
جيهان مديح: حزب مصر أكتوبر يعمل على تعزيز دور المرأة والشباب في الحياة السياسية
أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن الأحزاب السياسية تمثل جزءًا أساسيًا من المجتمع المدني، مشيرة إلى أن حزبها يهتم بشكل كبير بالعمل المجتمعي بجانب دوره السياسي.
وقالت مديح عبر مداخلة هاتفية لبرنامج "الشارع النيابي" المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، إن الحزب يسعى دومًا للتفاعل مع المواطنين في مختلف الأزمات، مثل أزمة الشتاء وأيام كورونا، من خلال توفير الدعم والمشاركة في المبادرات الخدمية.
وأوضحت، أن حزب مصر أكتوبر يحرص على تفعيل دوره في جميع المحافظات، حتى في الأماكن التي لا توجد فيها أمانات، حيث يتم العمل بشكل مباشر مع المواطنين.
ونوهت بأن الحزب لا يقتصر على الجهود السياسية أو الانتخابية فقط، بل يسهم أيضًا في حل قضايا المجتمع من خلال تنظيم معارض مدرسية وتقديم المساعدات في مختلف الفترات مثل أزمة الشتاء.
وأردفت، أن التوعية تعد من أهم الأولويات في المرحلة الحالية، خاصة في ظل الاستحقاقات الانتخابية القادمة، حيث أكدت أن الحزب يولي اهتمامًا خاصًا للمرأة والشباب، حيث يتم تنظيم ورش عمل ونماذج محاكاة لتوضيح دورهم في الانتخابات، بما في ذلك محاكاة لمجلس النواب والمجالس المحلية.
كما نوهت إلى مشروع كبير يسعى الحزب لتحقيقه، وهو إنشاء مدينة صناعية خاصة بالنساء في كل محافظة، بهدف تمكين المرأة اقتصاديًا.
وفيما يتعلق بتأثير كونها سيدة على رأس الحزب، أضافت أنها تأمل أن يشهد حزب مصر أكتوبر مشاركة واسعة من النساء في الانتخابات القادمة، مؤكدة على أهمية أن يكون هناك توازن بين الرجل والمرأة داخل الحزب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- النهار
هدنة جمركية بين واشنطن وبكين: هل توقف الحرب التجارية أم لعبة وقت؟
في تحول مفاجئ ومثير في مسار الحرب التجارية، أعلنت الولايات المتحدة والصين عن اتفاق مؤقت لخفض الرسوم الجمركية بينهما لمدة 90 يومًا. فهل هي هدنة حقيقية أم مجرد استراحة قبل العاصفة؟ خفض مفاجئ في التعريفات.. والأسواق ترحب بحسب البيان المشترك الصادر من جنيف، وافقت الولايات المتحدة على خفض الرسوم الجمركية من 145% إلى 30% على الواردات الصينية، فيما ستخفض الصين من جانبها تعريفاتها على المنتجات الأميركية من 125% إلى 10%، بدءًا من 14 أيار/مايو. رد الفعل في الأسواق كان فورياً: قفزت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 بنسبة 3%، وارتفعت أسعار النفط، وتقدمت عوائد سندات الخزانة، كما تعزز الدولار أمام معظم العملات، وارتفع اليوان الصيني في التعاملات الخارجية بنسبة 0.5%. تنقل المستثمرون واضح من أدوات الملاذ الآمنة إلى أدوات المخاطر. بالتالي عمليات جني أرباح الذهب كانت واضحة وقد تستمر في الفترة القادمة وصولاً إلى مستويات 3,000 دولار للأونصة مع كسر مستويات 3,200 دولار. لكن خلف هذا الارتياح الظاهري، يختبئ الكثير من الأسئلة: هل ستحقق هذه الهدنة اختراقاً في المفاوضات؟ أم أنها مجرد إعادة تدوير لتجارب سابقة انتهت بخيبة أمل؟ من "تحرير التجارة" إلى "تحرير المعركة" في مشهد يعيد إلى الأذهان العام 2018، حين أُعلن عن تعليق الحرب التجارية مؤقتًا قبل أن تنهار التفاهمات، تبدو هذه الهدنة الجديدة وكأنها إعادة إنتاج لسيناريو معروف، حيث تُمنح الأسواق "فسحة أمل" سرعان ما تتلاشى. البيت الأبيض وصف الاتفاق بأنه "صفقة تجارية"، بينما وصفته بكين بأنه آلية مؤقتة للتفاوض. لكن لم يُحدد أي هدف واضح للطرفين، ولا توجد ضمانات بعد انتهاء المهلة. "نحن لا نسعى للانفصال عن الصين"، هكذا صرح وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسينت، مشيرًا إلى مفاوضات محتملة تقود إلى اتفاقات شراء مستقبلية من جانب بكين. رغم نبرة التفاؤل، فإن العديد من الرسوم المفروضة خلال ولاية ترامب الأولى لا تزال قائمة. الرسوم الحالية لا تشمل الضرائب القطاعية المفروضة على جميع الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، مما يعني أن هذه التهدئة ليست شاملة. تأتي هذه الهدنة في وقت يشهد فيه الاقتصاد الأميركي أول انكماش فصلي منذ جائحة كورونا، حيث تراجع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.3% في الربع الأول من 2025. ومع أن سوق العمل لا يزال متماسكًا — بإضافة 177 ألف وظيفة في أبريل وثبات البطالة عند 4.2% — إلا أن تراجع الاستثمارات وارتفاع الواردات بسبب التوقعات بزيادة الرسوم، زعزع ثقة المستهلكين والمستثمرين. هذه المعطيات تُدخل الاحتياطي الفيدرالي في مأزق مزدوج: بيانات توظيف قوية تؤجل خفض الفائدة، وانكماش اقتصادي يضغط نحو التيسير. هل تكون الهدنة بداية الحل؟ أم فخاً زمنياً؟ الاتفاق الحالي يمنح الجانبين 90 يومًا من "الهدوء النسبي"، لكن التجربة التاريخية تُشير إلى أن مثل هذه التهدئات كثيرًا ما تكون فخاخًا زمنية، تؤجل الانفجار ولا تمنعه. في 2020، وقعت واشنطن وبكين ما عُرف باتفاق "المرحلة الأولى"، لكن الصين فشلت في تنفيذ التزاماتها الشرائية، بينما قفز العجز التجاري الأميركي معها لاحقًا، ما وضع اللبنة الأولى للمعركة الجديدة. الآن، ومع عودة ترامب، وصعود النبرة القومية في السياسات الاقتصادية، تبقى كل الاحتمالات مفتوحة. الأسواق تأمل... لكنها لا تثق رغم الارتفاعات القوية في الأسهم والسلع، إلا أن مراقبي السوق يدركون أن الهدنة لا تكفي لبناء مراكز استثمارية طويلة الأمد. المطلوب أكثر من خفض رسوم — المطلوب خريطة طريق واضحة. حتى ذلك الحين، سيظل التوتر هو العنوان العريض، والأسواق ستتنقل بين موجات من الأمل والذعر، في انتظار ما إذا كان 2025 سيشهد فعلاً نهاية للحرب التجارية، أم بداية فصل أكثر دهاءً منها. لكن على الأقل قد يبدو الموجة الأولى من تحركات الأسواق تُرحب بهدنة وتهدئة؛ دفعت فيها المستثمرين إلى شراء المخاطر والابتعاد عن الملاذات الآمنة. نتذكر - في عالم الاقتصاد... الهدنة لا تعني دائماً السلام، بل غالبًا ما تكون مجرد لحظة تنفس بين معركتين.


