
رسالة أبو ظبي
رسالة أبو ظبي
ناشرون عرب يجتمعون في معرض الكتاب
على هامش معرض ابو ظبي الدولي للكتاب، عقدت المجموعة العربية في جمعية الناشرين الدوليين لقاءأت مع اعضاء المجموعة.
تضمن اللقاء آفاق العمل مع الجمعية الدولية واهمية قوانين الملكية الفكرية في الاقطار العربية وسوف تقدم تقارير عن هذا الموضوع من كل الاعضاء، حضر الاجتماع د عصام خضير ممثلا لاتحاد الناشرين العراقيين، وقد وجه الدعوة لرئيسة الاتحاد و الامين العام لزيارة العراق وحضور معرض بغداد الدولي للكتاب هذا العام، كما ناقش اقامت فعاليات مشتركة في العراق في المستقبل القريب .
كان اللقاء وديا ويبشر باقامة نشاطات مشتركة في العراق.
يذكر ان جمعية الناشرين الدوليين تضم 11 عضوا عربيا ويحملون العضوية الكاملة ومنها اتحاد الناشرين العراقيين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


موقع كتابات
منذ يوم واحد
- موقع كتابات
حرب إعلامية ناعمة في معركة تيجان العروش الخليجية؟ تكشفها حفاوة مظاهر استقبال الرئيس 'ترامب'؟
*على الرغم من الضرورة القصوى ومن خلال السياق المتبع بوجوب إعطاء السيرة الذاتية لطياري سلاح الجو الذين سوف يرافقون طائرة الرئيس الأمريكي حال دخولها الاجواء السيادية الوطنية ,وبعد أن يتم فحص سيرتهم جيدآ من قبل جميع اجهزة الامن والمخابرات الأمريكية قبل الشروع على الموافقة النهائية,لكن كان هناك نوع من القلق والتوجس لدى الرئيس 'ترامب' وضباط الخدمة السرية وطاقم الطائرة بان يكون هناك حدث طارئ في الجو يكون ساذج او من خلال تهور وحماقة واستعراض ليس في محله وموضعه لإحد الطيارين المتحمسين لهذه المرافقة يؤدي معها إلى سلسلة من الكوارث غير المحسوبة لإسقاط الطائرة الرئاسية؟. خلال زيارة الرئيس الأمريكي الخليجية ، لفتت الانتباه إلى ظاهرة إعلامية وسياسية لم يسبق أن تم التطرق اليها لغاية اللحظة , ولكن للمتابع عن كثب لهذا الحدث التاريخي في المنطقة الخليج العربي , تتمثل في التنافس الواضح بين وسائل الإعلام الخليجية الإخبارية الرئيسية، وتحديدآ قناتي 'الجزيرة' القطرية و'العربية' السعودية و'أبو ظبي' الإماراتية في إبراز حفاوة استقبال الرئيس الأمريكي على حساب التركيز على الاتفاقيات الاقتصادية والسياسية التي شكلت أساسيات جوهر هذه الزيارة . ومن العروض التراثية والرقصات الشعبية إلى مسيرات الخيول العربية الأصيلة، وصولاً إلى ظهور شاحنات 'تسلا سايبر تراك' في موكب الرئيس الأمريكي في الدوحة، بدا أن الأضواء تسلط على المظاهر البصرية والرمزية أكثر من المضمون الاستراتيجي ، يطرح هذا المشهد تساؤلات حول دلالات هذا 'السباق الإعلامي' وتأثيره على صورة العلاقات الخليجية-الأمريكية. في العاصمة الرياض، ركزت قناة 'العربية' على مشاهد الرقصات التقليدية مثل 'العرضة'، ومسيرة الخيول العربية التي رافقت موكب الرئيس، مع استعراض تصريحات ترامب التي أبدى فيها إعجابه بالقصور الملكية الفاخرة. وفي المقابل، لم تتوانَ 'الجزيرة' القطرية عن إبراز لحظات وصول 'ترامب' إلى الدوحة، حيث تصدرت شاحنات 'تسلا سايبر تراك' الموكب الرئاسي من مطار الدوحة إلى قصر لوسيل، مع التركيز على إشادة الرئيس بفخامة القصر المطلي بالمرمر