
وزارة البيئة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يشركان الأطفال في نشرات جوية تحذر من المخاطر البيئية
أطلقت وزارة البيئة في تونس، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مبادرة "Weather Kids"، وهي مبادرة أممية تهدف إلى إشراك الأطفال في جميع أنحاء العالم في عرض التنبؤات الجوية المستقبلية حتى عام 2050 باستخدام وسائل تحترم البيئة.
وقد أُطلق هذا البرنامج في العديد من البلدان، حيث تم تخصيص موقع تفاعلي على الإنترنت للأهالي والأطفال للتسجيل وقراءة التوقعات الجوية المخصصة للمناطق التي يعيشون فيها. وتعتبر هذه المبادرة محاكاة توعوية تهدف إلى زيادة الوعي البيئي لدى الأطفال وأسرهم.
في تونس، اعتمدت وزارة البيئة على ومضات توعوية ونشرة جوية قدمتها طفلة خلال إطلاق المبادرة، والتي تضمنت تحذيرات من الجفاف والحرائق وارتفاع درجات الحرارة في أفق 2050. يذكر أن تقريرًا نشره البنك الدولي في 2023 قد قدر الخسائر الناجمة عن عدم التصدي لتغيرات المناخ في تونس بنسبة 3.4% من الناتج الداخلي الخام إلى حدود 2030، ما يعادل 5.6 مليار دينار سنويًا.
الحيتان تساهم في إنتاج 50% من الأكسجين الموجود في الجو
دعا الصندوق العالمي للطبيعة - مكتب شمال إفريقيا، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للحيتان، إلى الحفاظ على هذه الكائنات البحرية التي تلعب دورًا بيئيًا مهمًا. حيث يتمثل أحد أكبر أسباب الاهتمام بالحيتان في أنها تساهم في إنتاج 50% من الأكسجين في الجو.
وفقًا لدراسة نشرها صندوق النقد الدولي، يقوم كل حوت كبير بتخزين نحو 33 طنًا من ثاني أكسيد الكربون في المتوسط، وهو ما يعادل 3% من هذه الملوثات التي تخزنها شجرة واحدة فقط. كما تقوم الحيتان بإنتاج 37 مليار طن من ثاني أكسيد الكربون، أي ما يعادل أربع مرات مساحة غابات الأمازون.
بلدية "بشلي الجرسين البليدات" شريك في مشروع العمل المناخي الشامل
يشرع المركز الدولي للتنمية المحلية والحكم الرشيد، بالتعاون مع الجامعة الكندية للبلديات ووزارتي الداخلية والبيئة، في مرافقة مشاريع نموذجية في المجال البيئي في بلدية "بشلي الجرسين البليدات" بولاية قبلي، بعد أن تم اختيارها شريكًا في مشروع "العمل المناخي الشامل في البلديات التونسية" (ACICT). يهدف المشروع إلى تشخيص الوضع البيئي وآثار التغيرات المناخية على هذه المنطقة، حيث سيتم تنفيذ مشاريع نموذجية في البلديات المختارة على مدار خمس سنوات.
مخثات دار فاطمة: كنز إيكولوجي يستوجب الحماية
في إطار حماية البيئة، نبه الصندوق العالمي للطبيعة إلى المخاطر التي تهدد مخثات دار فاطمة في ولاية جندوبة، حيث يتعرض النظام البيئي الهش لتهديدات التلوث والرعي الجائر وانتشار نبتة "البَرْوَاق". وتحوي هذه المنطقة التي صنفت محمية طبيعية منذ 1993 أنواعًا نادرة من النباتات والحيوانات، وقد تم إدراجها ضمن قائمة رامسار عام 2007.
حلول بيئية شاملة لتعزيز أهداف التنمية المستدامة
تنظم الإسكوا بالتعاون مع جامعة الدول العربية و برنامج الأمم المتحدة للبيئة اجتماعًا تشاوريًا إقليميًا استعدادًا للمنتدى العربي للتنمية المستدامة لعام 2025. يركز الاجتماع على أهداف التنمية المستدامة 3، 5، 8، 14، و17 ويهدف إلى تعزيز الحلول البيئية المبتكرة لمواجهة قضايا الفقر وتحقيق المساواة بين الجنسين، وتحفيز النمو الاقتصادي المستدام، والحفاظ على النظم البيئية البحرية.
