
تسريب ملف «شاكيرا» الطبي يكلّف عيادة بيروفية 190 ألف دولار.. ما القصة؟
بدأت القضية في 15 فبراير الماضي، عندما زارت شاكيرا، النجمة الكولومبية الحائزة على جوائز «غرامي»، قسم الطوارئ في العيادة بسبب آلام حادة في البطن أثناء جولتها العالمية للترويج لألبومها الجديد «Las Mujeres Ya No Lloran»، واضطرت شاكيرا لإلغاء حفلها المقرر في ليما يوم 16 فبراير، قبل أن تعود لإحياء الحفل في اليوم التالي بحضور جماهيري غفير.
وبعد أيام من زيارتها، انتشرت تفاصيل ملفها الطبي على منصات التواصل الاجتماعي، مما أثار غضب جمهورها ودفع هيئة الرقابة على الخدمات الصحية في بيرو (سوسالود) لفتح تحقيق عاجل، واستمر التحقيق خمسة أشهر، شمل تفتيش العيادة واستجواب موظفيها، وانتهى بفرض الغرامة المالية الكبيرة.
وأكدت روبي كوباس، الناطقة باسم الهيئة، أن التسريب يمثل «انتهاكًا أخلاقيًا وقانونيًا خطيرًا»، مشيرة إلى أن العقوبة تهدف إلى حماية خصوصية جميع المرضى. ومن جانبها، أقرت إدارة عيادة ديلغادو أونا بالخطأ وبدأت إجراءات تأديبية ضد الموظفين المتورطين، مؤكدة التزامها بتعزيز حماية بيانات المرضى.
فيما عبرت الفنانة العالمية شاكيرا، التي تواصل جولتها العالمية التي تضم 50 حفلاً، عن شكرها لجمهورها البيروفي عبر حساباتها الاجتماعية، دون التعليق مباشرة على الحادثة.
أخبار ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ يوم واحد
- الرجل
بأوامر من الدماغ.. جندي سابق يواجه الشلل ويلعب Call of Duty بعينيه! (فيديو)
في تجربة تُوصف بأنها اختراق علمي في علم الأعصاب والتكنولوجيا، أصبح جندي أمريكي سابق، يُعرف باسم "RJ"، خامس شخص في الولايات المتحدة يزرع شريحة دماغية طوّرتها شركة Neuralink، التي يشارك في تأسيسها إيلون ماسك. ووفقًا لما نشرته صحيفة Miami Herald، فقد تم إجراء العملية الجراحية في مستشفى UHealth Tower التابع لجامعة ميامي، ضمن تجربة سريرية خاضعة لإشراف إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA). وتمت زراعة الجهاز الذي يُعرف باسم Link أو Telepathy، في جزء الدماغ المسؤول عن الحركة والأوامر العصبية، باستخدام روبوت جراحي دقيق يغرس أكثر من 60 "خيطًا" مرنًا لا يمكن إدخالها يدويًا نظرًا لدقتها الفائقة. RJ، الذي تعرض لإصابة في النخاع الشوكي إثر حادث دراجة نارية، عبّر عن امتنانه قائلًا: "لقد أعادوا إليّ شرارتي.. دافعي..وهدفي من جديد". وفي مقطع فيديو تم عرضه خلال فعالية خاصة لـ Neuralink، ظهر RJ وهو يشغّل التلفاز ويلعب ألعاب الفيديو مثل Mario Kart وCall of Duty باستخدام عقله فقط، دون أي أجهزة تحكم. Neuralink تفتح آفاقًا جديدة لمرضى الشلل تُعد هذه التجربة جزءًا من جهود مشروع ميامي لعلاج الشلل التابع لجامعة ميامي، بقيادة الطبيب جوناثان جاجيد، الذي أكد أن العملية كانت ناجحة، مشيرًا إلى أن RJ خرج من المستشفى في اليوم التالي للجراحة. وتُعد هذه الزراعة هي الأولى التي تتم في ميامي، والثانية ضمن سلسلة التجارب السريرية التي انطلقت في أمريكا، حيث سبق أن خضع أول مريض، نولاند آربو، للعملية في ولاية أريزونا. وتهدف تجارب Telepathy إلى اختبار قدرة الأشخاص المصابين بشلل في اليدين على التحكم بالأجهزة من خلال التفكير، وتشمل الفئة المستهدفة أشخاصًا تتراوح أعمارهم بين 22 و75 عامًا ممن يعانون من إصابات في الفقرات العنقية أو من مرض التصلب الجانبي الضموري (ALS). وقد حصلت Neuralink على الموافقات لبدء تجارب مماثلة في كندا، والمملكة المتحدة، والإمارات العربية المتحدة. وتعمل الشريحة من خلال التقاط الإشارات الكهربائية العصبية بين خلايا الدماغ، وإرسالها إلى برنامج حاسوبي يترجمها إلى أوامر مرئية أو حركية، مثل تحريك مؤشر على الشاشة أو تشغيل أجهزة ذكية، كما تختبر الشركة إمكانية ربط الشريحة بذراع روبوتية مستقبلًا. بالنسبة لـ RJ، لم يكن أعظم من لحظة تشغيل التلفاز بنفسه لأول مرة منذ أكثر من عامين، كما قال ساخرًا: "أحب قتل الزومبي.. هذا شعور جيد".