الإيطالي. ولكن على عكس الزيارة الاخيرة التي اتسمت بساطة وبثقل دبلوماسي وعند وصول طائرة الرئيس 'ترامب' إلى مطار أبو ظبي الدولي، لم تُفرش السجادة الحمراء أو البنفسجية، ولم يكن هناك استقبال على سلم الطائرة كما جرت العادة في الزيارات الرئاسية. بدلاً من ذلك، عبر 'ترامب' ممراً مباشراً إلى صالة الاستقبال الرسمية، حيث كان في استقباله كبار المسؤولين الإماراتيين وهذا التنافس الإعلامي لم يقتصر على المشاهد البصرية، بل امتد إلى تضخيم الرواية الإيجابية حول العلاقات الثنائية، مما أثار انطباعاً بأن الدول الخليجية تخوض 'سباق جائزة كبرى' لتحطيم الرقم القياسي في حسن الضيافة. ولكن كانت زيارة جامع الشيخ زايد هي لحظة ثقافية محورية وكان الحدث الأبرز في الزيارة هو توجه 'ترامب'، برفقة ولي عهد أبوظبي، الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، إلى جامع الشيخ زايد الكبير، الذي يُعدّ تحفة معمارية عالمية. خلال الزيارة، استمع الرئيس 'ترامب' إلى شرح مفصل عن تاريخ إنشاء الجامع، الذي يجمع بين التصاميم الإسلامية التقليدية والتقنيات الحديثة، بما في ذلك أكبر سجادة يدوية في العالم وثريات مرصعة بالكريستال. ارتسمت علامات الإعجاب والانبهار على وجه الرئيس، الذي وصف الجامع بأنه 'رمز للتسامح والجمال'. وهذه الزيارة لم تكن اعتباطية، بل بدت مقصودة بعناية لإبراز القوة الناعمة للإمارات. الجامع، الذي يستقبل ملايين الزوار سنوياً ويُروَّج كمركز للحوار الحضاري، يعكس رؤية الإمارات كدولة تسعى لتعزيز التسامح والانفتاح. اختيار هذا الموقع كمحطة رئيسية في زيارة 'ترامب' يحمل رسالة دبلوماسية تتجاوز المظاهر الاحتفالية، مؤكداً دور أبوظبي كجسر بين الثقافات موطن الديانة الابراهيمية ؟. وعلى الرغم من أهمية الاتفاقيات الاقتصادية التي وقّعت خلال الزيارة، مثل صفقات الاستثمار والتعاون في مجالات الطاقة والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي ، إلا أن التغطية الإعلامية المحلية قد قللت من شأنها مقارنة بالتركيز على المظاهر الاحتفالية. في السعودية، تم توقيع اتفاقيات بمليارات الدولارات تشمل استثمارات في البنية التحتية والدفاع والتكنلوجيا والذكاء الاصطناعي، بينما شهدت قطر توقيع صفقات مع شركات أمريكية في قطاعات التكنولوجيا والطيران. لكن هذه الإنجازات بدت ثانوية في التغطية الإعلامية أمام مشاهد الاستقبال الفاخر، مما يعكس استراتيجية إعلامية تهدف إلى تعزيز صورة العلاقات الثنائية عبر الرمزية بدلاً من الحقائق الاقتصادية. ويمكن تفسير هذا التنافس الإعلامي في ضوء عدة أبعاد: *تعزيز الصورة الوطنية: تسعى كل دولة إلى إبراز قوتها الثقافية والاقتصادية من خلال استعراض مظاهر الضيافة. فالسعودية ركزت على التراث العريق، بينما قطر أضافت لمسة عصرية عبر شاحنات 'تسلا'، مما يعكس تنافساً على تقديم صورة 'الحداثة الممزوجة بالأصالة أما الإمارات أن يكون دخول القصر الرئاسي على جانبيه الجمال العربية والخيول. *الرسائل السياسية: الحفاوة المبالغ فيها قد تكون رسالة موجهة إلى الإدارة الأمريكية لتأكيد الالتزام بالشراكة الاستراتيجية، خاصة في ظل التحديات الإقليمية مثل التوترات مع إيران أو التنافس الاقتصادي العالمي واحداث قطاع غزة . *الإعلام كأداة دبلوماسية: من خلال التركيز على المظاهر، تحاول وسائل الإعلام الخليجية تعزيز صورة إيجابية لدى الجمهور المحلي والدولي، مما يخدم أجندات دبلوماسية أوسع.