
طلبة المدارس يستكشفون أسرار «دبلجة ألعاب الفيديو» في «الشارقة القرائي للطفل»
وسط حالة من التركيز والانتباه، جلس مجموعة من طلبة المدارس في ورشة بركن القصص المصوّرة للتعرف إلى أسرار عالم الدبلجة، وخصوصاً دبلجة ألعاب الفيديو، في ظل استحواذها على اهتمام الأطفال وشغفهم الدؤوب بها.
وحرص المخرج وخبير الدبلجة، يامن عبدالنور، خلال ورشة «مقدمة عن دبلجة ألعاب الفيديو»، التي أقيمت ضمن فعاليات الدورة الـ16 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، على خلق تفاعل مع الأطفال، من خلال الأسئلة حول ما يعرفونه عن هذا الفن، ولماذا يتم استخدامه؟ وعرض أمام الأطفال مقاطع لأفلام كرتون شارك فيها بصوته ضمن فريق الدبلجة، لشرح هذا الفن بصورة أوضح أمامهم، ومنها فيلم
ice age
الشهير.
وقال عبدالنور للأطفال المشاركين: «الدوبلاج لا يعني الترجمة فقط، وإلا كنا استخدمنا الترجمة المكتوبة؛ بل يشمل أيضاً تغيير الأصوات، وهذا الأمر يتم من خلال مجموعة من البرامج، بحيث يتوفر لدينا الفيديو الأساسي بلغته الأصلية، ثم نحوّله إلى العربية مع تغيير الأصوات».
الدبلجة تعزز حضور العربية حتى بين غير الناطقين بها
أخبار ذات صلة
وأكد عبدالنور أن الهدف من الدبلجة عموماً خلق حالة من التواصل بصورة أكبر بين المشاهد وما يتابعه على الشاشة. أما بالنسبة للدبلجة إلى العربية على وجه الخصوص، فأوضح للأطفال أنها تستمد أهميتها من كون اللغة العربية لغتنا الأم، وحينما نعرض أي عمل للأطفال، حتى على غير الناطقين بالعربية، فإننا نهدف إلى تعزيز التعلُّم بلغتنا الجميلة.
وانتقل المخرج يامن عبدالنور للحديث عن دبلجة الألعاب قائلاً: «دبلجة الألعاب ننفذها بالطريقة نفسها، لكن من خلال الـ
coding
وليس النص، بحيث تهدف الدبلجة إلى خلق تواصل بين اللاعب واللعبة التي يمارسها». كما شرح للأطفال كيفية تسجيل النصوص أثناء عمل الدبلجة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


غرب الإخبارية
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- غرب الإخبارية
قائد نادي المبدعون الصغار يتألق بنشر الوعي بأهداف التنمية المستدامة في مهرجان الشارقة القرائي للطفل
المصدر - في مهرجان الشارقة القرائي للطفل 2025، قدّم المبدع عبد الكريم غزال ورشة قرائية متميزة في ركن القراء، روى من خلالها قصته "خلك واعي"، الحائزة على الميدالية الفضية على مستوى الوطن العربي، ضمن مبادرة أصوات أجيال المستقبل. عبّر من خلالها عن رسالته الإعلامية كسفير لأهداف التنمية المستدامة، و جسّد عبد الكريم بأسلوبه المؤثر والملهم روح القصة ورسائلها العميقة المرتبطة بالوعي المجتمعي، والمسؤولية تجاه بيئتنا والكوكب الذي نعيش عليه. وفي تعليق لها على مشاركة عبد الكريم، أعربت الإعلامية الأستاذة سارة أحمد الضعيف، الرئيس التنفيذي لمؤسسة إس لتنظيم وإدارة الفعاليات عن فخرها الشديد بعبد الكريم كقائد نادي المبدعون الصغار التابع لمؤسسة اس لتنظيم وإدارةالفعاليات، مشيرة إلى أنه يمثل صورة مشرقة للشباب القيادي المبدع والملهم. وأضافت أن المؤسسة تولي اهتماماً بالغاً برعاية الموهوبين والمبدعين من الأطفال والناشئة، وتسعى إلى تمكينهم ليكونوا شركاء فاعلين في بناء مستقبل مستدام ومشرق


عكاظ
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- عكاظ
بدور القاسمي توقع كتاب «بيت الحكمة» في «الشارقة القرائي للطفل»
وقَّعت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، نسخاً من كتابها الجديد «بيت الحكمة» الفائز بجائزة الشارقة لكتاب الطفل عن فئة كتاب الطفل باللغة الإنجليزية للفئة العمرية من 7 إلى 13 عاماً، بالإضافة إلى الجائزة المرموقة في أدب الأطفال «بولونيا راجازي» لعام 2025. جاء ذلك خلال جلسة توقيع في مهرجان الشارقة القرائي للطفل، الذي يستمر حتى 4 مايو، في مركز إكسبو الشارقة، تحت شعار «لتغمرك الكتب». ونُظمت خلال المهرجان سلسلة من المبادرات النوعية التي تشمل إطلاق إصدارات جديدة، وتوقيع شراكات إستراتيجية، وتنظيم جلسات قرائية حافلة بمشاركة نخبة من الكتّاب، إلى جانب الإعلان عن مشروعات جديدة تدعم ثقافة القراءة وتعزز محتوى النشر العربي الموجّه للناشئة. أخبار ذات صلة وتم إطلاق عدد من الإصدارات الجديدة، من أبرزها كتاب «هل تعلم؟» من تأليف الشيخة ميرة القاسمي، وهو كتاب تثقيفي مشوق يستهدف الأطفال من الفئة العمرية 6 سنوات فما فوق، ويقدم بنسختيه العربية والإنجليزية، معلومات طريفة ومدهشة عن عالم الحيوانات بأسلوب بسيط وجذاب. كما تم إطلاق كتاب «الرجاء ربط الأحزمة» للكاتبة الإماراتية نورة الخوري، وهو كتاب يعرّف الأطفال بعالم الطيران والسفر بطريقة مبسطة ومسلية، حيث يأخذ القراء الصغار في رحلة معرفية تشمل جميع إجراءات السفر من المطار حتى الإقلاع، مما يثري معلوماتهم ويحفز خيالهم حول تجربة الطيران.


