logo
إقبال الإسبان على السياحة العلاجية في المغرب يثير غضب أطباء الجارة الشمالية

إقبال الإسبان على السياحة العلاجية في المغرب يثير غضب أطباء الجارة الشمالية

أخبارنا٠٣-٠٧-٢٠٢٥
أثار تنامي إقبال الإسبان على السياحة العلاجية نحو المغرب، خاصة في مجال تجميل الأسنان، ردود فعل متباينة لدى الهيئات المهنية بإسبانيا، حيث عبّر المجلس العام لأطباء الأسنان هناك عن "قلقه" من تزايد هذا النوع من الرحلات، الذي تُروَّج له بشكل واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، خصوصًا "تيك توك".
ووفق بلاغ للمجلس الإسباني، فإن عدداً من الشركات باتت تقترح على الزبناء باقات متكاملة تشمل السفر والإقامة والعلاج التجميلي في مدن مغربية كبرى، على رأسها مراكش، مقابل أسعار وصفها بـ"المغرية"، مستدلًا بعروض مثل: "حوّل ابتسامتك في مراكش بـ1250 يورو فقط"، مع توظيف شهادات مرئية لمرضى سابقين.
المجلس حذر من أن بعض هذه العلاجات، كقشور الكومبوزيت، تُنفذ في وقت وجيز قد لا يكفي لتشخيص دقيق، محذرًا من مضاعفات محتملة مثل الحساسية أو مشاكل اللثة.
وقال رئيس المجلس، أوسكار كاسترو، إن "دمج العطلة بالعلاج الطبي يجب ألا يتحول إلى مغامرة غير محسوبة"، دون أن يشكك في كفاءة الأطر أو جودة العلاجات خارج إسبانيا، بل داعيًا إلى التعامل بوعي مع التجربة العلاجية أينما كانت.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قاعدة 30-30-30 تكتسب شعبية في إنقاص الوزن
قاعدة 30-30-30 تكتسب شعبية في إنقاص الوزن

المغرب اليوم

timeمنذ 2 أيام

  • المغرب اليوم

قاعدة 30-30-30 تكتسب شعبية في إنقاص الوزن

تكتسب قاعدة 30-30-30، التي انتشرت على "تيك توك"، والمستوحاة من كتاب المؤلف الأميركي تيم فيريس، شعبية متزايدة كطريقة بسيطة لإنقاص الوزن. وبحسب ما نشرته صحيفة "تايمز أوف إنديا" Times of India، تتضمن هذه القاعدة تناول 30 غرامًا من البروتين خلال 30 دقيقة بعد الاستيقاظ من النوم في الصباح، متبوعة بـ 30 دقيقة من التمارين الرياضية منخفضة الشدة. يساعد اتباع تلك القاعدة في زيادة الطاقة وانخفاض في الرغبة الشديدة في تناول الطعام، وتحسين في إدارة الوزن. سر الزخم والشعبية إن إضافة روتين لإنقاص الوزن أمر مثير للحيرة وسط إيقاع الحياة المتسارع والمزدحم. ولكن لهذا السبب بالضبط تكتسب قاعدة 30-30-30 زخمًا كبيرًا لأنها تتناسب مع الحياة الواقعية. صُممت هذه الطريقة البسيطة والسهلة للأشخاص ذوي الجداول الزمنية المزدحمة والذين لا يرغبون في تتبع نظامهم الغذائي أو الالتزام بتدريب شاق في الخامسة صباحًا. 3 خطوات أساسية إن هناك ثلاث خطوات فقط يمكن البدء بها في الصباح دون الحاجة إلى قلب حياة المرء رأسًا على عقب. وتتلخص قاعدة 30-30-30 ببساطة في تناول 30 غرامًا من البروتين خلال 30 دقيقة من الاستيقاظ، يتبعها ممارسة تمارين رياضية منخفضة الكثافة لمدة 30 دقيقة بشكل منتظم. إعادة ضبط الأيض ونسبة السكر في الدم وظهرت هذه الطريقة لأول مرة منذ أكثر من عقد في كتاب تيم فيريس الذي يحمل عنوان The 4-Hour Body، حيث وصفها بأنها أداة لفقدان الدهون وإعادة ضبط عملية الأيض. لكنها اكتسبت شهرة جديدة بفضل تطبيق "تيك توك"، حيث أعاد غاري بريكا، الذي يصف نفسه بأنه "عالم أحياء بشرية" ومقدم بودكاست، طرحها. وتصف نسخته هذه الطريقة بأنها طريقة لحرق الدهون مع الحفاظ على العضلات، دون تعقيد الأمور. ويقول بعض من قاموا باتباع قاعدة 30-30-30 إنها ساعدت في التحكم في نسبة السكر في الدم والسيطرة على الشراهة في تناول الطعام، بينما يشعر آخرون بسعادة غامرة لأنهم وجدوا أخيرًا روتينًا يدوم. البروتين في الصباح لم تركز أي دراسات رئيسية بشكل خاص على هذه الطريقة بالتحديد. ولكن هناك أبحاث تدعم أجزاء من المعادلة. تُظهر الدراسات أن من يتناولون وجبة الإفطار يكونون أفضل حالًا بشكل عام عندما يتعلق الأمر بإدارة الوزن على المدى الطويل من أولئك الذين يتخطونها. كما أن تناول البروتين في الصباح يساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول، مما يُقلل من تناول الوجبات الخفيفة ويمنح طاقة أفضل طوال اليوم. وتشمل قائمة البروتين الذي يمكن تناوله في الصباح بيض مسلوق أو زبادي يوناني أو جبن قريش أو مخفوقات بروتين أو قطع دجاج، أيًا كان ما يُناسب الشخص بحيث لا تزيد الكمية عن 30 غرامًا. تمارين رياضية بسيطة إن ممارسة الرياضة في حد ذاتها فكرة جيدة، خاصة إذا كانت المدة لا تزيد عن 30 دقيقة، والمطلوب هو تمارين منخفضة الكثافة. فإن مجرد ممارسة المشي السريع أو ركوب الدراجة الثابتة أثناء قراءة رسائل البريد الإلكتروني، سيفي بالغرض.

