logo
"وارنر براذرز ديسكفري" تنقسم إلى شركتين وتفصل خدمات بثها

"وارنر براذرز ديسكفري" تنقسم إلى شركتين وتفصل خدمات بثها

الجزيرةمنذ 5 ساعات

أعلنت شركة "وارنر براذرز ديسكفري" عن انقسامها إلى شركتين عامتين بحلول العام المقبل، مما سيؤدي إلى فصل شبكاتها التلفزيونية عن خدمات البث الخاصة بها.
وقالت "وارنر براذرز ديسكفري"، اليوم الاثنين، إن أعمالها ستنقسم إلى شركتين، الأولى هي شركة "ستريمينغ آند ستوديوز" التي ستشمل "وارنر براذرز تيليفيجن"، ومجموعة "وارنر براذرز موشن بيكتشر"، وأستوديوهات دي سي، و"إتش بي أو"، و"إتش بي أو ماكس"، بالإضافة إلى مكتبات الأفلام والمسلسلات التابعة لها.
وأضافت "وارنر براذرز ديسكفري" أن الشركة الثانية "غلوبال نيتووركس" ستضم شبكة "سي إن إن"، و"تي إن تي سبورتس" في الولايات المتحدة، وقنوات "ديسكفري"، التي تعد أهم القنوات المجانية في جميع أنحاء أوروبا، بالإضافة إلى المنتجات الرقمية مثل خدمة البث "ديسكفري بلس" ومنصة "بليتشر ريبورت".
وسيشغل الرئيس التنفيذي لشركة "وارنر براذرز ديسكفري"، ديفيد زاسلاف، منصب الرئيس التنفيذي لشركة "ستريمينغ آند ستوديوز"، فيما سيشغل المدير المالي لشركة وارنر براذرز ديسكفري، جونار فيدينفيلس، منصب الرئيس التنفيذي لشركة "غلوبال نيتووركس". وسيستمر كلاهما في منصبه الحالي حتى تتم عملية الفصل.
وارتفعت أسهم الشركة بأكثر من 9% قبل افتتاح السوق.
وقال زاسلاف، في بيان، "من خلال العمل كشركتين منفصلتين ومتطورتين في المستقبل، فإننا نمنح هاتين العلامتين التجاريتين الرائدتين التركيز بشكل أكبر ومرونة إستراتيجية تحتاجانهما للتنافس بأقصى فعالية في ظل المشهد الإعلامي المتطور اليوم".
ومن المتوقع إتمام عملية الانقسام بحلول منتصف العام المقبل، لكنها لا تزال بحاجة إلى الموافقة النهائية من مجلس إدارة "وارنر براذرز ديسكفري".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

باريس سان جيرمان بطل أوروبا.. انتصار كروي ونجاح اقتصادي ومالي
باريس سان جيرمان بطل أوروبا.. انتصار كروي ونجاح اقتصادي ومالي

