
ماكرون من بروكسل: حسن نيتنا لا يعني ضعفاً وسنرد على الرسوم بالمثل
صرّح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الخميس، بأن بلاده تريد اتفاقاً تجارياً "سريعاً وعملياً" مع الولايات المتحدة، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن فرنسا لن تقبل بشروط غير متوازنة.
اليوم 08:14
اليوم 04:29
وأضاف ماكرون في تصريحٍ صحفي في بروكسل، بعد انعقاد قمة زعماء الاتحاد الأوروبي، إنه يتعين استخدام جميع الوسائل الممكنة لضمان التوصل إلى اتفاق عادل.
كما أكد أنه إذا بقي المعدل الأساسي للرسوم الجمركية الأميركية البالغ 10% كما هو، فإن رد أوروبا يجب أن يكون له تأثير مماثل.
وأضاف ماكرون قائلاً إنه "يجب ألا يُنظر إلى حسن نيتنا على أنه ضعف".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 40 دقائق
- صدى البلد
ماكرون: نطالب إيران بعدم استئناف التخصيب والسماح بعودة التفتيش الدولي
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الرئيس الفرنسي ماكرون، طالب من إيران بعدم استئناف التخصيب والسماح بعودة مهمات التفتيش الدولي. ذكرت صحيفة 'نيويورك تايمز' الأمريكية أن وكلات الاستخبارات الأمريكية تواجه تحديات كبيرة في تحديد مصير نحو 400 كيلوجرام من اليورانيوم عالي التخصيب، بعد الضربات الأمريكية الأخيرة التي استهدفت ثلاث منشآت نووية إيرانية. وباتت هذه الكمية من المادة النووية محل اهتمام عالمي متزايد، وسط تضارب المعلومات حول ما إذا كانت طهران قد قامت بنقلها إلى مكان آمن قبيل القصف أم لا. وبحسب الصحيفة، فإن منشأة نطنز النووية التي كانت أحد أهداف الغارات، تعرضت لأضرار جزئية، لكن تقارير الاستخبارات لم تؤكد ما إذا كانت هذه الأضرار قد شملت المناطق التي يُعتقد أنها تحتوي على مخزون اليورانيوم. وأكدت مصادر أمريكية للصحيفة أن "الأجهزة الاستخباراتية لم تصل بعد إلى استنتاج حاسم بشأن ما تبقى في حوزة إيران من هذه المادة الخطيرة". البنتاجون ينفي امتلاك أدلة على نقل المخزون من جهته، أكد وزير الدفاع الأمريكي بيت هجسيث خلال مؤتمر صحفي عُقد الخميس، أن وزارة الدفاع لم تتلق أي تقارير تشير إلى أن إيران قامت بنقل مخزونها من اليورانيوم قبل تنفيذ الغارات الجوية. وقال: "لم أطلع على أي معلومات استخباراتية تشير إلى أن شيئًا من المواد النووية غادر المواقع المستهدفة"، مشيرًا إلى أن الصور والبيانات المتوفرة لا تدل على أي نشاط لوجستي غير معتاد في وقت تنفيذ الهجوم. في السياق ذاته، علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على المنصة الخاصة به "تروث سوشال"، قائلاً إن المركبات التي شوهدت في الموقع كانت "شاحنات للعمال المدنيين" يقومون بأعمال خرسانية، ولم يتم استخدامها لنقل أي مواد. وأضاف: "لم يتم إخراج أي شيء من المنشآت النووية قبل الضربات".


الميادين
منذ ساعة واحدة
- الميادين
الاتحاد الأوروبي: لسنا مستعدّين لحرب الطائرات المسيّرة
حذّر مفوض الدفاع في الاتحاد الأوروبي أندريوس كوبيليوس، من أن أوروبا غير مستعدة لمواجهة حرب الطائرات المسيّرة، في ظل ما أسماه "التهديدات" المتصاعدة من الجانب الروسي. اليوم 10:34 اليوم 07:50 وفي مقابلة مع شبكة "Sky News"، قال كوبيليوس إن الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى إنتاج ما لا يقل عن 3 ملايين طائرة مسيّرة سنوياً، لحماية حدوده الشرقية مع روسيا وبيلاروس. كما لفت إلى أن "روسيا تمتلك نحو 5 ملايين طائرة مسيّرة، لذا نحن بحاجة إلى قدرات تتفوق على ذلك إذا أردنا الانتصار". وتشهد أوروبا سباقاً متسارعاً في مجال التسلّح بالطائرات المسيّرة، مدفوعاً بتجربة الحرب في أوكرانيا. ومع امتلاك موسكو ملايين المسيّرات، يحذر مسؤولون أوروبيون من ضعف القدرات الدفاعية الحالية. ويُنظر إلى المسيّرات اليوم كعنصر حاسم في أي مواجهة عسكرية مستقبلية.