لكن هذا التركيز المفرط على الحفاوة يثير تساؤلات حول ما إذا كان يصرف الانتباه عن قضايا جوهرية، مثل تفاصيل الاتفاقيات وما هو قد جرى خلف الابواب المغلقة وفي الجلسات الخاصة البعيدة عن اعين الاعلام والصحافة أو التحديات السياسية التي قد تواجه العلاقات الخليجية-الأمريكية. يبقى التحدي أمام وسائل الإعلام الخليجية في تقديم تغطية متوازنة تعكس العمق الاستراتيجي لهذه الزيارات، بدلاً من الاكتفاء بلمعان المظاهر. ويبقى التحليل ودوافع الاستعراض ودلالاته ومع الرمزية الثقافية والسياسية وتتخلص الاستعراضات الخليجية ليست مجرد مظاهر احتفالية، بل رسائل سياسية تؤكد مكانة كل دولة كشريك استراتيجي لواشنطن. السعودية ركزت على الأصالة لتعزيز صورتها كقائد إقليمي، بينما قطر جمعت بين الحداثة والتراث لإبراز طموحها العالمي. الإمارات، بدورها، قد تسعى لتأكيد ريادتها والتنافس الإعلامي: قنوات مثل 'العربية' و'الجزيرة' لعبت دوراً محورياً في تضخيم هذه المظاهر، مما يعكس تنافساً إعلامياً للسيطرة على الرواية العامة. هذا التنافس يعزز الانطباع بأن الدول الخليجية تخوض 'سباق جائزة كبرى' للفوز بإعجاب ترامب والجمهور الدولي. والتأثير على الرأي العام: من خلال منصات مثل إكس، يمكن ملاحظة تفاعل الجمهور مع هذه المظاهر، حيث أشاد البعض بالفخامة، بينما تساءل آخرون عن أولويات التغطية الإعلامية. هذا التفاعل يعزز الدور الإعلامي في صياغة الانطباعات العامة بالإضافة إلى انها تشهد الساحة الإعلامية الخليجية تنافساً خفياً بين كل من الرياض، الدوحة، وأبوظبي لإبراز دور كل عاصمة في دعم الولايات المتحدة لحل النزاعات الدولية، حيث تسعى وسائل الإعلام الوطنية إلى تعزيز مكانة بلدانها كشريك استراتيجي موثوق به . في هذا السياق، تبرز الدوحة كمحور أساسي يعتمد عليه البيت الأبيض، بفضل سجلها الدبلوماسي الممتد في تسوية الصراعات الإقليمية والدولية، وهو ما أكده الرئيس دونالد ترامب في خطابه بقاعدة العديد الجوية ، مشيداً بدورها 'اللافت والحاسم وإيجاد الحلول الكفيلة بإنهاء هذه النزاعات' في الوساطة الدولية. ومع ذلك، تسعى كل من الرياض وأبوظبي إلى المنافسة عبر حملات إعلامية مكثفة تهدف إلى تسليط الضوء على إسهاماتهم في استقرار المنطقة ودعم السياسات الأمريكية. قناة 'العربية' السعودية والمركز الإعلامي الاتحادي للأخبار الإماراتية يقودان هذا الجهد، من خلال تغطية مكثفة تُبرز الإنجازات الدبلوماسية والاقتصادية لبلديهما، غالباً على حساب تقليل دور العواصم الأخرى. هذا التنافس، الذي يتجاوز حدود الدبلوماسية التقليدية إلى حرب إعلامية ناعمة قد تكون ما تزال غير منظورة لغاية الآن ولكنها موجودة وعلى ارض الواقع ويتم العمل بها وما تزال في الخفاء ، يكشف عن طموح كل عاصمة لتكون الشريك الاستراتيجي المفضل لواشنطن على حساب الآخر ، في وقت تظل فيه الدوحة ركيزة لا غنى عنها بفضل خبرتها الطويلة في الوساطة وحل النزاعات يبقى الصراع مفتوح فيما بينهما .


