logo
مهرجان ثقافي مغربي يثير غضب اليمين المتطرف في إسبانيا

مهرجان ثقافي مغربي يثير غضب اليمين المتطرف في إسبانيا

يا بلادي١٤-٠٥-٢٠٢٥

DR
هاجم حزب فوكس اليميني المتطرف، "مهرجان المغرب" الذي نظم في تاراغونا الأسبوع الماضي، وقال إنه سيطلب توضيحات من بلدية تاراغونا ومجلس المقاطعة اللذان شاركا في هذه الفعالية المنظمة من طرف القنصلية العامة للمملكة المغربية في تاراغونا، بخصوص "قيمة المساهمة التي قدمتها هذه الإدارات، وكم كلّف الحدث من المال العام".
وشمل المهرجان برمجة غنية ومتنوعة سعت إلى تقديم صورة شاملة عن المغرب، وغنى وتنوع تراثه، بهدف بناء جسر ثقافي بين ضفتي المتوسط.
وقال النائب عن فوكس، سيرخيو ماسيان بحسب ما نقلته وسائل إعلام إسبانية: "الحزب الاشتراكي هو الخادم الأكثر خنوعًا" للمغرب، وأضاف أن "علينا ألا نسمح" بأن يستخدم المغرب هذا النوع من الفعاليات الثقافية "لفرض أجندته الخارجية، وإنشاء مجتمعات موازية تعيش على هامش أسلوب حياتنا وقوانيننا".
وادعى الحزب المعروف بمواقفه المعادية للمغرب، أن إسبانيا أصبحت "باحة خلفية" للمغرب بفضل بيدرو سانشيز والحزب الاشتراكي، مضيفًا: "وبسببهم، أحياء طرغونا باتت تشبه طنجة ومراكش أكثر مما تشبه طرغونا".
يذكر أن حفل افتتاح المهرجان شهد حضور سفيرة المغرب بمدريد كريمة بنيعيش، و المندوب الحكومي الإسباني في كتالونيا، كارلوس برييتو غوميز نومبرادو، وعمدة تاراغونا، روبين فينياليس إلياس، وهما من الحزب الاشتراكي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حينما دافع الحسن الثاني عن عضوية الصين في الأمم المتحدة
حينما دافع الحسن الثاني عن عضوية الصين في الأمم المتحدة

يا بلادي

timeمنذ 2 أيام

  • يا بلادي

حينما دافع الحسن الثاني عن عضوية الصين في الأمم المتحدة

DR هل كنتم تعلمون أن الملك الراحل الحسن الثاني، عندما كان ولياً للعهد، اعتلى منبر الأمم المتحدة دفاعاً عن حق جمهورية الصين الشعبية في التمثيل داخل المنظمة الدولية؟ هذا الحدث اللافت الذي يعود إلى أوائل ستينيات القرن الماضي، أعادت وسائل إعلام صينية إحياءه مؤخراً، بنشر لقطات أرشيفية نادرة لخطاب قوي ألقاه ولي العهد المغربي آنذاك دعماً لحق الصين في الحصول على مقعدها داخل الأمم المتحدة. في الرابع من أكتوبر 1960، مثّل ولي العهد مولاي الحسن المملكة المغربية خلال الجلسة العامة رقم 886 للجمعية العامة للأمم المتحدة، في دورتها الخامسة عشرة المنعقدة في نيويورك. وتوثق أرشيفات الأمم المتحدة أن تلك الجلسة شهدت مداخلات من ممثلين عن إسبانيا ونيوزيلندا وهولندا، إلى جانب كلمة ولي العهد المغربي. متحدثاً بالفرنسية، افتتح مولاي الحسن خطابه معبّراً عن فخره بتمثيل المغرب والملك محمد الخامس، قائلاً: "ستبذل بلادي قصارى جهدها لتبني نهج ناضج وواعٍ ومتفاهم ومتعاطف مع المشاكل التي تواجهنا – المشاكل الحاسمة للسلام العالمي وحياة الأجيال القادمة". وفي كلمته، عبّر ولي العهد عن قلقه من هشاشة التوازنات الدولية وسرعة التحولات العالمية، ودعا إلى تجاوز السجالات المطوّلة، مفضلاً قرارات براغماتية وسريعة. كما لم تغب عن خطابه التحديات التي تواجهها الدول النامية والمستقلة حديثاً، والتي كانت وقتها تعيش على وقع استقطاب الحرب الباردة، حيث دعا إلى التعاطي معها بمرونة وحزم في آن واحد. دعوة مبكّرة لضم الصين الجزء الأكثر جرأة في الخطاب تمثل في موقفه من قضية الصين. قال ولي العهد متسائلاً: "بينما تبذل الأمم المتحدة كل جهدها الصادق والمحمود للتوصل إلى تسوية عادلة للمشكلة الكونغولية، ألا يمكنها أن تنظر إلى نفسها... وتراجع موقفها بشأن جمهورية الصين الشعبية؟". الجزء الأكثر جرأة في الخطاب تمثل في موقفه من قضية الصين. قال ولي العهد متسائلاً: "بينما تبذل الأمم المتحدة كل جهدها الصادق والمحمود للتوصل إلى تسوية عادلة للمشكلة الكونغولية، ألا يمكنها أن تنظر إلى نفسها... وتراجع موقفها بشأن جمهورية الصين الشعبية؟". وتابع متسائلاً: "هل من العدل حقاً أن 600 مليون فرد، أي ثلث سكان العالم، لا يتم تمثيلهم بيننا؟". في نداء استشرافي، دعا الأمير الشاب الأمم المتحدة إلى التعامل مع الواقع بواقعية وشجاعة، وقبول عضوية جمهورية الصين الشعبية، معتبراً أن مشاركتها ستكون أكثر فائدة من تهميشها. لقد أثبت الزمن صواب هذا الموقف. ففي عام 1971، صادقت الجمعية العامة للأمم المتحدة على القرار 2758، الذي اعترف بجمهورية الصين الشعبية كممثل شرعي وحيد للصين، منهياً بذلك تمثيل "جمهورية الصين" (تايوان) داخل المنظمة. وكان المغرب من بين 26 دولة إفريقية صوتت لصالح القرار، مستجيباً لنداء سبق أن أطلقه ولي العهد المغربي قبل أكثر من عقد.

