
البيت الأبيض: الفحص الطبي أظهر إصابة ترمب بـ"قصور وريدي مزمن"
وقالت ليفيت للصحافيين استناداً لخطاب من طبيب ترمب إنه خضع لفحوص أشعة بالموجات فوق الصوتية على الساقين "كشفت عن قصور وريدي مزمن... وهي حالة شائعة خاصة لدى من تخطت أعمارهم السبعين".
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وتابعت قائلة "إضافة لذلك، أظهرت صور حديثة وجود كدمات صغيرة على ظاهر يديه... هذا متسق مع تهيج بسيط في الأنسجة الرهوة بسبب المصافحات المتكررة مع استخدام الأسبرين الذي يتناوله في إطار الإجراءات الوقائية المتعارف عليها والقياسية للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية".
وخضع ترمب في أبريل (نيسان) الماضي، لفحص طبي شامل في مركز "والتر ريد" الطبي كجزء من فحصه السنوي، وقد أكدت النتائج، أنه يتمتع بـ"صحة عقلية وجسدية ممتازة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 9 ساعات
- Independent عربية
عنصر غذائي غير متوقع قد يقلل مشكلات الإدراك عند الشيخوخة
أظهرت دراسة أن البالغين الذين يستهلكون كميات أكبر من النحاس عبر النظام الغذائي يؤدون بصورة أفضل في اختبارات الإدراك، بما في ذلك الذاكرة والانتباه واللغة، وفي دراسة شملت أكثر من 2400 أميركي تبلغ أعمارهم 60 سنة فأكثر، سجّل الذين تناولوا نحو 1.4 ملغ من النحاس يومياً درجات أعلى في عدد من التقييمات الإدراكية، مقارنة بمن تناولوا أقل من 0.8 ميليغرام. وعلى رغم أن الجسم يحتاج إلى النحاس بكميات ضئيلة جداً لكن له دوراً محورياً في صحة الدماغ، إذ يساعد في إنتاج الطاقة داخل الخلايا العصبية ويدعم إنتاج الناقلات العصبية الأساس، ويعزز دفاعات الجسم الطبيعية المضادة للأكسدة. ويعد المحار والحبوب والبقوليات والمكسرات من المصادر الجيدة للنحاس، لكن الخبراء يرون أن النظام الغذائي المتوازن كفيل بتوفير الكميات المطلوبة، ولا يزال الجدل قائماً بين العلماء حول ما إذا كانت آثار النحاس على الدماغ مع التقدم في العمر وقائية أم ضارة، إذ يمكن للكميات الكبيرة منه أن تسبب مشكلات في الجهاز الهضمي، وطلب فريق البحث، الذي أجرى هذه الدراسة الأخيرة حول فوائد النحاس، من المشاركين تذكر كل ما تناولوه في يومين منفصلين، ثم قاموا بحساب المتوسطات لتقدير كمية النحاس التي يتناولها كل شخص يومياً. وجرى اختبار القدرات الإدراكية باستخدام أربع مهمات معترف بها جيداً، بما في ذلك مطابقة الرموز بسرعة واختبار تذكر الكلمات فوراً بعد فترة تأخير، إضافة إلى نتيجة إجمالية عالمية تجمع جميع القياسات. وكشفت النتائج عن نمط واضح وهو تحسن الأداء الإدراكي مع زيادة تناول النحاس، إذ بلغ ذروته عند حوالى 1.2 إلى 1.6 ميليغرام يومياً، تبعاً لنوع الاختبار، لكن بعد هذا المستوى تراجعت الفوائد ولم تُظهر النتائج أي تحسن إضافي. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأظهر الذين كانوا في الربع الأعلى من مستهلكي النحاس تفوقاً على الربع الأدنى بحوالى أربعة رموز في اختبار المطابقة، وتذكروا حوالى نصف كلمة أكثر بعد فترة التأخير. أما الذين سبق أن تعرضوا لسكتة دماغية فبدت الاستفادة لديهم أكبر، إذ سجل من تناولوا كميات عالية من النحاس ضمن هذه المجموعة تحسناً ملاحظاً في النتيجة الإدراكية الشاملة، وعلى رغم أن الباحثين يؤكدون أن هذه النتائج لا تشكل دليلاً قاطعاً على أن تناول النحاس يحسن الوظائف الإدراكية، فإنهم يرون أن الرابط "ممكن من الناحية البيولوجية". وجاء في التقرير أن "النحاس الغذائي يعد ضرورياً لصحة الدماغ وقد يكون له تأثير وقائي في الوظائف الإدراكية من خلال دوره في آليات الدفاع المضادة للأكسدة، وتكوين الناقلات العصبية واستقلاب الطاقة".