الجزيرة

timeمنذ 3 ساعات

  • الجزيرة

باريس سان جيرمان بطل أوروبا.. انتصار كروي ونجاح اقتصادي ومالي

لم تقتصر مكاسب باريس سان جيرمان الفرنسي بعد تتويجه بدوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخه، على الجانب الرياضي فحسب، بل حقق نجاحات مالية واقتصادية كبيرة. وتوج الفريق الباريسي في 31 مايو/أيار الماضي بدوري الأبطال بعد فوزه على إنتر ميلان الإيطالي بخماسية تاريخية في المباراة النهائية على ملعب أليانز أرينا في مدينة ميونخ الألمانية. ومما يزيد من استثنائية هذا الفوز أنها أول نسخة موسعة لأغلى الكؤوس الأوروبية، إذ أقيمت بنظام جديد وبمشاركة 36 فريقا بدلا من 32. ولا يمثل هذا الحدث تتويجا كرويا لنادي العاصمة الفرنسية فحسب بل ثمرة استثمار إستراتيجي للرأسمال القطري وإدارة مالية حصيفة وخطة تسويقية ذكية حولت أقمصة فريق العاصمة إلى رمز رياضي محلي وأيقونة عالمية. في هذا التقرير نستعرض أهم الأرقام والمؤشرات التي ترصد: تطور مشروع الـ"بي إس جي" الاقتصادي والمالي منذ دخول الرأسمال القطري في يونيو/حزيران 2011 وحتى تتويج الفريق بأول بطولة دوري أبطال أوروبا في تاريخه. أثر هذه الاستثمارات الكبيرة على تشكيل فريق قوي وعالمي. التأثير الاقتصادي على منطقة باريس والمالية العامة. استشراف آفاق هذا المشروع الكروي في المستقبل. استثمار إستراتيجي لبناء فريق عالمي استثمرت شركة قطر للاستثمار الرياضي بقيادة ناصر الخليفي بقوة في إعادة بناء فريق عالمي توج بأول بطولة لدوري الأبطال في تاريخه في 31 مايو/أيار 2025. واستلزم ذلك ضخ أكثر من ملياري دولار بين العامين 2011 و2025. مرحلة النجوم لم تكن المهمة سهلة ولا الطريق معبدة بل احتاج الأمر تخطيطا على المدى البعيد بدأ بخيار جلب أمهر اللاعبين عالميا مثل خافيير باستوري (2011)، وزلاتان إبراهيموفيتش وتياغو سيلفا (2012)، وأديسون كافاني وديفيد بيكهام (2013)، وأنخيل دي ماريا (2015)، ونيمار دا سيلفا وكيليان مبابي (2017)، وجانلويجي دوناروما (2021)، وليونيل ميسي وأشرف حكيمي (2021) وقائمة أخرى من الجواهر العالمية ليتوج هذا الخيار بوصول الفريق إلى نهائي دوري الأبطال في العام 2020 وسيطرة شبه كاملة على الألقاب المحلية. مرحلة إنريكي والخطة الذكية ما لبث أن غير الفريق الباريسي البوصلة بعد وصول المدرب الإسباني لويس إنريكي إلى "بارك دي برانس" في 2023 لتنطلق رحلة البحث عن الكأس ذات الأذنين، لكن هذه المرة من باب المزج الذكي بين إتاحة الفرصة لأبناء الأكاديمية الداخلية مثل وارن زائير إميري، وسيني مايولو، وانتداب لاعبين كانت لهم بصمة على رقعة الميدان مثل عثمان دمبيلي (2023) وخفيتشا كفاراتسخيليا (2025)، والاعتماد على روح أعمدة الفريق مثل حكيمي وماركينيوس. وانتهت هذه الرحلة الذكية بتحقيق الـ"بي إس جي" الحلم الأوروبي لينضم إلى خانة الكبار بفوز مستحق على إنتر ميلان، بينما تظل عين الفريق على الفوز بأول بطولة لكأس العالم للأندية في شهر يونيو/حزيران الحالي متسلحا بثلاثية محلية مستحقة هذه السنة رفعت رصيد ألقاب النادي الباريسي محليا إلى 36 لقبا منذ موسم 2012-2013. هكذا كان المشهد داخل رقعة الملعب فماذا عن الرؤية الاقتصادية والنتائج المالية. رؤية اقتصادية ومكاسب مالية عندما استحوذت شركة قطر للاستثمارات الرياضية على باريس سان جيرمان في يونيو/حزيران 2011 ضخت أموالًا كبيرة حولت هذا النادي من البعد المحلي إلى علامة تجارية عالمية بقيمة بلغت 1.3 مليار دولار في أقل من عقد ونصف العقد حسب بيانات منصة ستاتيستا، في حين قدرت مجلة فوربس قيمة النادي الباريسي حاليا بـ4.6 مليارات دولار، مقابل 100 مليون دولار قبل الاستحواذ القطري. وتشير التقديرات إلى أن الشركة أنفقت أكثر من 2.3 مليار دولار حتى 2025، وقد ذهب نصيب الأسد منها إلى رواتب اللاعبين التي بلغت ذروتها عند 729 مليون يورو (830 مليون دولار) في موسم 2021-2022 عندما لعب نيمار وميسي جنبا إلى جنب. لكن هذا الإنفاق الكبير ولّد إيرادات استمرت في الصعود سنة تلوى أخرى وانتقلت من101 مليون يورو (115 مليون دولار) في موسم 2011-2012 إلى 806 ملايين يورو (920 مليون دولار) في موسم 2023-2024 بزيادة ناهزت 700% -وهو أقوى نمو في أوروبا- ليقفز النادي الباريسي إلى المرتبة الثالثة ضمن لائحة أعلى الأندية الأوروبية دخلًا وراء كل من ريال مدريد الإسباني ومانشستر يونايتد الإنجليزي، كما تشير إلى ذلك تقارير شركة ديلويت المالية عن كرة القدم وبيانات منصة ستاتيستا وتقارير الفريق على موقعه الرسمي. ولا يُستبعد أن يرتقي نادي باريس سان جيرمان درجة أخرى في سلم الأندية الأعلى دخلًا في تقرير ديلويت المقبل 2025 