IM Lebanon
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- IM Lebanon
معركة القاع البلدية: بين الإنماء والطموحات السياسية
كتب عيسى يحيى في 'نداء الوطن': حين تدقّ ساعة الانتخابات في بلدة القاع، لا تكون المواجهة مجرّد استحقاق بلدي روتيني، بل تتحول إلى ساحة تتقاطع فيها السياسة مع العائلية، وتختلط فيها الطموحات الإنمائية بالحسابات الشخصية. في القاع، حيث التاريخ حافل بالصمود والجغرافيا على تماسٍ مباشر مع الحدود، يصبح للصندوق الانتخابي نكهة مختلفة. إنها مواجهة بين من واكبوا هموم الناس في أحلك الظروف، وبين طامحين يرون البلدية ممراً إلزامياً نحو النيابة. تقع بلدة القاع في أقصى شمال محافظة بعلبك الهرمل، وتعد واحدة من البلدات الحدودية التي دفعت ثمناً باهظاً لموقعها الجغرافي الحساس، وهي ذات طابع مسيحي واضح، وتاريخ طويل في مقارعة التطرف والإرهاب، تعرف بصلابة أهلها وتماسكهم، وقد عانت من التهميش لسنين، لكنها شكلت نموذجاً فريداً في الاعتماد على الذات، سيما في الأزمات المتلاحقة. تُخاض الانتخابات البلدية في القاع الأحد المقبل على أكثر من مستوى، إذ توجد لائحة إنمائية برئاسة بشير مطر، عملت على الأرض خلال السنوات الماضية متجاوزةً الاصطفافات التقليدية، ومدعومة من «القوات اللبنانية»، مقدمةً نموذجاً في الالتزام الشعبي عبر العمل الدؤوب في ملفات النفايات والصحة والبنى التحتية والأمان الاجتماعي، خاصةً في ظل تدفق النازحين السوريين، إضافةً إلى مواقف واضحة بشأن الحدود ورفض الاعتداء على أهالي القاع وحقوقهم. وتحظى هذه اللائحة بدعم شريحة واسعة من أبناء البلدة الذين لمسوا حضورها الفعلي، لا سيما خلال معركة فجر الجرود، حيث كانت على الخط الأمامي للنار، فضلاً عن الأزمات الصحية وجائحة كورونا، وما ترتب على النزوح خلال الحرب الأخيرة. وتتألف بلدية القاع من 15 عضواً، ينتخبون من قبل ما يقارب 6800 ناخب مسجل في القوائم الانتخابية، وسط توقعات أن تصل نسبة الاقتراع إلى خمسين بالمئة، ما يعني أن الكتلة التصويتية الفعلية قد تتجاوز 3400 صوت، وهو رقم كفيل بقلب المعادلات، سيما في بلدة تتداخل فيها العائلية مع الحسابات الإنمائية والسياسة. في المقابل تبرز لائحة غير مكتملة مدعومة من شخصيات تنضوي تحت سقف «التيار الوطني الحرّ»، يحاولون فرض أنفسهم في المشهد المحلي، ويسعون من خلال المعركة البلدية إلى تثبيت حضور يمهد للانتخابات النيابية المقبلة، حيث يفرضون أنفسهم كمرشحين لـ «التيار»، وهم يدركون أن البلدية منصة ضرورية للتواصل مع الناس، وإبراز الأدوار العامة، ولو على حساب الانتماء الفعلي. وفي حين تستثمر كل الأسلحة للمواجهة، تبرز حركة هؤلاء واستخدام انتساب بشير مطر لـ «القوات اللبنانية» حجةً للقول بأن المنطقة والمحيط ليس لديهم قابلية لهكذا انتماء سياسي. وأكدت مصادر لـ «نداء الوطن» أن اللائحة التي يترأسها مطر «أرضي هويتي لنبقى»، مدعومة من حزب «القوات» والعائلات، وفيها من الكفاءات الشبابية والزراعية والاقتصادية، وتمثل كافة العائلات والقطاعات، مقابل اللائحة الثانية التي يدعمها «التيار الوطني الحرّ»، والتي هدفها الأساسي إسقاط مطر ومن خلفه «القوات». وأضافت المصادر أن اللائحة الأولى تُتهم من قبل «التيار» بالانعزال والعداء للمنطقة، رغم إثباتها خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة الانفتاح واستقبالها النازحين اللبنانيين واحتضانهم، ورغم كل ما حصل من انهيارات اقتصادية والظروف بقيت صامدة. أما على الجهة الأخرى، فيحاول البعض تشكيل اللائحة المضادة رغم الانسحابات المتتالية، ومن يستطيع تشكيلها يعتبر نفسه خلفاً للنائب عن «التيار» الدكتور سامر التوم، وهي تضم خليطاً من العونيين والقوميين وغيرهم. وأضافت المصادر أن أداء البلدية خلال المرحلة الماضية دفع بالكثيرين ممن هم على الضفة السياسية الأخرى إلى تأييد اللائحة الأولى، والمعركة اليوم في القاع هي سياسية – عائلية، إضافة إلى معركة أحجام ضمن الفريق المناهض لـ «القوات»، خاتمةً بأن الأمور حتى اليوم مضبوطة والجيش ينتشر على الحدود ربطاً بالتطورات التي تحصل، ولا داعي للقلق بخصوص حصول الانتخابات هناك. وعليه لن تكون الانتخابات البلدية في القاع مجرد استحقاق محلي، بل اختبار للوعي الشعبي ولمدى قدرة الناس على التمييز بين من عمل بصمت، ومن يحاول الدخول من باب العمل البلدي إلى الطموح النيابي، ويبقى السؤال: هل تلعب العائلية دورها التقليدي وتحتكم إلى الحسابات الشخصية ما يضفي على المعركة تعقيداً إضافياً، إلى جانب السياسي والإنمائي؟

القناة الثالثة والعشرون
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- القناة الثالثة والعشرون
"هدية القصر الطائر".. ترامب يُدافع وقطر تُعلّق!