ساحة التحرير
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- ساحة التحرير
إلى مكتب الموساد في أبو ظبي!أحمد ويحمان
*كلمات* .. إلى مكتب الموساد في أبو ظبي! ————————- *'القايد ' الصنايبي يلتحق ب ' البيدوفيل' والإرهابيين في وشاية كيدية جديدة ..* بقلم : د. أحمد ويحمان* مرة أخرى يخرج علينا المدعو عبد الحق الصنايبي، في بث مباشر على قناته باليوتيوب، ليواصل مهمته في التلفيق والتشهير وبث الأكاذيب لشيطنة وتجريم مناهضي التطبيع و الصهيونية بالمغرب، وما يشيطنوا إلا أنفسهم وما يشعرون .. وهذه المرة ليست كسابقاتها، إذ لم يكتف بالتطاول علينا وتحريض جهات في الدولة علينا لمحاكمتنا وسجننا، مستندًا إلى ادعاء خطير لم يصدر منا، لا تصريحًا ولا تلميحًا، بل هو محض افتراء وتلفيق من صنيع الخيال المريض لصاحبنا خدمة لأجندة معلومة، بل إنه أبان عن غرقه في هذه الأجندة واستحقاقاتها درجة السقوط في المحظور الذي تكشفه تصريحاته الواضحة الفاضحة، وكذا القرائن القوية التي قوى بها الشبهات حوله وحول الخلفيات المرجحة لقرار إعفائه من منصبه كرجل سلطة (قائد) بوزارة الداخلية، قبل فترة ليست بعيدة؛ ليتفرغ لخدمة هذه الأجندة الخطيرة على أمن واستقرار الدولة والمجتمع! فماذا قال ويحمان؟ وماذا يزعم الصنايبي؟ وأين تكمن خطورة ما يزعم ؟ وما هي تصريحاته الواضحة الفاضحة ؟ وما هي القرائن القوية التي من شأنها أن تدينه ؟ أ – *قول ويحمان وسياقه* في حوار موثق لي مع قناة هوية بريس، قبل أيام، سُئلتُ عن تصريح للكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، إدريس لشكر، أساء فيه للمقاومة الفلسطينية. فأجبت ضمن سياق سياسي وتحليلي واضح، أن الراحل أحمد الزايدي – الذي كان رئيس الفريق البرلماني للاتحاد الاشتراكي، ومرشحًا لقيادة الحزب – كان مدافعًا شرسًا عن القضية الفلسطينية وأحد الموقعين على مقترح قانون تجريم التطبيع (الذي وضع ديباجته الفريق القانوني للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع و أقنع به 5 كتل برلمانية صيف 2013)… وقلت بالحرف : *مشى الزايدي باش يدوز هادشي* … بما معناه : ' لقد مات أحمد الزايدي، فحل على رأس القيادة إدريس لشكر لتمرير التطبيع والتهجم على المقاومة..' فأين في هذا الكلام ما يفيد بأن ويحمان يتهم الدولة المغربية باغتيال الزايدي كما ادعى الصنايبي … وأين ما يبرر هذا التحريض السافر والرخيص ضدي… و من خلالي ضد المرصد المغربي لمناهضة التطبيع و باقي مناهضي التطبيع …واين السلطات القضائية من هكذا كلام جد خطير من قبل المدعو الصنايبي الذي كان اطارا (قائد) بوزارة الداخلية لقرابة 18 عاما … وهل سيتم المرور عليه مرور الكرام مرة أخرى مثل باقي فظائع جوقة خدمة أجندة الامارات والصهاينة بالمغرب ؟ ب *أكاذيب مكشوفة ووشايات مكررة* ليست هذه المرة الأولى التي تُستعمل فيها الأكاذيب ضدنا بهدف إسكات صوتنا في معركة مناهضة التطبيع. فمنذ حوالي سبع سنوات (ربيع 2018) ، وُضعت موضع متابعة أمام الفرقة الوطنية بناءً على وشاية كاذبة رفعها أحد عملاء التأمزغ المتصهين بالمغرب ( وهو بالمناسبة البئيسة/ المهزلة، من المحكومين والمسجونين في قضايا مختلفة من بينها اغتصاب طفل ' بيدوفيل'… وذلك بتكليف من شبكة من الجمعيات المتأمزغة المرتبطة مباشرة بخدمة أجندة شبكات الموساد الصهيوني بالمغرب.. عبر سلسلة من الأنشطة والبرامج والزيارات هناك في كيان صهيون و هنا بالمغرب… على مدى سنوات . وفي السياق نفسه، كشف الصحفي البارز الدكتور نور الدين لشهب أن عملاء من مكتب الموساد في أبو ظبي سبق وناقشوا صراحة 'سحق' مناهضي التطبيع وعلى رأسهم 'الدكتور أحمد ويحمان'… بالإسم واللقب ()، باعتباره أحد 'قادة' حركة مناهضة التطبيع. وقد حاولوا تجنيده (يعني سي لشهب) للقيام بهذه المهمة القذرة، لكنه رفض العرض المغري جدا واستقال من جريدة هسبريس التي استُدرج من خلالها إلى لقاءات بأبو ظبي، كانت تحمل أكثر من دلالة وخطر.. وذلك في تصريحات للمعني بالأمر على صفحته الرسمية بالفيديو ج *هل قبل الصنايبي العرض الذي رفضه لشهب؟* الصنايبي، الذي سبق أن عمل 'قائدًا' بوزارة الداخلية، لا يخفي زيارته وعلاقاته بالإمارات، وبالضبط ب'أبو ظبي'. وهنا يحق لنا أن نتساءل: هل قبل الرجل بما رفضه الشرفاء؟ هل تحوّل إلى أداة تُحرك عن بعد من نفس المركز الذي حاول تجنيد الصحفي لشهب؟ وهل هذا ما يفسر استقالته من منصب مهم داخل وزارة الداخلية دون مبرر واضح؟ هل لأن البديل الذي عرض عليه كان أكثر إغراءً من المنصب الرسمي كبديل لا يقاوٓم ؟ وما علاقة توقيت زيارته في 2019 بموضوع استهداف ويحمان بالضرب والاعتقال في المعرض الدولي للتمور بمدينة أرفود أمام رواق شركة 'إماراتية' تروج منتجات صهيونية .. وهي الشركة التي تقدمت بشكاية ضد ويحمان ما تزال تتفاعل عند الشرطة القضائية في الرشيدية و سلا..؟؟؟؟!!! أجوبة هذه الأسئلة لا تحمل، منطقيا، إلا على ترجيح القبول بالفرضية . ولنتأمل ما يلي : *د .التناقض الفاضح: كيف يدافع الصنايبي عن من شتم الملك؟* + يقدم ' القايد ' نفسه أنه 'المدافع الشرس عن الملكية' درجة، نسيان مقامه كموظف صغير، على كل حال، ( مجرد قايد) فينصب نفسه ناطقا باسم *الدولة* والملك .. *و كل المؤسسات الأمنية والقضائية* !!! .. لكنه، مع ذلك، ( ومع أنه دكتور، وكما يدعي ويكرر دائماً: الثقة بالوثيقة !!! )، سرعان ما يسقط في تناقض مدوٍّ، حين ينتصب مدافعًا شرسًا عن المدعو محمد أوحساين، الذي سبق أن شتم الملك علنًا، واتهمه بأنه يهودي الأصل؛ وبأن العائلة الملكية العلوية كلها يهودية، وصرّح بامتلاكه وثائق تاريخية مزعومة لإثبات ذلك، وأنه لا علاقة لكل شجرة العائلة بآل البيت .. فكيف يجيز الصنايبي لنفسه التهجم على وطنيين يدافعون عن القضية الفلسطينية ومناهضة التطبيع، ويتباكى على الملكية، ثم يقف إلى جانب من شتم الملك وادعى عليه أباطيل شنيعة ؟؟! . أليس في الأمر ما يثير الريبة؟ .. خاصة أن هذا الخط الدفاعي يتقاطع مع خط تحرير جريدة هسبريس، المملوكة اليوم للرأسمال الإماراتي، والذي – وكما أكدتُ في حواراتي – ينبغي التمييز في كل ما هو إماراتي – إماراتي وما بين ما هو صهيوني مغلف بالإماراتي. للتذكير فإن الصحفي د.لشهب، في تفسير استقالته من هسبريس وفي الدعوى القضائية التي رفعها ضد إدارة هذه الجريدة، تحدث عن شتم مستقبليه في ابو ظبي للملك بأقذع النعوت وتشفيهم في مرضه .. فهل هي صدفة أن يدافع 'القايد الصنايبي' عمن يشتم الملك شتما واضحا فاضحا لا لُـبـس فيه ويحاول تبرئته بنفي ظهوره في الإعلام مع أنه يتم استقباله في التلفزيون الرسمي (القناة 8 الأمازيغية) لتربية النشء بأدلة قاطعة تكذب 'القائد' وتفضحه ؟ وكما شتم محمد أوحساين رمزية الملك وحاول تجريده من أساس مشروعيته الروحية بنفي علاقته بآل البيت، فقد سبق لنفس القناة الرسمية التي استضافته أن تهجمت على رمزيات وطنية أخرى كالزعيم الوطني، العلامة علال الفاسي الذي تم وصفه ب ' اللقيط ' و القائد الوطني والأممي الشهيد المهدي بنبركة .. هل هي صدفة أن ينحو القايد الصنايبي منحى القناة المستهدفة للرمزيات الوطنية بنفس التهجم و الحنق على الشهيد بنبركة ؟ … وما علاقة ذلك بالخط التحريري للجريدة 'المغربية ' ؟ 'الإماراتية' ؟ 'المتصهينة' إياها؟ + هل هي صدفة أيضا أن يدافع ' 'القائد' الصنايبي عن مجلة 'حقائق مغربية' التي لا تنفك عن تمرير تقارير وعناوين جد خطيرة لا تكتفي بتمجد كيان الإجرام الصهيوني على أرض المغرب.. بل تنشر الفتنة الداخلية عبر ملف الأمازيغية ومشاريع الحركات المسلحة بشمال افريقيا.. وما علاقة الصنايبي بهذه المجلة، وخصوصاً، بمن وراءها فهذا الدفاع المفضوح يتقاطع أيضًا مع حملات ترويج واضحة لعملاء الموساد داخل المغرب، منهم من اشتغل ضمن مجلات معروفة، نشرت على أغلفتها عناوين فاضحة من قبيل: 'المغرب، المملكة المقدسة لبني إسرائيل!'.. وأسرار القصور الملكية'.. والمغرب أرض يهودية … من يدافع عن هذا المنطق؟ ومن يسوّقه؟ ومن يهاجم من يعارضه (والحالة هذه، شخص العبد الفقير إلى رحمة الله )؟! ' القايد ' يرفع في ذات البرنامج نسخة من عدد خاص لهذه المجلة وغلافها، وبالبنط العريض : المغرب المملكة المقدسة لبني إسرائيل، وعليها صورة للملك مع وفد من اليهود وعلى رأسهم رئيس الطائفة اليهودية بالمغرب سيرج بيرديغو !!! لكن بدل أن يُـفعّل 'الوطنية' التي يتشدق بها لفضح هذا المشروع الخطير الذي يستهدف أمن واستقرار ووحدة البلاد، فإنه قام بقلب المنطق وانخرط في مهاجمة من ينتقدون المخطط الصهيوني(!!)