
26 قتيلاً.. والمعاناة الإنسانية تتفاقم في غزة
قُتل 26 فلسطينياً في غزة بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم (السبت)، بينهم 11 من منتظري المساعدات الإنسانية، في وقت تتفاقم فيه المعاناة في القطاع المنكوب، إذ يمنع الاحتلال دخول شحنات الوقود إلى هناك منذ 16 أسبوعاً.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة وصول 202 قتيل و1037 مصاباً إلى مستشفيات قطاع غزة خلال يومين، ما رفع حصيلة الضحايا منذ 7 أكتوبر 2023 إلى 55,908، وحصيلة المصابين إلى 131,138.
من جانبها، أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) بأن 5100 طفل، تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و5 سنوات، دخلوا المستشفيات لتلقي العلاج من سوء التغذية الحاد في شهر مايو.
واعتبرت أن هذا العدد يعني زيادة تقارب 50% عن أبريل، وزيادة 150% عن فبراير عندما كان وقف إطلاق النار سارياً. وأضافت أنه بين 1 يناير و30 مايو دخل أكثر من 16,700 طفل لتلقي العلاج من سوء التغذية في غزة.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك: إن الغذاء والماء والعلاجات الغذائية التي يحتاجها هؤلاء الأطفال بشدة تُمنع من الوصول إليهم.
واتهم إسرائيل بمنع وصول شحنات الوقود إلى غزة لمدة 16 أسبوعاً، مؤكداً أن مسؤولي الأمم المتحدة تمكنوا من استعادة الوقود الموجود بالفعل في غزة من محطة التحرير برفح الأربعاء الماضي.
ونُقل عن مسؤولي الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة أن السلطات الإسرائيلية أصدرت أمر إخلاء آخر لحيَّين سكنيَّين تعيش فيهما مئات العائلات في محافظة غزة، إضافة إلى إطلاق صواريخ فلسطينية من تلك المنطقة.
وكشفت «وكالة أسوشيتد برس» في تقرير لها أن الفلسطينيين يواجهون صراعاً مميتاً كل يوم على أمل الحصول على الطعام. وذكرت أن الجنود الإسرائيليين يطلقون وابلاً من النيران على الحشود التي تعبر المناطق العسكرية للوصول إلى المساعدات، فيما ينتظر اللصوص المدججون بالسكاكين في كمين لمن ينجح في الحصول على شيء من المساعدات. ونقلت عن فلسطينيين مجوّعين في القطاع قولهم «إن الفوضى تتفاقم مع إجبارهم على التنافس لإطعام عائلاتهم».
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 25 دقائق
- عكاظ
5 أطعمة تُبطئ خسارة الوزن.. تجنّبها
قد تعيق بعض الأطعمة عملية فقدان الوزن رغم الالتزام بالحمية، إما بسبب سعراتها العالية، أو تأثيرها السلبي على الأيض والهرمونات واحتباس السوائل، وقد أشار بعض المختصين الصحيين إلى: الخبز الأبيض يُبطئ الحرق ويُسبّب التخزين المشروبات الغازية تُضيف سعرات دون قيمة البطاطس المقلية تُشبع الدهون الفارغة اللحوم المصنّعة تُربك الأيض وتُجهده الحلويات تُسبّب تخزين السكر دهوناً أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 3 ساعات
- صحيفة سبق
"عناية" تطلق وسام سفراء القيم لتكريم النماذج الملهمة وترسيخ ثقافة العمل المؤسسي القيمي
في إطار سعيها الدؤوب لتعزيز بيئة العمل القيمية وتحفيز التميّز المؤسسي، أطلقت جمعية عناية الصحية جائزة نوعية جديدة بعنوان "وسام سفراء القيم"، تُمنح سنويًا للأفراد والإدارات الذين يجسّدون أرقى صور السلوك المهني والاجتماعي، ويُحدثون أثرًا ملموسًا في خدمة المستفيدين وبناء علاقات شراكة مجتمعية فاعلة. وتهدف الجمعية من خلال هذه المبادرة إلى ترسيخ القيم المؤسسية المعتمدة، بما ينسجم مع تصنيف منظمة اليونسكو للقيم العالمية، حيث تسعى "عناية" إلى تعزيز