
«معهد الفلك»: اكتمال بدر صفر السبت المقبل.. والمولد النبوي الشريف 4 سبتمبر القادم
وأشار تادرس – في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الأحد – إلى أن قرص القمر سيكتمل ويصبح بدرا كامل الاستدارة في ذلك اليوم، حيث يكون القمر في حالة تقابل مع الشمس، فيشرق عند غروب الشمس مباشرة، ويظل بالسماء طوال الليل حتى يغرب مع شروق الشمس في صباح اليوم التالي.
وأوضح أن العين المجردة لا تستطيع تمييز الاكتمال الحقيقي لقرص القمر؛ لذلك يبدو لنا القمر كما لو كان بدرًا في الفترة من 9 إلى 11 أغسطس، مشيرًا إلى أن هذا البدر يعرف عند القبائل الأمريكية باسم قمر (الحفش)، حيث يكون من السهل صيد سمك الحفش الكبير في البحيرات في هذا الوقت من العام، كما يعرف بقمر القمح وقمر الذرة الخضراء.
وأكد تادرس، أن وقت اكتمال القمر هو أفضل وقت لرؤية التضاريس والفوهات البركانية والحفر النيزكية على سطح القمر باستخدام النظارات المعظمة والتلسكوبات الصغيرة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

أخبار السياحة
منذ 4 أيام
- أخبار السياحة
«معهد الفلك»: اكتمال بدر صفر السبت المقبل.. والمولد النبوي الشريف 4 سبتمبر القادم
قال أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية الدكتور أشرف تادرس، إن بدر شهر صفر سيكتمل يوم السبت القادم في الساعة العاشرة و57 دقيقة صباحا، وستكون نسبة لمعانه 100%، مؤكدًا أنه بذلك يكون المولد النبوي الشريف يوم الخميس 4 سبتمبر المقبل، الموافق 12 ربيع الأول للعام الهجري الحالي؛ حيث إن عدة شهر صفر الحالي 29 يوما. وأشار تادرس – في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الأحد – إلى أن قرص القمر سيكتمل ويصبح بدرا كامل الاستدارة في ذلك اليوم، حيث يكون القمر في حالة تقابل مع الشمس، فيشرق عند غروب الشمس مباشرة، ويظل بالسماء طوال الليل حتى يغرب مع شروق الشمس في صباح اليوم التالي. وأوضح أن العين المجردة لا تستطيع تمييز الاكتمال الحقيقي لقرص القمر؛ لذلك يبدو لنا القمر كما لو كان بدرًا في الفترة من 9 إلى 11 أغسطس، مشيرًا إلى أن هذا البدر يعرف عند القبائل الأمريكية باسم قمر (الحفش)، حيث يكون من السهل صيد سمك الحفش الكبير في البحيرات في هذا الوقت من العام، كما يعرف بقمر القمح وقمر الذرة الخضراء. وأكد تادرس، أن وقت اكتمال القمر هو أفضل وقت لرؤية التضاريس والفوهات البركانية والحفر النيزكية على سطح القمر باستخدام النظارات المعظمة والتلسكوبات الصغيرة.

