logo
حدث وتاريخ.. 06 أبريل

حدث وتاريخ.. 06 أبريل

البيان٠٥-٠٤-٢٠٢٥

2010 الرئيس الأمريكي باراك أوباما يكشف عن العقيدة النووية الجديدة للولايات المتحدة. 1909 المستكشف الأمريكي روبرت بيري يصل إلى القطب المتجمد الشمالي. 1250 انهزام الصليبيين في المنصورة بمصر خلال الحملة الصليبية السابعة وأسر ملك فرنسا لويس التاسع. 1994 بداية الحرب العرقية في رواندا بعد إسقاط طائرة تقل أول رئيسين لرواندا وبوروندي من أغلبية «الهوتو».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

القمم الخليجية الأمريكية.. تكامل المصالح وتقارب الرؤى
القمم الخليجية الأمريكية.. تكامل المصالح وتقارب الرؤى

العين الإخبارية

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • العين الإخبارية

القمم الخليجية الأمريكية.. تكامل المصالح وتقارب الرؤى

وسط مشهد دولي متغير تتسارع فيه التحولات السياسية والاقتصادية، تبرز القمم الخليجية الأمريكية كمنصة استراتيجية تعكس عمق العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة. وترتكز الشراكة الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأمريكية على علاقات متينة ومصالح مشتركة، أسهمت في تطوير مسارات التعاون في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية، ووضعت إطارًا تنظيميًا لمجموعات عمل مشتركة لمتابعة التنفيذ في مجالاتها المتخصصة، بما في ذلك الجوانب السياسية والعسكرية والاقتصادية وغيرها، وتجاوزت هذه الشراكة تلك الجوانب لتشمل مجالات الثقافة والتعليم. وشهدت هذه العلاقة تطورًا ملحوظًا بعقد قمم مشتركة شكّلت محطات مفصلية في مسيرة العمل المشترك بين الجانبين، إذ بدأت القمة الأولى بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأمريكية بعقد اجتماع في البيت الأبيض بواشنطن في 13 مايو/أيار 2015. تعزيز العلاقات وناقش الاجتماع العلاقات الخليجية-الأمريكية وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، ومستجدات الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة، والملف النووي الإيراني، والجهود المشتركة التي تبذلها دول مجلس التعاون والولايات المتحدة الأمريكية للحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها. وفي 14 مايو/أيار 2015 اجتمع قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مع رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الأسبق باراك أوباما في كامب ديفيد، وأكد القادة التزامهم المشترك حيال شراكة استراتيجية بين الولايات المتحدة ومجلس التعاون لبناء علاقات أوثق في جميع المجالات، بما فيها التعاون في المجالين الدفاعي والأمني، ووضع حلول جماعية للقضايا الإقليمية، بما يعزز الاهتمام المشترك بالاستقرار والازدهار. وبناءً على دعوة من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، عقد قادة دول مجلس التعاون الخليجي ورئيس الولايات المتحدة الأمريكية قمة خليجية-أمريكية بالرياض في 21 أبريل/نيسان 2016، لإعادة التأكيد على الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، الهادفة إلى تحقيق الاستقرار والأمن والازدهار للمنطقة. واستعرض القادة التقدم الملموس الذي أُحرز منذ القمة الأولى، بما في ذلك التدابير التي اتخذت لتعزيز التعاون بين مجلس التعاون والولايات المتحدة، وتعميق الشراكة بينهما، وأبدى القادة التزامهم بتعزيز قدرة دول المجلس على التصدي للتهديدات