logo
فيلدا: ركلة الجزاء غير المحتسبة غيّرت كل شيء… وسنعود أقوى

فيلدا: ركلة الجزاء غير المحتسبة غيّرت كل شيء… وسنعود أقوى

بلبريسمنذ يوم واحد
عبّر المدرب الإسباني خورخي فيلدا، المدير الفني للمنتخب المغربي النسوي، عن حزنه العميق بعد خسارة 'لبؤات الأطلس' لقب كأس أمم إفريقيا للسيدات أمام منتخب نيجيريا، في نهائي مثير انتهى بنتيجة 3-2، مساء السبت، على أرضية الملعب الأولمبي بالرباط.
وقال فيلدا، خلال الندوة الصحافية التي أعقبت اللقاء 'نشعر بأسى كبير بعد هذه الخسارة. كانت مباراة قوية على كل المستويات، لكن ركلة الجزاء الواضحة التي لم تُحتسب لنا رغم العودة إلى تقنية الفيديو كانت نقطة تحول. كانت لحظة مؤثرة نفسياً على اللاعبات، ومن بعدها تغيرت مجريات اللقاء تماماً.'
وأوضح أن منتخب نيجيريا استغل تراجع التركيز والضغط النفسي في صفوف المغربيات، خصوصاً في ظل انخفاض المردود البدني خلال الشوط الثاني، ما مكّنه من قلب النتيجة وانتزاع اللقب.
رغم الخسارة، حرص المدرب الإسباني على توجيه رسائل شكر وامتنان، قائلاً 'أشكر جلالة الملك محمد السادس على دعمه المستمر للمنتخب الوطني، وأشيد بالدور الكبير الذي قامت به الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وعلى رأسها السيد فوزي لقجع، الذي وفر كل الظروف المناسبة لهذا المشروع.'
وأضاف 'رغم الهزيمة، قدّم المنتخب المغربي أداءً كبيرًا، وأظهر شخصية قوية أمام أحد أقوى المنتخبات في القارة. كنا نداً حقيقياً لنيجيريا، ولم نكن الطرف الأضعف في أي لحظة من المباراة.'
كما أشاد فيلدا بأداء لاعباته، مؤكدًا 'لقد قدمن شوطاً أول مثالياً، وكان بإمكاننا إنهاء المباراة مبكرًا. ما حدث اليوم سيكون درساً مهماً، وسيساعدنا على بناء منتخب أكثر جاهزية للمستقبل. لا أحد كان يتوقع هذا السيناريو، لكننا سنتعلّم منه كثيراً.'
وبخصوص مستقبله مع 'لبؤات الأطلس'، قال فيلدا إن القرار لم يُحسم بعد، لكنه عبّر عن رغبته في مواصلة المشروع الرياضي الذي انطلق منذ أشهر، مبرزًا أهمية العمل على تجديد دماء الفريق واستعداداته للاستحقاقات المقبلة 'لدينا لاعبات مخضرمات قد لا يستمرن في النسخة القادمة، وعلينا أن نبدأ من الآن في التحضير والاختيار الأمثل للعناصر. أعتقد أن الفريق سيكون جاهزاً في غضون خمسة أو ستة أشهر.'
وختم حديثه بتحية خاصة للجماهير المغربية 'الجمهور كان رائعًا، حضوره أضفى على المباراة طابعًا استثنائيًا، ومنحنا دفعة قوية. ورغم مرارة الهزيمة، ما عشناه اليوم سيبقى لحظة تاريخية في مسار الكرة النسوية المغربية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المنتخب المغربي أول الواصلين إلى كينيا للمشاركة في كأس إفريقيا
المنتخب المغربي أول الواصلين إلى كينيا للمشاركة في كأس إفريقيا

