
بدء اختبارات سريرية للقاحات جديدة ضد السرطان في روسيا
أفاد خبراء في منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي أنه يجري حاليا في روسيا تطوير عدة لقاحات ضد السرطان بشكل متواز.
ومن بينها اللقاح "إنتروميكس" (Enteromix) المذيب للورم الذي يعمل عليه المتخصصون من المركز الوطني للأبحاث الإشعاعية التابع لوزارة الصحة بالتعاون مع معهد "إنغلهاردت" للبيولوجيا الجزيئية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، بالإضافة إلى لقاح مرنا (mRNA) شخصي، وهو نتاج تطوير مشترك بين المركز الوطني للأبحاث الإشعاعية ومركز "غاماليا" الوطني لبحوث الأوبئة والأحياء الدقيقة.
وفي كلا الحالتين، بدأت التجارب السريرية على البشر، ووفقا لما نقلته وكالة "نوفوستي" الروسية قال أندريه كابرين مدير عام المركز الوطني للأبحاث الإشعاعية إن "معهدنا هو الأول الذي تم تكليفه بإجراء دراسة سريرية مفتوحة من المرحلة الأولى بمشاركة هذا اللقاح".
اضافة اعلان
وأشار كابرين إلى أن 48 متطوعا سيشاركون في التجربة، لكنه من الواضح أن التأثير السمي للدواء ضئيل جدا. أما فيما يتعلق باللقاح الثاني، فسيتلقى 60 متطوعا مصابا بسرطان الجلد (الميلانوما) أول علاج بالأدوية الشخصية المحلية في نهاية سبتمبر المقبل.
وأفاد ألكسندر غينتسبورغ رئيس مركز "غاماليا" الوطني لبحوث الأوبئة والأحياء الدقيقة أنه ظهر في العالم العام الماضي 25 دواء جديدا لعلاج الأورام الخبيثة. واستشهد كابرين بإحصائية قائلا: "لقد حسبنا عدد الأبحاث الجارية حاليا في مجال الأورام. فهي تمثل 35% من إجمالي الأبحاث في المجال الطبي. وقد طُرحت في العالم 25 دواء جديدا في مجال الأورام والعديد من الأساليب البيوتكنولوجية الجديدة. وارتفع عدد الأبحاث الآن إلى 2162 بحثا".
وفي هذا السياق، أشار وزير الصحة الروسي ميخائيل موراشكو إلى أن المجال الطبي في روسيا شهد تغيرا كبيرا اليوم، وعلى سبيل المثال تم تبسيط تسجيل الأدوية. وانخفضت تكاليف تطوير الدواء حتى وصوله إلى السوق إلى الثلث خلال العام الماضي فقط. نوفوستي

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 10 ساعات
- الغد
بدء اختبارات سريرية للقاحات جديدة ضد السرطان في روسيا
أفاد خبراء في منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي أنه يجري حاليا في روسيا تطوير عدة لقاحات ضد السرطان بشكل متواز. ومن بينها اللقاح "إنتروميكس" (Enteromix) المذيب للورم الذي يعمل عليه المتخصصون من المركز الوطني للأبحاث الإشعاعية التابع لوزارة الصحة بالتعاون مع معهد "إنغلهاردت" للبيولوجيا الجزيئية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، بالإضافة إلى لقاح مرنا (mRNA) شخصي، وهو نتاج تطوير مشترك بين المركز الوطني للأبحاث الإشعاعية ومركز "غاماليا" الوطني لبحوث الأوبئة والأحياء الدقيقة. وفي كلا الحالتين، بدأت التجارب السريرية على البشر، ووفقا لما نقلته وكالة "نوفوستي" الروسية قال أندريه كابرين مدير عام المركز الوطني للأبحاث الإشعاعية إن "معهدنا هو الأول الذي تم تكليفه بإجراء دراسة سريرية مفتوحة من المرحلة الأولى بمشاركة هذا اللقاح". اضافة اعلان وأشار كابرين إلى أن 48 متطوعا سيشاركون في التجربة، لكنه من الواضح أن التأثير السمي للدواء ضئيل جدا. أما فيما يتعلق باللقاح الثاني، فسيتلقى 60 متطوعا مصابا بسرطان الجلد (الميلانوما) أول علاج بالأدوية الشخصية المحلية في نهاية سبتمبر المقبل. وأفاد ألكسندر غينتسبورغ رئيس مركز "غاماليا" الوطني لبحوث الأوبئة والأحياء الدقيقة أنه ظهر في العالم العام الماضي 25 دواء جديدا لعلاج الأورام الخبيثة. واستشهد كابرين بإحصائية قائلا: "لقد حسبنا عدد الأبحاث الجارية حاليا في مجال الأورام. فهي تمثل 35% من إجمالي الأبحاث في المجال الطبي. وقد طُرحت في العالم 25 دواء جديدا في مجال الأورام والعديد من الأساليب البيوتكنولوجية الجديدة. وارتفع عدد الأبحاث الآن إلى 2162 بحثا". وفي هذا السياق، أشار وزير الصحة الروسي ميخائيل موراشكو إلى أن المجال الطبي في روسيا شهد تغيرا كبيرا اليوم، وعلى سبيل المثال تم تبسيط تسجيل الأدوية. وانخفضت تكاليف تطوير الدواء حتى وصوله إلى السوق إلى الثلث خلال العام الماضي فقط. نوفوستي