"الراب" يدخل البرلمان.. أوزين يستعين بصوت الشارع لانتقاد منظومة الصحة
"الراب" يدخل البرلمان.. أوزين يستعين بصوت الشارع لانتقاد منظومة الصحة

الجريدة 24

timeمنذ 3 أيام

  • الجريدة 24

"الراب" يدخل البرلمان.. أوزين يستعين بصوت الشارع لانتقاد منظومة الصحة

أثارت مداخلة النائب البرلماني عن حزب الحركة الشعبية، محمد أوزين، خلال الجلسة العمومية التي عقدت بمجلس النواب، أول أمس الإثنين، جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعيـ بعدما وجه انتقادات شديدة اللهجة إلى رئيس الحكومة عزيز أخنوش، بشأن الوضع المتردي للمنظومة الصحية في البلادـ مستعينا بأغنية "راب" شهيرة للتعبير عن موقفه. واستهل أوزين مداخلته بمقطع غنائي متداول على تطبيق "تيك توك"، يحمل كلمات صادمة تعكس حسب تعبيره نظرة شريحة واسعة من الشباب المغربي تجاه الوضع الصحي بالبلاد، حيث جاء في كلمات المقطع: "بلادي بلاد الراميد.. اللي فيها كلشي مريض.. لا سبيطار لا طبيب.. تبغي غير إبرة حكّ الجيب". وقال أوزين إن مضمون هذه الأغنية، يعكس واقعا مريرا تعيشه فئة من المواطنين، مضيفا أن "المقلق ليس الأغنية في حد ذاتها، بل ما تعبر عنه من فقدان الثقة في قدرة الدولة على ضمان الحق في العلاج". وأشار النائب البرلماني، إلى أن عددا من كبار المسؤولين الحكوميين يلجأون إلى العلاج خارج الوطن، معتبرا ذلك مؤشرا واضحا على "فشل المنظومة الصحية الداخلية، وعجزها عن تلبية حاجيات حتى من هم في مراكز القرار". وخلفت مداخلة أوزين، تفاعلات متباينة بين نشطاء مواقع التواصل، حيث رأى البعض فيها تعبيرا صريحا عن هموم الشارع المغربي، بينما اعتبرها آخرون نوعا من "المزايدة السياسية".

الأمين العام لحزب الحركة الشعبية يهاجم الحكومة بأغنية 'راب': 'بلادي بلاد الراميد… لا سبيطار لا طبيب'
الأمين العام لحزب الحركة الشعبية يهاجم الحكومة بأغنية 'راب': 'بلادي بلاد الراميد… لا سبيطار لا طبيب'

المغرب الآن

timeمنذ 4 أيام

  • المغرب الآن

الأمين العام لحزب الحركة الشعبية يهاجم الحكومة بأغنية 'راب': 'بلادي بلاد الراميد… لا سبيطار لا طبيب'