مهرجان ثقافي مغربي يثير غضب اليمين المتطرف في إسبانيا
مهرجان ثقافي مغربي يثير غضب اليمين المتطرف في إسبانيا

يا بلادي

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • يا بلادي

مهرجان ثقافي مغربي يثير غضب اليمين المتطرف في إسبانيا

DR هاجم حزب فوكس اليميني المتطرف، "مهرجان المغرب" الذي نظم في تاراغونا الأسبوع الماضي، وقال إنه سيطلب توضيحات من بلدية تاراغونا ومجلس المقاطعة اللذان شاركا في هذه الفعالية المنظمة من طرف القنصلية العامة للمملكة المغربية في تاراغونا، بخصوص "قيمة المساهمة التي قدمتها هذه الإدارات، وكم كلّف الحدث من المال العام". وشمل المهرجان برمجة غنية ومتنوعة سعت إلى تقديم صورة شاملة عن المغرب، وغنى وتنوع تراثه، بهدف بناء جسر ثقافي بين ضفتي المتوسط. وقال النائب عن فوكس، سيرخيو ماسيان بحسب ما نقلته وسائل إعلام إسبانية: "الحزب الاشتراكي هو الخادم الأكثر خنوعًا" للمغرب، وأضاف أن "علينا ألا نسمح" بأن يستخدم المغرب هذا النوع من الفعاليات الثقافية "لفرض أجندته الخارجية، وإنشاء مجتمعات موازية تعيش على هامش أسلوب حياتنا وقوانيننا". وادعى الحزب المعروف بمواقفه المعادية للمغرب، أن إسبانيا أصبحت "باحة خلفية" للمغرب بفضل بيدرو سانشيز والحزب الاشتراكي، مضيفًا: "وبسببهم، أحياء طرغونا باتت تشبه طنجة ومراكش أكثر مما تشبه طرغونا". يذكر أن حفل افتتاح المهرجان شهد حضور سفيرة المغرب بمدريد كريمة بنيعيش، و المندوب الحكومي الإسباني في كتالونيا، كارلوس برييتو غوميز نومبرادو، وعمدة تاراغونا، روبين فينياليس إلياس، وهما من الحزب الاشتراكي.

إسبانيا تريد زرع جواسيس من نوع غريب في الناظور؟
إسبانيا تريد زرع جواسيس من نوع غريب في الناظور؟

أريفينو.نت

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • أريفينو.نت

إسبانيا تريد زرع جواسيس من نوع غريب في الناظور؟

أريفينو.نت/خاص أثار حزب 'فوكس' اليميني المتطرف في إسبانيا عاصفة من الجدل بدعوته إلى إجراءات وصفت بالخطيرة وغير المسبوقة، تشمل الطرد الجماعي للمهاجرين غير النظاميين، بمن فيهم القاصرون، والأخطر من ذلك، مطالبته بنشر عناصر استخبارات إسبانية داخل الأراضي المغربية بهدف رصد ومنع تدفقات الهجرة من منبعها. مقترح برلماني يتجاوز المواقف السياسية إلى خطط أمنية لم يكن هذا المقترح، الذي تم تقديمه أمام البرلمان الإسباني، مجرد تعبير عن موقف سياسي متشدد، بل تضمن ما يشبه خطة أمنية متكاملة. ودعت الخطة إلى تشديد الحراسة والمراقبة على جزر الكناري ومدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، وهو ما اعتبره مراقبون تصعيداً خطيراً يستهدف كلاً من المهاجرين والمملكة المغربية، الجار الجنوبي لإسبانيا. عاصفة انتقادات من اليسار و'سومار' قوبل هذا المقترح بانتقادات حادة من قبل الأحزاب اليسارية الإسبانية وتحالف 'سومار'، الذين وصفوه بأنه خطاب يحض على الكراهية ويحرض ضد المهاجرين. وأكد المنتقدون على أن دور المؤسسات الديمقراطية يفترض أن يكون الدفاع عن قيم التعايش والمساواة، لا الترويج لمثل هذه الأفكار. وفي تعليق لافت، صرح أحد النواب الإسبان بشكل واضح: 'في هذا البلد، لا نقوم بطرد الناس بالجملة.. نحن لسنا مستعمرة لدونالد ترامب!'، في إشارة إلى رفض هذه المقاربة. انتهاك محتمل للسيادة والقانون الدولي يأتي هذا المقترح الصادر عن حزب 'فوكس'، الذي يشكل ثالث أكبر قوة برلمانية في إسبانيا، في سياق تنامي التيارات اليمينية المعادية للمهاجرين في مختلف أنحاء أوروبا. إلا أن هذه الدعوة، بحسب محللين، تجاوزت هذه المرة حدود المواقف السياسية الداخلية، لتصل إلى حد المطالبة العلنية باختراق سيادة دولة جارة تحت ذريعة الدواعي الأمنية. ويُعتبر هذا الأمر، في حال تمضي إسبانيا في تنفيذه، انتهاكاً جسيماً لمبادئ القانون الدولي والأعراف الدبلوماسية. إقرأ ايضاً

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store