الخارجية والداخلية، كما بحث القادة رؤية مشتركة للتعامل مع الصراعات الأكثر إلحاحًا في المنطقة، وأكدوا احترام سيادة جميع الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية. وأكدت دول مجلس التعاون والولايات المتحدة ضرورة حل الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني على أساس اتفاق سلام عادل ودائم وشامل، ولتحقيق ذلك جدّد القادة تأكيدهم على أهمية مبادرة السلام العربية لعام 2002، وقرروا استمرار التنسيق الوثيق بينهم بشأن الجهود الرامية إلى حث الطرفين على إبداء التزامهما، من خلال السياسات والأفعال، بحل الدولتين. وأعلن القادة أن دول المجلس والولايات المتحدة ستبدأ على الفور التخطيط لإجراء تمرين عسكري مشترك في مارس/آذار 2017؛ لعرض القدرات العسكرية المشتركة بين الجانبين، كما أيدت دول المجلس توسيع نطاق التعاون مع الولايات المتحدة في مجال أمن الفضاء الإلكتروني (الأمن السيبراني)، وتبني معايير التشفير الإلكتروني التي وضعتها المملكة والولايات المتحدة ودول مجموعة العشرين. تسريع وتيرة الشراكة ووافقت دول مجلس التعاون على مقترح الولايات المتحدة بإطلاق حوار اقتصادي على المستوى الوزاري بين الجانبين عام 2016، استكمالًا للأنشطة القائمة بموجب "الاتفاقية الإطارية بين الجانبين حول التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري والفني" الموقعة عام 2012، إضافة إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين الجانبين، وأكد القادة المنافع المتبادلة للتعاون في قضايا المناخ، وعبّروا عن التزامهم بالسعي نحو تبني تعديلات مناسبة لبروتوكول مونتريال في عام 2016، للتخلص من انبعاثات (هايدرو فلورو كاربون). كما أكد القادة التزامهم بمواصلة التنسيق الوثيق بين مجلس التعاون والولايات المتحدة حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، من خلال اجتماعات وزراء الخارجية والدفاع من الجانبين، والسعي لعقد قمة سنوية على مستوى القادة، ووجّهوا بأن تجتمع مجموعات العمل المشتركة مرتين على الأقل في السنة؛ لتسريع وتيرة الشراكة في مجالات مكافحة الإرهاب، وتيسير نقل القدرات الدفاعية الحساسة، والدفاع ضد الصواريخ الباليستية، والجاهزية العسكرية، والأمن السيبراني. ولضمان استمرارية تلك الأنشطة والتنفيذ العاجل للقرارات، وجّه القادة الأجهزة المعنية لدى الجانبين بتعزيز أطر الشراكة، بما في ذلك "منتدى التعاون الإستراتيجي الخليجي الأمريكي". وفي 21 مايو/أيار 2017 عقد قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب قمة خليجية-أمريكية بالرياض، لإعادة تأكيد الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين. وناقشت القمة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وتوافقت الرؤى حول أهمية تكاتف الجهود لتحقيق الاستقرار والأمن والازدهار، كما استعرض القادة التقدم المحرز منذ القمة الخليجية-الأمريكية الثانية المعقودة في 21 أبريل/نيسان 2016، بما في ذلك التدابير المتخذة لتعزيز التعاون بين الجانبين، وتعميق الشراكة الاستراتيجية. وأعرب القادة عن التزامهم بضرورة معالجة جذور الأزمات في منطقة الشرق الأوسط، وتخفيف حدة الصراعات الإقليمية والسعي لإيجاد حلول لها، وأكدوا التزامهم بمواصلة التنسيق الوثيق حول القضايا ذات الاهتمام المشترك من خلال اجتماعات وزراء الخارجية والدفاع، ووجّه القادة الجهات المعنية في دولهم بأن تجتمع مجموعات