logo
الاحتلال يُفاقم الكارثة الإنسانية في غزة ويقتل عشرات المدنيين

الاحتلال يُفاقم الكارثة الإنسانية في غزة ويقتل عشرات المدنيين

البوابة٢٧-٠٧-٢٠٢٥
ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة، منذ فجر الأحد، إلى 53 شهيدًا، بينهم 32 من المدنيين الذين كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات إنسانية، وذلك جراء هجمات متفرقة نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي، وفق ما أفادت به مصادر طبية في القطاع.
وأشارت المصادر إلى أن أربعة فلسطينيين، بينهم أطفال، استُشهدوا وأُصيب ستة آخرون نتيجة قصف إسرائيلي استهدف خيمة للنازحين قرب محطة تحلية المياه في منطقة البركة جنوب مدينة دير البلح وسط القطاع، حيث جرى نقل المصابين إلى مستشفى شهداء الأقصى.
وفي مدينة غزة، أفادت المصادر باستشهاد طفلة وإصابة آخرين جراء قصف استهدف شقة سكنية في حي الرمال غرب المدينة.
كما أعلن مستشفى العودة عن استشهاد تسعة فلسطينيين وإصابة أكثر من خمسين آخرين خلال قصف استهدف مجموعة من المدنيين أثناء انتظارهم لتسلم مساعدات قرب محور نتساريم وسط القطاع.
وتأتي هذه الهجمات في سياق الحرب المستمرة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي خلفت حتى الآن، أكثر من 204 آلاف شهيد وجريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إلى جانب ما يزيد عن تسعة آلاف مفقود، ومئات الآلاف من النازحين، وسط تحذيرات أممية متكررة من تفاقم المجاعة وتدهور الأوضاع الإنسانية.
ورغم المطالبات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقف الحرب، تواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية، في ظل دعم أميركي، مخلفة مزيدًا من الضحايا والدمار في القطاع المحاصر.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

18500 حالة اعتقال في الضفة والقدس منذ بدء العدوان على غزة
18500 حالة اعتقال في الضفة والقدس منذ بدء العدوان على غزة

رؤيا نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • رؤيا نيوز

18500 حالة اعتقال في الضفة والقدس منذ بدء العدوان على غزة

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ بدء العدوان على قطاع غزة في 7 تشرين الأول 2023، 18500 فلسطيني في الضفة الغربية والقدس، بينهم 570 امرأة و 1500 طفل، إضافة إلى 194 صحفيا لا يزال 49 منهم رهن الاعتقال. وأشار تقرير صادر عن مؤسسات الأسرى الفلسطينيين 'هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني والضمير'، اليوم الأحد، إلى استشهاد 75 أسيرا على الأقل داخل السجون منذ بداية العدوان بينهم 46 من قطاع غزة في حين تواصل سلطات الاحتلال احتجاز جثامين 72 أسيرا ضمن 83 شهيدا تم الإعلان عنهم. وتشمل الإحصائيات حالات الاعتقال من المنازل والحواجز العسكرية، بينما لا تشمل الأرقام الكاملة لأسرى غزة بسبب سياسة الإخفاء القسري رغم اعتراف الاحتلال باعتقال آلاف منهم. وأكد التقرير تصاعد جرائم الاحتلال بحق المعتقلين في ظل غياب أي رقابة دولية فاعلة، محذرا من استمرار الانتهاكات في ظل حرب الإبادة المستمرة ضد الفلسطينيين في غزة والضفة.

صدمة في إسرائيل عقب نشر فيديوهات الرهينتين وقتلى في غزة
صدمة في إسرائيل عقب نشر فيديوهات الرهينتين وقتلى في غزة

