصل الاجتماعي، ضمن مجهودات البحث عن الأطفال المختفين، وذلك بشكل يحاكي بعض جوانب عمل آلية "Amber Alert" الأمريكية المتواجدة على منصة "فيسبوك"، والخاصة بنشر وتعميم إنذارات التبليغ والبحث عن الأطفال المفقودين ضمن نطاقات جغرافية وزمنية محددة. وتعين هذه الآلية على الإنذار والبحث عن الأطفال المختفين والمصرح بغيابهم في ظروف مشكوك فيها، مع توفير إمكانية نشر بيانات الأطفال المختفين، بما في ذلك الإسم، والسن، واللباس، وآخر مكان شوهدوا فيه، وذلك ضمن نطاق جغرافي محدد. وفي هذا السياق، أكد عميد الشرطة، زكرياء فضلي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الرواق بمثابة ورشة لتحسيس المواطنين وتقريب الأسر من الإجراءات المتبعة من قبل المصالح الأمنية في البحث عن القاصرين المختفين. وأوضح فضلي أن مسطرة التبليغ تشمل التصريح لدى أقرب دائرة للشرطة أو مصلحة الديمومة فور اختفاء القاصر، مع الإدلاء بوثيقة تثبت هويته، مثل بطاقة التعريف الوطنية، جواز السفر، أو رخصة السياقة، بالإضافة إلى وثائق تثبت هوية القاصر كعقد الازدياد أو نسخة من الدفتر العائلي، وصورة فوتوغرافية حديثة. وأضاف أن المديرية العامة للأمن الوطني تعمل على مواكبة التطورات التكنولوجية لتعزيز حماية الأطفال، حيث أبرمت شراكة مع شركة "ميتا"، مما يتيح الاستفادة من القدرات التواصلية الكبيرة التي توفرها منصات التواصل الاجتماعي مثل "فيسبوك" و"إنستغرام"، عبر إرسال طلب لنشر بيانات القاصر المختفي لتسريع البحث عن الأطفال المصرح باختفائهم. وتتواصل فعاليات الدورة السادسة لأيام الأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني، المنظمة بمركز المعارض محمد السادس بالجديدة، تحت شعار "فخورون بخدمة أمة عريقة وعرش مجيد"، وذلك بالتزامن مع تخليد الذكرى الـ 69 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني. وتهدف هذه التظاهرة إلى دعم انفتاح مؤسسة الأمن الوطني على محيطها الاجتماعي، وإطلاع الجمهور على كافة المهام التي تضطلع بها مختلف الوحدات والتشكيلات الأمنية المجندة لخدمته وضمان أمنه وسلامة ممتلكاته والحفاظ على النظام العام، وكذا استعراض جميع التجهيزات والمعدات والآليات المتطورة الموضوعة رهن إشارة المصالح الأمنية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store