الأيام

timeمنذ 26 دقائق

  • الأيام

المنتخب المغربي أول الواصلين إلى كينيا للمشاركة في كأس إفريقيا

أصبح المنتخب المغربي للمحليين، الفائز مرتين من قبل بلقب كأس أمم إفريقيا للمحليين، أول منتخب يصل إلى كينيا للمشاركة في النسخة الجديدة من البطولة التي تقام بالتشارك بين كينيا وتنزانيا وأوغندا. وحطت بعثة 'أسود الأطلس' الرحال، في مطار، جومو كينياتا الدولي، بمدينة نيروبي، اليون الاثنين وحظيت باستقبال حافل تخلله فقرات فنية وموسيقية. ويسعى منتخب المغرب لأن يصبح أول فريق يتوج بلقب بطولة كأس إفريقيا للمحليين، ثلاث مرات، كما يتطلع لاستغلال وصوله المبكر من أجل التأقلم بسرعة مع الأجواء، قبل الدخول في المراحل الأخيرة من التحضيرات الخاصة بالمباراة الافتتاحية. وتوج منتخب المغرب بلقب البطولة عام 2018 على أرضه، ثم أعاد الكرة في نسخة 2021 التي أقيمت في، الكاميرون، ليصبح واحدا من منتخبين فقط أحرزا اللقب مرتين، إلى جانب منتخب جمهورية الكونغو الديمقراطية، الذي سيواجهه في دور المجموعات من النسخة الحالية. ويمتلك المنتخب المغربي سجلا مرموقا، وتشكيلة غنية بالمواهب، مما يجعله من أبرز المرشحين لتصدر المجموعة، رغم قوة المنافسين الآخرين. وأجرى منتخب المغرب تحضيرات مكثفة قبل السفر، تخلله لقاءان وديان أمام منتخب بوركينا فاسو، إضافة إلى فوز كبير على منتخب تشاد، بسداسية نظيفة. هذا، وباشر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم 'الكاف'، ولجنة التنظيم المحلية، في تطبيق الإجراءات المتعلقة ببيع التذاكر، في وقت يستعد فيه عشاق كرة القدم في العاصمة لمتابعة الحدث المرتقب. وتقام البطولة في الفترة الممتدة بين 2 و30 غشت المقبل، وتخصص حصريا للاعبين الذين ينشطون في دورياتهم المحلية، مما يتيح الفرصة للمواهب المحلية للتألق على الساحة القارية. وستجرى مباريات البطولة في عدد من الملاعب عبر، كينيا، تنزانيا وأوغندا، في خطوة تعكس قدرة منطقة شرق إفريقيا المتنامية على تنظيم بطولات كبرى، كما تعد اختبارا مهما قبل استضافة كأس أمم إفريقيا. ومن المنتظر أن تصل بقية منتخبات المجموعة الأولى تباعا، حيث يتوقع وصول، زامبيا، إلى مدينة، نيروبي، غدا الثلاثاء، وبعدها يصل منتخبا أنغولا والكونغو الديمقراطية، يوم الخميس المقبل.

المغرب وتستمر عقدة الكأس: بين الانكسار الرياضي وأسئلة مشروع رياضة نسائية وطنية
المغرب وتستمر عقدة الكأس: بين الانكسار الرياضي وأسئلة مشروع رياضة نسائية وطنية