بعد ظهور تقارير إعلامية تفيد بتقديم قطر طائرة "بوينغ" فاخرة لتستخدم كطائرة رئاسية، دافع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأحد عن خططه لقبولها كـ"هدية"، فيما نفت قطر أن تكون الطائرة "هدية" أو أنه تم اتخاذ قرار نهائي بهذا الشأن. ورجحت شبكة "آيه بي سي نيوز" التي كانت أول من أذاع النبأ أن تكون طائرة البوينغ 8-747 جامبو أثمن هدية تتلقاها الحكومة الأميركية على الإطلاق، حيث وصفتها بأنها "قصر طائر". ويحظر الدستور الأميركي تحت بند المكافآت، على المسؤولين الحكوميين قبول هدايا "من أي ملك أو أمير أو دولة أجنبية". وفي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، شنّ ترامب هجوما حادا مدعيا أن الطائرة "هدية" مؤقتة ستذهب إلى وزارة الدفاع وستحل مكان طائرة عمرها اربعة عقود. وأضاف ترامب إن العملية "شفافة"، موجها سهام النقد إلى الديمقراطيين الذين يرغبون في إنفاق المال على طائرة رئاسية جديدة دون داع. من جانبه، قال علي الأنصاري، الملحق الإعلامي في سفارة قطر في واشنطن "إن النقل المحتمل لطائرة للاستخدام المؤقت كطائرة رئاسية قيد الدراسة حاليا بين وزارة الدفاع القطرية ووزارة الدفاع الأميركية"، مؤكدا أنه لم يتم اتخاذ أي قرار بعد. واعتبر البيت الأبيض ووزارة العدل أن الهدية قانونية لأنه لم يتم منحها مقابل أي خدمة أو إجراء معين، ما يعني بالتالي أنها ليست رشوة، وفق ما أبلغت مصادر شبكة "آيه بي سي". كما أن الخطوة غير منافية للدستور، على حد قولهما، لأن سلاح الجو الأميركي سيتسلمها أولا قبل تسليمها إلى مكتبة ترامب الرئاسية، وبالتالي لن تُمنح لأي شخص. وذكرت تقارير أن ترامب تفقّد الطائرة التي تملكها قطر في فبراير عندما كانت رابضة في مطار بالم بيتش الدولي. ومن المقرر الإعلان عن الأمر بالتزامن مع جولة ترامب الشرق أوسطية هذا الأسبوع والتي تشمل قطر، وفقا لما ذكرته شبكة "آيه بي سي" وصحيفة "نيويورك تايمز". والرئيس الأميركي غير راض منذ فترة طويلة عن طائرتي الرئاسة أدخلت عليهما تعديلات بشكل كبير. وأعلن في وقت سابق من هذا العام أن إدارته "تبحث عن بدائل" لشركة بوينغ بعد تأخرها في تسليم طائرتين جديدتين. وكانت شركة الطيران الأميركية العملاقة قد وافقت عام 2018 على تسليم طائرتين رئاسيتين من طراز 747-8 بحلول نهاية عام 2024 مقابل 3.9 مليار دولار. لكن إفلاس أحد المتعهدين وتعطل الانتاج بسبب وباء كورونا أجبرا شركة بوينغ على تأجيل التسليم إلى عامي 2027 و2028. ورغم أن الطائرة التي يعرضها القطريون يقال إنها عمرها أكثر من عشر سنوات، إلا أن طائرة بوينغ 747-8 الجديدة يبلغ ثمنها نحو 400 مليون دولار، بحسب خبراء. ويتعين أيضا تجهيز الطائرة بوسائل اتصالات وتحديثات أمنية واسعة النطاق قبل أن تصبح طائرة رئاسية. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News