الرجل
منذ يوم واحد
- الرجل
خبراء يحسمون الجدل: الماء القلوي والمنكّه.. هل يتفوّق على الماء العادي؟
أوضح باحثون في جامعة تافتس Tufts University الأمريكية، أنه لا يوجد دليل علمي يدعم التفوق الغذائي للمياه القلوية أو المعززة بالإلكترولايت أو المنكّهة على الماء العادي. وقال الدكتور روجر فيلدينغ Roger Fielding، أستاذ التغذية الجزيئية وكبير العلماء في مركز HNRCA: "لا يوجد أساس فسيولوجي يثبت أن لهذه الأنواع من المياه فوائد أيضية تتفوّق على الماء التقليدي". يشير فيلدينغ إلى أن غالبية الناس لا يشربون كميات كافية من السوائل، لذا فإن الأولوية ليست في نوع الماء، بقدر ما هي في تحفيز الجسم على الترطيب. وفي حال كان الشخص يُفضل مشروبًا منكهًا أو يحتوي على إلكترولايتات ويجعله يشرب أكثر، فلا بأس بذلك طالما لا يحتوي على كميات ضارة من السكر أو الصوديوم. ورغم أن بعض أنواع المياه تحتوي على إلكترولايتات مثل الصوديوم والبوتاسيوم، إلا أن معظمها – بحسب فيلدينغ – "يكون مُخففًا بدرجة كبيرة، ولا يؤدي إلى ارتفاع فعلي في تركيز الإلكترولايتات داخل الجسم"، وأضاف أن حتى الرياضيين في بيئات قاسية، خلال ممارسة تمارين اليوغا الساخنة، نادرًا ما يُصابون بنقص حاد يتطلب مياه معززة. الصوديوم الخفي: نقطة يجب الانتباه إليها الصوديوم الخفي: نقطة يجب الانتباه إليها -Shutterstock يحذّر فيلدينغ من استهلاك كميات كبيرة من المياه التي تحتوي على مستويات مرتفعة من الصوديوم، إذ قد يؤدي ذلك إلى زيادة خطر ارتفاع ضغط الدم، ومشكلات قلبية مرتبطة بفرط تناول الملح. ويوصي بقراءة الملصقات الغذائية حتى في عبوات المياه. من جانبها، ترى الدكتورة بِس دوسون-هيوز Bess Dawson-Hughes، أستاذة الطب في تافتس، أن المياه القلوية لا تقدم فائدة ملموسة للشباب، لكنها قد تساعد كبار السن الذين يتبعون نظامًا غذائيًا غنيًا بالبروتينات والحبوب، ما يؤدي إلى ارتفاع الحموضة في الجسم مع تقدم العمر. وتوضح أن الكلى لدى المسنين تفقد تدريجيًا قدرتها على موازنة الحموضة، ما يجعل العظام معرضة للخسارة، لأنها تشكّل "خزانًا قلويًا" طبيعيًا في الجسم.


ياسمينا
منذ يوم واحد
- ياسمينا
عيادة شاكيرا تتعرض إلى غرامة مالية كبيرة بعد فضح مرضها!
في انتهاك أخلاقي صارخ، انتشر خبر مفاده أن العيادة التي عالجت شاكيرا من آلام البطن، قامت بشكل غير قانوني بتسريب أسرار مرضها إلى العلن! من الجدير ذكره أن شاكيرا تعرضت لوعكة صحية مفاجئة في فبراير الفائت، نُقِلت على إثرها إلى المستشفى، حيث شعرت بآلام شديدة في البطن، ليبلغها الأطباء بأن حالتها لا تسمح لها بتقديم عروض على المسرح، مما اضطرها إلى إلغاء حفلها الغنائي في ليما. اختراق للملف الطبي لشاكيرا أكدت السلطات الصحية يوم الأربعاء تغريم عيادة خاصة في بيرو بمبلغ 190 ألف دولار أمريكي بعد نشر معلومات طبية غير مصرح بها عن نجمة البوب شاكيرا في وقت سابق من هذا العام. وفي تفاصيل الخبر، دخلت المغنية الكولومبية الحائزة على جائزة غرامي المستشفى لفترة وجيزة في فبراير أثناء وجودها في ليما ضمن جولتها العالمية 'Las Mujeres Ya No Lloran'، وهي أول جولة عالمية لها منذ سبع سنوات. تلقّت شاكيرا، البالغة من العمر 48 عامًا، علاجًا لمشكلة في البطن لم تُحدّد طبيعتها، ما أجبرها على إلغاء حفلٍ كان مُقرر إحيائه من قبلها. وبعد يومين فقط، عادت إلى المسرح. إلا أن ما تلا دخولها المستشفى أثار ردود فعلٍ غاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي: فقد ظهر تقريرها الطبي السري على الإنترنت، مما أثار غضب المعجبين ودفع إلى فتح تحقيق رسمي. أقرّت عيادة ديلجادو أونا، حيث تلقت المغنية العلاج، بالاختراق آنذاك، واصفةً إياه بأنه 'انتهاك أخلاقي خطير لقواعد السلوك واللوائح التي تُنظّم معالجة البيانات الشخصية'. وقد اختتمت السلطات الصحية في بيرو تحقيقها وفرضت غرامةً تُقارب 190 ألف دولار أمريكي على المنشأة لانتهاكها قوانين خصوصية المرضى. ختامًا، وفي سياق الحديث عن النجمة، سبق وان اخبرناكِ انتشار فيديو روتين جمالها: إليك أبرز اسرار شاكيرا خلال جولاتها العالمية.