logo
قواعد الشفافية في الاتحاد الأوروبي للذكاء الاصطناعي للأغراض العامة تدخل حيز التنفيذ

قواعد الشفافية في الاتحاد الأوروبي للذكاء الاصطناعي للأغراض العامة تدخل حيز التنفيذ

بوابة الأهراممنذ 3 أيام
الألمانية
دخلت قواعد الشفافية الجديدة لنماذج الذكاء الاصطناعي للأغراض العامة مثل "شات جي بي تي" و"جيميناي" حيز التنفيذ في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي اليوم السبت، كجزء من قانون الذكاء الاصطناعي التاريخي للتكتل الذي تم اعتماده العام الماضي.
موضوعات مقترحة
وبموجب القواعد الجديدة، يتعين على المطورين الكشف عن كيفية عمل نماذجهم وما هي البيانات التي تم استخدامها لتدريبهم. وفيما يتعلق بالنماذج المتقدمة بشكل خاص، والتي ينظر إليها على أنها تشكل مخاطر محتملة على الجمهور، فيجب أيضا أن توثق تدابير السلامة.
ويشير الذكاء الاصطناعي للأغراض العامة إلى الأنظمة التي يمكن استخدامها لمجموعة واسعة من الأغراض، مثل إنشاء نص أو تحليل لغة أو كتابة شفرة.
ويهدف التشريع جزئيا إلى تعزيز حماية حقوق الطبع والنشر. ويجب على المطورين الآن الإبلاغ عن مصادر بيانات التدريب الخاصة بهم. كما ينبغي عليهم تحديد الخطوات المتخذة لحماية الملكية الفكرية ووضع نقاط اتصال لحاملي الحقوق.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

700 مليون مستخدم لـ شات جي بي تي مع اقتراب طرح الإصدار الخامس
700 مليون مستخدم لـ شات جي بي تي مع اقتراب طرح الإصدار الخامس

فيتو

timeمنذ 2 ساعات

  • فيتو

700 مليون مستخدم لـ شات جي بي تي مع اقتراب طرح الإصدار الخامس

كشفت شركة الذكاء الاصطناعي "OpenAI"، إنه من المتوقع أن يصل عدد المستخدمين النشطين أسبوعيًّا لروبوتها للدردشة "شات جي بي تي" إلى 700 مليون مستخدم هذا الأسبوع، ارتفاعًا من 500 مليون في مارس الماضى. ويمثل هذا العدد زيادة في عدد المستخدمين النشطين أسبوعيًّا لروبوت الدردشة بأكثر من أربعة أضعاف مقارنة بالعام الماضي. منتجات الذكاء الاصطناعى الخاصة ويشمل هذا الرقم جميع منتجات الذكاء الاصطناعي الخاصة بـ"شات جي بي تي" -سواء كان الاستخدام المجاني أو الاشتراكات المدفوعة- ويأتي في الوقت الذي تجاوزت فيه رسائل المستخدمين اليومية لروبوت الدردشة ثلاثة مليارات. حصول الشركة على تمويل بقيمة 8.3 مليار دولار يأتي هذا الإنجاز لـ"OpenAI" في أعقاب أنباء الأسبوع الماضي عن حصول الشركة على تمويل بقيمة 8.3 مليار دولار من مجموعة من كبار المستثمرين. وتستعد الشركة أيضًا للكشف في أغسطس الجاري عن نموذجها الجديد الكبير "GPT-5"، الذي تأجل إطلاقه أكثر من مرة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

أخبار التكنولوجيا : هل تتحول قوانين الاتحاد الأوروبي لتنظيم الذكاء الاصطناعي لميزة تنافسية لحماية العمال؟
أخبار التكنولوجيا : هل تتحول قوانين الاتحاد الأوروبي لتنظيم الذكاء الاصطناعي لميزة تنافسية لحماية العمال؟

نافذة على العالم

timeمنذ 8 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار التكنولوجيا : هل تتحول قوانين الاتحاد الأوروبي لتنظيم الذكاء الاصطناعي لميزة تنافسية لحماية العمال؟