أخبار السياحة
منذ 4 أيام
- أخبار السياحة
دكتور قاسم زكي يكتب: مصر القديمة.. عبقرية خالدة ومعجزات أذهلت البشرية
في قلب التاريخ الإنساني، تتربع «مصر القديمة» على عرش الحضارات باعتبارها منارة العلم والفكر والفن. حين كان العالم يتخبط في ظلمات الجهل والتبعثر، بزغ نور المدنية من ضفاف نهر النيل، حيث خطى الإنسان المصري خطواته الأولى نحو الزراعة واستئناس الحيوان، وأرسى دعائم أول نظام اجتماعي وديني عرفته البشرية. كان ذلك بداية لتأسيس أول دولة موحدة مركزية على يد الملك «مينا» موحد القطرين. لقد أدرك المصري القديم منذ البدايات قيمة المعرفة، فاخترع الكتابة، وجعل من جدران المعابد والمقابر والمسلات صفحات حجرية تسجل أدق تفاصيل حياته، وعلومه، وفلسفاته. كل رمز وكل نقش كان تعبيرًا عن منظومة فكرية متقدمة، وسِجلًا خالدًا لسبق حضاري لا يزال يبهر العالم حتى يومنا هذا. ولم تقتصر عبقريته على الفكر، بل تجلّت أيضًا في الإنجازات العملية التي نراها في المعمار، والطب، والفلك، والهندسة، والكيمياء، والزراعة، والفنون. بل لعل أعظم هذه الإنجازات تلك الصروح الخالدة التي قاومت الزمن: الأهرامات، معابد الكرنك، مقابر وادي الملوك، والتي لا تزال تحيّر العلماء في كيفية بنائها ودقة تصميمها، بل في أسباب إنشائها أيضًا. كانت تلك المنشآت أكثر من مجرد مقابر، بل كانت منظومات متكاملة صُمّمت لحماية الجسد والروح، في رحلة الخلود. ومع أننا في القرن الحادي والعشرين، لم تتمكن التكنولوجيا الحديثة بعد من كشف كل أسرار تلك الحضارة، فبعض الإنجازات المصرية القديمة ما زالت تُعد 'معجزات هندسية'، تعجز المناهج العلمية المعاصرة عن تفسيرها، وتثير حيرة الباحثين حول كيفية تنفيذها بالإمكانات المتاحة آنذاك. كيف نُحتت المسلات من الجرانيت الأصم؟ كيف تمّ تحنيط الأجساد بهذا الإتقان؟ كيف نُقلت الأحجار العملاقة من محاجر بعيدة إلى مواقع البناء؟ أسئلة معلّقة تنتظر إجابات. وعبر أكثر من 3000 عام، حكمت مصر القديمة ذاتها بنفسها، دون تبعية خارجية تُذكر، بدءًا من توحيد القطرين عام 3200 ق.م. حتى بداية الاحتلال الإغريقي عام 332 ق.م. هذه الفترة هي الأطول في التاريخ الإنساني لإمبراطورية موحدة، وهو أمر نادر في مسيرة الأمم. ولكن المفارقة التاريخية أن مصر نفسها كانت ضحية لأطول فترات الاحتلال في العالم، والتي امتدت من الإسكندر الأكبر حتى ثورة يوليو 1952م. وعلى مدى هذه القرون، تعرّضت مصر لنهب منظّم لثرواتها، وطمس متعمّد لهويتها، وتدمير جزئي لتراثها، أو نقله قسرًا إلى الخارج. ومع أن حضارة مصر كانت دومًا محط إعجاب العالم، فإن آثارها للأسف لم تُحترم بالشكل الذي يليق بها. فجزء كبير منها يوجد اليوم خارج حدود مصر، في متاحف لندن وباريس وبرلين وشيكاغو وغيرها، وبعضها يُباع علنًا في مزادات دولية، وأحيانًا في الإنترنت، في مشهد مؤلم يعكس استباحة تاريخ أمة كاملة. ومن المدهش أن أسماء الملوك والفراعنة المصريين أضحت معروفة لدى العامة في كل أنحاء العالم: رمسيس الثاني، أخناتون، نفرتيتي، حتشبسوت، توت عنخ آمون… لكن أغلب ما نُسب إليهم من آثار وتوابيت ومقتنيات توجد في قاعات عرض أجنبية، وقد خرج أغلبها بطرق غير مشروعة، سواء عبر الحفر غير القانوني، أو بتواطؤ بعثات أثرية أجنبية، أو بالإهداءات السياسية إبان الاحتلال. إن ما تبقى من تراث مصر القديمة داخل حدودها، على عظمته، لا يمثل إلا جزءًا يسيرًا مما فُقد أو نُهب. ولكن هذا الجزء لا يزال كافيًا لرسم ملامح حضارة تُعد من أعظم ما أنتجته البشرية. وإذا كانت البرديات والنقوش والمومياوات قد أفشت بعض أسرار تلك الحضارة، فإن ما لم يُكتشف بعد أعظم