الغد
منذ 10 ساعات
- الغد
مؤشرات الإصابة بالوسواس القهري
حدّدت الأخصائية النفسية الروسية يكاتيرينا كوشيليفا مجموعة من السلوكيات والمؤشرات الدالة على الإصابة باضطراب الوسواس القهري. في حديث خاص لصحيفة "غازيتا.رو"، أوضحت الأخصائية النفسية: غالبًا ما يُوصف الأشخاص الذين يبالغون في النظافة، أو يفحصون الأشياء مرارا، أو يفتقرون إلى الثقة في قدرات الآخرين، بأنهم مصابون باضطراب الوسواس القهري. وفي بعض الحالات، يكون هذا التشخيص دقيقا، إذ قد تكون هذه السلوكيات المفرطة مؤشرا على اضطراب الوسواس القهري أو ما يُعرف بـ"عصاب الحالات الوسواسية" - وهي حالة نفسية تتميز بهواجس متكررة تدفع المريض إلى أداء طقوس قهرية لتخفيف قلقه. اضافة اعلان وأضافت: "تتنوع أعراض الاضطراب بشكل كبير، فمثلا: خوفا من الجراثيم: قد يغسل المريض يديه كل 10-15 دقيقة. خشية فقدان المستندات: قد يتفقد مكان حفظها مرارا. هوسا بالنظام: يُنظف ويُرتب الأشياء بطريقة معينة، مما يستهلك وقتا وجهدا كبيرين. انشغالا بأرقام محددة: مع ميل واضح للعدّ المتكرر. خوفا من إيذاء النفس: وهو من الهواجس الشائعة أيضا. وأكّدت الخبيرة النفسية أن اضطراب الوسواس القهري ليس مجرد "سلوك غريب" يمكن التغاضي عنه، بل هو حالة مرضية حقيقية تعطّل الروتين اليومي، والحياة الاجتماعية، والأداء الوظيفي. وأشارت إلى أن "معظم المرضى يدركون طبيعة هواجسهم غير المنطقية، لكنهم يعجزون عن كبحها دون مساعدة متخصصة. وهذا ما يؤدي إلى: ✓ صعوبات في التواصل الاجتماعي. ✓ عزلة متزايدة. ✓ تفاقم الأعراض النفسية. خطوات العلاج الفعّال: التشخيص الدقيق بواسطة طبيب نفسي. العلاج المزدوج الذي يشمل: العلاج الدوائي (مثل مثبطات استرداد السيروتونين). العلاج النفسي (خاصة العلاج السلوكي المعرفي CBT). التعرض ومنع الاستجابة: تعريض المريض لمصادر قلقه (مثال: لمس أشياء "ملوثة"). منعه من ممارسة الطقوس المعتادة (كغسل اليدين).


الغد
منذ 10 ساعات
- الغد
المؤشرات الصحية التي تحتاج إلى مراقبة مستمرة
تشير الدكتورة تاتاينا رومانينكو أخصائية أمراض القلب إلى أنه من الضروري مراقبة بعض المؤشرات الصحية باستمرار، مثل مستوى ضغط الدم ومستوى السكر والكوليسترول في الدم. وتضيف الدكتورة أن هذه المراقبة تساعد على الوقاية من الإصابة بأمراض خطيرة، لأن مستوى ضغط الدم يعد مؤشرا صحيّا مهمّا. فإذا تجاوز 130/80 مليمتر زئبق، فقد يشير إلى بداية الإصابة بمرض ارتفاع ضغط الدم. اضافة اعلان وتقول: "عندما يرتفع ضغط الدم، يزداد العبء على الأوعية الدموية والكلى والأعضاء الحيوية، كما قد تظهر مشكلات في الرؤية. بالإضافة إلى ذلك، يتضخم حجم القلب." وتُشير إلى أن مستوى الكوليسترول يؤثر بشكل مباشر على صحة القلب والأوعية الدموية. لذلك، يُوصى بإجراء فحص الدهون الشامل لتمييز الكوليسترول "الجيد" (HDL) من "الضار" (LDL). وإذا كانت الحالة الصحية مستقرة، فيُنصح بإجراء هذا الفحص مرة واحدة سنويّا. وتؤكد الدكتورة على ضرورة مراقبة مستوى الغلوكوز في الدم، لأن بعض الأشخاص لا يدركون وجود مشكلات صحية إلا بعد ظهور المضاعفات. فإذا كان مستوى السكر أقل من 5.6 مليمول/لتر، فهذا ضمن المعدل الطبيعي. أما إذا كان أعلى من ذلك، فيعتبر مؤشراً على ضرورة تعديل النظام الغذائي، وزيادة النشاط البدني، ومراقبة الوزن. ولكن إذا بلغ مستوى الجلوكوز 5.8 مليمول/لتر، فيجب استشارة الطبيب، مع إجراء اختبار الهيموغلوبين السكري (HbA1c)، لأنه يُظهر متوسط مستوى السكر في الدم خلال الشهرين أو الثلاثة أشهر الماضية. وتضيف: "كما أن فحص الغدة الدرقية مهم أيضا، وذلك عبر إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية، وقياس مستوى هرمون (TSH) مرة واحدة سنويا على الأقل."