تزايد اعتماد دول أفريقيا جنوب الصحراء على الحلول الطبيعية
وفقًا لتقرير حديث لمعهد الموارد العالمي والبنك الدولي، زادت دول أفريقيا جنوب الصحراء من اعتمادها على الحلول القائمة على الطبيعة لمواجهة المخاطر المناخية مثل الفيضانات والجفاف. وقد تم تنفيذ حوالي 300 مشروع خلال العشر سنوات الماضية لتحديد الحلول البيئية المستدامة التي تسهم في النمو الأخضر وصمود المنطقة أمام التغيرات المناخية.
جمعيات بيئية بجربة ترفض مشروع سياحي يؤثر على البيئة
عبرت جمعيات بيئية في جزيرة جربة عن رفضها التام لمشروع إنشاء منطقة سياحية "للة حضرية"، مشيرة إلى أن هذا المشروع قد يسبب آثارًا سلبية على البيئة. كما أبدت الجمعيات اعتراضها على تحويل بعض المناطق الرطبة إلى مصبات للنفايات، مما يهدد التنوع البيولوجي للمنطقة.
يخطط المشروع لإقامة منطقة سياحية على مساحة 220 هكتارًا، تشمل 6500 سرير، مع مارينا ومساحات للترفيه.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Babnet
منذ 4 ساعات
- Babnet
وزير التعليم العالي يؤكد الحرصة على تأمين كل الآليات لضمان مردودية مركز البحث في علوم وتكنولوجيات النسيج
أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، منذر بلعيد، يوم الجمعة بالمنستير، حرص الوزارة على تفعيل مركز البحث في علوم وتكنولوجيات النسيج بالمنستير وتمكينه من الآليات التي تضمن نشاطه ومردوديته على النسيج الاقتصادي بالشكل المأمول. وأضاف الوزير في تصريح لوكالة تونس أفريقيا للأنباء، على هامش زيارة عمل اداها اليوم الى ولاية المنستير، أنّ انفتاح الجامعة على محيطها الاقتصادي مسألة ضرورية ومن العوامل الاساسية لنجاحها في علاقة بتشغيلية خريجي التعليم العالي من حاملي الإجازة أو المهندسين مشيرا الى ان تحقيق هذه الاهداف يتطلب تنسيقا كبيرا بين المؤسسات الجامعية والنسيج الاقتصادي في محيط كل جامعة مع الأخذ بعين الإعتبار لخصوصية هذا النسيج في كلّ جهة. وقال "كل المشاريع التي عايناها في الجهة واعدة" معبرا عن استعداد الوزارة على توفير الدعم وكل الامكانيات لفائدة هذه المشاريع من أجل تحقيق أهدافها. وقد تحول الوزير، خلال الزيارة، إلى مقر إدارة ومخابر حديقة النباتات الطبية بكلية الصيدلة والتي بلغت كلفة انجازها مليون و780 ألف دينار، كما اطلع على المنصة التكنولوجية التي بلغت كلفة تهيئتها 40 ألف دينار وبلغت كلفة التجهيزات فيها 85 ألف دينار ضمن مشروع دعم التصرف الاستراتيجي للمؤسسات. كما زار فضاء الطالب بكلية الصيدلة بالمنستير الذي شهد اشغال تهيئة سنة 2024 بكلفة 175 ألف دينار. وعاين المركب الرياضي بكلية الصيدلة وطب الأسنان بالمنستير الذي وقعت تهيئته بكلفة 755 ألف دينار ثم تحوّل إلى مركز البحث في علوم وتكنولوجيا النسيج بالمنستير. ويعد هذا المركز حاليا 4 باحثين في اختصاص هندسة النسيج ووقع تجهيز مخبرين من مجموع أربعة مخابر به حسب المديرة العامة لمركز البحث في علوم وتكنولوجيا النسيج بالمنستير فاتن فيالة. واطلع الوزير في المركب الجامعي بسقانص على منصة الأبحاث التي خصص لها اعتمادات قدرها 5 مليون دينار ووقع اقتناء 80 بالمائة من المعدات المبرمجة. وتعرف في المبيت الجامعي 3 أوت بالمنستير على تجربة نموذجية في تهيئة قاعة مراجعة واستمع إلى عرض حول مقترح مضاعفة الإيواء بهذا المبيت.