بعد موسم استثنائي فاز فيه بثلاثية محلية ودوري الأبطال مع احتمالات كبيرة في الذهاب بعيدا ببطولة كأس العالم للأندية التي ستقام في الولايات المتحدة هذا الشهر. إستراتيجية تسويقية وشراكات عالمية وجاءت هذه القفزة الكبيرة في الإيرادات نتيجة أداء مميز على رقعة الملعب مما عزز من إيرادات أيام المباريات التي بلغت مستوى قياسيًا عند 170 مليون يورو (194 مليون دولار) في موسم 2023-2024، بزيادة 7 أضعاف عن 2011، وجعلته الأفضل أوروبيًا على هذا الصعيد رغم أن سعة ملعب بارك دي برانس (48 ألف مشجع) تظل أصغر من منافسيه الأوروبيين، كما يشير إلى ذلك تقرير على موقع النادي نشر في يناير/كانون الثاني الماضي. وارتفعت إيرادات البث التلفزيوني إلى 245 مليون يورو (280 مليون دولار) في الموسم الماضي على الرغم من محدودية حقوق البث المحلية التي حصل عليها باريس سان جيرمان إذا ما قورنت بمثيلتها في الدوريات الأربعة الكبرى (الإنجليزي والإسباني والألماني والإيطالي). والأهم من ذلك تعظيم الإيرادات التجارية التي قفزت إلى 391.2 مليون يورو (446 مليون دولار) بفضل إستراتيجية تسويقية ذكية وشراكات واسعة مع الرعاة والمعلنين، حيث نجحت إدارة النادي في توقيع عقود رعاية مع كل من الخطوط الجوية القطرية وشركة نايكي وهيئة السياحة القطرية وإير جوردان ورعاة آخرين. يضاف إلى ذلك القفزة الكبيرة في بيع القمصان، والتي مزجت بين برج إيفل وعلامة جورد التجارية ليصبح "بي إس جي" رمزا للموضة، أكثر من مجرد ناد في الدوري الفرنسي بتعبير الكاتب تيودور لوران في تقرير له بمجلة فوربس. ويعد الفريق الباريسي خامس أفضل ناد من حيث الإيرادات التجارية على مستوى الأندية الأوروبية. بموازاة ذلك عزز فريق العاصمة الفرنسية حضوره في المشهد الرقمي حيث انتقل عدد متابعيه من مليونين في عام 2012 إلى نحو 185 مليونا في 2024، وفق بيانات منصة ستاتيستا. ويعد سان جيرمان حاليا رابع أكبر الأندية الأوروبية شعبية على مواقع التواصل الاجتماعي بعد كل من ريال مدريد وبرشلونة ومانشستر يونايتد مما منحه فرصة كبيرة لتعظيم العوائد المالية في رحلة بحث عن التوازن المطلوب. رحلة التوازن المالي رغم تحقيق الفريق الباريسي قفزات كبيرة في الإيرادات سنة بعد أخرى إلا أن حجم الإنفاق الكبير دائما ما كان يمتص هذه الإيرادات دون أن يمنع ذلك الفريق من الاستمرار في البحث عن نقطة التوازن المالي. وقد نجح فريق العاصمة الفرنسية فعلا في تقليص خسائره المالية إلى أن تراجعت هذه الخسائر لتستقر عند مستوى 60 مليون يورو (68 مليون دولار) في موسم 2023-2024 مقابل نحو 110 ملايين يورو (125 مليون دولار). ويقول النادي إن هذا التقدم يعكس مسارا ثابتا نحو تحقيق التوازن المالي، تماشيا مع خطة استثمارية إستراتيجية مطبقة للتعافي من تداعيات أزمة كوفيد-19. "بي إس جي" رافعة اقتصادية تجاوز تأثير الاستثمارات الرياضية القطرية حدود بناء فريق عالمي إلى التأثير على الاقتصاد المحلي والمالية العامة ليصبح رافعة اقتصادية مهمة. إعلان وحقق باريس سان جيرمان تأثيرا اقتصاديا بقيمة 243 مليون يورو في منطقة إيل دو فرانس الموسم الماضي فقط. ويوفر النادي أكثر من ألفيْ وظيفة مباشرة وغير مباشرة بالإضافة إلى علاقته مع 800 مزود محلي وفق بيانات مركز القانون والاقتصاد الرياضي نشرها موقع "فرانس إنفو" نهاية الشهر الماضي. وتشير بيانات المركز التابع لجامعة ليموج الفرنسية إلى أن النادي ولاعبيه دفعوا نحو 2.9 مليار يورو (3.3 مليارات دولار) كضرائب ومساهمات منذ استحواذ قطر على النادي 2011. آفاق مستقبلية واعدة إذا استمر الفريق الباريسي في تحقيق مزيد من الإنجازات الرياضية محليا وقاريا والتوسع في الشراكات مع المعلنين والرعاة والانتشار في مواقع التواصل الاجتماعي واقتحام أسواق خارجية أخرى مما يعني مزيدا من الإيرادات في مقابل سياسة أكثر تحوطا في الإنفاق خاصة على الرواتب، فإن بوسع نادي العاصمة الفرنسية أن يقلب خساراته المالية السنوية إلى أرباح مجزية قد تظهر ربما في الموسم المقبل مع انطلاق الفريق في رحلة الدفاع عن اللقب الأوروبي وتحقيق مزيد من الانتصارات الكروية والمكاسب المالية. ولعل من الأرقام التي تعكس آفاقا واعدة للفريق الباريسي تلك المتعلقة بالقيمة السوقية للنادي حيث ارتفعت مباشرة بعد فوزه بدوري الأبطال إلى نحو 1.2 مليار دولار ليصبح رابع أعلى ناد من حيث القيمة السوقية خلف كل من ريال مدريد ومانشستر سيتي وأرسنال وفق بيانات حديثة لموقع ترانسفير ماركت. كما يتوقع أن يحصل "بي إس جي" على نحو 150 مليون يورو (170 مليون دولار) كعائدات مالية من دوري أبطال أوروبا بعد تتويجه التاريخي وفق موقع "ياهو سبورتس".

