
الرئيس الأمريكي في مواجهة حرب داخلية بين مصالحه والضغوط السياسية
تحدث الإعلامي عن الوضع السياسي الأمريكي الحالي، مشيرًا إلى حالة التوتر والقلق التي تسود البيت الأبيض في ظل الانقسام الداخلي داخل الحزب الحاكم، وذلك من خلال حوار خيالي يعكس الوضع الراهن في الساحة السياسية بالولايات المتحدة الأمريكية.
الرئيس الأمريكي في مواجهة حرب داخلية بين مصالحه والضغوط السياسية
اقرأ كمان: محافظ الجيزة يتابع الاستعدادات الأخيرة لاستقبال عيد الأضحى
وقال 'عامر' في تغريدة عبر حسابه الرسمي على منصة 'إكس': 'قاعدته الانتخابية الصلبة: أمريكا أولا وأخيرا.. لا إسرائيل ولا غير إسرائيل'
– طيب، نتفاهم؟ يا جدعان دي مصلحتنا!
– مفيش كلام من ده.. مالناش دعوة احنا! أنت مش قلت إنك بتمثلنا!؟
– طيب، الكونجرس!؟
– هو ده النظام! الحزب أصلا بدأ يقلق! عاجبك ولا مش عاجبك!؟
– مش يمكن أدخل أضرب وأخلص!؟
– مش عاوزين!
– We ll see what happens.
واختتم الإعلامي شريف عامر تغريدته قائلًا: 'حوار خيالي بسيط يلخص الحالة الآن في البيت الأبيض وما حوله'
شهد الموقف الأمريكي من العدوان الذي أطلقته إسرائيل على إيران في 13 يونيو 2025 تقلبات وتصريحات متضاربة خلال الأيام القليلة الماضية، حيث عكس وجود تناقضات واختلافات داخل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ففي حين حاولت وزارة الخارجية الأمريكية النأي بنفسها، أثارت مباركة ترامب للعدوان الإسرائيلي، وتأكيده معرفته بموعده مسبقًا، أسئلة كثيرة حول حقيقة الموقف الأمريكي ومستقبل المفاوضات النووية الأمريكية – الإيرانية، خصوصًا أن العدوان جاء قبل يومين فقط من جولة سادسة من المفاوضات كانت مجدولة بين الطرفين في عمان، وأثارت تهديدات ترامب المتتالية لإيران بدمار هائل إن لم توقّع اتفاقًا نوويًا قريبًا، أسئلةً حول دوره في العدوان الإسرائيلي على إيران، لاسيما بعد قراره مغادرة قمة الدول الصناعية السبع الكبرى في كندا قبل انتهاء أعمالها، ورفضه توقيع بيانها الختامي الذي يدعو إيران وإسرائيل إلى خفض التصعيد، إضافة إلى أن تعزيز وجود الحشود الأمريكية في المنطقة زاد من احتمال انخراطه في هذه الحرب.
الموقف الأمريكي
وفقًا لدراسة أعدها المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، نفت واشنطن مشاركتها في العدوان الإسرائيلي على إيران، وأكدت أن الهجوم 'إجراء إسرائيلي أحادي ضد إيران'، وحذر وزير الخارجية ماركو روبيو إيران من استهداف 'المصالح أو الأفراد الأمريكيين'، إلا أن ترامب لم يلبث أن ناقض جزئيًّا بيان وزير خارجيته حينما بارك هذا العدوان، ووصفه بـ 'الممتاز' و'الناجح للغاية'، متوعدًا إيران بمزيد من الهجمات والدمار إن لم توقّع اتفاقًا نوويًا مع بلاده، وذهب أبعد من ذلك حينما قال إن الولايات المتحدة الأمريكية قد تتدخل في الهجوم ضد إيران.