إذاعة المنستير
منذ يوم واحد
- إذاعة المنستير
الاستراتيجية الوطنية لتمويل التنوع البيولوجي ستكون جاهزة نهاية 2025
أشار مدير الايكولوجيا والاوساط الطبيعية، بوازرة البيئة، محمد علي بن تمسك، أنّ الاستراتيجية الوطنية لتمويل التنوّع البيولوجي، ستكون جاهزة نهاية 2025. وهي تهدف إلى إيجاد التمويلات اللازمة لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحماية التنوع البيولوجي. وقال بن تمسك، خلال ورشة انتظمت، الخميس، بالاكاديمية الديبلوماسية الدولية بتونس، خصّصت لمسألة الاستثمار في التنوع البيولوجي وأهداف التنمية المستديمة، في إطار الاحتفال باليوم العالمي للتنوّع البيولوجي، "نحن في مرحلة تنفيذ الاستراتيجة الوطنية للتنوع البيولوجي 2030/2018. وتتضمن هذه المرحلة عديد الأولويّات، التّي تمّ تحيينها، في إطار الاتفاقية الدولية للتنوّع البيولوجي 2030/2022". واعتبر أنّ مسألة التمويل، التحدي الأكبر بالنسبة لتونس، في تنفيذها لأهداف الاستراتيجية الوطنية لحماية التنوع البيولوجي. وأوضح أنّ وزارة البيئة بصدد العمل على هذا الجانب، بالتعاون مع المؤساست والهياكل الوطنية وكذلك الدولية. واشار مدير عام الغابات بوزارة الفلاحة، نوفل بن حاحا، أنّ تونس على غرار عديد الدول الأخرى عرضة لتغيّرات المناخ، وتأثيره السلبي على التنوّع البيولوجي. وشدد على أهميّة دور المجتمع المدني في الحفاظ على التنوع البيولوجي ومعاضدة جهود الدولة في استعادة المنظومات المتدهورة في تونس. وأوضح ان تدهور المنظومات لم يقتصر على الغابات والنباتات والحيوانات بل شمل، ايضا، التنمية الاجتماعية والاقتصادية. وشدد على ضرورة تثمين الموارد المكوّنة للتنوّع البيولوجي، حتّى تكون في خدمة المنتفعين، خاصّة منها، المجتمعات المحلية. وتحدث بن حاحا عن الحرائق بالغابات، وتضرر نحو 56 ألف هكتار من الغابات، خلال السنوات 10 المنقضية، والتّي لا يمكن استرجاعها. ونوّه، في المقابل، بقدرة حوالي 10 آلاف هكتار من الغابات، من استرجاع توازنها ومنظومات الحياة بها تلقائيا. وأضاف "لقد قمنا بالتدخل في ما بين 4 و5 آلاف هكتار سنويا"، مؤكّدا أن نجاح هذه التدخلات في المناطق الغابية يرتبط بأهميّة التساقطات. وذكر بتدخل ادارة الغابات، خلال سنة 2024، بغاية تشجير المساحات المتضررة، لكن نسبة نجاح هذا التدخل كانت ضعيفة اذ لم تتجاوز نسبة نجاحها 47 بالمائة. وأفادت مديرة المحافظة على الطبيعة بالصندوق العالمي للطبيعة شمال افريقيا، سبا قلوز، أن تنظيم هذا اللقاء، بالتعاون مع وزارة البيئة، كان بغاية التعرّف على وضعيّة التنوّع البيولوجي في تونس. واعتبرت قلوز أنّ سياسات المحافظة على البيئة والحياة البرية في تونس، طموحة وتحاول ان تكون في مستوى الاستراتيجية الدولية للتنوّع البيولوجي. وأفادت أنّه وقع تحيين الاهداف الوطنية في أفق سنة 2030، وأنّ الصندوق العالمي للطبيعة يدعم سياسات الدولة، عبر معاضدة مجهودات وزارة البيئة ووزارة الفلاحة، خصوصا، حتى "نبلغ الاهداف المرسومة وهي المحافظة على التنوّع البيولوجي من خلال احداث المحميات والتصرف فيها وتسهيل انخراط المجتمعات المحلية في هذا المجهود، بل وتولي قيادة هذا المجهود". وأضافت "نسعى إلى جذب القطاع الخاص للمشاركة في هذا المجهود، عبر تشجيع البنوك والصناعيين، على الاخذ بعين الاعتبار التنوع البيولوجي، ضمن سياساتهم، خاصّة، عند تمويل المشاريع الاستثمارية، وعبر تبني مقاييس محدّدة حتى لا تضرّ المشاريع بالتنوّع البيولوجي". وبيّنت لما للتنوّع البيولوجي في تونس من خصائص هامّة، تتمثل في تنوّع المنظومات البيئية عبر مختلف الأوساط من جبال وغابات وصحراء وبحر وهضاب واعشاب البوسيدونيا وسواحل صخرية ورملية، وهو ما أسس لبيئة ثرية ومتنوعة. واوضحت بأنّ "هذا التنوّع البيولوجي العالى يتعرض لعديد الضغوطات مثل تغيّر المناخ والزحف العمراني والتلوّث والاستغلال المفرط للثروات الطبيعية، ويتطلب كل ذلك التأقلم وانتهاج انتقال ايكولوجي مستديم".

