logo
وسط احتجاجات واعتقالات.. الكنيست يقر أكبر ميزانية في تاريخ إسرائيل

وسط احتجاجات واعتقالات.. الكنيست يقر أكبر ميزانية في تاريخ إسرائيل

الشرق السعودية٢٥-٠٣-٢٠٢٥

أقر الكنيست الإسرائيلي بشكل نهائي، الثلاثاء، ميزانية عام 2025 التي توصف بأنها الأكبر في تاريخ الدولة، وذلك قبل الموعد النهائي المحدد في 31 مارس مما حال دون انهيار حكومة بنيامين نتنياهو.
وتضمنت الميزانية الإسرائيلية زيادة كبيرة في الإنفاق العسكري والأمني والوزارات التابعة للائتلاف الحاكم، وسط احتجاجات المعارضة التي وصفت الميزانية بأنها "سرقة وقحة تحتقر الطبقة الوسطى".
وتزامناً مع جلسة التصويت، شهد محيط الكنيست تظاهرات حاشدة، إذ قام المحتجون بإغلاق مداخل البرلمان باستخدام السيارات والجلوس على الأرض أمام الحواجز الأمنية.
واعتقلت الشرطة 6 متظاهرين، متهمة إياهم بخرق النظام العام وعرقلة حركة المرور بشكل غير قانوني. كما سحبت الشرطة بعض السيارات التي استخدمت في الاحتجاجات، حسبما نقل موقع "كان" الإسرائيلي.
وبسبب الحصار المفروض على مداخل الكنيست، اضطر مسؤولون، مثل عضو الكنيست ألموج كوهين ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، إلى الوصول إلى الكنيست سيراً على الأقدام، بينما وصل وزير الدفاع يسرائيل كاتس إلى الكنيست بمروحية.
معارضة في الشارع والبرلمان
ومع اقتراب عطلة الربيع التي تستمر شهراً كاملاً، قرر الائتلاف الحكومي تمرير الميزانية قبل الخميس، إلى جانب التصويت على قانون تعديل تركيبة لجنة اختيار القضاة، وهي خطوة مثيرة للجدل.
وفي كلمته أمام الهيئة العامة للكنيست قبل التصويت النهائي على ميزانية الدولة لعام 2025، أشاد وزير المالية بتسلئيل سموتريتش بالميزانية، ووصفها بأنها "مسؤولة ومتوازنة"، وقال للنواب الإسرائيليين إن الميزانية "ستدعم النمو وتسمح للاقتصاد الإسرائيلي بالحفاظ على قوته ومواصلة الازدهار"، وفق "تايمز أوف إسرائيل".
ويبلغ حجم ميزانية 2025 حوالي 620 مليار شيكل، وهي الأكبر في تاريخ إسرائيل، لكن زعيم المعارضة يائير لَبيد صرح بأن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تحتقر الطبقة الوسطى، مكرراً تأكيده السابق بأن مشروع قانون الموازنة يُمثل "أكبر سرقة في تاريخ البلاد".
وقال في كلمته أمام الكنيست: "هذا ليس تصويتاً على الميزانية، بل على عملية سطو منظمة.. المواطنون يدفعون الثمن بينما تهتم الحكومة بمصالحها الضيقة".
من جهته، انتقد زعيم حزب الوحدة الوطنية بيني جانتس الميزانية، معتبراً أنها تؤكد على "الفساد والغرور السياسي"، وأنها لا تقدم حلولًا حقيقية للمواطنين.
كما شن أفيجدور ليبرمان، رئيس حزب "يسرائيل بيتنو"، هجوماً على الحكومة، قائلًا: "ربما حان الوقت لنتنياهو أن يزور سوبرماركت أو محطة وقود، ليرى كيف يعاني المواطنون من ارتفاع الأسعار!".
وتُظهر الميزانية أولوية واضحة للإنفاق العسكري والأمني، حيث بلغ تمويل وزارة الدفاع 109.8 مليار شيكل، وهو الأعلى في تاريخ البلاد. بينما حصل قطاع التعليم على 92 مليار شيكل، وقطاع الصحة على 59 مليار شيكل.
في المقابل، لم تُدرج الحكومة الميزانيات التي وعدت بها في "قانون تكوما" لإعادة تأهيل بلدات الجنوب المتضررة منذ هجوم 7 أكتوبر، كما تم تخفيض الميزانيات المخصصة لدعم مجتمع "الميم"، وتمويل مراكز الشباب المعرضين للخطر، وتوسيع الفصول الدراسية، وزيادة تمويل سلة الأدوية.
وبعد إقرار الميزانية، ستتجه الحكومة للتصويت على تعديل قانون لجنة اختيار القضاة، وهو قانون يثير انقساماً حاداً بين الائتلاف والمعارضة. في حين أن "قانون التجنيد"، الذي يهم الأحزاب الدينية، لا يزال مجمداً في لجنة الأمن والخارجية دون إحراز تقدم ملموس.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترمب يقول إنه حذر نتنياهو من ضرب إيران
ترمب يقول إنه حذر نتنياهو من ضرب إيران