ممكن يعجبك: وزير التموين يزور منشآت ومشروعات في الدقهلية
من الواضح أن ترامب يحاول توظيف العدوان الإسرائيلي على إيران كأداة ضغط عليها في المفاوضات النووية، ويرى أنه منحها '60 يومًا (للتوصل إلى اتفاق) ولم تلتزم بها'، لكن مع ذلك اعتبر أن أمامها فرصة ثانية، وألمح أيضًا إلى أن اغتيال إسرائيل لمن أسماهم 'بعض المتشددين الإيرانيين' – يقصد القيادات العسكرية الإيرانية – قد يكون دافعًا لطهران لمحاولة التوصل إلى اتفاق، أو مواجهة حقيقة أن 'الولايات المتحدة تصنع أفضل المعدات العسكرية وأكثرها فتكًا في العالم، وأن إسرائيل تملك الكثير منها، وستحصل على المزيد في المستقبل، وهي تعرف كيف تستخدمها'، في هذا السياق، أثير السؤال: أكانت إدارة ترامب متواطئة في تضليل إيران وخداعها في سبيل طمأنتها حول عدم وجود نية بمهاجمتها، أم أن إسرائيل قد فرضت أمرًا واقعًا عليها (أي إدارة ترامب)؟

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الفجر
منذ 28 دقائق
- بوابة الفجر
إيران: مستعدون لتقديم تنازلات ولكن لن نوقف تخصيب اليورانيوم رغم التصعيد
أعلنت إيران على لسان المتحدث باسم الرئاسة، ماجد فرحاني، مساء الجمعة، أن بلاده لن تتراجع عن تخصيب اليورانيوم تحت أي ظرف، مؤكدة في الوقت نفسه استعدادها لتقديم تنازلات في ملفات أخرى، إذا ما توفرت الظروف المناسبة للعودة إلى المسار الدبلوماسي. وقال فرحاني، في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأميركية، إن إيران تحتفظ بحقها في مواصلة تخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية، مؤكدًا أن قرار وقف التخصيب "ليس مطروحًا على الطاولة". فرحاني: مكالمة واحدة من واشنطن لتل أبيب تنهي الأزمة وخلال حديثه، وجه فرحاني انتقادات حادة للولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن الصراع القائم بين طهران وتل أبيب يمكن أن ينتهي بمكالمة واحدة فقط من واشنطن إلى إسرائيل، في إشارة إلى ما وصفه بـ "الدعم المطلق" الذي تتلقاه إسرائيل من الإدارة الأميركية. وأضاف المتحدث الإيراني: "إذا أمر الرئيس ترامب إسرائيل بوقف هجماتها على إيران، فبإمكاننا استئناف المفاوضات في غضون ساعات... لكن لا يمكن الحديث عن حلول سياسية في ظل استمرار القصف الإسرائيلي". الموقف الإيراني: لا مفاوضات في ظل الهجمات العسكرية جاءت تصريحات فرحاني في وقتٍ تشهد فيه منطقة الشرق الأوسط تصعيدًا عسكريًا خطيرًا، مع دخول المواجهات بين إيران وإسرائيل يومها الثامن، وسط تبادل الهجمات الجوية والصاروخية، وتحذيرات دولية من تحول النزاع إلى حرب شاملة. وأكد المتحدث باسم الرئاسة الإيرانية أن استمرار الضربات الإسرائيلية يجعل من استئناف المفاوضات النووية أمرًا مستحيلًا، معتبرًا ذلك بمثابة رسالة سلبية للمجتمع الدولي بشأن نوايا إسرائيل تجاه السلام والاستقرار. عباس عراقجي: استهداف المنشآت النووية جريمة حرب من جانبه، وصف وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الهجمات الإسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية بأنها "خيانة للدبلوماسية" و"جريمة حرب خطيرة"، وذلك خلال كلمته أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف. وقال عراقجي إن تل أبيب