
«الغيص»: أوبك تتوقع طلباً قوياً على النفط في الربع الثالث
وأضاف «الغيص» على هامش ندوة «أوبك» التي عُقدت أخيراً في فيينا، أن المنظمة تتوقع نمواً في الطلب قدره 1.3 مليون برميل يومياً على أساس سنوي في عام 2025، وذلك بفضل قوة الاقتصاد العالمي، بحسب ما نقلته وكالة «ريا نوفوستي» الروسية.
واستطرد «الغيص» في تصريحاته التي نقلتها الوكالة أمس (الإثنين): «في ظل اقتراب مستويات العرض من الطلب، وما يترتب على ذلك من هامش محدود في التوازن السوقي، تُعد هذه الظروف من العوامل الرئيسية التي تدفع مجموعة الدول الثماني إلى إعادة ضخّ النفط إلى السوق».
ورغم هذه التوقعات الإيجابية للطلب القصير الأجل، قلّصت «أوبك» الأسبوع الماضي تقديراتها للطلب العالمي على النفط خلال السنوات الأربع القادمة، في ظل تباطؤ النمو الاقتصادي في الصين، لكنها رفعت توقعاتها للطلب على الأجل الطويل، مدعوماً بزيادة الاستهلاك في الدول النامية.
أخبار ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 37 دقائق
- عكاظ
«أويل برايس»: السعودية تشهد طفرة طاقة شمسية مع بقاء النفط قوة إستراتيجية
كشف تقرير أمريكي متخصص أن المملكة العربية السعودية تشهد طفرة طاقة شمسية حالياً مع اتجاهها إلى إطلاق مشاريع عملاقة في هذا المجال بمليارات الدولارات، وذلك في الوقت الذي تتربع فيه المملكة على عرش سوق النفط العالمي وتستحوذ على مكانة ليست لأي دولة أخرى في العالم. وبحسب التقرير الذي نشره موقع «أويل برايس» العالمي، واطلعت عليه «العربية Business»، فإن السعودية تسعى إلى زيادة قدرتها على توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح من خلال صفقات بمليارات الدولارات. وأفاد التقرير أن السعودية لا تتخلى عن دورها الرئيس في إنتاج وتوريد النفط العالمي، ولكن كلما زاد عدد مصادر الطاقة المتجددة التي تُنشئها، زادت إمكانية استبدال الوقود المُستخدم في الحرق المباشر للنفط الخام لتوليد الطاقة، مما يُتيح المزيد من براميل النفط للتصدير. وفي أحد أحدث الأمثلة على التقدم الذي أحرزته المملكة في مجال الطاقة المتجددة، وقّعت شركة أكوا باور العملاقة، ووحدة الطاقة التابعة لشركة أرامكو النفطية العملاقة قبل أيام اتفاقيات لسبعة مشاريع جديدة للطاقة الشمسية الكهروضوئية وطاقة الرياح، بسعة إجمالية تبلغ 15 غيغاواط، وباستثمارات تُقارب 8.3 مليار دولار (31 مليار ريال). وتم توقيع الاتفاقيات مع تحالف تقوده شركة أكوا باور، المطور الرئيسي، بالشراكة مع شركة الماء والكهرباء القابضة «بديل»، المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، صندوق الثروة السيادي للمملكة العربية السعودية، وشركة أرامكو للطاقة، المملوكة لشركة أرامكو السعودية. وجرى توقيع هذه الاتفاقيات بما يمثل أكبر طاقة إنتاجية عالمية تُوقَّع في مرحلة واحدة لمشاريع الطاقة المتجددة؛ ويؤكد هذا استمرار ريادة المملكة في تطوير البنية التحتية للطاقة المتجددة، وتحقيق تكاليف تنافسية عالمياً لإنتاج الكهرباء لكل كيلوواط/ساعة، بفضل نماذج التمويل والتطوير الفعّالة، بالإضافة إلى تنامي ثقة المستثمرين في بيئة الاستثمار السعودية. وفي العام الماضي أطلقت السعودية مسحاً جغرافياً واسع النطاق لدراسة أفضل المواقع لمشاريع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، في إطار هدفها لتعزيز حصة الطاقة المتجددة في مزيج الكهرباء لديها. وتهدف المملكة إلى أن يكون حوالى 50% من توليد الطاقة من مصادر متجددة بحلول عام 2030، وأن يبلغ إجمالي الطاقة الإنتاجية المُركَّبة من الطاقة المتجددة 130 غيغاواط. أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 39 دقائق
- الشرق السعودية
أبل في المقدمة.. ارتفاع مبيعات الهواتف 1% في الربع الثاني من العام