تباطؤ نمو صادرات الصين تحت ضغط رسوم ترامب الجمركية
تباطؤ نمو صادرات الصين تحت ضغط رسوم ترامب الجمركية

الجزيرة

timeمنذ 4 ساعات

  • الجزيرة

تباطؤ نمو صادرات الصين تحت ضغط رسوم ترامب الجمركية

تباطأ نمو الصادرات الصينية خلال شهر مايو/أيار الماضي إلى أدنى مستوى في 3 أشهر بسبب التداعيات المرتبطة بالرسوم الجمركية الأميركية، في حين استمر الانخفاض في أسعار المنتجين ليصل إلى أسوأ مستوى له في عامين، مما زاد من الضغوط على ثاني أكبر اقتصاد في العالم على الصعيدين المحلي والخارجي. وأدت الحرب التجارية الأميركية والتقلب في العلاقات التجارية بين الصين والولايات المتحدة في الشهرين الماضيين إلى اضطرابات حادة في أداء المُصدرين الصينيين، إلى جانب شركائهم التجاريين عبر المحيط الهادي. وفي دليل على تداعيات الرسوم الجمركية الأميركية على الشحنات، أظهرت بيانات جمركية أن قيمة صادرات الصين إلى الولايات المتحدة انخفضت بما يعادل 34.5% في مايو/أيار على أساس سنوي، وهو أكبر انخفاض منذ فبراير/شباط 2020 حينما تفشت جائحة كورونا. وأظهرت البيانات الصادرة -اليوم الاثنين- أن إجمالي قيمة الصادرات الصينية ارتفع 4.8% على أساس سنوي في مايو/ أيار، بعد قفزة بلغت 8.1% في أبريل/نيسان، لكنها أقل من النمو المتوقع عند 5% في استطلاع أجرته رويترز، وذلك على الرغم من خفض الرسوم الجمركية الأميركية التي دخلت حيز التنفيذ على السلع الصينية في أوائل أبريل/نيسان. المعادن النادرة على النقيض وفيما يخص المعادن النادرة، قفزت الصادرات الصينية منها في مايو/أيار 23% على أساس شهري لتصل إلى 5864.60 طنا، وهو أعلى معدل شهري خلال عام كامل، على الرغم من قيود بكين على تصدير بعضها. وأدت قيود التصدير التي فرضتها الصين في أبريل/نيسان على عدة أنواع من المعادن النادرة إلى اضطرابات في بعض قطاعات تصنيع السيارات عالميا. وانخفضت الواردات العامة للصين 3.4% على أساس سنوي في مايو/أيار، مقابل التوقعات بتراجعها 0.9%. ورغم تراجع المخاوف بين المصدرين في الصين في مايو/أيار بعد أن اتفقت بكين وواشنطن على تعليق معظم الرسوم الجمركية لمدة 90 يوما، لا يزال التوتر قائما بين أكبر اقتصادين في العالم في حين يتفاوضان بشأن العديد من القضايا. اجتماع ويجتمع ممثلون تجاريون من الصين والولايات المتحدة في لندن -اليوم الاثنين- لاستئناف المحادثات بعد مكالمة هاتفية بين الرئيس الأميركي ونظيره الصيني. وبلغ الفائض التجاري للصين في مايو/أيار 103.22 مليارات دولار، مرتفعا من 96.18 مليار دولار في الشهر السابق. وأظهرت بيانات أسعار المنتجين والمستهلكين الصادرة عن المكتب الوطني للإحصاء تفاقم الضغوط الهبوطية على أسعار المنتجين. وانخفض مؤشر أسعار المنتجين 3.3% على أساس سنوي في مايو/أيار بعد انخفاضه 2.7% في أبريل/نيسان، مسجلا بذلك أكبر انكماش في 22 شهرا، بينما واصلت أسعار المستهلكين انخفاضها وتراجعت 0.1% الشهر الماضي على أساس سنوي.

