logo
خبير تربوي يوجه نصائح للطلبة وأهاليهم عبر "رؤيا" لتجنب التوتر والحصول على أفضل اداء في الامتحانات النهائية

خبير تربوي يوجه نصائح للطلبة وأهاليهم عبر "رؤيا" لتجنب التوتر والحصول على أفضل اداء في الامتحانات النهائية

رؤيا١٠-٠٥-٢٠٢٥

حذر الخبير التربوي الدكتور محمد أبو عمارة من تفاقم الضغوط النفسية التي يعاني منها الطلبة مع اقتراب الامتحانات النهائية، مؤكدًا أن النظام التعليمي القائم في الأردن، والذي يعتمد بشكل كبير على العلامات،ما يسهم بشكل مباشر في ارتفاع منسوب التوتر والقلق لدى الطلبة وأولياء أمورهم.
وقال أبو عمارة، خلال مشاركته في برنامج "أخبار السابعة" عبر قناة رؤيا، إن الامتحانات النهائية تشكل 40% من العلامة النهائية للطالب، وهو ما يجعلها مصدر قلق حتى للطلبة المتميزين والمجتهدين، نظرًا لأهميتها وحساسيتها في تحديد مصيرهم الأكاديمي.
وأكد أن الخوف الأكبر يتمثل في تطور القلق إلى ضغط نفسي يؤثر على الأداء خلال الامتحان، مشددًا على ضرورة تعامل الأهالي مع هذه الفترة بحذر، وتجنب ممارسة الضغط الزائد على الأبناء لما لذلك من آثار سلبية على التحصيل العلمي.
ودعا أبو عمارة إلى مراجعة نظام التقييم القائم، مقترحًا اعتماد نظام تقديري مشابه لما هو مطبق في الجامعات (A-B-C) خصوصًا في الصفوف الأولى، بدلًا من العلامات الرقمية التي تضع الطالب تحت ضغط مبكر وغير مبرر.
وأضاف أن بعض الأنظمة التعليمية في العالم لا تعتمد على العلامات كأداة تقييم، بل ترتكز على المشاريع البحثية والمراقبة والمتابعة، وهو ما يمنح الطالب فرصة للتعبير عن قدراته بشكل أوسع وأقل ضغطًا.
وأكد أهمية محاسبة الأبناء على مقدار الجهد المبذول وليس على النتيجة فقط، مع ضرورة توفير بيئة مناسبة للدراسة، ووضع جدول زمني واضح، مع إبعاد الملهيات كالهاتف والألعاب الإلكترونية عن متناول أيديهم، خلال فترة الامتحانات.
وفيما يخص الطلبة في المراحل العليا، نصحهم بالتركيز على المواضيع الأكثر أهمية للحصول على أعلى قدر من العلامات، مع التحضير المسبق وتجنب تأجيل الدراسة لما قبل موعد الامتحانات.
وختم أبو عمارة مناشدًا المعلمين بضرورة مراعاة الفروق الفردية بين الطلبة، من خلال صياغة أسئلة واضحة ومباشرة لا تُثقل كاهل الطالب، مع تقليل نسبة الأسئلة المعقدة والصعبة، حتى يتسنى لجميع الطلبة، وخاصة متوسطي المستوى، تحصيل نتائج جيدة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تجاوز حصيلة إصابات الحصبة الألف حالة في الولايات المتحدة
تجاوز حصيلة إصابات الحصبة الألف حالة في الولايات المتحدة