العمل المشتركة مرتين سنويًا لضمان استمرارية الأنشطة، وتسريع تنفيذ القرارات التي تضمنها البيان المشترك للقمة الخليجية الأمريكية الثانية. وشهدت القمة تأكيد القادة على اهتمامهم المشترك بالحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها، والعمل معًا لمواجهة التهديدات الأمنية، بما في ذلك التهديدات التي تشكلها التنظيمات الإرهابية، كما التزم القادة بالعمل معًا لتحقيق سلام شامل بين فلسطين وإسرائيل، واتفقوا على القيام بما يلزم لتوفير البيئة المناسبة لتقدُّم عملية السلام. واتفقوا على تعزيز العلاقات الاقتصادية ودعمها في مختلف المجالات، بما في ذلك التجارة والاستثمار والطاقة، والطاقة البديلة، والصناعة والتكنولوجيا، والزراعة والمواصلات، وتطوير البنية التحتية، بما يتوافق مع رؤى التنمية التي تبنتها دول المجلس. وترأس ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان "قمة جدة للأمن والتنمية" في يوليو/تموز 2022، بحضور قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والولايات المتحدة ، والأردن، ومصر والعراق. تنسيق وتشاور وأكد القادة ما تتميز به علاقاتهم من شراكة تاريخية وأهمية إستراتيجية، وعزمهم المشترك على البناء على إنجازات القمم السابقة لتعزيز التعاون والتنسيق والتشاور في المجالات كافة، كما أكدوا التزامهم بدعم جهود التعافي الاقتصادي الدولي، ومعالجة الآثار السلبية لجائحة كورونا والحرب في أوكرانيا، وضمان مرونة سلاسل الإمدادات، وأمن الغذاء والطاقة، وتطوير مصادر وتقنيات الطاقة النظيفة، ومساعدة الدول الأكثر احتياجًا، والمساهمة في تلبية حاجاتها الإنسانية والإغاثية. وفي هذا الإطار، رحبت الولايات المتحدة الأمريكية بقرار مجموعة التنسيق العربية تقديم ما لا يقل عن 10 مليارات دولار للاستجابة لتحديات الأمن الغذائي إقليميًا ودوليًا، بما يتفق مع أهداف "خارطة الطريق للأمن الغذائي العالمي - نداء للعمل" التي تقودها الولايات المتحدة، كما رحب القادة بإعلان الولايات المتحدة تقديم دعم إضافي بقيمة مليار دولار لتلبية حاجات الأمن الغذائي الملحة على المديين القريب والبعيد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. كما أكد القادة التزامهم المشترك بحفظ أمن المنطقة واستقرارها، ودعم الجهود الدبلوماسية لتهدئة التوترات الإقليمية، وتعميق التعاون الدفاعي والأمني والاستخباري، وضمان حرية الممرات البحرية وأمنها. وفي هذا السياق، رحبت دول مجلس التعاون بتأكيد الرئيس الأمريكي جو بايدن أهمية الشراكة الاستراتيجية مع دول المجلس، واستعداد بلاده للعمل جماعيًا مع أعضاء مجلس التعاون لدول الخليج العربية لردع ومواجهة التهديدات الخارجية لأمنها، وتهديدات الممرات المائية الحيوية. وتنفيذًا لقرارات القمم الخليجية-الأمريكية، انعقدت العديد من الاجتماعات على المستوى الوزاري بهدف حوكمة جهود تطوير الشراكة الإستراتيجية مع الولايات المتحدة الأمريكية، من خلال تشكيل 10 مجموعات عمل وفرق مشتركة معنية بتعزيز التعاون في عدد من المجالات المحورية ذات الاهتمام المشترك. وكان آخر هذه الاجتماعات هو الاجتماع الوزاري المشترك بين مجلس التعاون والولايات المتحدة الأمريكية في سبتمبر/أيلول 2024 بنيويورك، بمشاركة وزراء خارجية دول مجلس التعاون، ووزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أكد الوزراء التزامهم المشترك بالشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، والبناء