لم تكتف بالتصعيد العسكري، بل تعمدت ضرب منشآت ذات طابع سلمي وخاضعة للرقابة الدولية، في محاولة لجر المنطقة نحو انفجار أكبر. لقاءات دبلوماسية أوروبية في جنيف وبالتوازي مع التصريحات التصعيدية، أجرى وزير الخارجية الإيراني سلسلة لقاءات دبلوماسية في جنيف مع عدد من وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، حيث تم بحث البرنامجين النووي والصاروخي الإيراني، في إطار محاولات أوروبية لتقريب وجهات النظر، وتفادي الانزلاق نحو نزاع مفتوح. وتسعى الدبلوماسية الأوروبية إلى إعادة تفعيل مسار الاتفاق النووي الذي تم توقيعه في 2015، قبل أن تنسحب منه الولايات المتحدة في عهد ترامب عام 2018، وتفرض على طهران عقوبات اقتصادية قاسية. الخلفية: حرب تشتعل في الشرق الأوسط تأتي هذه التطورات في وقت تدخل فيه المواجهات بين إيران وإسرائيل أسبوعها الثاني، بعدما شنت تل أبيب سلسلة غارات جوية على العمق الإيراني في 13 يونيو، وردت طهران بعد يوم واحد بهجمات صاروخية ومسيّرة، ضمن عملية سمتها "الوعد الصادق 3". ويحذر مراقبون من أن استمرار الحرب بين الجانبين، دون تدخل دولي حاسم، قد يؤدي إلى جرّ أطراف إقليمية ودولية أخرى إلى دائرة الصراع، ويُهدد استقرار الشرق الأوسط بأكمله.


خبر صح
منذ 33 دقائق
- خبر صح
أحمد موسى يكشف تفاصيل تمويل أمريكا لسد النهضة من خلال تصريحات ترامب
إن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول تمويل الولايات المتحدة لسد النهضة الإثيوبي تُعتبر من أخطر ما قيل في هذا الملف الحساس، حيث أكد ترامب أن إدارتي أوباما وبايدن تآمروا ضد مصر، وفقًا لوصفه. أحمد موسى يكشف تفاصيل تمويل أمريكا لسد النهضة من خلال تصريحات ترامب مقال مقترح: السكة الحديد ترد على نيوز رووم: تشغيل القطارات الإضافية وفقاً للطلب أخطر تصريح للرئيس الأمريكى ترامب: أمريكا مولت بغباء بناء السد الأثيوبي وقلل من تدفق المياه إلى نهر النيل، ماذا وراء هذا التصريح الخطير والمهم: الرئيس ترامب يساند مصر بقوة في ملف السد الأثيوبي، وفي تصريحه المفاجئ يتهم الديمقراطيين وتحديدًا أوباما وتابعه بايدن في تمويلهم لبناء… — أحمد موسى – Ahmed Mousa (@ahmeda_mousa). من نفس التصنيف: خريطة التحاق الوافدين والأجانب بتنسيق الجامعات الحكومية في مصر 2025 أحمد موسى: ترامب يكشف مؤامرة أوباما وبايدن على مصر عبر تمويل سد النهضة قال أحمد موسى – في تغريدة عبر حسابه الرسمي على منصة 'إكس': 'أخطر تصريح للرئيس الأمريكى ترامب: أمريكا مولت بغباء بناء السد الأثيوبي وقلل من تدفق المياه إلى نهر النيل، متسائلًا: ماذا وراء هذا التصريح الخطير والمهم: الرئيس ترامب يساند مصر بقوة في ملف السد الأثيوبي، وفي تصريحه المفاجئ يتهم الديمقراطيين وتحديدًا أوباما وتابعه بايدن في تمويلهم لبناء السد الأثيوبي في إطار المؤامرة الكبيرة للضغط ومحاصرة مصر، وهو ما حدث من فوضى في ٢٥ يناير ٢٠١١ خلال ولاية أوباما الأولى وتداعياتها على الشعب والدولة ومؤسساتها'. وأضاف موسى: 'ومنحت إدارة أوباما إثيوبيا الضوء الأخضر لاستغلال الفوضى في مصر لبناء السد، حيث وضع مليس زيناوي حجر الأساس لسد الخراب في ٣ أبريل ٢٠١١، وهذا جزء من المؤامرة الكبرى لإسقاط مصر وتفكيك الجيش