الرأي

timeمنذ 3 ساعات

  • الرأي

صدمة في إسرائيل عقب نشر فيديوهات الرهينتين وقتلى في غزة

أثارت مقاطع مصوّرة من غزّة لرهينتين إسرائيليين بدا الوهن واضحا عليهما صدمة في إسرائيل وتنديدا من الاتحاد الأوروبي الذي طالب بالإفراج عن جميع الرهائن المتبقين في القطاع حيث قتل 19 فلسطينيا بنيران القوات الإسرائيلية الأحد. وأظهرت ثلاثة فيديوهات بثتهما حركة حماس والجهاد الإسلامي الرهينتين روم براسلافسكي وإفياتار دافيد، نحيلين ومتعبين، الأمر الذي أثار ضجّة في الشارع الإسرائيلي وأجّج الدعوات لضرورة التوصّل إلى اتفاق في أسرع وقت ممكن للإفراج عن الرهائن. وفيما كان الغرض من نشر الفيديوهات تسليط الضوء على الوضع الإنساني الحالي في غزة المهدّدة بـ"مجاعة معمّمة" بحسب الأمم المتحدة، تلقت الفصائل الفلسطينية سيلا من الاتهامات والانتقادات. واحتشد عشرات آلاف الأشخاص مساء السبت في تل أبيب للمطالبة بإطلاق سراح الرهائن ودعما لعائلاتهم. وأعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في بيان رسمي عن "صدمة عميقة" من المشاهد الأخيرة للرهينتين. واتهم حماس بأنها "تجوع عمدا سكان قطاع غزة، وتمنعهم من تلقي المساعدات"، داعيًا المجتمع الدولي إلى إدانة ما وصفها بـ"الانتهاكات الإجرامية النازية التي ترتكبها منظمة حماس الإرهابية". كما عبّر الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ ووزير الخارجية جدعون ساعر عن الموقف ذاته، وأعلن الأخير عن دعوة لعقد جلسة خاصة لمجلس الأمن الدولي بشأن قضية الرهائن. من جانبها، نددت مسؤولة الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي كايا كالاس الأحد بـ"الصور المروعة للرهينتين الإسرائيليين"، مطالبة بالإفراج "الفوري" عن جميع الرهائن المحتجزين في غزة. وأضافت "على حماس إلقاء السلاح وإنهاء حكمها لغزة... في الوقت ذاته، يتعيّن السماح بوصول المساعدات الإنسانية على نطاق واسع للمحتاجين" إليها في القطاع الفلسطيني. - بن غفير في الأقصى - من جانبه، دعا وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، إلى احتلال "كامل" غزة وإعلان السيادة الإسرائيلية على القطاع ردّا على الفيديوهات. وقال بن غفير الذي وصل باحات المسجد الأقصى في ذكرى خراب الهيكل حسب التقويم العبري "يجب أن نوجه رسالة واضحة: يجب احتلال كامل قطاع غزة، إعلان السيادة الإسرائيلية على كامل القطاع". والمسجد الأقصى هو في صلب النزاع الإسرائيلي الفلسطيني. ويعتقد اليهود أنّه بُني على أنقاض هيكلهم الثاني الذي دمّره الرومان في عام 70 ميلادي، ويطلقون على الموقع اسم "جبل الهيكل" ويعتبرونه أقدس أماكنهم الدينية. وبموجب الوضع القائم بعد احتلال إسرائيل للقدس الشرقية وإعلان ضمها في 1967، يمكن لغير المسلمين زيارة المسجد الأقصى في أوقات محدّدة بدون الصلاة فيه، وهي قاعدة يعمل اليهود المتشدّدون على خرقها. ودان الأردن الذي يشرف على المقدسات الإسلامية في القدس في بيان صدر عن وزارة الخارجية "اقتحام" بن غفير للمسجد الأقصى، ورأى أنه يمثل "خرقا فاضحا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، واستفزازا غير مقبول وتصعيدا مدانا". وأما الصحف الإسرائيلية، فكرّست صفحاتها الأولى الأحد لتسليط الضوء على وضع الرهائن، إذ وصفت صحيفة معاريف الوضع بـ"الجحيم في غزة"، فيما أرفقت يديعوت أحرونوت صورة لإفياتار دافيد مع تعليق "هزيل، نحيل، ويائس". وأما صحيفة إسرائيل اليوم اليمينية فكتبت أن "قسوة حماس لا حدود لها"، بينما قالت صحيفة هآرتس اليسارية إن "نتانياهو لا يستعجل" في إنقاذ الرهائن. ويُعد بريسلافسكي ودافيد من بين 49 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة منذ هجوم حماس عام 2023. ويقول الجيش الإسرائيلي إن 27 من هؤلاء لقوا حتفهم. وتم إطلاق سراح معظم الرهائن الـ251 الذين خطفوا في الهجوم، خلال هُدنتين قصيرتين في الحرب، بعضهم مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين لدى إسرائيل. - مساعدات لا تصل لمستحقيها - في الأثناء، قتل 19 فلسطينيا على الأقل بنيران الجيش الإسرائيلي في القطاع الأحد، بينهم 14 قتلوا قرب مراكز لتوزيع المساعدات، على ما أعلن الدفاع المدني في غزة. وأوضح الناطق باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل بأن القتلى الخمسة البقية بينهم أحد العاملين في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني والذي لقي حتفه في غارة على مبنى في مدينة الأمل التابعة للجمعية في خان يونس. أسفر هجوم حماس على الدولة العبرية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر عن مقتل 1219 شخصًا، معظمهم من المدنيين، وفقا لحصيلة مستندة إلى أرقام رسمية. وردّت إسرائيل بحرب مدمّرة وعمليات عسكرية لا تزال متواصلة في قطاع غزة، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 60430 فلسطينيا معظمهم من المدنيين، وفق أرقام وزارة الصحة في غزة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقة. وفرضت إسرائيل قيودا مشددة على دخول المساعدات إلى غزة التي بقيت تحت الحصار 15 عاما قبل اندلاع الحرب. وتفيد وكالات تابعة للأمم المتحدة وهيئات إغاثية ومحللون بأن معظم المساعدات الغذائية التي تسمح إسرائيل بدخولها يتم نهبها من قبل عصابات أو الاستيلاء عليها بطرق أخرى وسط الفوضى، دون أن تصل إلى من هم في أمسّ الحاجة إليها. وليل السبت-الأحد، دوت صفارات الإنذار في بلدات إسرائيلية في غلاف غزة. وقال الجيش الإسرائيلي إن "قذيفة أُطلقت من جنوب قطاع غزة يُرجح أنه تم اعتراضها".

استشهاد 1054 من منتظري المساعدات في غزة
استشهاد 1054 من منتظري المساعدات في غزة

الغد

timeمنذ 4 ساعات

  • الغد

استشهاد 1054 من منتظري المساعدات في غزة

اتهمت الأمم المتحدة الثلاثاء، قوات الاحتلال الإسرائيلي بقتل أكثر من 1000 شخص عند نقاط توزيع المساعدات في غزة منذ نهاية أيار، غالبيتهم كانوا بالقرب من مواقع مؤسسة غزة الإنسانية. اضافة اعلان وقالت المفوضية العليا لحقوق الإنسان، إنه سجل استشهاد 1054 شخصا في قطاع غزة بينما كانوا يحاولون الحصول على الطعام ؛ 766 منهم استشهدوا بالقرب من مواقع مؤسسة غزة الإنسانية و288 بالقرب من قوافل مساعدات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الأخرى حتى 21 تموز. وأكّدت بأن هؤلاء الأشخاص قتلهم جيش الاحتلال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store