Independent عربية

timeمنذ 19 دقائق

  • Independent عربية

ترمب يقول إنه حذر نتنياهو من ضرب إيران

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم الأربعاء، أنه حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من ضرب ايران، معتبراً أن الأمر لن يكون "ملائماً" في غمرة المباحثات مع طهران حول برنامجها النووي. وقال ترمب للصحافيين "أودّ أن أكون صادقاً، نعم فعلت"، وذلك حين سئل عما إذا كان طلب من نتنياهو خلال مكالمة الأسبوع الفائت الإحجام عن القيام بعمل عسكري. وأضاف "قلت إنه لن يكون ملائماً في الوقت الراهن، نجري محادثات جيدة جداً معهم"، وتابع "أبلغته أن هذا لن يكون مناسبا الآن لأننا قريبون جدا من الحل. أعتقد أنهم يريدون إبرام صفقة، وإذا تمكنا من إبرام صفقة، فسننقذ أرواحاً كثيرة". إيران ربما توقف تخصيب اليورانيوم في هذا الوقت، قال مصدران رسميان إيرانيان إن طهران ربما تُوقف تخصيب اليورانيوم إذا أفرجت الولايات المتحدة عن أموال إيرانية مجمدة واعترفت بحق طهران في تخصيب اليورانيوم للاستخدام المدني بموجب "اتفاق سياسي" قد يُفضي إلى اتفاق نووي أوسع نطاقاً. وأضاف المصدران، المقربان من فريق التفاوض، "يمكن التوصل إلى تفاهم سياسي مع الولايات المتحدة قريباً" إذا قبلت واشنطن شروط طهران. وقال أحد المصدرين إن الأمر "لم يُناقش بعد" في المحادثات مع الولايات المتحدة. وتابع المصدران أنه بموجب هذا الاتفاق، ستُوقف طهران تخصيب اليورانيوم لمدة عام، وسترسل جزءاً من مخزونها عالي التخصيب إلى الخارج، أو تحوله إلى صفائح وقود نووي لأغراض نووية مدنية. المواقع النووية في الأثناء، قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي إن بلاده قد تسمح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بإرسال مفتشين أميركيين لزيارة المواقع النووية الإيرانية، إذا نجحت المحادثات النووية بين طهران وواشنطن. ومن المتوقع أن تعقد طهران وواشنطن جولة سادسة من المحادثات لحل الصراع المستمر منذ عقود حول البرنامج النووي الإيراني، مع توقع الرئيس الأميركي دونالد ترمب "أخباراً سارة". وأضاف إسلامي في مؤتمر صحافي بطهران "من الطبيعي ألا يسمح لمفتشين من دول معادية بالدخول، ولكن في حال التوصل إلى اتفاق نووي، فقد نسمح لمفتشين أميركيين عاملين لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارة مواقعنا النووية". مسألة تخصيب اليورانيوم واختلف البلدان حول مسألة تخصيب اليورانيوم في إيران، الذي تعتبره واشنطن طريقة محتملة لصنع أسلحة نووية وتطالب بوقفه تماماً، في حين تؤكد طهران أن برنامجها النووي مخصص لأغراض مدنية فقط، وترى أن مسألة وقف التخصيب بالنسبة إليها خط أحمر. وقال إسلامي "التخصيب هو أساس وركيزة الصناعة النووية في البلاد، لنفترض أنه يسمح لشخص ما بامتلاك محطة كهرباء فرعية وشبكة كهرباء، لكن لا يسمح له بإنشاء محطة طاقة". من جهة أخرى، نفت إسرائيل صحة تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز"، وأفاد بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يهدد بعرقلة المحادثات الرامية إلى إبرام اتفاق نووي بين الولايات المتحدة وإيران من خلال ضرب منشآت إيرانية رئيسة للتخصيب. وأصدر مكتب نتنياهو بياناً رداً على التقرير، ووصفه بأنه "أخبار كاذبة". ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مصادر مطلعة القول إن المسؤولين الإسرائيليين يخشون من أن يكون الرئيس الأميركي دونالد ترمب حريصاً على التوصل إلى اتفاق مع إيران، لدرجة أنه سيسمح لطهران بالإبقاء على منشآتها النووية للتخصيب، وهو ما يمثل خطاً أحمر بالنسبة إلى إسرائيل. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وذكر التقرير أن إسرائيل قلقة بشكل خاص من إمكانية إبرام اتفاق مؤقت يسمح لإيران بالاحتفاظ بمنشآتها النووية لأشهر أو حتى سنوات ريثما يتم التوصل إلى اتفاق نهائي. قلق وتابع التقرير أن المسؤولين الأميركيين يساورهم قلق من أن إسرائيل قد تقرر ضرب إيران دون سابق إنذار، وأشار إلى أن تقديرات الاستخبارات الأميركية هي أن إسرائيل يمكن أن تعد وتشرع في هجوم على إيران في أقل من سبع ساعات. وأضافت أن مسؤولين إسرائيليين حذروا نظراءهم الأميركيين من أن نتنياهو قد يصدر أوامر بضرب إيران حتى لو تم التوصل إلى اتفاق دبلوماسي ناجح. وقالت الصحيفة إن وزير الشؤون الاستراتيجية في حكومة نتنياهو، رون ديرمر، ورئيس جهاز الاستخبارات (الموساد) دافيد برنياع التقيا بمبعوث ترمب الخاص ستيف ويتكوف في روما الجمعة الماضي. وتوجه المسؤولان بعد ذلك إلى واشنطن لعقد اجتماع الإثنين الماضي مع مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية جون راتكليف قبل أن يلتقي ديرمر مع ويتكوف مرة أخرى أمس الثلاثاء. ولا يزال إصرار الولايات المتحدة على تخلي إيران عن منشآتها لتخصيب اليورانيوم من النقاط الشائكة الرئيسية في المحادثات بين المسؤولين الأميركيين والإيرانيين، وترفض طهران هذا المطلب. وقالت وزيرة الأمن الداخلي الأميركية كريستي نويم أول من أمس الإثنين إنها أجرت "محادثة صريحة للغاية" مع نتنياهو بشأن المفاوضات مع إيران، وذكرت أنها أبلغت رئيس الوزراء الإسرائيلي بأن ترمب كلفها بأن تنقل له "مدى أهمية أن نبقى متحدين وأن ندع هذه العملية تمضي قدماً". ولم يتوقف ترمب في إسرائيل خلال جولته بالشرق الأوسط في وقت سابق من هذا الشهر، وأدلى بتصريحات سياسية زعزعت ثقة إسرائيل الراسخة بشأن علاقاتها مع الولايات المتحدة. ونفى نتنياهو التكهنات حول وجود خلاف مع الإدارة الأميركية، في حين قلل ترمب أيضاً من شأن أية إشارة إلى وجود قطيعة.