المغرب الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • المغرب الآن

المغرب وتستمر عقدة الكأس: بين الانكسار الرياضي وأسئلة مشروع رياضة نسائية وطنية

رغم الإنجازات التي راكمها المنتخب المغربي النسوي في السنوات الأخيرة، عاد شبح 'الخسارة في الأمتار الأخيرة' ليخيّم على حلم التتويج الإفريقي. ففي نهائي كأس أمم إفريقيا للسيدات 2025، وعلى أرضية ملعب الرباط، انقلبت فرحة التقدّم بهدفين إلى صدمة الخسارة أمام نيجيريا بثلاثة أهداف لهدفين. فهل نحن أمام كبوة طارئة أم أن العقدة الإفريقية مستمرة؟ وما الذي تكشفه هذه الهزيمة عن بنية المشروع الكروي النسوي في المغرب؟ من النتيجة إلى ما وراء النتيجة: لماذا تعثّر المنتخب؟ لا يمكن اختزال هذه الخسارة في مجرّد تراجع بدني أو تقني خلال الشوط الثاني. الأمر أعقد من ذلك. فالمنتخب المغربي للسيدات خاض البطولة بكثير من الطموح وكثير من الضغط. تألق فردي، تنظيم جماعي، وقيادة فنية إسبانية بقيادة خورخي فيلدا، أحد أكثر المدربين تتويجًا في كرة القدم النسوية. لكن حين بلغ الفريق النهائي، بدا وكأنه يواجه أكثر من خصم: نيجيريا من جهة، وشبح اللقب من جهة أخرى. فما الذي جعل الفريق ينهار في لحظة كانت فيها الكأس أقرب من أي وقت مضى؟ هل هو غياب التهيئة الذهنية الكافية؟ أم هو نقص في العمق الهجومي البديل؟ هل ضغط الجمهور والميدان كان حافزًا أم عبئًا؟ ثمّة إشارات تقول إن الفريق لم يستطع 'قتل المباراة' حين سنحت له الفرصة. وبعد هدفين في الشوط الأول، افتقدت اللاعبات إلى الجرأة الهجومية والإصرار على توسيع الفارق، ما منح نيجيريا فرصة العودة نفسياً وتكتيكياً. الحسرة والتحكيم: هل خسرنا أم سُلبنا الفوز؟ في لحظة فاصلة من الشوط الثاني، أثارت قرارات الحكم الجدل، خصوصاً إلغاء ركلة جزاء مغربية عبر تقنية الفيديو. هنا لم تكن المسألة تقنية فقط، بل عاطفية أيضاً، إذ تحوّل الغضب إلى طاقة سلبية أكلت تركيز اللاعبات والمدرّب، وأشعلت غضب رئيس الجامعة فوزي لقجع. لكن السؤال الأعمق يبقى: هل نحمّل التحكيم أكثر مما يحتمل، أم أنه أصبح شماعة نُعلّق عليها الفشل المتكرر في النهائي؟ من الفرد إلى الجماعة: كيف تتأثر مسيرة اللاعبات بهذه الخسارة؟ الخسارة في النهائي ليست مجرّد هزيمة رياضية، بل لحظة فاصلة في مسارات كثير من اللاعبات. هل ستؤثر هذه التجربة على ثقة الجيل الصاعد؟ كيف سيتفاعل الإعلام والمجتمع مع لاعبات قدمن أداءً محترمًا لكن لم يحققن اللقب؟ وهل تملك الجامعة استراتيجية لدعم اللاعبات نفسيًا ومهنيًا لتجاوز هذا الانكسار وتحويله إلى حافز للتطور؟ مشروع أم موجة؟ قراءة في سياق الرياضة النسوية بالمغرب بعيدًا عن تفاصيل المباراة، تفرض الهزيمة سؤالًا استراتيجيًا أكبر: هل تحوّلت كرة القدم النسوية في المغرب إلى مشروع وطني متكامل؟ أم أننا لا نزال في مرحلة 'الطفرة' التي تحكمها نتائج المناسبات وتغيب عنها البنية التحتية المستدامة؟ الاستثمارات الأخيرة، من منشآت إلى دعم تقني، مهمة ومشجّعة. لكن هل يكفي ذلك؟ هل توجد قاعدة كروية نسوية مندمجة في الأحياء والمدارس والنوادي؟ وهل يستطيع هذا الجيل أن يبني جسرًا للجيل القادم بدل أن يحترق تحت ثقل التوقعات؟ ما بعد الهزيمة: هل تكون هذه الخسارة بداية لتصحيح المسار؟ إن الخروج خالي الوفاض من نهائيين قاريين متتاليين، رغم التحسن الملحوظ، يعيد فتح النقاش حول نوعية التحضير الذهني، والاختيارات الفنية، والدعم المؤسساتي طويل الأمد. وربما يجب أن ننتقل من منطق 'التمثيل المشرف' إلى منطق 'الاستحقاق والبناء'. فهل تعيد الجامعة حساباتها التكتيكية والنفسية بعد هذه النكسة؟ هل نشهد إعادة تشكيل للرؤية الرياضية النسوية بالمغرب؟ وهل تملك اللاعبات والإدارة النفس الطويل لتحويل الألم إلى أمل، والخسارة إلى منصة إقلاع جديدة؟ بين الخيبة والأسئلة الكبرى، تظل الحقيقة الوحيدة أن المنتخب المغربي للسيدات لم يعد عابرًا أو هامشيًا، بل أصبح جزءًا من معادلة إفريقية معقّدة، لا ترحم من لا يُتقن التفاصيل. والسؤال المطروح: متى يصبح الحلم حقيقة؟