الديار
منذ 2 ساعات
- الديار
تخوّف أوروبي من انسحاب إيران من معاهدة حظر انتشار النووي!
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن "السيناريو الأسوأ" بعد الضربات التي شنّتها الولايات المتحدة على البرنامج النووي الإيراني هو انسحاب طهران من معاهدة حظر الانتشار النووي، محذرًا من تبعات خطيرة على الأمن الدولي، في حين دعت ألمانيا إيران إلى التراجع عن قرارها تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقال ماكرون للصحفيين في ختام قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل إن "مثل هذا السيناريو سيمثّل انحرافًا خطيرًا وإضعافًا جماعيًا للمنظومة الدولية"، مضيفًا أنه يسعى للحفاظ على معاهدة حظر الانتشار النووي من خلال التواصل مع قادة الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن، بدءًا بالرئيس الأميركي دونالد ترامب. وأوضح ماكرون أنه أطلع ترامب خلال اتصال هاتفي على فحوى المناقشات التي أجراها الفرنسيون مع الإيرانيين في الأيام الأخيرة، "بما في ذلك في الساعات القليلة الماضية"، معربًا عن أمله في التوصل إلى تقارب حقيقي في وجهات النظر، "لأن الهدف هو عدم استئناف أنشطة انتشار نووي من جانب إيران". من جهته، دعا وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول البرلمان الإيراني إلى التراجع عن قرار تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، واصفًا الخطوة بـ"الإشارة الخاطئة تمامًا"، ومشدّدًا على أن على طهران أن تعلن بوضوح أنها لا تسعى إلى امتلاك سلاح نووي. وأضاف الوزير الألماني، خلال مؤتمر صحفي في برلين مع نظيرته الكندية، أن الأوروبيين لا يزالون في موقع تفاوضي قوي، ويمكنهم اللجوء إلى آلية "سناب باك" لإعادة فرض العقوبات الأممية، في حال حصول "عدم وفاء كبير" من جانب إيران، بحسب الاتفاق النووي الموقع عام 2015 والذي انسحبت منه إدارة ترامب في عام 2018. وأشار فاديفول إلى أن الأوروبيين يحتفظون بورقة ضغط حقيقية، قائلاً: "واشنطن تعلم ذلك، وسنستخدمها بطريقة منسقة". وأكد أنه على تواصل مستمر مع الولايات المتحدة ومع وزير الخارجية الإيراني، لافتًا إلى أن فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة (مجموعة "إي-3") هي الجهات الأوروبية الثلاث التي لا تزال تُجري اتصالات مباشرة مع طهران. وكانت الدول الثلاث الأوروبية قد وقّعت الاتفاق النووي مع إيران قبل عشر سنوات، وهو اتفاق من المقرر أن ينتهي رسميًا في تشرين الأول المقبل، رغم أن تطبيقه عمليًا قد جُمّد منذ سنوات. وحتى حلول ذلك الموعد، تحتفظ الدول الأوروبية بخيار إعادة فرض العقوبات الأممية المشددة عبر آلية "سناب باك" دون الحاجة إلى قرار جماعي جديد في مجلس الأمن. ويُنظر إلى هذه الأداة على أنها وسيلة ضغط دبلوماسية رئيسية، خصوصًا في ضوء تدهور العلاقات بين طهران والغرب بعد الضربات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية، وردّ إيران بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. من جهته، قال مساعد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أمس، إن قرار البرلمان الإيراني القاضي بتعليق التعاون بات "ملزمًا" بعد موافقة مجلس صيانة الدستور، الهيئة الرقابية العليا في البلاد. وأوضح عراقجي، في مقابلة مع التلفزيون الإيراني، أن "العلاقة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ستتخذ شكلًا جديدًا اعتبارًا من الآن". وأكد أن أحد أبرز مواضيع الخلاف خلال اجتماع جمعه الأسبوع الماضي بوزراء خارجية "إي-3" في جنيف، كان التهديد الأوروبي بتفعيل آلية "سناب باك" وإعادة فرض العقوبات عبر مجلس الأمن. واعتبر أن هذه الخطوة ستكون "استفزازًا غير مقبول" من شأنه أن ينسف ما تبقى من أطر التعاون مع الوكالة الدولية. وتأتي هذه التطورات في ظل توتر غير مسبوق في المنطقة عقب الحرب الأخيرة بين إيران و"إسرائيل"، والتي تخلّلتها ضربات متبادلة وتصعيد عسكري واسع، ما أثار قلقًا دوليًا من انهيار الاتفاقات النووية وسباق محتمل نحو التسلّح في الشرق الأوسط.