الثلاثاء 5 أغسطس 2025 02:30 صباحاً نافذة على العالم - بينما تواصل الولايات المتحدة تطوير الذكاء الاصطناعي بسياسات تنظيمية محدودة، يسلك الاتحاد الأوروبي مسارًا مختلفًا تمامًا قائمًا على الحماية والتنظيم، من اللائحة العامة لحماية البيانات (GDPR) إلى "قانون الذكاء الاصطناعي" الجديد، يضع الاتحاد الأوروبي أطرًا متقدمة تراعي حقوق العمال والنقابات، في محاولة لحماية سوق العمل من التهديدات المحتملة التي يفرضها الذكاء الاصطناعي. وفقًا لدراسة مشتركة صادرة عن منظمة العمل الدولية (ILO) والمعهد الوطني البولندي للبحوث (NASK)، فإن أوروبا وآسيا تتصدران قائمة المناطق الأكثر تعرضًا لتأثيرات الذكاء الاصطناعي، متفوقتين على الأمريكتين. وبينما تشير التقديرات إلى أن وظيفة من كل أربع وظائف في العالم مهددة بالتحول أو الزوال بسبب الذكاء الاصطناعي، تصبح المخاوف الأوروبية أكثر حدة نظرًا للنقص الكبير في العمالة الماهرة داخل القارة. آدم ماورر، المدير التنفيذي للعمليات في شركة "كونيكتينج سوفتوير"، أوضح أن الصورة لا تزال غير مكتملة. "ما زلنا في بداية الموجة، ولم نرَ سوى جزء بسيط من قدرات الذكاء الاصطناعي، وهو أمر يبعث على الحماس والخوف في آنٍ واحد"، بحسب ماورر. وأضاف أن شركات التكنولوجيا الكبرى، في سعيها لخفض التكاليف وتعزيز الكفاءة، قامت بتسريحات جماعية مدفوعة بإيمان متزايد بقدرة الذكاء الاصطناعي على أداء مهام بشرية، لا سيما في الوظائف المتوسطة والبسيطة. ومن بين أبرز الأمثلة، شركة "كلارنا" السويدية للتكنولوجيا المالية التي فصلت 700 موظف واستبدلتهم بأنظمة ذكاء اصطناعي، قبل أن تعلن مؤخرًا عن عودة التوظيف البشري، معتبرة أن قرار الإحلال كان "خطأً". في المقابل، يرى بعض خبراء القطاع أن هناك وظائف ستصبح أكثر أهمية في ظل التطور التقني، وفي ظل قوانين العمل الصارمة في الاتحاد الأوروبي، يعتقد بعض القادة التقنيين أن التنظيم الذكي قد يصنع مستقبلًا متوازنًا يستفيد منه كل من العمال والشركات. رغم ذلك، تختلف الآراء حول تدخل الاتحاد الأوروبي في تنظيم حالات فقدان الوظائف، فبينما يرى البعض أن أي تدخل تنظيمي مفرط قد يعرقل الابتكار، يؤكد آخرون أن المواجهة قادمة لا محالة، خصوصًا إذا استمرت الشركات في استخدام الذكاء الاصطناعي كأداة لخفض النفقات دون النظر إلى الأبعاد الاجتماعية. من جهته، قال فولوديمير كوبيتسكي، رئيس قسم الذكاء الاصطناعي في شركة MacPaw الأوكرانية، إن السؤال الحقيقي ليس ما إذا كانت الوظائف ستختفي، بل إن كان بإمكاننا "إعادة تصميم بيئة العمل قبل أن تنهار المنظومة القديمة بالكامل". وأضاف أن قانون الذكاء الاصطناعي كان ضروريًا، لكنه لم يتناول