Independent عربية
منذ يوم واحد
- Independent عربية
قدمان متورمتان وكدمات زرقاء: ما الذي يعانيه ترمب صحيا؟
قبل أيام قليل، أطل الرئيس الأميركي دونالد ترمب وقد ظهرت علامات كدمات في يديه، إضافة إلى تورم واضح في قدميه. ثم سرعان ما أعلن البيت الأبيض على إثر ذلك، أن الرئيس خضع لفحص نتيجة هذه الأعراض التي يعانيها، من تورم في القدمين وآثار كدمات وازرقاق في اليدين، وتبين أنه يعاني حالة القصور الوريدي المزمن الذي يعتبر شائعاً بين الكبار في السن. ومنذ تلك اللحظة، كثرت التساؤلات حول هذا المرض الذي يعتبر شائعاً، لكن المعلومات حوله قليلة، بخاصة بعدما أعلن البيت الأبيض عوامل مسبببة أسهمت في إصابة الرئيس به. حالة حميدة بنتائج مزعجة في قراءة المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت للتقرير الطبي أثناء مؤتمر صحافي أقيم لهذه الغاية، أكدت أن حالة الرئيس الأميركي البالغ من العمر 79 سنة تعتبر حميدة، وهي لا تدعو إلى القلق، إلا أنها حالة شائعة في الوقت نفسه بين من تخطو سن الـ70. كما أضافت أن الفحوص التي أجرتها له الوحدة الطبية في البيت الأبيض، ومن ضمنها الاختبارات الوعائية التشخيصية والفحوص بالموجات الصوتية، لم تكشف عن أي مؤشرات لوجود حالة خطرة تهدد الحياة، كما هي الحال في تجلط الأوردة العميقة. إلا أن الفحوص كشفت عن إصابة الرئيس بحالة القصور الوريدي المزمن التي تؤثر في تدفق الدم في أوردة الساقين وتؤدي إلى تورم وأعراض أخرى، أما الكدمات التي ظهرت في يديه فسببها المصافحة المتكررة وتناوله الأسبرين، وفق ما أعلنه، علماً أن هذه الفحوص أجريت للرئيس بعد أن عانى انزعاجاً خفيفاً في الساقين في الأسابيع التي مضت. الفحوص كشفت عن إصابة الرئيس بحالة القصور الوريدي المزمن التي تؤثر في تدفق الدم في أوردة الساقين (رويترز) ضعف في الأوردة والتأثير محدود حول حالة القصور الوريدي المزمن التي يعانيها دونالد ترمب، يكشف الطبيب الاختصاصي في جراحة الشرايين الدكتور كريستيان جرجس أنها مشكلة ترتبط بعودة الدم من الأطراف السفلى للقلب في الأوعية الدموية، إذ إن القلب يضخ الدم ليصل إلى الأطراف عادة، وفي هذه الحالة تكون هناك مشكلة على هذا المستوى عبر الصمامات في الوريد، مما يؤثر في دفق الدم إلى القدمين. بالتالي، في مثل هذه الحالة يكون هناك ضعف في الأوردة، مما يؤثر في عودة الدم من خلاله، لكن تأثير الحالة ينحصر في القدمين، وهي لا تؤثر في اليدين أبداً. تصنف حالات القصور الوريدي المزمن في درجات ست، وبحسب الدرجة التي يجري تشخيصها، يكون التعاطي مع الحالة، ووصف العلاج المناسب لها، وتحديد مدى تقدمها. في الدرجة الأولى تكون هناك شرايين صغرى ظاهرة تحت الجلد فقط. - في الدرجة الثانية تصبح الشرايين بارزة من خلال الجلد وتكون نافرة. - في الدرجة الثالثة يحصل تورم في