logo
صندوق الثروة الأكبر في العالم يقطع علاقاته مع إسرائيل.. لهذا السبب

صندوق الثروة الأكبر في العالم يقطع علاقاته مع إسرائيل.. لهذا السبب

عكاظ١٢-٠٥-٢٠٢٥

تابعوا عكاظ على
أعلن صندوق الثروة السيادية النرويجي، أكبر صناديق الثروة في العالم، بيع كامل حصته في شركة «باز» الإسرائيلية العاملة في قطاعي التجزئة والطاقة، بسبب تورطها في تشغيل البنية التحتية لتزويد الوقود للمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.
ووفقاً لوكالة رويترز، تأتي هذه الخطوة بعد قرار مجلس الأخلاقيات التابع للصندوق في أغسطس الماضي بتشديد معايير الاستثمار الأخلاقية للشركات الداعمة للأنشطة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية.
وكان الصندوق قد اتخذ خطوة مماثلة في ديسمبر الماضي ببيع حصته في شركة «بيزك» للاتصالات الإسرائيلية.
ويدير الصندوق، الذي يمتلك 1.5% من الأسهم العالمية المدرجة عبر 9 آلاف شركة، استثماراته وفقاً للمبادئ الأخلاقية التي حددها البرلمان النرويجي، مما يجعله رائداً في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية.
وأشار مجلس الأخلاقيات إلى أن «باز»، التي تدير 9 محطات وقود في الضفة الغربية، تسهم في استمرار وجود المستوطنات المخالفة للقانون الدولي.
أخبار ذات صلة
وكانت محكمة العدل الدولية قد أكدت العام الماضي أن الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنات غير قانونيين، مطالبة بالانسحاب منها فوراً، وهو حكم رفضته إسرائيل.
ويخضع قرار التخارج لموافقة مجلس إدارة البنك المركزي النرويجي، الذي أقر بيع أسهم «باز» بالكامل.
ويواصل مجلس الأخلاقيات تقييم 65 شركة أخرى في محفظة الصندوق، تشمل قطاعات الطاقة والبنية التحتية والسياحة والخدمات المصرفية، لتحديد ما إذا كانت تستوفي المعايير الأخلاقية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«الأغذية العالمي»: غزة ما زالت تواجه خطر المجاعة رغم استئناف بعض المخابز عملها
«الأغذية العالمي»: غزة ما زالت تواجه خطر المجاعة رغم استئناف بعض المخابز عملها

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 أيام

  • الشرق الأوسط

«الأغذية العالمي»: غزة ما زالت تواجه خطر المجاعة رغم استئناف بعض المخابز عملها

قال برنامج الأغذية العالمي، اليوم (الخميس)، إن عدداً قليلاً من مخابز جنوب غزة ووسطها التي يدعمها البرنامج، استأنف إنتاج الخبز، بعد أن تمكنت الشاحنات أخيراً من جلب الإمدادات من معبر كرم أبو سالم. وأضاف البرنامج في بيان، أن بعض المخابز استأنفت عملها في توزيع الخبز وسط وجنوب القطاع من خلال المطابخ التي تقدم وجبات ساخنة، لكن هناك حاجة ماسة لإدخال مزيد من المساعدات إلى جميع أنحاء غزة. وذكر أنطوان رينارد، مدير البرنامج في الأراضي الفلسطينية، في بيان للصحافيين: «نسابق الزمن لمنع انتشار الجوع... برنامج الأغذية العالمي سيستغل أي فرصة لتوصيل إمدادات الغذاء إلى أهل غزة، لكن هذه مجرد قطرة في بحر الاحتياجات الهائلة». وأفاد برنامج الأغذية العالمي بأن هناك حاجة ماسة لإدخال مزيد من المساعدات إلى جميع أنحاء غزة، وأن أكثر من 140 ألف طن من الغذاء جاهزة للدخول إلى غزة.