ثقافة التفاعل الإيجابي بين منسوبيها، وبثّ روح المبادرة والابتكار، ودعم الاحترام المتبادل والتقدير داخل بيئة العمل، بما يسهم في بناء مؤسسة أكثر استدامة وتكاملًا. كما تؤكد الجمعية من خلال هذا الوسام التزامها بمبادئ الشفافية والعدالة في التقييم والتحفيز، وإيمانها بأهمية تكريم النماذج الملهمة التي تعكس قيمها الجوهرية، وتجسّد رسالتها الإنسانية في تقديم الرعاية الصحية باحترافية وروح من الانتماء والعطاء. وفي تعليق له على هذه المبادرة، أوضح الأمين العام لجمعية عناية الصحية، الدكتور سلمان بن عبد الله المطيري، أن: "إطلاق وسام سفراء القيم يأتي امتدادًا لرسالة الجمعية في تكريم النماذج الملهمة، وتعزيز مبدأ القدوة داخل المؤسسة. ونؤمن أن القيم ليست شعارات تُرفع، بل سلوكيات تُمارس وتُقدَّر، والجائزة تهدف إلى إبراز هذه النماذج والاحتفاء بها بما ينعكس إيجابًا على بيئة العمل والمجتمع". ويُمنح الوسام في ملتقى سنوي تنظّمه الجمعية، يشمل تكريمًا علنيًا على منصاتها الإعلامية، إلى جانب توزيع شهادات تقدير رسمية، تقديرًا لجهود المُكرَّمين ومساهماتهم النوعية. ويُعد "وسام سفراء القيم" استمرارًا للمسار الاستراتيجي الذي تنتهجه الجمعية في بناء بيئة عمل جاذبة ومحفّزة، تسهم في رفع الكفاءة والإنتاجية، وتُرسّخ الهوية الأصيلة لعناية القائمة على المبادئ والقيم في خدمة الإنسان والمجتمع.


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
«يونيسف»: غزة تواجه جفافاً من صُنع الإنسان وانهياراً لشبكات المياه
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، اليوم (الجمعة)، إن غزة تواجه جفافاً من صنع الإنسان في الوقت الذي تنهار فيه شبكات المياه. وقال جيمس إلدر المتحدث باسم «اليونيسف» للصحافيين في جنيف: «سيبدأ الأطفال بالموت عطشاً... 40 في المائة فقط من مرافق إنتاج مياه الشرب لا تزال تعمل». وأضاف أن المستويات حالياً «أقل بكثير من معايير الطوارئ فيما يتعلق بمياه الشرب لسكان غزة»، وفق وكالة «رويترز» للأنباء. وذكرت «يونيسف» أيضاً أن هناك زيادة 50 في المائة في عدد الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر وخمس سنوات والذين دخلوا المستشفيات لتلقي العلاج من سوء التغذية بين أبريل (نيسان) ومايو (أيار) في غزة، وأن نصف مليون شخص يعانون من الجوع. وأضافت أن منظومة توزيع المساعدات المدعومة من الولايات المتحدة، والتي تديرها «مؤسسة غزة الإنسانية»، تجعل «الوضع العصيب أسوأ». وقالت السلطات الصحية في غزة إن ما لا يقل عن 25 شخصاً قُتلوا، اليوم (الجمعة)، في حين كانوا ينتظرون شاحنات المساعدات أو يسعون للحصول عليها، بنيران إسرائيلية جنوب محور نتساريم وسط قطاع غزة. وقال إلدر الذي زار غزة مؤخراً، إنه استمع للعديد من الشهادات عن نساء وأطفال أصيبوا أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية، من بينهم طفل صغير أصيب بقذيفة دبابة وتُوفي لاحقاً متأثراً بجراحه. وأوضح أن عدم وضوح موعد تشغيل هذه المواقع التي يقع بعضها في مناطق قتال، يتسبب في وقائع تسفر عن خسائر بشرية كبيرة. وأضاف: «هناك حالات نُشرت فيها معلومات تفيد بأن أحد المواقع مفتوح، ثم نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي أنه مغلق، ولكن هذه المعلومات نُشرت عندما انقطع الإنترنت في غزة ولم يتمكن الناس من الاطلاع عليها». ويوم الأربعاء، قالت «مؤسسة غزة الإنسانية» في بيان إنها وزعت ثلاثة ملايين وجبة في ثلاثة من مواقعها الإغاثية دون وقوع حوادث.