على إنجازات الاجتماعات السابقة، وتعزيز التشاور والتنسيق والتعاون في جميع المجالات. غزة والقضية الفلسطينية وفي الشأن الفلسطيني، أعرب الوزراء عن دعمهم لإقامة دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة تعيش جنبًا إلى جنب في سلام وأمن مع إسرائيل، على حدود عام 1967، مع تبادل الأراضي المتفق عليه، وفق المعايير المعترف بها دوليًا ومبادرة السلام العربية لعام 2002. وشدّدوا على عودة جميع المدنيين النازحين بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول إلى ديارهم، وعدّوا السلام الدائم أساسَ منطقة أكثر استقرارًا وازدهارًا, وأكدوا أهمية وجود حكم موحد بقيادة فلسطينية في غزة والضفة الغربية تحت السلطة الفلسطينية، ودعمهم التطلعات الفلسطينية في تقرير المصير. كما أكد الوزراء ضرورة الامتناع عن الإجراءات الأحادية، ومنها التوسع الاستيطاني، وشددوا على حماية الأماكن المقدسة والحفاظ على الوضع التاريخي للقدس، مع الاعتراف بالدور الخاص للمملكة الأردنية الهاشمية في هذا الشأن. وفيما يتعلق بغزة، تعهد الوزراء بالعمل على وقف فوري ومستدام لإطلاق النار، والإفراج عن الرهائن والمحتجزين، بما يتفق مع المعايير التي وضعها الرئيس بايدن وقرار مجلس الأمن 2735، وأشادوا بجهود الوساطة التي تبذلها مصر وقطر والولايات المتحدة، مؤكدين أهمية إيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق، واستعادة الخدمات الأساسية، وحماية العاملين في المجال الإنساني، وضمان وصول الدعم العاجل لتخفيف معاناة الفلسطينيين، وأشادوا بدور وكالة "الأونروا" في توزيع المساعدات. وفي ختام الاجتماع، أكد الوزراء عزمهم المشترك على الإسهام في الأمن والاستقرار والازدهار الإقليمي، وبناء علاقات أوثق في جميع المجالات، خاصة في التعاون الدفاعي والأمني، والاستمرار في عقد اجتماعات مجموعات العمل المستقبلية. وعلى الصعيد التجاري، ترتبط دول مجلس التعاون بعلاقات تجارية واستثمارية وثيقة مع الولايات المتحدة الأمريكية، إذ تجاوز حجم التبادل التجاري بينهما (180) مليار دولار في عام 2024. ويعدّ التعاون الدفاعي أحد أبرز مجالات التعاون المحورية بين الجانبين الخليجي والأمريكي، ويتجلى في جهود مجموعات العمل المتكاملة للدفاع الجوي والصاروخي والأمن البحري، وما تقوم به من دور في تعزيز التعاون الإستراتيجي. واستمرارًا لتلك العلاقات المتميزة، واستنادًا إلى الإرث الراسخ من الشراكة والتفاهم، تنعقد غدًا في الرياض القمة الخليجية-الأمريكية، لتضيف فصلًا جديدًا من التعاون البنّاء، وتؤكد المضي قدمًا نحو مستقبل أكثر أمنًا واستقرارًا وازدهارًا للمنطقة والعالم. ويأتي انعقاد القمة انطلاقًا من حرص قادة مجلس التعاون الخليجي على تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة الأمريكية، بما يخدم المصالح المشتركة. كما تمثل فرصة لمناقشة التحديات السياسية والأمنية الراهنة، وتنسيق جهود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مع الولايات المتحدة الأمريكية لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة. ومع تنامي التحديات الإقليمية والدولية، تظل القمم الخليجية-الأمريكية نموذجًا فاعلًا للتنسيق السياسي والأمني، وتجسيدًا لتكامل المصالح وتقارب الرؤى بين شركاء تجمعهم قواسم مشتركة، ومسؤوليات كبرى تجاه أمن المنطقة واستقرار العالم. aXA6IDQ1LjgyLjE5OS41IA== جزيرة ام اند امز PL