في قلب قبة البرلمان، وأمام رئيس الحكومة، لم يلجأ الأمين العام لحزب سياسي إلى خطاب كلاسيكي أو أرقام جافة، بل استعان بكلمات ساخرة من أغنية راب منتشرة على 'تيك توك': 'بلادي بلاد الراميد… لا سبيطار لا طبيب، تبغي إبرة حك الجيب'. كان ذلك كافيًا ليصمت الجميع، ويُفتح النقاش على مصراعيه حول واحدة من أخطر الأزمات التي تواجه الشباب المغربي: الإحساس بالتخلي، بالعجز، وبأن حقهم في العلاج والكرامة لم يعد أولوية للدولة. نقد حاد من رحم الشارع تصريح أوزين لم يكن مجرد اجتهاد بلاغي أو تعبير أدبي، بل محاولة لنقل صوت احتجاجي صريح يتردد بين الشباب على المنصات الاجتماعية، ليجد مكانه داخل مؤسسة دستورية تمثل الرقابة والمحاسبة. وأوضح الأمين العام لحزب 'السنبلة' أن الشباب لا يرون في المنظومة الصحية سوى مرفق منهار لا يضمن سوى الحد الأدنى من الكرامة للفئات الهشة، مع تفاقم معضلات الولوج إلى العلاج، وغياب الأطر الطبية، وارتفاع تكاليف الاستشفاء. سؤال إلى رئيس الحكومة: أين بطاقة 'رعاية'؟ في مداخلته، استحضر أوزين مجموعة من الوعود التي جاءت في البرنامج الحكومي، من بينها: بطاقة 'رعاية' التي قيل إنها ستمكّن المواطنين من الحصول على الأدوية مجانًا. تخصيص طبيب لكل أسرة. منحة الولادة: 2000 درهم للمولود الأول، و1000 للثاني. 'مدخول الكرامة' لفائدة كبار السن. وسأل رئيس الحكومة مباشرة: 'أين نحن اليوم من هذه الالتزامات؟ ولماذا لم تُفعَّل؟' مشددًا على أن الاعتراف بعدم الوفاء بهذه الوعود هو فضيلة، وأن الاعتذار للمغاربة هو أقل ما يمكن تقديمه في ظل فشل الحكومة في هذا الملف الحساس. الصحة العمومية… لفقراء المغرب فقط؟ لم يكتفِ أوزين بالنقد، بل وجه سؤالًا وجوديًا حول مشروعية السياسات العمومية: 'لماذا يعالج المسؤولون أنفسهم خارج المغرب؟' معتبرًا أن خروجهم بحثًا عن العلاج في الخارج اعتراف ضمني بفشل المنظومة الصحية، ورسالة سلبية للمواطن المغربي الفقير الذي لا يجد طبيبًا أو سريرًا في المستشفى. أزمة ثقة متفاقمة وفق الأمين العام للحركة الشعبية، باتت فئات واسعة من الشباب تعتبر الفقر والهشاشة 'صناعة بشرية'، ونتاجًا مباشرا لسياسات عمومية فاشلة، وليست أقدارًا محتومة. وهو ما يُفترض، بحسب أوزين، أن يُفزع الحكومة ويجعلها تتحرك عاجلًا، لا أن تواصل إصدار بلاغات مطمئنة في مواجهة واقع ينطق بخلاف ذلك. خاتمة بهذا التدخل، يكون أوزين قد كسر الجدار السميك الذي يفصل بين الخطاب السياسي الرسمي وصوت الشارع، مستخدمًا لغة المواطن العادي وسؤالًا مباشرًا لرئيس الحكومة: هل يحق للحكومة أن تعد ولا تفي؟ وهل يمكن بناء الثقة دون الاعتراف أولًا بالفشل؟ ما تلفظ به أوزين لم يكن مجرد استعارة فنية، بل ترجمة حقيقية لانكسار ثقة فئة واسعة من الشباب في مؤسسات بلادهم. شباب اليوم لا يعيش فقط على هامش منظومة صحية، بل يعيش على هامش سياسات عمومية لا ترى في معاناته أولوية، ولا في آماله مشروعية. في زمن يُطلب فيه من الشباب الإيمان بالمستقبل، والتصالح مع الوطن، يجد نفسه في مواجهة منظومة صحية تعجز عن توفير أبسط الخدمات، وأجور لا تكفي لسد تكاليف العلاج، وطبيب غائب أو مركز صحي منهار. كيف نطلب من هذا الشاب أن يؤمن بـ'المغرب الممكن'، وهو يضطر إلى الوقوف في طابور لساعات من أجل موعد طبي قد يُلغى، أو إلى بيع هاتفه المحمول لشراء دواء لوالدته؟ الوضع أخطر من مجرد اختلال في الخدمات، هو تهديد ناعم للعقد الاجتماعي. فحين يشعر الشاب بأن كرامته في مهب الريح، وأن اللامساواة هي القاعدة، ينكفئ إلى الغضب، أو السخرية، أو الهروب. من هنا، ليس سؤال أوزين مجرد تساؤل معارض، بل هو صوت الملايين ممن ينتظرون أن تلتفت إليهم دولة اختاروا أن يكونوا جزءًا من حاضرها ومستقبلها. إنها صرخة جيـل يطالب لا بالمستحيل، بل فقط بأن يكون له نصيب في وطنٍ عادلٍ يُعالج أبناءه قبل أن يداوي جراح سمعته.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store