«بي واي دي» الصينية تتفوق على «تيسلا» للمرة الأولى في أوروبا
«بي واي دي» الصينية تتفوق على «تيسلا» للمرة الأولى في أوروبا

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 أيام

  • الشرق الأوسط

«بي واي دي» الصينية تتفوق على «تيسلا» للمرة الأولى في أوروبا

أفاد تقرير صادر عن شركة «جاتو ديناميكس» أن شركة صناعة السيارات الصينية «بي واي دي» باعت عدداً أكبر من السيارات الكهربائية في أوروبا متفوقة على «تيسلا» لأول مرة، وذلك في ظل تقادم تشكيلة طرازاتها وسياسات الرئيس التنفيذي إيلون ماسك التي أضرت بالطلب على سيارات الشركة الأميركية. وأوضحت شركة أبحاث السوق أن «بي واي دي»، التي تُصنّع أيضاً سيارات هجينة قابلة للشحن، سجّلت بيع 7231 سيارة كهربائية تعمل بالبطاريات في أوروبا في أبريل (نيسان)، بينما سجّلت «تيسلا» بيع 7165 وحدة. وقال فيليبي مونوز، محلل الأسواق الدولية في «جاتو ديناميكس»: «هذه لحظة فارقة في سوق السيارات في أوروبا، لا سيما وأن (تيسلا) قادت سوق السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات الأوروبية لسنوات، بينما لم تبدأ «بي واي دي» عملياتها رسمياً خارج النرويج وهولندا إلا في أواخر عام 2022». ويظل الطلب على السيارات الكهربائية في أوروبا ثابتاً. وارتفعت تسجيلات السيارات الكهربائية بنسبة 28 في المائة في أبريل مقارنة بالعام الماضي، مدفوعةً إلى حد كبير بمبيعات السيارات الصينية. وعلى الرغم من فرض الاتحاد الأوروبي رسوماً جمركية على السيارات الكهربائية المصنعة في الصين، زادت تسجيلات هذه السيارات بنسبة 59 في المائة في الشهر نفسه، مقارنة بالعام السابق، بينما سجلت شركات صناعة السيارات من أوروبا واليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة نمواً بنسبة 26 في المائة فقط. وضعف الطلب الأوروبي على سيارات تيسلا، حيث أعلنت الشركة عن أول انخفاض لها في عمليات التسليم السنوية العام الماضي، ويتوقع المحللون انخفاضاً آخر هذا العام بعد انخفاض بنسبة 13 في المائة في الربع الأول. وصرح ماسك في وقت سابق من هذا الأسبوع أن «تيسلا» قد حققت بالفعل تحسناً في المبيعات، وأن الطلب كان قوياً في مناطق أخرى غير أوروبا. غير أن آراءه السياسية أثارت موجات من الاحتجاجات ضد «تيسلا» في الولايات المتحدة وأوروبا، مما أدى إلى انخفاض المبيعات. بالإضافة إلى ذلك، تسبب توقف الإنتاج لإعادة تجهيز المصانع لإنتاج سيارة كروس أوفر موديل «واي» المعاد تصميمها في انخفاض التصنيع والمبيعات في الربع الأول. كما عزا المحللون انخفاض المبيعات إلى انتظار العملاء لتوفر نسخ أقل تكلفة من طراز موديل «واي» الجديد، السيارة الأكثر مبيعاً من «تيسلا»، على نطاق أوسع. وفي غضون ذلك، صرّح لي جون، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة شاومي، في منشور على موقع ويبو يوم الخميس، بأنه من المتوقع طرح سيارة الدفع الرباعي الكهربائية الجديدة «واي يو 7» من شاومي في السوق في يوليو (تموز) المقبل. ومن المتوقع أن تطلق ثالث أكبر شركة مصنعة للهواتف الذكية في العالم طرازها الثاني من السيارات الكهربائية خلال ساعات. كما ستكشف الشركة عن شريحة «إكس رينغ أو1» المتطورة للهواتف المحمولة، وهاتف ذكي رائد جديد، ومنتجات أخرى. وأوضح لي في المنشور أن شاومي لن تكشف عن الأسعار الرسمية لسيارة «واي يو7»، ولن تبدأ في تلقي الطلبات المسبقة للسيارة الجديدة خلال فعالية ما قبل الإطلاق. وتُعتبر السيارة الرياضية متعددة الاستخدامات الجديدة منافساً رئيسياً لسيارة تيسلا موديل «واي» الأكثر مبيعاً. ويبدأ سعر موديل «واي» المُعاد تصميمه من 263.500 يوان (36579 دولاراً) في الصين.