القدمين. - في الدرجة الرابعة يحصل تغيير في الجلد في القدم، فيتحول من اللون الأبيض إلى البني أو الأسود. - في الدرجة الخامسة يحصل تقرح في القدم، يشفى لاحقاً لكنه يترك ندبة. - في الدرجة السادسة تظهر جروح لا تشفى طوال الحياة من المؤكد أنه في الدرجات الثلاث الأولى، يمكن العودة للوراء، أما في تلك الباقية فلا يكون ذلك ممكناً، بل يكون الضرر ثابتاً ودائماً. تعتبر الحالة في جزء منها عبارة عن دوالي، بحسب جرجس. مع الإشارة إلى وجود نوعين من الأوعية الدموية، تلك السطحية التي تكون المشكلة فيها عبارة عن دوالي، أما إذا كانت المشكلة في تلك العميقة، فهي ليست كذلك. حالة القصور الوريدي المزمن تؤثر في جودة حياة المريض (صورة مصممة بتقنية الذكاء الاصطناعي) أسباب الإصابة بالقصور الوريدي المزمن هناك أسباب عديدة يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالقصور الوريدي المزمن، ومنها ما لا يمكن التحكم بها مثل العامل الوراثي، إذ أظهرت الدراسات أن هذه الحالة تنتقل بالوراثة من الأم بنسبة 60 في المئة ومن الأب بنسبة 25 في المئة، أما في حال إصابة الوالدين بها، فتنتقل بنسبة 90 في المئة. في المقابل، ثمة عوامل مسببة يمكن التحكم بها ترتبط في معظمها بنمط الحياة، وأبرزها الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة. أي أن قلة الحركة والركود من أهم العوامل التي تؤدي إلى القصور الوريدي المزمن ويعتبر من عوامل الخطر، والعكس صحيح فبقدر ما تزيد الحركة يخف الخطر. كما تضاف العوامل المذكورة أعلاه، الهرمونات الخاصة بالنساء والحمل وزيادة الوزن. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) أما بالنسبة إلى التغذية، فلم يثبت علمياً وجود أطعمة معينة تزيد من خطر الإصابة به، لكن تبين أن التركيز على "الفيتامين سي" من مختلف مصادره يخفف من تطور الحالة. ومن العوامل التي تزيد الحالة سوءاً بصورة خاصة أيضاً، التعرض للحرارة المرتفعة بأي شكل من الأشكال سواء بسبب المناخ والطقس الحار، أم بسبب عادة الجلوس المطول في مغطس ساخن وغيرها من المصادر، لذلك يعتبر سكان الخليج أكثر عرضة لخطر الإصابة بهذه الحالة نظراً إلى الظروف المناخية المحيطة. من جهة أخرى، مع التقدم بالسن يزيد خطر الإصابة بالقصور الوريدي المزمن، وهذا ما يفسر إصابة ترمب الذي يشرف على بلوغ سن الـ80 من عمره، بهذه الحالة. إذ يعتبر الكبار في السن عامة أكثر عرضة للخطر، وفيما يقارب خطر الإصابة بها الـ25 في المئة في مرحلة الشباب، يصل الاحتمال إلى 70 في المئة بعد عمر الـ70، مع تراجع قوة العضلات، وأيضاً بسبب قلة الحركة والميل إلى الركود في هذه المرحلة العمرية بالمقارنة مع مرحلة الشباب، كما أنه مع التقدم بالعمر تخسر الشرايين من جودتها. الخطورة نسبية على حياة المريض لا تشكل حالة القصور الوريدي