«الخطيئة الأصلية».. كيف قضى بايدن على حلم هاريس في البيت الأبيض؟
«الخطيئة الأصلية».. كيف قضى بايدن على حلم هاريس في البيت الأبيض؟

العين الإخبارية

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • العين الإخبارية

«الخطيئة الأصلية».. كيف قضى بايدن على حلم هاريس في البيت الأبيض؟

لماذا خسرت كامالا هاريس الانتخابات الرئاسية الأمريكية أمام الرئيس الحالي دونالد ترامب؟ ديفيد بلوف، كبير مستشاري حملة هاريس، حمّل في كتاب جديد الرئيس السابق جو بايدن المسؤولية عن خسارة هاريس، بحسب صحيفة "الغارديان" البريطانية. واعتبر بلوف أن بايدن دمّر محاولة هاريس للبقاء في السباق لفترة طويلة، ووصف سباق هاريس لمدة 107 أيام ضد ترامب بأنه "كابوس سخيف". وأضاف بلوف: "إن جو بايدن أفسد علينا الأمر تمامًا بتركه الوقت متأخرًا جدًا للانسحاب من الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024". تم اختيار ديفيد بلوف، الذي كان مدير حملة باراك أوباما الفائزة في عام 2008 ومستشارًا كبيرًا في البيت الأبيض، لمساعدة هاريس في محاولتها للرئاسة بعد انسحاب بايدن من السباق الصيف الماضي، بعد أدائه الكارثي في المناظرة التي جمعته بترامب في يونيو/حزيران الماضي. ونُقل عن بلوف، في كتاب "الخطيئة الأصلية: تراجع الرئيس بايدن، والتستر عليه، وخياره الكارثي بالترشح مجددًا"، قوله إن سباق هاريس الذي استمر 107 أيام ضد دونالد ترامب كان "كابوسًا مريعًا". وأضاف بلوف، متأملًا قرارات الرئيس الأمريكي السابق بالترشح لإعادة انتخابه، ثم التشبث به لأكثر من ثلاثة أسابيع بعد أداء كارثي في مناظرة ضد ترامب أثار تساؤلات حول قواه العقلية وعمره، أن "هذا كله من صنع بايدن. لقد أفسد علينا الأمر تمامًا". وسبق لبلوف، إلى جانب بعض موظفي أوباما السابقين، أن انتقد بايدن ودوره في هزيمة الديمقراطيين. في أعقاب خسارة هاريس، نشر رسالة على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي مفادها أن حملة هاريس بدأت في "حفرة عميقة"، ثم حذف حسابه لاحقًا. ويصف الكتاب كيف تلقى بلوف اتصالات من مانحين قلقين بشأن تراجع طاقة بايدن، ومهاراته المعرفية، وقدرته على إلقاء الخطابات. وبدوره، ضغط بلوف على البيت الأبيض والحزب الديمقراطي ليتأكدوا من قدرة بايدن على الفوز في انتخابات أخرى، وقيل له مرارًا إنه قادر على ذلك. لكن تابر، كبير مراسلي شبكة "سي إن إن" في واشنطن، وتومسون، المراسل السياسي الوطني في "أكسيوس"، تحدثا إلى نحو 200 شخص من أجل الكتاب، بمن فيهم أعضاء في الكونغرس والبيت الأبيض ومسؤولون في الحملة. وكان البعض قد دق ناقوس الخطر بشأن صحة بايدن العقلية، والجهود اليائسة التي يبذلها مساعدوه المقربون وحلفاؤه لإخفاء مدى تدهور حالته الصحية. ويعترف أحد كبار المساعدين، الذين استقالوا من البيت الأبيض لأنهم لم يعتقدوا أن بايدن يجب أن يترشح، للمؤلفين بأننا "حاولنا حمايته من موظفيه حتى إن الكثير من الناس لم يدركوا مدى التراجع الذي بدأ في عام 2023". ويقول ديمقراطي بارز عن عزم بايدن على إعادة انتخابه: "لقد كان أمرًا شنيعًا. لقد سرق الانتخابات من الحزب الديمقراطي، بل سرقها من الشعب الأمريكي". يُعد كتاب "الخطيئة الأصلية" واحدًا من بين العديد من الكتب المنتظرة بفارغ الصبر حول انتخابات عام 2024 ومؤامرة البيت الأبيض المزعومة. ويبدو أن بايدن، البالغ من العمر 82 عامًا، حاول استباق ما كُشف عنه الأسبوع الماضي بظهوره الإعلامي في برنامج "توداي" على إذاعة "بي بي سي 4"، وبرنامج "ذا فيو" الحواري على قناة "إيه بي سي". لكن مناظرته مع ترامب في 27 يونيو/حزيران 2024 لم تكن استثناءً، كما يؤكد الكتاب، إذ إنه منذ عام 2022 على الأقل، أصبح بايدن أكثر عرضة لفقدان تركيزه وصعوبة تذكّر أسماء كبار مساعديه، وقد تكون خطاباته غير متماسكة ويصعب سماعها. وعندما عجز عن إلقاء خطاب فيديو مدته دقيقتان دون تلعثم، صوره مساعدوه بكاميرتين لتكون عملية التعديل أقل وضوحًا. ويروي كتاب "الخطيئة الأصلية" كيف حاولت شخصيات بارزة التدخل بطرق مختلفة، حيث زار أوباما البيت الأبيض في 2023، وحذر بايدن قائلًا: "فقط تأكد من قدرتك على الفوز في السباق". كما واجه تشاك شومر، زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ، الرئيسَ بعد المناظرة في يوليو الماضي في منزله في ريهوبوث بولاية ديلاوير، وناشده الحفاظ على إرثه، وحذر بايدن من أنه إذا استمر في السباق وخسر أمام ترامب، فإن 50 عامًا من "العمل الرائع والجميل ستذهب أدراج الرياح. لكن الأمر أسوأ من ذلك - سيُخلّد اسمه في التاريخ الأمريكي كواحد من أكثر الشخصيات ظلامًا". وتنحى بايدن في 21 يوليو/تموز الماضي، وسارع إلى تأييد هاريس، لكن الأوان كان قد فات، كما يؤكد الكتاب، إذ ساهم بالفعل في تمهيد الطريق للمصير الذي كان يتمنى تجنبه بشدة: عودة ترامب إلى البيت الأبيض. aXA6IDQ2LjIwMy4xODUuODgg جزيرة ام اند امز UA