بشكل كافٍ قضية فقدان الوظائف، وهو ما يتطلب تعديلات مستقبلية. الرؤية ذاتها عبّر عنها رومان إيلوشفيلي، مؤسس شركة ComplyControl البريطانية، الذي شدد على أن القانون يركّز على السلامة والشفافية والأخلاقيات، لكنه يفتقر إلى معالجة الآثار الاقتصادية والاجتماعية، وخاصة على الوظائف، وتوقع أن تظهر لاحقًا بنود جديدة تفرض على أصحاب العمل التزامات بإعادة تأهيل الموظفين أو تقديم حماية قانونية للعاملين المتضررين. لكن في المقابل، يرى آخرون أن الوقت لا يزال مبكرًا على تعديل القانون. كريس جونز، رئيس فريق الهندسة في شركة iVerify، قال إن القانون الأوروبي مبني على نظام تقييم المخاطر، ويحقق توازنًا دقيقًا بين حماية الحقوق وإتاحة المجال للابتكار. واقترح بدائل تنظيمية مثل فرض "ضريبة رمزية على استخدام الذكاء الاصطناعي"، يتم استخدامها في تمويل برامج تدريب وإعادة تأهيل العمال. من جهته، دعا داريو أمودي، الرئيس التنفيذي لشركة Anthropic، إلى تبني مثل هذه الأفكار لتخفيف صدمات فقدان الوظائف، دون كبح جماح الابتكار. أما النقابات الأوروبية، فقد رفعت صوتها ضد التهديدات المتزايدة، الاتحاد الأوروبي للنقابات (ETUC) عبّر في رسالة مفتوحة قبيل قمة الذكاء الاصطناعي في باريس (فبراير 2025) عن مخاوفه من سيطرة شركات التكنولوجيا الكبرى على المجال، محذرًا من أن أي استفادة اجتماعية من الذكاء الاصطناعي ستنهار إذا تم احتكاره. كما دعت نقابات بريطانية في وقت سابق إلى سن قوانين لحماية العمال من عمليات التوظيف أو الفصل المُدارة بالذكاء الاصطناعي، وشددت على أهمية الشفافية والحق في استشارة النقابات. وعن هذا، قال إيلوشفيلي إن الاصطدام مع النقابات أمر متوقع، مضيفًا أن الحماية القوية للعمال في أوروبا تمثل في آنٍ واحد عائقًا وضمانة، ما يتطلب توازنًا ذكيًا في إدماج الذكاء الاصطناعي داخل بيئة العمل، فيما يرى كوبيتسكي أن حل النزاعات يتطلب إشراك الموظفين بشكل مبكر في أي عملية إدماج للتقنيات الجديدة، من خلال الحوار والشفافية وشرح فوائد التقنية وضماناتها. وعلى صعيد الاستراتيجيات، يرى بعض الخبراء أن أوروبا لا يجب أن تقلد وادي السيليكون، بل أن تستغل نقاط قوتها الفريدة مثل نظم الحوكمة الأخلاقية، وكفاءتها في التصنيع، وخبراتها في مجالات حساسة كالرعاية الصحية والقطاع المصرفي. كريس جونز أشار إلى أن أوروبا يجب أن تستفيد من مزيج مميز من خريجي العلوم، واللوائح الصارمة للخصوصية، والخبرة الصناعية، لتتحول إلى رائدة في "الذكاء الاصطناعي الآمن". وقال "إذا لم نتحرك الآن، سنتخلف عن الركب.لكن علينا أن نفعل ذلك على الطريقة الأوروبية: بأخلاق، وبمهنية، وباستثمار في الإنسان أولًا".