ترمب: حذرت نتنياهو من ضرب إيران.. وقريباً سنكتشف نية بوتين لإنهاء الحرب
ترمب: حذرت نتنياهو من ضرب إيران.. وقريباً سنكتشف نية بوتين لإنهاء الحرب

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

ترمب: حذرت نتنياهو من ضرب إيران.. وقريباً سنكتشف نية بوتين لإنهاء الحرب

تابعوا عكاظ على حذر الرئيس الامريكي دونالد ترمب اليوم (الأربعاء) رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من ضرب إيران، موضحاً أن الأمر لن يكون ملائماً في غمرة المباحثات مع طهران حول برنامجها النووي. وقال ترمب في رده على سؤال للصحفيين عما إذا كان أبلغ نتنياهو خلال مكالمة الأسبوع الماضي بالإحجام عن القيام بعمل عسكري ضد إيران: «أود أن أكون صادقاً، نعم فعلت»، مضيفاً: «قلت إنه لن يكون ملائماً في الوقت الراهن». وفيما يتعلق بالشأن الأوكراني، أكد ترمب أنه لا يمكنه تأكيد إذا كان الروس يعاملون تصريحاته باحترام أم لا، مبيناً أنه سيكتشف قريباً نية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنهاء الحرب في أوكرانيا. وشدد ترمب بالقول: «سنكتشف ما إذا كان بوتين يُماطل في الأمر أم لا، وإذا كان يفعل ذلك، فسنتعامل معه بطريقة مختلفة قليلاً»، مشيراً إلى أن الأمر سيستغرق حوالى أسبوع ونصف إلى أسبوعين. أخبار ذات صلة ولفت إلى أن ستيف ويتكوف موجود هنا، ويقوم بعمل رائع، ويتعامل معهم بقوة شديدة في الوقت الحالي، معبراً عن اعتقاده بأن الروس يريدون فعل شيء. وأفاد بأنه لا يمكنه أن يؤكد أي شيء فيما إذا كان يتم توقيع الوثيقة (اتفاق السلام بين روسيا واوكرانيا)، موضحاً أنه يشعر بخيبة أمل كبيرة مما حدث قبل ليلتين، وقُتل أشخاص وسط ما يمكن أن نسميه مفاوضات وأنه محبط جداً بسبب ذلك. بالمقابل، أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم أن بلاده اقترحت على أوكرانيا عقد الجولة القادمة من المحادثات بين البلدين بمدينة إسطنبول التركية في 2 يونيو القادم، مشيراً إلى أن وفد بلاده برئاسة فلاديمير ميدينسكي، على استعداد لتقديم هذه المذكرة إلى الوفد الأوكراني وتقديم التوضيحات اللازمة خلال الجولة الثانية من المفاوضات المباشرة المستأنفة في إسطنبول الاثنين 2 يونيو. وقال لافروف: كما هو معروف، وبفضل دعم الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية وتركيا، أمكن تهيئة الظروف لاستئناف المفاوضات الروسية الأوكرانية المباشرة، وانعقدت الجولة الأولى بعد استئنافها في 16 مايو الحالي في إسطنبول. /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} ترمب