أخبارنا

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • أخبارنا

تجاوز حصيلة إصابات الحصبة الألف حالة في الولايات المتحدة

أخبارنا : أعلن مركز مكافحة الأوبئة والوقاية منها في الولايات المتحدة أن حصيلة إصابات الحصبة في البلاد تجاوزت حاجز الألف حالة مؤكدة. وجاء في بيان المركز: "تم تسجيل ما مجموعه 1001 حالة إصابة مؤكدة بالحصبة"، مشيرا إلى أن الإصابات توزعت على 30 ولاية أمريكية. وكانت قناة "ABC" الأمريكية قد أفادت في 20 أبريل الماضي، نقلا عن وزارة الصحة الأمريكية أنه تم تسجيل عشرات الإصابات بالحصبة في 27 ولاية، وأن العدد الكلي للحالات المؤكدة آنذاك بلغ 800 حالة. في سياق متصل، توفي طفلان في المرحلة الابتدائية لم يتلقيا لقاح الحصبة، وذلك في بؤرة لتفشي المرض بغرب ولاية تكساس، كما توفي شخص بالغ غير حاصل على اللقاح في ولاية نيو مكسيكو نتيجة إصابته بمرض مرتبط بالحصبة. وتشهد عدة ولايات أمريكية حاليا موجات تفش نشطة للمرض "وجود ثلاث حالات أو أكثر"، وتشمل كلا من: إنديانا، كانساس، ميشيغان، مونتانا، نيو مكسيكو، أوكلاهوما، أوهايو، بنسلفانيا، وتينيسي. وعلى مستوى القارة، تسجل أمريكا الشمالية موجتي تفش إضافيتين، الأولى في أونتاريو الكندية حيث تم الإبلاغ عن 1020 حالة منذ منتصف أكتوبر الماضي وحتى 30 أبريل، والثانية في ولاية تشيهواهوا المكسيكية التي سجلت 605 إصابات حتى 25 أبريل، وفقا لبيانات وزارة الصحة بالولاية. وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن حالات الإصابة في المكسيك مرتبطة بالتفشي المسجّل في ولاية تكساس. ويذكر أن الحصبة مرض فيروسي شديد العدوى ينتقل عبر الهواء بسهولة من خلال التنفس أو العطس أو السعال، ويمكن الوقاية منه عبر اللقاحات. ووفقا لصحيفة "شيكاغو تريبيون"، كانت الولايات المتحدة قد أعلنت القضاء على المرض محليا منذ عام 2000.

الولايات المتحدة تسجل 1001 إصابة مؤكدة بالحصبة
الولايات المتحدة تسجل 1001 إصابة مؤكدة بالحصبة

السوسنة

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • السوسنة

الولايات المتحدة تسجل 1001 إصابة مؤكدة بالحصبة

وكالات - السوسنة أعلن مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC) أن إجمالي عدد الإصابات المؤكدة بمرض الحصبة تجاوز حاجز الألف حالة، في مؤشر يثير القلق بشأن عودة تفشي المرض الذي سبق إعلان القضاء عليه محلياً عام 2000.وذكر المركز في بيان رسمي أن عدد الإصابات المسجلة حتى الآن بلغ 1001 حالة مؤكدة، موزعة على 30 ولاية أميركية، مما يعكس اتساع رقعة انتشار الفيروس.وتشير آخر البيانات إلى أن عدد الحالات سجل قفزة ملحوظة خلال الأسابيع الأخيرة، حيث كانت قناة "ABC" الأميركية قد نقلت عن وزارة الصحة في 20 أبريل الماضي أن عدد الإصابات المؤكدة آنذاك بلغ 800 حالة فقط، شملت 27 ولاية.وفي تطور مقلق، سُجلت ثلاث وفيات مرتبطة بالحصبة خلال الموجة الحالية، بينها طفلان في المرحلة الابتدائية من ولاية تكساس لم يتلقيا لقاح الحصبة، إضافة إلى حالة وفاة لشخص بالغ في ولاية نيو مكسيكو لم يكن محصناً ضد المرض.وأكد المركز أن عدداً من الولايات تشهد حالياً موجات تفشٍ نشطة (تُعرف بوجود ثلاث حالات أو أكثر)، ومن أبرزها:إندياناكانساسميشيغانمونتانانيو مكسيكوأوكلاهوماأوهايوبنسلفانياتينيسيوعلى نطاق قاري، تسجل أمريكا الشمالية موجتين إضافيتين من التفشي:في مقاطعة أونتاريو الكندية، تم رصد 1020 حالة منذ أكتوبر الماضي وحتى نهاية أبريل 2025.في ولاية تشيهواهوا المكسيكية، بلغ عدد الإصابات 605 حالات حتى 25 أبريل، حسب بيانات وزارة الصحة في الولاية.ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فإن تفشي الحصبة في المكسيك مرتبط بسلسلة العدوى ذاتها المنتشرة في ولاية تكساس الأميركية.ويُعد الحصبة من الأمراض الفيروسية شديدة العدوى، إذ ينتقل بسهولة عبر الهواء عن طريق السعال أو العطس، ويمكن الوقاية منه بشكل فعّال من خلال اللقاحات. وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت عام 2000 القضاء على المرض محلياً، إلا أن انخفاض معدلات التطعيم مؤخراً ساهم في عودة التفشي بشكل متسارع . إقرأ المزيد :