المزمن خطورة على الحياة بحد ذاتها، بل لها خطورة بسيطة مع إمكان التعرض لتجلطات بسببها، إلا أنه في حال عدم المعالجة من الممكن أن تنتقل هذه التجلطات إلى الرئتين. هذا إضافة إلى تأثيرها في جودة الحياة، بخاصة عندما تسبب تورماً في القدمين، ووجعاً وحرارة فيهما، وثقلاً وحريقاً، كما يوضح جرجس، فهذه الأعراض كلها تؤثر في جودة الحياة. أيضاً وأيضاً عند حصول تقرحات في القدمين، تكون المشكلة أسوأ بعد، فتصبح مزعجة، وتسبب وجعاً وانزعاجاً، وعائقاً أمام من يعانيها. التشخيص والعلاج تشخص الحالة بالفحص السريري أولاً، وأيضاً بتخطيط الأوردة في القدمين لتسجيل معدل وصول الدم صعوداً ورجوعاً عبرها في الصمامات. وفي حال تبين وجود مشكلة، هناك وسائل علاجية متعددة، منها الأدوية التي تحفز عودة الدم من القدمين للقلب وتحسين دفق الدم. كما قد يكون من الممكن اللجوء إلى العلاج بالليزر، أو إلى الصمغ الذي يوضع في الأوعية الدموية، أو يمكن اللجوء إلى العلاج بالموجات الصوتية. أما جراحة تصليح الصمامات في الأوردة الداخلية، فهي لا تجرى في الدولة كافة ولا تجرى في لبنان والشرق الأوسط عامة. وتعتبر الجوارب الضاغطة من الحلول التي يمكن اللجوء إليها تجنباً لحدوث احتقان في القدمين، وأيضاً يجب الحرص على ممارسة التمارين الخاصة لتحريك القدمين، وينصح أيضاً بمد القدمين ورفعها إلى مستوى أعلى من الجسم.


Independent عربية
منذ يوم واحد
- Independent عربية
"الصحة العالمية" تحذر من تفشي فيروس شيكونغونيا
أطلقت منظمة الصحة العالمية أمس الثلاثاء نداء عاجلاً للتحرك، من أجل منع تكرار تفشي فيروس شيكونغونيا الذي ينتقل عن طريق البعوض وانتشر عالمياً قبل عقدين من الزمن، وذلك مع ظهور حالات جديدة مرتبطة بمنطقة المحيط الهندي إلى أوروبا وقارات أخرى. وقالت المسؤولة الطبية بمنظمة الصحة العالمية ديانا ألفاريز للصحافيين في جنيف إن ما يقدر بنحو 5.6 مليار شخص يعيشون بمناطق في 119 دولة معرضة لخطر الإصابة بالفيروس، الذي يمكن أن يسبب ارتفاع درجة الحرارة وآلام المفاصل والإعاقة طويلة الأمد. وأضافت "نشهد التاريخ يعيد نفسه"، مستدلة على ذلك بوباء عامي 2004-2005، الذي أصاب ما يقرب من نصف مليون شخص، معظمهم في جزر صغيرة، قبل أن ينتشر في جميع أنحاء العالم. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) بدأت الموجة الحالية في أوائل 2025 مع تفشي المرض بصورة كبيرة في جزر المحيط الهندي نفسها التي أصيبت سابقاً، بما في ذلك لا ريونيون ومايوت وموريشيوس. وقالت ألفاريز إن ما يقدر بثلث سكان لا ريونيون أصيبوا بالفعل، ينتشر الفيروس حالياً في بلدان مثل مدغشقر والصومال وكينيا، وأظهر انتقالاً وبائياً في جنوب شرقي آسيا، بما في ذلك الهند. وما يثير القلق بصورة خاصة هو انتقال العدوى في الآونة الأخيرة إلى داخل أوروبا.