سيباستيان فوجيلسانج يكتب: أوروبا تتحدى هيمنة شركات التكنولوجيا الأمريكيّة على الإنترنت
سيباستيان فوجيلسانج يكتب: أوروبا تتحدى هيمنة شركات التكنولوجيا الأمريكيّة على الإنترنت

البورصة

timeمنذ 14 ساعات

  • البورصة

سيباستيان فوجيلسانج يكتب: أوروبا تتحدى هيمنة شركات التكنولوجيا الأمريكيّة على الإنترنت

عندما أنشأتُ أول مواقعي الإلكترونية عام 1998، كانت شبكة الإنترنت تبدو شديدة الامتداد والتوسع. فكان بوسعك أن تنشر شيئا ما في برلين، فيعثر عليه شخص ما بالصدفة في بوسطن أو بلجراد في غضون ثوانٍ. ولكن اليوم، مع استحواذ عدد قليل من الشركات المحتكرة للتكنولوجيا على الاهتمام، وخنق الإبداع، فُـقِـدَت روح التواصل هذه. بالاستعانة بمنصاتها القوية، تسيطر شركات وسائط التواصل الاجتماعي العملاقة على حصة كبيرة من بنية العالم الرقمي الأساسية. وتعمل شركات مثل 'ميتا بلاتفورمز' (التي تمتلك فيسبوك وإنستجرام) وشركة 'إكس'، وغيرها كحدائق مسورة، وتعمل خوارزمياتها على إثناء المستخدمين عن المغادرة بتأخير أولوية المنشورات التي تحتوي على روابط صادرة. وتنتهي الحال بالناس عالقين في منصة واحدة، يتصفحون بلا تفكير ــ وهي نتيجة تتعارض تماما مع الرؤية المبكرة للإنترنت كشبكة من المواقع والمجتمعات المترابطة. ينبغي لأوروبا أن تدرك هذا الأمر على حقيقته: تبعية جهازية تهدد سيادة القارة الرقمية. ومثلما يسعى الاتحاد الأوروبي إلى تقليص اعتماده على المزودين الخارجيين لأشباه الموصلات، والحوسبة السحابية، والذكاء الاصطناعي، يتعين عليه أن يفعل الشيء ذاته في التعامل مع وسائط التواصل الاجتماعي. تستخلص المنصات المهيمنة القيمة من المستخدمين الأوروبيين عن طريق اجتذاب انتباههم وبيع بياناتهم، بينما تدفع القليل من الضرائب وتتحايل على الضوابط التنظيمية. وتشكل بنيتها الأساسية المملوكة لها حياتنا على نحو متزايد، من الأخبار التي نراها إلى الطريقة التي نتحدث بها على الإنترنت. في حين أعرب صُـنّـاع السياسة الأوروبيون لفترة طويلة عن قلقهم إزاء تركز قوة الشركات بين شركات التواصل الاجتماعي الكبرى، وتأثيرها الضخم على المجتمع والسياسة، فإن الانتخابات الرئاسية التي جرت العام الماضي في الولايات المتحدة يجب أن تدق أجراس الإنذار في مختلف أنحاء القارة. استخدم ملياردير التكنولوجيا إيلون ماسك، المنصة 'إكس' كسلاح، وهي المنصة التي كانت تُعرف سابقا باسم 'تويتر' والتي استحوذ عليها في عام 2022، لمساعدة دونالد ترامب على الفوز في الانتخابات من خلال الترويج لمحتوى مؤيد له. ومنذ ذلك الحين هَـدَّدَ بالتدخل في الانتخابات الأوروبية. يتمثل أحد الحلول في الاستثمار في البدائل القائمة في الاتحاد الأوروبي. ولكن مرة تلو الأخرى، يتذرع صناع السياسات بالعذر نفسه: لا توجد خيارات قابلة للتطبيق. على نحو مماثل، تُـبدي الاستراتيجية الرقمية الدولية الجديدة في الاتحاد الأوروبي تشككها في قدرة الكتلة على فطام نفسها عن شركات التكنولوجيا الكبرى، وتدعو بدلا من ذلك إلى التعاون مع الولايات المتحدة لمعالجة تبعيتها. لكن هذا الموقف يتجاهل ظهور مواقع تواصل اجتماعي في السنوات الأخيرة مبنية على بروتوكولات لا مركزية، بروتوكولات مفتوحة. تختلف هذه المنصات الجديدة جوهريا، من حيث المبدأ والتصميم، عن المنصات الأمريكية العملاقة مثل 'إنستجرام' و'إكس'، فهي تعيد السيطرة إلى المستخدمين، وتقلل من تدابير حراسة البوابات، وتشجع الإبداع. 