"وارنر براذرز ديسكفري" تنقسم إلى شركتين وتفصل خدمات بثها
"وارنر براذرز ديسكفري" تنقسم إلى شركتين وتفصل خدمات بثها

الجزيرة

timeمنذ 5 ساعات

  • الجزيرة

"وارنر براذرز ديسكفري" تنقسم إلى شركتين وتفصل خدمات بثها

أعلنت شركة "وارنر براذرز ديسكفري" عن انقسامها إلى شركتين عامتين بحلول العام المقبل، مما سيؤدي إلى فصل شبكاتها التلفزيونية عن خدمات البث الخاصة بها. وقالت "وارنر براذرز ديسكفري"، اليوم الاثنين، إن أعمالها ستنقسم إلى شركتين، الأولى هي شركة "ستريمينغ آند ستوديوز" التي ستشمل "وارنر براذرز تيليفيجن"، ومجموعة "وارنر براذرز موشن بيكتشر"، وأستوديوهات دي سي، و"إتش بي أو"، و"إتش بي أو ماكس"، بالإضافة إلى مكتبات الأفلام والمسلسلات التابعة لها. وأضافت "وارنر براذرز ديسكفري" أن الشركة الثانية "غلوبال نيتووركس" ستضم شبكة "سي إن إن"، و"تي إن تي سبورتس" في الولايات المتحدة، وقنوات "ديسكفري"، التي تعد أهم القنوات المجانية في جميع أنحاء أوروبا، بالإضافة إلى المنتجات الرقمية مثل خدمة البث "ديسكفري بلس" ومنصة "بليتشر ريبورت". وسيشغل الرئيس التنفيذي لشركة "وارنر براذرز ديسكفري"، ديفيد زاسلاف، منصب الرئيس التنفيذي لشركة "ستريمينغ آند ستوديوز"، فيما سيشغل المدير المالي لشركة وارنر براذرز ديسكفري، جونار فيدينفيلس، منصب الرئيس التنفيذي لشركة "غلوبال نيتووركس". وسيستمر كلاهما في منصبه الحالي حتى تتم عملية الفصل. وارتفعت أسهم الشركة بأكثر من 9% قبل افتتاح السوق. وقال زاسلاف، في بيان، "من خلال العمل كشركتين منفصلتين ومتطورتين في المستقبل، فإننا نمنح هاتين العلامتين التجاريتين الرائدتين التركيز بشكل أكبر ومرونة إستراتيجية تحتاجانهما للتنافس بأقصى فعالية في ظل المشهد الإعلامي المتطور اليوم". ومن المتوقع إتمام عملية الانقسام بحلول منتصف العام المقبل، لكنها لا تزال بحاجة إلى الموافقة النهائية من مجلس إدارة "وارنر براذرز ديسكفري".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store