، علما بأن أحد أعداد نفس هذه المجلة كان يحمل في عنوانه : أسرار القصور الملكية … وقد كان 'صاحب' المجلة، وهو صاحب قصص عجيبة في المناولة ' تاعطاشت ' لدى الأجندة الصهيونية، المدعو عبد الله الفرياضي قد وضعها أمامه على الطاولة بالكنيست الصهيوني، وهو يتلقى تداريبه، في مكتب مستشار نتانياهو عوفير جاندلمان ..رفقة زمرة من خدام الأجندة سبق لنا إصدار بلاغات بشأنهم + فما معنى دفاع ' القايد' الصنايبي عن هؤلاء ؟! ه *بين أوفقير والصنايبي: التاريخ يعيد نفسه .. ولكن كمهزلة* قد يتوهم الصنايبي، الذي يكثر من التزلف للملكية، أنه يعيد تجربة أوفقير الدموي، لكنه نسي أن من يمجّد الملك صباحًا ويطعن الوطن مساءً ليس إلا نسخة مشوهة من مأساة تحوّلت إلى مهزلة. وكما يقول الشاعر: *'كالهرّ يحكي انتفاخًا صورة الأسد.' .* وهذا هو وجه المهزلة بالضبط ! كان الجنرال الدموي أوفقير يقبل يد الملك الحسن الثاني، (وجه و ظهر)، 'ريكطو ڤيرصو'، ويكاد بدل، تقبيلها، يلعقها من كثرة التزلف والنفاق، لكن هذا لم يمنعه من قصف طائرته وإشعال النار بها في الأجواء العليا ! ' قد يكون ' القايد' السابق ' بوزارة الداخلية مولعا بوزير الداخلية الأسبق.. لكن المهزلة هي أنه، لتضخم الأنا لديه من جهة وعمى الامتيازات ( ذكر الله بخير الوطني الأصيل د.لشهب ) نسي أنه مجرد 'قايد'، حتى وإن حمل لقب دكتور، وليس جنرالا ولا وزير داخلية لتذهب به الظنون بعيدا .. ويبدأ يتقمص وانتحال صفة ' الناطق ' باسم الملك !!! *خلاصة القول* إن ما قام به المدعو الصنايبي ليس سابقة، فقد سبقه إلى ذلك زملاؤه في المناولة و 'تاعطّاشت ' الذين قدموا شكايات كيدية ضدنا، منها، على سبيل المثال، لا الحصر، واحدة أسفرت عن فتح محضر والاستماع إلينا من طرف مديرية الأمن الإقليمي للعاصمة الرباط، بطلب من طرف شخص معروف بسوابقه *القضائية* في قضايا الإرهاب والابتزاز، يستغل 'الصحفيين' ويقيم رحلات مكوكية إلى كيان الاحتلال الصهيوني وأبو ظبي… ويتحدث هو الآخر باسم الملك ؟! مجرم صاحب سوابق يتحدث باسم الملك ، قال لي في مواجهة بإحدى القنوات أن ' نتانياهو بعث برسالة للملك و أنه وأنه …' وكأنه مستشار افترق توا معه ! … وكذلك الشكاية الأخرى الكيدية السالفة الذكر والتي فتحت في أرفود و تواصلت بمدينة سلا ، حيث خضعنا لتحقيق أمام مديرية الأمن الإقليمي، وكان الطرف المشتكي، هي الشركةً التي حضر حفل تدشين فرعها في الرشيدية نائبُ سفير دولة الإمارات () ، وللقضية علاقة بشركة 