اتفاقيات تمويل بـ993 مليون دولار خلال اجتماعات «الإسلامي للتنمية» .. 60% منها لعمان
اتفاقيات تمويل بـ993 مليون دولار خلال اجتماعات «الإسلامي للتنمية» .. 60% منها لعمان

الاقتصادية

timeمنذ 4 أيام

  • الاقتصادية

اتفاقيات تمويل بـ993 مليون دولار خلال اجتماعات «الإسلامي للتنمية» .. 60% منها لعمان

وقّع البنك الإسلامي للتنمية ومجموعة من الدول الأعضاء اتفاقيات تمويل تنموية ومذكرات تفاهم تجاوزت قيمتها 993 مليون دولار، وذلك ضمن أعمال الاجتماعات السنوية للبنك المقامة في الجزائر حاليا، وفق مسودة بيان حصلت "الاقتصادية" على نسخة منها. وتهدف هذه الاتفاقيات التي وقعها الدكتور محمد الجاسر رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، إلى تمويل مشاريع إستراتيجية في قطاعات البنية التحتية، التعليم، الصحة، والأمن الغذائي، إضافة إلى دعم اللاجئين والنازحين، وشملت الاتفاقيات الموقعة في دول متعددة. وشهدت سلطنة عمان أكبر اتفاقية من حيث القيمة بتمويل مشروع سدود الحماية من الفيضانات بقيمة 632.1 مليون دولار، ضمن خطة إستراتيجية لحماية البنية التحتية الحضرية حتى عام 2040. في غامبيا، تم تخصيص تمويل بقيمة 3.15 مليون دولار لتنفيذ مشروعين رئيسيين، أحدهما لدعم قطاع الفول السوداني الحيوي للاقتصاد المحلي، والآخر لتأهيل طريق إستراتيجي بطول 40 كيلومترا، ما يُتوقع أن يسهم في تحسين حركة النقل وتعزيز النشاط التجاري في المناطق الريفية. أما في موريتانيا، فقد تم توقيع اتفاقية بقيمة 37 مليون يورو تهدف إلى تعزيز برامج التدريب المهني وتوظيف الشباب، ورفع جاهزية القوى العاملة الوطنية بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل ويسهم في دعم النمو الاقتصادي المستدام. وفي فلسطين، تم الإعلان عن تمويل بقيمة 26.6 مليون دولار لتنفيذ المرحلة الأولى من مشروع بناء مستشفى خالد الحسن لعلاج السرطان، الذي سيُشكّل مركز تميّز طبي يخدم المرضى ويوفر رعاية متقدمة في مجال علاج الأورام. في سيراليون، تم التوقيع على اتفاقية بقيمة 38.1 مليون دولار تهدف إلى تعزيز الأمن الغذائي وتحسين سبل العيش لما يزيد على 60 ألف أسرة ريفية، من خلال دعم الإنتاج الزراعي المستدام وتوفير فرص اقتصادية للمجتمعات المحلية. ويعد البنك الإسلامي للتنمية الذي تأسس في 1975 مؤسسة مالية دولية تنموية متعددة الأطراف، تهدف إلى دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول الأعضاء والمجتمعات الإسلامية حول العالم. ويضم البنك الذي يقع مقره الرئيسي في جدة 57 دولة عضوا، وجميعها أعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، تتوزع هذه الدول عبر آسيا وإفريقيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية. كما حصلت بنجلادش على تمويل ضخم بقيمة 241.3 مليون دولار لتنفيذ مشروع إنشاء 5 جسور مقاومة لتغير المناخ. ويهدف المشروع إلى تقليل أوقات التنقل والانبعاثات الكربونية، وتحسين قدرة البلاد على التكيف مع تداعيات التغير المناخي. وفي إطار العمل الإنساني، قدّمت منظمة Jusoor مساهمة مالية بقيمة 5 ملايين دولار دعماً لبرنامج STEP، الذي يُعنى بتقديم الدعم والرعاية للاجئين والنازحين، من خلال توفير التعليم والتدريب وفرص التوظيف في المجتمعات المستضيفة. كما وقّع البنك الإسلامي للتنمية اتفاقية جديدة مع منظمة الإغاثة الإسلامية في الولايات المتحدة لدعم الصندوق الإسلامي العالمي للاجئين بمبلغ 10 ملايين دولار، تُضاف إلى التزامات الصندوق الحالية التي بلغت 110 ملايين دولار. وتُعد هذه المساهمة خطوة نوعية في توسيع أثر الصندوق وتعزيز إمكاناته في دعم اللاجئين والنازحين عبر برامج تنموية مستدامة، وتُخول المنظمة الانضمام إلى اللجنة التوجيهية للصندوق كعضو رئيسي في اتخاذ قرارات التمويل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store