تورس
منذ 2 أيام
- تورس
علماء.. مستوى سطح البحر سيرتفع حتى لو توقفت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون
ويشير المكتب الإعلامي لجامعة دورهام البريطانية إلى أن السبب في ذلك يعود إلى العواقب غير القابلة للإصلاح لذوبان الجليد قبالة السواحل وفي القارة القطبية الجنوبية وغرينلاند. ووفقا للبروفيسور روبرت ديكونتو من جامعة ماساتشوستس، حتى لو عادت الأرض إلى درجات حرارة ما قبل الثورة الصناعية، فإن استعادة الجليد القطبي ستستغرق مئات أو حتى آلاف السنين. وإذا كان الانخفاض في المساحة كبيرا جدا، فلن يحدث هذا إلا ببدء عصر جليدي جديد. أي أن الأرض ستفقد العديد من المناطق الساحلية لفترة طويلة نتيجة ارتفاع منسوب مياه البحر،. بحسب المكتب الإعلامي لجامعة دورهام. وقد توصل الباحثون إلى هذا الاستنتاج من خلال الجمع بين نتائج العديد من الدراسات الحديثة التي درس فيها علماء المناخ الرائدون في العالم بالتفصيل كيفية تغير التوازن الكتلي للصفائح الجليدية في القارة القطبية الجنوبية وغرينلاند في العصر الحالي. كما درس العلماء كيف تغيرت كتلة هذه الكتل الجليدية ومستوى سطح البحر أثناء "ذوبان جليد" العصر الجليدي، على نحو مماثل لحجم ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي. وأظهر توحيد نتائج هذه القياسات والحسابات أن التنفيذ الكامل لاتفاقية باريس للمناخ والحفاظ على ارتفاع درجة حرارة الأرض عند 1.5 درجة مئوية لن يكون كافيا لتحقيق استقرار الجليد الأزلي. وعلاوة على ذلك، وجد العلماء أن وقف جميع دول العالم انبعاثات ثاني أكسيد الكربون فورا، لن يؤدي إلى استقرار الجليد الأزلي، ما يتسبب في ارتفاع مستوى سطح البحر بمقدار 1-1.4 متر خلال القرون القليلة المقبلة. ووفقا لحسابات العلماء، لإبطاء هذه العملية وإيقافها بشكل كبير، من الضروري إيقاف ظاهرة الاحتباس الحراري، وخفض متوسط درجة الحرارة على الأرض إلى مستوى يتجاوز قيم ما قبل الصناعة بما لا يزيد على درجة مئوية واحدة. مع العلم أن هذه القيمة حاليا تبلغ 1.2 درجة مئوية، ما يشير إلى ضرورة إيجاد تدابير تهدف إلى خفض درجة الحرارة على الأرض بشكل كبير. ويقول البروفيسور كريس ستوكس من جامعة دورهام: "إن الحد من الاحتباس الحراري العالمي إلى 1.5 درجة مئوية سيكون إنجازا كبيرا للبشرية، ولكن يجب أن ندرك أنه حتى لو تحقق هذا الهدف من اتفاقية باريس ، فإن مستوى سطح البحر سيرتفع بمعدل غير مسبوق، قد يصل إلى حوالي سنتيمتر واحد سنويا. ومن الصعب جدا التكيف مع هذا". الأخبار