بكثير، وقد يحمل مفاجآت تغير نظرتنا للتاريخ. وفي خضم هذه التحديات، تبقى مصر القديمة شاهدة على عبقرية الإنسان، وعلى القدرة الهائلة للعقل البشري عندما يُطلق لخياله ومعرفته العنان. وهي في الوقت ذاته تذكير دائم لنا بمسؤوليتنا تجاه التاريخ، وتجاه الأجيال القادمة التي يحق لها أن ترث ماضيًا محفوظًا لا منقوصًا. هذا المقال هو فاتحة لسلسلة من المقالات (بإذن الله) التي ستتناول جوانب مختلفة من عظمة الحضارة المصرية القديمة، ونتوقف فيها عند إنجازات فريدة، ومعجزات معمارية، وتساؤلات لا تزال حائرة في وجدان الإنسانية. فإلى اللقاء في الحلقة الثانية. كاتب المقال: أستاذ الوراثة المتفرغ بكلية الزراعة، جامعة المنيا؛ورئيس اللجنة الوطنية للعلوم الوراثيةبأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والرئيس الأسبق للجمعية الأفريقية لعلوم المحاصيل، وأحد مؤسسي المجلس العالمي للنبات (GPC)؛ عضو اتحاد كتاب مصر، وعضو اتحاد الآثاريين المصريين، وعضو الرابطة العربية للإعلاميين العلميين

أخبار السياحة
منذ 7 أيام
- أخبار السياحة
بصمة خالدة.. اكتشاف أثر يد حرفي مصري عمره 4000 عام
عثر فريق من الباحثين في متحف فيتزويليام بجامعة كامبريدج على بصمة يد بشرية كاملة محفوظة بشكل مدهش على نموذج طيني مصري قديم يعود تاريخه إلى ما بين 2055-1650 قبل الميلاد. وظل هذا الأثر الإنساني الفريد مختبئا تحت ما يعرف بـ'بيت الروح'، وهو هيكل طيني جنائزي مصغر كان يدفن مع الموتى، لمدة تزيد عن أربعة آلاف عام. ويمثل الهيكل الطيني اللافت مبنى صغيرا من طابقين، شيد بدقة متناهية باستخدام تقنيات حرفية متقنة. ويظهر في تصميمه أعمدة داعمة وسلالم صغيرة نحتت بعناية، إلى جانب مساحة أمامية مفتوحة خصصت لتقديم القرابين، والتي شملت في هذه الحالة خبزا وخسا ورأس ثور.لكن المفاجأة الحقيقية كانت تكمن تحت القاعدة، حيث ظهرت بصمة يد واضحة المعالم، يعتقد الخبراء أنها تعود للحرفي الذي صنع هذا النموذج الطيني، عندما مسكه بيده قبل أن يجف الطين تماما. وعبرت الدكتورة هيلين سترادويك، كبيرة علماء المصريات في المتحف، عن حماسها لهذا الاكتشاف قائلة: 'لطالما شاهدنا آثارا جزئية لأصابع على التوابيت أو في طبقات الورنيش، لكن العثور على بصمة يد كاملة بهذا الوضوح أمر استثنائي حقا'. وأضافت: 'هذه البصمة تنقلنا مباشرة إلى تلك اللحظة التاريخية قبل أربعين قرنا، عندما وقف ذلك الحرفي المصري القديم يصنع هذا النموذج بيديه'. وكشف تحليل النموذج عن التقنية الدقيقة التي استخدمها الحرفي المصري القديم، حيث بدأ ببناء هيكل أساسي من العصي الخشبية، ثم غطاه بطبقة من الطين الناعم. وتشكلت السلالم الصغيرة من خلال الضغط بأصابع اليد على الطين الرطب. وعندما تم حرق النموذج في الفرن ليكتسب صلابته، احترق الهيكل الخشبي الداخلي تاركا فراغات في أماكنه. وهذه البصمة الزمنية الفريدة ستكون محور الاهتمام في المعرض القادم 'صنع في مصر القديمة' الذي سيفتح أبوابه للجمهور في الثالث من أكتوبر. وهو معرض يسعى لإبراز الجانب الإنساني وراء القطع الأثرية. وسيعرض هذا النموذج الجنائزي كشاهد حي على المهارة الحرفية والإبداع الفني الذي تميز به المصريون القدماء. يذكر أن 'بيوت الروح' هذه كانت تلعب دورا مهما في المعتقدات الجنائزية المصرية القديمة، حيث كانت تعمل إما كأوان لوضع القرابين، أو كمساكن رمزية لأرواح الموتى في العالم الآخر. لكن ما يجعل هذا النموذج خاصا هو تلك اللمسة البشرية الخالدة التي تحولت مع مرور الزمن من مجرد أثر عابر لليد إلى وثيقة تاريخية نادرة، تختزل الزمن وتجسد الاتصال الحميم بين الماضي والحاضر. المصدر: إندبندنت