أظهر تقرير جديد إلى أن شحنات الهواتف الذكية حول العالم سجلت نمواً بنسبة 1% على أساس سنوي خلال الربع الثاني من العام الجاري، لتصل إلى 295.2 مليون وحدة، في مؤشر على عودة السوق إلى مسار التعافي رغم التحديات الاقتصادية العالمية. وأشار التقرير، الصادر عن هيئة الإحصائيات السوقية الدولية IDC، إلى أن النمو جاء مدفوعاً بأداء قوي لشركتيّ سامسونج وأبل، في وقت يعاني فيه السوق من تقلبات مرتبطة بالتضخم، وارتفاع معدلات البطالة، وعدم الاستقرار في أسعار العملات، ما أثر سلباً على الإنفاق الاستهلاكي، خصوصاً في الفئات منخفضة التكلفة. صعود أبل وانخفاض الفئة المتوسطة وقالت نابيلا بوبال، المديرة الأولى للأبحاث في المؤسسة، إن عدم اليقين الاقتصادي يقلص عادةً من الطلب في الفئات السعرية الأدنى، مشيرةً إلى أن هواتف أندرويد منخفضة التكلفة كانت الأكثر تأثراً، وهو ما أعاق نمو السوق بشكل عام. وأضافت أن أبل، ورغم تصدرها المبيعات، تراجعت بنسبة 1% في السوق الصينية، غير أن أداءها في الأسواق الناشئة عزز من إجمالي نموها عالمياً بنسبة 1.5%. سامسونج والشركات الصينية بدوره، قال فرانسيسكو جيرونيمو، نائب رئيس وحدة الأجهزة، إن سامسونج تمكنت من تعزيز ريادتها السوقية بفضل الأداء القوي لهواتف Galaxy A36، وA56، التي قدمت مزايا قائمة على الذكاء الاصطناعي ضمن الفئة المتوسطة، مضيفاً أن هذه المزايا جذبت اهتمام المستهلكين وساهمت في تحفيز المبيعات داخل المتاجر، مما رفع من نسبة مبيعاتها خلال الربع الثاني من العام الجاري بنسبة 7.9% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. أشار التقرير إلى أن تحقيق نمو بنسبة 1% في ظل استمرار التوترات السياسية وتأثير الحروب والتعريفات الجمركية يعكس مؤشرات واعدة على تعافي السوق. الشركات الصينية وشهدت الشركات الصينية أداء متبايناً خلال الربع الثاني من عام 2025، إذ واصلت كل من شاومي وفيفو تعزيز موقعهما ضمن قائمة الشركات الخمس الكبرى عالمياً. وحققت "شاومي" نمواً طفيفاً بنسبة 0.6% لتصل شحناتها إلى 42.5 مليون وحدة، بينما سجلت "فيفو" أداء لافتاً بارتفاع قدره 4.8% مقارنة بالعام الماضي، مع شحنات بلغت 27.1 مليون وحدة. في المقابل، تراجعت السوق الصينية الداخلية، إذ فشلت برامج الدعم الحكومي في تحفيز الطلب، ما انعكس على شحنات عدد من الشركات وأدى إلى استقرار النمو عند مستويات محدودة، رغم نجاح المناسبات التجارية مثل مهرجان "618" الذي استُخدم بشكل أساسي لتصريف المخزون بدلًا من زيادة المبيعات الفعلية. يتوقع التقرير أن العام الحالي سيشهد تقدماً ملحوظاً في معدل مبيعات الهواتف الذكية، المدفوع بالطلب على هواتف الفئة المتوسطة، إلى جانب المزايا المتطورة للذكاء الاصطناعي داخل الهواتف الذكية بشكل عام.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
تراجع مخزونات النفط الخام في أميركا وارتفاع البنزين ونواتج التقطير
قالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية إن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة انخفضت، بينما ارتفعت مخزونات البنزين ونواتج التقطير في الأسبوع المنتهي في 11 يوليو الحالي. وأوضحت الإدارة، اليوم الأربعاء، أن مخزونات النفط الخام انخفضت 3.9 مليون برميل إلى 422.2 مليون برميل في الأسبوع المشار إليه، مقارنة بتوقعات المحللين بتراجعها 552 ألف برميل. وأضافت الإدارة، أن مخزونات الخام في مركز التسليم في كاشينج بولاية أوكلاهوما ارتفعت 213 ألف برميل، وفق وكالة "رويترز". وذكرت أن استهلاك الخام في مصافي التكرير انخفض 157 ألف برميل يوميًا، كما انخفضت معدلات تشغيل المصافي 0.8 بالمئة إلى 93.9 بالمئة في الأسبوع. وقالت الإدارة إن مخزونات البنزين ارتفعت 3.4 مليون برميل في الأسبوع إلى 232.9 مليون برميل، مقارنة بتوقعات المحللين بتراجعها مليون برميل. وأظهرت البيانات أن مخزونات نواتج التقطير التي تشمل الديزل وزيت التدفئة ارتفعت 4.2 مليون برميل في الأسبوع إلى 107 ملايين برميل، مقابل توقعات بارتفاع قدره 200 ألف برميل. وقالت الإدارة إن صافي واردات الولايات المتحدة من النفط الخام انخفض الأسبوع الماضي 395 ألف برميل يوميًا.