عكاظ
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- عكاظ
خبراء يؤكدون: التعليم المبكر يصنع طفلاً متمكناً ومجتمعاً واعياً
أكد خبراء في التعليم وأدب الطفل أن الاستثمار في التعليم المبكر يشكّل حجر الأساس لبناء مجتمعات متعلمة وقادرة على مواجهة تحديات المستقبل، مشيرين إلى أن المراحل الأولى من حياة الطفل تلعب دوراً حاسماً في تشكيل وعيه المعرفي والاجتماعي والعاطفي. جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان «بناء أسس وطيدة»، ضمن فعاليات الدورة السادسة عشرة من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، التي تستمر حتى 4 مايو القادم في مركز إكسبو الشارقة. وشارك في الجلسة كل من محمد الحسن السجاد، المستشار الفني للتعليم ما قبل المدرسي في وزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة بموريتانيا، والكاتبة الباكستانية المتخصصة في أدب الأطفال مريم شاه، وأدارها الإعلامي عبدالكريم حنيف. التعليم المبكر... ركيزة التنمية قال محمد الحسن السجاد إن التعليم المبكر يشكل نقطة الانطلاق نحو منظومة تعليمية متكاملة، مؤكداً أن تطوير المناهج في سن الطفولة ليس شأناً تربوياً فقط، بل هو مدخل أساسي للتنمية الاجتماعية والاقتصادية. وأوضح أن موريتانيا تعمل حالياً على بناء مناهج حديثة تستند إلى الإرث الثقافي الموريتاني، وتحديداً إلى نموذج «المحظرة»، الذي صنّفته اليونسكو ضمن قائمة التراث اللامادي العالمي، وأضاف: «نحن نعيد صياغة تجربة التعليم المبكر اعتماداً على قيمنا الأصيلة، مع انفتاح على المقاربات الحديثة، بهدف تمكين الطفل في سن الخامسة من أدوات التعلم، وتعزيز قدراته العقلية والاجتماعية في مرحلة بالغة الحساسية من حياته». وأشار السجاد إلى أن المناهج الفعّالة هي تلك التي تنمّي حب الاستطلاع والخيال، وتراعي الجوانب العاطفية والإبداعية لدى الطفل، إلى جانب المعرفة التقليدية، داعياً إلى إشراك مؤسسات المجتمع كافة في صياغة هذا التحوّل التعليمي. أخبار ذات صلة محتوى تعليمي جذّاب يلامس عقل الطفل من جانبها، شدّدت الكاتبة الباكستانية مريم شاه على أن مؤلفي كتب الأطفال وخبراء التعليم يقع على عاتقهم دور كبير في صياغة محتوى شيّق ومناسب للمراحل العمرية المبكرة، يجمع بين الفائدة والمتعة ويأخذ بعين الاعتبار سيكولوجية الطفل. وقالت شاه: «الكتاب والمعلم يجب أن يكونا وسيلتين لتحفيز خيال الطفل وإشراكه، لا مجرد أدوات نقل معلومات، التعليم في السنوات الأولى يحتاج إلى أدوات مرنة تراعي الفروق الفردية، وتُبنى على فهم عميق لاحتياجات الطفل». التعليم المبكر مسؤولية مجتمعية مشتركة ودعت شاه إلى تكامل الجهود بين المؤسسات التعليمية ودور النشر والجهات المعنية بالطفولة لتوفير بيئة غنية ومحفزة للتعلم المبكر، مؤكدة أن التعليم الأساسي ليس إنفاقاً بل استثمار حقيقي في مستقبل المجتمعات، وقالت: «التعليم المبكر هو البوابة إلى التنمية المستدامة، وهو الضمانة الحقيقية لتشكيل أجيال قادرة على بناء مجتمعات مزدهرة ومتكيفة مع المتغيرات». يشار إلى أن مهرجان الشارقة القرائي للطفل 2025 يضم أكثر من 1024 فعالية فنية وثقافية وترفيهية، تشمل 600 ورشة عمل، و85 عرضاً مسرحياً وجوالاً، و85 ورشة طهي، و30 عرضاً حياً، ويستضيف 133 ضيفاً من 70 دولة، بمشاركة 122 دار نشر من 22 دولة.