مفتشون أميركيون بمنشآت إيران النووية.. شرط جديد لـ"أي اتفاق"
مفتشون أميركيون بمنشآت إيران النووية.. شرط جديد لـ"أي اتفاق"

سكاي نيوز عربية

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سكاي نيوز عربية

مفتشون أميركيون بمنشآت إيران النووية.. شرط جديد لـ"أي اتفاق"

وفي حديثه إلى شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأميركية، قال روبيو إن أي اتفاق نووي مستقبلي مع إيران يجب أن يشمل هذا البند "لضمان عدم تطوير إيران أسلحة نووية". وشدد روبيو على أهمية "الرقابة الأميركية الميدانية للتحقق من امتثال إيران لأي اتفاق محتمل". وقال: "يجب أن يكون هناك وجود أميركي على الأرض. لا يمكنك القول إنه لن يكون هناك أميركيون". وأكد الوزير أن الولايات المتحدة تصر على الوصول إلى جميع المواقع النووية، بما في ذلك المنشآت العسكرية التي كانت معفاة من التفتيش بموجب الاتفاق المبرم عام 2015. وأضاف: "من إخفاقات اتفاق (الرئيس الأسبق باراك) أوباما عدم تمكن المفتشين من فحص المواقع العسكرية، وهذا هو المكان المحدد الذي ستُصنع فيه القنبلة. نعلم أن إيران كان لديها برنامج سري في الماضي لم تكشف عنه". كما أكد روبيو أن الولايات المتحدة "لا تسعى إلى صراع مع إيران، بل تريد منعها من امتلاك أسلحة نووية". وقال: "الرئيس ترامب لا يريد حربا. لا أحد منا يريد ذلك. لكن لا يمكننا العيش في عالم تمتلك فيه إيران سلاحا نوويا"، معتبرا أن "أمامها طريقا واضحا للمضي قدما إذا اختارت الدبلوماسية". وتابع: "إذا أرادت إيران طاقة نووية سلمية فيمكنها أن تفعل ما تفعله دول كثيرة: بناء مفاعلات واستيراد اليورانيوم المخصب. يزعمون أنهم لا يريدون قنبلة ومع ذلك يريدون أن يكونوا الدولة الوحيدة غير الحائزة للأسلحة النووية التي تخصب اليورانيوم". وذكر روبيو أن "مستوى التخصيب ليس هو المشكلة. إذا كنت تعرف كيفية التخصيب إلى 3.67 بالمئة فيمكنك الوصول إلى 20 بالمئة ثم 60 بالمئة ثم 90 بالمئة، وهذه هي الدرجة اللازمة لصنع الأسلحة". وقال إنه "على إيران الالتزام بوقف التخصيب، ووقف دعم الجماعات الإرهابية ، وإنهاء برنامجها للصواريخ البالستية. إذا فعلوا ذلك فسيمكنهم تنمية اقتصادهم وجذب الاستثمارات". وتأتي تصريحات روبيو بعدما أعلنت سلطنة عمان تاجيل الجولة الرابعة من المفاوضات النووية، التي كان من المقرر عقدها السبت بين واشنطن وطهران. وجاء الإعلان في منشور لوزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي عبر منصة "إكس"، قال فيه: "لأسباب لوجستية نعيد جدولة اجتماع الولايات المتحدة وإيران، الذي كان مقررا مبدئيا يوم السبت 3 مايو. سيتم الإعلان عن المواعيد الجديدة عند الاتفاق عليها بين الطرفين".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store