خبير تربوي يوجه نصائح للطلبة وأهاليهم عبر "رؤيا" لتجنب التوتر والحصول على أفضل اداء في الامتحانات النهائية
خبير تربوي يوجه نصائح للطلبة وأهاليهم عبر "رؤيا" لتجنب التوتر والحصول على أفضل اداء في الامتحانات النهائية

رؤيا

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • رؤيا

خبير تربوي يوجه نصائح للطلبة وأهاليهم عبر "رؤيا" لتجنب التوتر والحصول على أفضل اداء في الامتحانات النهائية

حذر الخبير التربوي الدكتور محمد أبو عمارة من تفاقم الضغوط النفسية التي يعاني منها الطلبة مع اقتراب الامتحانات النهائية، مؤكدًا أن النظام التعليمي القائم في الأردن، والذي يعتمد بشكل كبير على العلامات،ما يسهم بشكل مباشر في ارتفاع منسوب التوتر والقلق لدى الطلبة وأولياء أمورهم. وقال أبو عمارة، خلال مشاركته في برنامج "أخبار السابعة" عبر قناة رؤيا، إن الامتحانات النهائية تشكل 40% من العلامة النهائية للطالب، وهو ما يجعلها مصدر قلق حتى للطلبة المتميزين والمجتهدين، نظرًا لأهميتها وحساسيتها في تحديد مصيرهم الأكاديمي. وأكد أن الخوف الأكبر يتمثل في تطور القلق إلى ضغط نفسي يؤثر على الأداء خلال الامتحان، مشددًا على ضرورة تعامل الأهالي مع هذه الفترة بحذر، وتجنب ممارسة الضغط الزائد على الأبناء لما لذلك من آثار سلبية على التحصيل العلمي. ودعا أبو عمارة إلى مراجعة نظام التقييم القائم، مقترحًا اعتماد نظام تقديري مشابه لما هو مطبق في الجامعات (A-B-C) خصوصًا في الصفوف الأولى، بدلًا من العلامات الرقمية التي تضع الطالب تحت ضغط مبكر وغير مبرر. وأضاف أن بعض الأنظمة التعليمية في العالم لا تعتمد على العلامات كأداة تقييم، بل ترتكز على المشاريع البحثية والمراقبة والمتابعة، وهو ما يمنح الطالب فرصة للتعبير عن قدراته بشكل أوسع وأقل ضغطًا. وأكد أهمية محاسبة الأبناء على مقدار الجهد المبذول وليس على النتيجة فقط، مع ضرورة توفير بيئة مناسبة للدراسة، ووضع جدول زمني واضح، مع إبعاد الملهيات كالهاتف والألعاب الإلكترونية عن متناول أيديهم، خلال فترة الامتحانات. وفيما يخص الطلبة في المراحل العليا، نصحهم بالتركيز على المواضيع الأكثر أهمية للحصول على أعلى قدر من العلامات، مع التحضير المسبق وتجنب تأجيل الدراسة لما قبل موعد الامتحانات. وختم أبو عمارة مناشدًا المعلمين بضرورة مراعاة الفروق الفردية بين الطلبة، من خلال صياغة أسئلة واضحة ومباشرة لا تُثقل كاهل الطالب، مع تقليل نسبة الأسئلة المعقدة والصعبة، حتى يتسنى لجميع الطلبة، وخاصة متوسطي المستوى، تحصيل نتائج جيدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store