غارات إسرائيلية على مطار صنعاء تدمر الطائرة الأخيرة للحوثيين
غارات إسرائيلية على مطار صنعاء تدمر الطائرة الأخيرة للحوثيين

Independent عربية

timeمنذ 6 ساعات

  • Independent عربية

غارات إسرائيلية على مطار صنعاء تدمر الطائرة الأخيرة للحوثيين

شنت إسرائيل مجدداً اليوم الأربعاء غارات على مطار العاصمة اليمنية، غداة هجوم صاروخي للمتمردين الحوثيين ضمن سلسلة هجماتهم المتواصلة على الدولة العبرية. وأعلنت قناة المسيرة التلفزيونية التابعة للحوثيين أن قصفاً إسرائيلياً طال مطار صنعاء اليوم. وأفادت القناة على منصة "إكس" بحدوث "عدوان إسرائيلي على مطار صنعاء الدولي"، من دون تقديم تفاصيل إضافية. وقبيل ذلك، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان "قامت طائرات سلاح الجو قبل قليل بقصف أهداف إرهابية تابعة لتنظيم الحوثيين الإرهابي في مطار صنعاء، ودمرت الطائرة الأخيرة التي كانت لا تزال قيد الاستخدام من قبل الحوثيين". وأضاف أن "الموانئ في اليمن ستستمر في التعرض لأضرار جسيمة، ومطار صنعاء سيُدمر مراراً وتكراراً، وكذلك البنى التحتية الاستراتيجية الأخرى في المنطقة التي يستخدمها تنظيم الحوثيين الإرهابي وداعموه. وسيكون التنظيم تحت حصار بحري وجوي، كما وعدنا وحذرنا". أتى هذا الهجوم غداة إعلان الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخ ومقذوف آخر أطلقا من اليمن، إضافة إلى إسقاطه صاروخاً أطلق الأحد الماضي وصاروخين آخرين أطلقهما الحوثيون الخميس الماضي. وأعلن المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران مسؤوليتهم عن هجمات خلال الأيام الأخيرة استهدفت مطار بن غوريون في تل أبيب. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بياناً قال فيه "نعمل وفقاً لمبدأ بسيط، من يلحق بنا ضرراً سنلحق به ضرراً. ومن لا يدرك هذا من خلال القوة سيدركه من خلال قوة أكبر، لكن كما قلت مراراً الحوثيون ليسوا سوى عارض. والقوة الرئيسة التي تقف وراءهم هي إيران، المسؤولة عن العدوان القادم من اليمن". وتنفي إيران باستمرار إمداد الحوثيين بالأسلحة. ونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بالعربية أفيخاي أدرعي عبر حسابه على "إكس" بياناً قال فيه إن الضربات اليوم استهدفت "قطعاً جوية تابعة لنظام الحوثي الإرهابي"، كانت تستخدم "لنقل إرهابيين ليدفعوا باعتداءات إرهابية ضد دولة إسرائيل". وأضاف أنه "بصورة مماثلة لميناء الحديدة والصليف اللذين هُوجما الأسبوع الماضي، يُستعمل مطار صنعاء بصورة متواصلة من قبل النظام الإرهابي الحوثي لأغراض إرهابية". بين السادس والسابع من مايو (أيار) الجاري شنت إسرائيل غارات مكثفة على المطار، حيث تقوم الخطوط الجوية اليمنية بتسيير رحلات محدودة وجهتها الرئيسة عمان، إضافة إلى استقبال الرحلات الإنسانية التي تديرها الأمم المتحدة. وأعلن المتمردون حينها أن المطار "دمر بالكامل" وقدروا حجم الخسائر التي لحقت به بنحو 500 مليون دولار. وقبل 10 أيام، أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد في صنعاء ضمن بيان بثته وكالة "سبأ" التابعة للحوثيين "استئناف الرحلات الجوية المجدولة من وإلى مطار صنعاء الدولي، عقب استكمال أعمال إعادة الجاهزية الفنية والتشغيلية للمطار".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store