خبير: الدينامية الرياضية التي يقودها الملك محمد السادس جعلت من المملكة فاعلا أساسيا في كرة القدم العالمية
خبير: الدينامية الرياضية التي يقودها الملك محمد السادس جعلت من المملكة فاعلا أساسيا في كرة القدم العالمية

برلمان

timeمنذ 6 ساعات

  • برلمان

خبير: الدينامية الرياضية التي يقودها الملك محمد السادس جعلت من المملكة فاعلا أساسيا في كرة القدم العالمية

الخط : A- A+ إستمع للمقال قال الخبير روبرت لي، نائب رئيس الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم، الذي يتخذ من زيورخ مقرا له، إن المغرب يعترف به اليوم كركيزة أساسية في منظومة كرة القدم العالمية، وهو 'صعود تحقق بفضل الرؤية الاستراتيجية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، العاهل المتبصر'. ونوه الخبير الدولي، في حديث خص به وكالة المغرب العربي للأنباء، بمناسبة عيد العرش المجيد، بالدور المحوري الذي تضطلع به المملكة في تطوير كرة القدم على الصعيدين القاري والدولي، مؤكدا أن 'المغرب أضحى قاطرة القارة الإفريقية، وتولى زمام الريادة في هذا المجال عن دراية كبيرة وببراعة'. وأكد لي على الأهمية الكبيرة للدينامية الرياضية التي أطلقها الملك محمد السادس، والتي وضعت المغرب في مصاف الأمم الكبيرة على الساحة الكروية العالمية. وشدد على أن 'هذا المسار المتميز يتجسد في الإنجازات البارزة للمنتخبات المغربية بجميع فئاتها'، مسجلا أن بلوغ أسود الأطلس نصف نهائي مونديال قطر 2022، والتتويجات القارية في كرة القدم داخل القاعة، وتألق منتخبات السيدات والشباب 'تشهد على تحول حقيقي في العمق'. وأضاف أن كرة القدم المغربية شهدت، خلال العقد الأخير، تطورا استثنائيا، وهو نجاح يرتكز، في رأيه، على سياسة إرادوية في مجال التكوين، وعلى بنيات تحتية من الطراز الرفيع، من قبيل مركب محمد السادس لكرة القدم. وتابع أن هذه السياسة الطموحة شجعت على بروز جيل ذهبي من المواهب، ينشطون حاليا في صفوف أكبر الأندية الأوروبية، مسجلا أن هذا الخزان من لاعبي النخبة أسهم بشكل طبيعي في تعزيز تنافسية المنتخبات الوطنية، ومكنها من البروز على الساحة الدولية. وسجل الخبير الدولي أن هذا الزخم الكروي لا يقتصر على كرة القدم للرجال فقط، بل يشمل أيضا كرة القدم النسوية وكرة القدم داخل القاعة، مضيفا أن المغرب عبأ موارد هامة من أجل بناء نموذج لتنمية القطاع يتطلع لبلوغ التميز. وأردف أنه في صلب هذا التحول توجد أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، البنية 'الأساسية' في منظومة التكوين المغربية، على اعتبار أنها تمثل نقطة انطلاق استراتيجية شاملة. مشيرا إلى أن الملك محمد السادس أعطى، من خلال هذه الأكاديمية، الانطلاقة لاستراتيجية حقيقية للتكوين، تكللت بتفتق مواهب استثنائية، مؤكدا أن هذه المؤسسة 'تحظى باعتراف واسع ليس فقط في القارة الإفريقية، بل على صعيد العالم، كنموذج يجسد نجاح منظومة أضحت قابلة للتصدير'. وفي نفس السياق، أعرب عن سعادته لكون المملكة، القوية بهذه الدينامية، تستعد لاجتياز محطة جديدة، عبر استضافة تظاهرات كبرى، ولا سيما كأس أمم إفريقيا للرجال، وبطولات العالم للشباب، وخاصة كأس العالم 2030 الذي سينظم بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال. وأشار في هذا الصدد إلى أن 'المغرب يمتلك اليوم معرفة، وخبرة ودينامية رياضية لا جدال فيها'، كما تشهد على ذلك ثقة الهيئات الدولية، وفي مقدمتها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، في قدرة المملكة على النجاح في تنظيم أحداث رياضية كبرى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store