'أوروبا قادرة على المساعدة في إعادة الإنترنت إلى جذورها عن طريق تعزيز نظام بيئي يحكم عمل وسائط التواصل الاجتماعي' لعل المثال الأفضل على ذلك هو بروتوكول 'أيه تي'، الذي يعمل كأساس لمنصة 'بلوسكي'، المنصة السريعة النمو التي جمعت ما يقرب من 36 مليون مستخدم. صُمم بروتوكول 'أيه تي' لدعم التشغيل البيني، وهو يسمح للمستخدمين بامتلاك بياناتهم والتحكم في الخوارزميات التي تنظم خلاصاتهم. وبوسع أي شخص أن يعمل على تطوير تطبيقات على نظام لامركزي ــ وهذا يعني أن أي شركة منفردة تعجز عن فرض هيمنتها ــ ويستطيع المستخدمون التنقل بسهولة بين المنصات، آخذين معهم متابعيهم ومحتواهم. وهذا يعني أنهم لن يضطروا أبدا إلى البدء من الصفر. يساعد تكريس التعددية على هذا النحو في كسر سلطة شركات التكنولوجيا الكبرى الاحتكارية على وسائط التواصل الاجتماعي، التي خنقت الإبداع الأوروبي لعقود من الزمن. وقد استخدمت الشركات التي تتخذ من أوروبا مقرا لها، بروتوكول 'أيه تي' بالفعل لإنشاء منصات مثل 'سكاي فيد' و'جراي سكاي'. ويحاول آخرون حماية وبناء هذا النظام الإيكولوجي الاجتماعي بعيدا عن قبضة شركات التكنولوجيا الكبرى. إذ تعمل حملة 'فري فور فيدز' (Free Our Feeds) على ضمان استمرار إدارة البنية الأساسية التحتية بما يحقق المصلحة العامة. وتُـعَـد حملة 'يوروسكاي' جهدا تطوعيا من قِـبَـل مجموعة من خبراء التكنولوجيا الأوروبيين، وأنا منهم، لإنشاء أدوات (مثل الإشراف على المحتوى المدمج المتوافق مع قوانين الاتحاد الأوروبي) والبنية الأساسية على بروتوكول 'أيه تي' الذي يساعد المطورين الأوروبيين على بناء وتوسيع نطاق المنصات القادرة على منافسة عمالقة وسائط التواصل الاجتماعي. البروتوكولات المفتوحة ليست مشروعا طوباويا. فهي تستعد لقلب وضع وسائط التواصل الاجتماعي الراهن، وخلق عالم رقمي أكثر ديمقراطية. لهذا السبب ينبغي لصناع السياسات الأوروبيين تصنيف أطر الشبكات الاجتماعية هذه على أنها بنية أساسية حرجة والاستثمار في تطويرها. يجب أن تكون وسائط التواصل الاجتماعي في قلب أجندة السيادة الرقمية في أوروبا. وسيساعد بناء المنصات في أوروبا التي تعتمد على إطار عمل مفتوح المصدر في حماية الخطاب الديمقراطي من التلاعب الأجنبي، وخلق قيمة اقتصادية للقارة، وضمان تحكم مستخدمي وسائط التواصل الاجتماعي الأوروبيين في الخوارزميات التي تشكل ما يرونه. وبوسع البلدان خارج الاتحاد الأوروبي أيضا أن تستفيد من هذه الجهود لتحدي هيمنة شركات التكنولوجيا الكبرى. لقد انحرف عالم الإنترنت عن مساره، إذ يتحكم قطاع التكنولوجيا الأمريكي إلى حد كبير في كيفية تطويره واستخدامه. وأوروبا قادرة على المساعدة في إعادة الإنترنت إلى جذورها عن طريق تعزيز نظام بيئي يحكم عمل وسائط التواصل الاجتماعي استنادا إلى التعددية وليس الاستقطاب، لكنها تحتاج إلى قادة سياسيين راغبين في النضال من أجل بنية أساسية رقمية اجتماعية جديدة حقا. بقلم: سيباستيان فوجيلسانج، مطور 'فلاشيز'، وهو تطبيق لمشاركة الصور والفيديو المصدر: موقع 'بروجكت سنديكيت' : الإنترنتالاتحاد الأوروبىالولايات المتحدة الأمريكية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store