'نيتافيم' الصهيونية التابعة لجيش الاحتلال الإرهابي في تل أبيب ! … الخ … الخ .. كل هذه السوابق واللواحق من الممارسات وأطرافها وملابساتها وخلفياتها تكشف الطابع الوظيفي لما يقوم به الصنايبي ومن معه، وهو ما لا يخفى على المغاربة والمتتبعين والمهتمين الذين لا يمكن أن تنطلي عليهم التزلفات الخاوية والتمسح المنافق باسم الملك الذي ينسى نفسه، في نفس الفيديو، فيدافع، وبكل غباء، عمن يشتمونه بالبواح ! *آخر الكلام* نحن من مدرسة شعارها: الإرهاب لا يرهبنا، والقتل لا يفنينا، وقافلة التحرير تشق طريقها بإصرار. أيها 'القايد الصنايبي'، أنت اعتبرت المقاومة الفلسطينية إرهابًا، وبهذا التصريح الصهيوني القذر انكشف وجهك القبيح سريعًا أمام الناس؛ ذلك الوجه الذي حاولت أن تخفيه بأقنعة 'الوطنية ' المزيفة فسقطت عنه سريعًا، وتعرف عليك المغاربة، الذين بحت حناجرهم في المسيرات والوقفات وهم يرددون: فلسطين أمانة، المقاومة أمانة، والتطبيع خيانة. لم يعد لك إلا أن تخجل من نفسك، بعدما فضحت نفسك بنفسك، كأداة رخيصة.. وتتوارى .. وأما أنتم، في مكتب الموساد بأبو ظبي، فدعونا نهمس في آذانكم : أنتم فاشلون… كل مناولِيكم ومتعهديكم ومرتزقتكم فاشلون.. …. وكما فشلتم من خلال المدعو 'الݣارح' ومن لفّ لفّه، من قبيل البيدوفيل' إياه صاحب شكاية 2018…ستفشلون أيضًا مع 'القايد الصنايبي'، إن كنتم أنتم من جنده لهذه المهام القذرة. فهذه الأرض عصية، وهذا الشعب أوعى مما تظنون، والمقاومة هنا ليست شعارًا بل عقيدة… ولن تنالوا إلا الخيبة والعار . وآخر دعوانا أن الحمد لله الذي لا يحمد على كل هذه الكوارث سواه . —————————– × رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع 2025-05-15 The post إلى مكتب الموساد في أبو ظبي!أحمد ويحمان first appeared on ساحة التحرير.


الزمان
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- الزمان
رسالة أبو ظبي
رسالة أبو ظبي ناشرون عرب يجتمعون في معرض الكتاب على هامش معرض ابو ظبي الدولي للكتاب، عقدت المجموعة العربية في جمعية الناشرين الدوليين لقاءأت مع اعضاء المجموعة. تضمن اللقاء آفاق العمل مع الجمعية الدولية واهمية قوانين الملكية الفكرية في الاقطار العربية وسوف تقدم تقارير عن هذا الموضوع من كل الاعضاء، حضر الاجتماع د عصام خضير ممثلا لاتحاد الناشرين العراقيين، وقد وجه الدعوة لرئيسة الاتحاد و الامين العام لزيارة العراق وحضور معرض بغداد الدولي للكتاب هذا العام، كما ناقش اقامت فعاليات مشتركة في العراق في المستقبل القريب . كان اللقاء وديا ويبشر باقامة نشاطات مشتركة في العراق. يذكر ان جمعية الناشرين الدوليين تضم 11 عضوا عربيا ويحملون العضوية الكاملة ومنها اتحاد الناشرين العراقيين.