المصري العظيم، مثلما حدث في جيوش عربية، واستبدالها بمليشيات إرهابية، ويسير بعض عملاء الاستخبارات في الترويج لهذه المخططات التآمرية ضد جيش مصر بتكليف من مشغليهم من الأجهزة المعادية'. أحمد موسى: دعم نتنياهو للعدوان يُقوّض مصالح إسرائيل ويجعلها منبوذة وتابع الإعلامي أحمد موسى: 'الرئيس الأمريكى ترامب لديه نوايا للسلام لكنه يتعرض لضغوط هائلة من اللوبي الصهيوني الداعم لمجرم الحرب نتنياهو، وما يقوم به نتنياهو من عدوان وإبادة لشعوب المنطقة ضد مصالح إسرائيل نفسها، ولن يحقق نتنياهو بهذا العدوان المستمر الاستقرار أبدًا للإسرائيليين بل جعلهم منبوذين ومكروهين، والخطر القادم هو ضرب المفاعلات النووية الإيرانية والتي يمتد تأثيرها ليس على دول المنطقة بل العالم، وحذر رافائيل جروسى مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية في جلسة مجلس الأمن أمس من ضرب مفاعلات بوشهر في غرب إيران الواقعة على الخليج العربي، والتي ستؤدي لكارثة نووية يدفع ثمنها العالم كله'.


24 القاهرة
منذ 33 دقائق
- 24 القاهرة
باكستان ترشح ترامب لجائزة نوبل للسلام لعام 2026
أعلنت حكومة باكستان ترشيح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لجائزة نوبل للسلام لعام 2026، تقديرًا لتدخله الدبلوماسي الحاسم وقيادته المحورية خلال الأزمة الهندية الباكستانية الأخيرة، وتمكنه من وقف الحرب بين الهند وباكستان. باكستان ترشح ترامب لجائزة نوبل للسلام لعام 2026 وفي بيان لها عبر منصة التواصل الاجتماعي إكس، قالت الحكومة الباكستانية إنها توصي بترشيح الرئيس دونالد ترامب لجائزة نوبل للسلام لعام 2026، تقديرًا لتدخله الدبلوماسي الحاسم وقيادته المحورية خلال الأزمة الهندية الباكستانية الأخيرة. وأضافت الحكومة الباكستانية، أنه في ظل الحرب الهندية الباكستانية الأخيرة أظهر الرئيس ترامب بُعدًا استراتيجيًا كبيرًا وحنكة سياسية من خلال تواصل دبلوماسي فعّال مع كلٍّ من إسلام آباد ونيودلهي، ما خفّف من تدهور الوضع بسرعة، وأدى في نهاية المطاف إلى وقف إطلاق النار وتجنّب صراع أوسع بين الدولتين النوويتين كان سيُخلّف عواقب وخيمة على ملايين البشر في المنطقة وخارجها. باكستان: هجمات إسرائيل تهدد العالم بأسره المسلماني يبحث مع سفير باكستان ترجمة مسلسلات مصرية للغة الأردية وواصلت: يشهد هذا التدخل على دوره كصانع سلام حقيقي والتزامه بحلّ النزاعات عبر الحوار. وتُقدّر حكومة باكستان العروض الصادقة التي قدّمها الرئيس ترامب للمساعدة في حل النزاع طويل الأمد حول جامو وكشمير بين الهند وباكستان، وهي قضية تُشكّل جوهر عدم الاستقرار الإقليمي. وأكملت: سيظلّ السلام الدائم في جنوب آسيا بعيد المنال حتى تُنفّذ قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن جامو وكشمير، مردفة أن قيادة الرئيس ترامب خلال الأزمة الباكستانية الهندية بوضوح استمرار إرثه في الدبلوماسية البراغماتية وبناء السلام الفعال. واختتمت الحكومة الباكستانية بأنها لا تزال تأمل في أن يواصل جهوده للإسهام في الاستقرار الإقليمي والعالمي، لا سيما في سياق الأزمات المستمرة في الشرق الأوسط، بما في ذلك المأساة الإنسانية المتكشفة في غزة والتصعيد المتفاقم المتعلق بإيران.