
هذا ما على مرضى القلب معرفته.. تفاصيل مهمة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
أظهرت دراسة حديثة أجراها باحثون أستراليون ونُشرت في المجلة الأوروبية لأمراض القلب أن 7 بالمئة من أمراض القلب يمكن ربطها بعوامل تتعلق بدرجات الحرارة، ما يشكّل عبئاً كبيراً على المرضى وعلى القطاع الصحي مع تفاقم درجات الحرارة المرتبطة بتغير المناخ.
ووجد الباحثون أن ارتفاع درجات الحرارة العالمية يتسبب في إصابة المزيد من الأشخاص بأمراض القلب والأوعية الدموية، وتشمل هذه الأمراض مرض القلب التاجي الذي يعدّ القاتل الأكبر في البلاد، بالإضافة إلى الرجفان الأذيني، والنوبات القلبية، وأمراض القلب الخلقية، وفشل القلب، والسكتة الدماغية.
كذلك، فإن هذه التغيرات المناخية تشكل عبئاً كبيراً على البلاد، فتعدّ أمراض القلب والأوعية الدموية ثاني أكبر مساهم في العبء الصحي القاتل في أستراليا، وتحتاج أستراليا إلى تدابير محلية للتكيف مع تغير المناخ لتقليل فرص الوفاة أو العجز بسبب أمراض القلب، وقد يحتاج سكانها إلى التعامل مع عواقب صحية إضافية.
الحرارة المرتفعة تضرّ بصحة القلب
وأكدّت الدراسة أن ارتفاع الحرارة في أستراليا أسفر عن زيادة في المشاكل الصحية التي تتعلق بالقلب والأوعية الدموية، وبناءً على نتائج الدراسة، تبيّن أن الناس في أستراليا يخسرون من أعمارهم حوالي 50 ألف سنة بسب أمراض القلب المرتبطة بالحرارة سنوياً.
وتم حساب هذه السنوات المفقودة باستخدام مقياس سنوات الحياة المعدلة حسب الإعاقة (DALYs)، الذي يحدد معدل الحياة التي يتم فقدانها بسبب مرض ما، بالإضافة إلى أن هذا المعدّل قد يرتفع أكثر بالمستقبل في حال لم تتم الاستجابة لتغييرات المناخ واستمرت درجات الحرارة بالارتفاع، ليصل إلى خسارة الناس حوالي 90 ألف سنة من أعمارهم بنهاية العقد الحالي، أي 140 ألف سنة بحلول منتصف القرن.
وفي هذا الصدد قال بينغ بي، الباحث الرئيسي في الدراسة: "قد يتضاعف عبء المرض بسبب الطقس الحار في سياق تغير المناخ".
وأضاف بي أنه على السلطات بدء النظر في الفئات السكانية المعرضة للخطر من خلال التخطيط الجيد في البرامج الصحية من أجل درء المخاطر، فالأشخاص المصابون بالأمراض المزمنة، وكبار السن، والأشخاص ذوو الوضع الاجتماعي والاقتصادي المنخفض، في خطر عالٍ على حدّ تعبيره.
كيف تحمي قلبك من ارتفاع درجات الحرارة؟
تعتبر أمراض القلب والأوعية الدموية المسبب الرئيسي للوفاة على مستوى العالم، فيموت سنوياً نحو 18 مليون شخص بسبب هذا النوع من الأمراض، أي حوالي ثلث جميع الوفيات.
وتتمثل عوامل الخطر المعروفة لأمراض القلب والأوعية الدموية بارتفاع ضغط الدم، وارتفاع مستويات الكوليسترول، والخمول البدني، وسوء التغذية، والتدخين، والتوتر.
وللحفاظ على صحة القلب يوصي الأطباء بالبقاء في أماكن باردة نسبياً ومغلقة قدر الإمكان في أيام الصيف الحارّ، بالإضافة إلى ضرورة خفض معدل النشاط البدني، وشرب كميات كافية من المياه لإبقاء الجسم رطباً بشكل كافٍ، مع ضرورة تقليل التعرّض للشمس، واستخدام مكيفات الهواء لخفض درجة الحرارة الداخلية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 3 ساعات
- الديار
إضعاف مناعة الرئتين... خطر صامت يهدّد صحّة الجهاز التنفسي
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تُعد الرئتان من أهم أعضاء الجسم الحيوية، فهي المسؤولة عن تبادل الغازات وإمداد الجسم بالأوكسجين اللازم لوظائفه الحيوية. ولكن ما لا يعرفه كثيرون هو أن للرئتين جهازًا مناعيًا خاصًا بها، يعمل على التصدي للفيروسات والبكتيريا والملوثات الهوائية التي تدخل عبر التنفس. وعندما تضعف مناعية الرئتين، تصبح عُرضة للإصابة بعدد من الأمراض التنفسية الخطيرة، وقد ينعكس ذلك على صحة الجسم بأكمله. تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى ضعف مناعة الرئتين، ويأتي في مقدمتها التدخين، سواء الإيجابي أو السلبي. إذ يُعدّ استنشاق الدخان عاملاً مباشرًا في تدمير الخلايا المناعية في الشعب الهوائية، ويؤثر على نشاط الأهداب التي تطرد الملوثات من مجرى التنفس. كما تلعب الملوثات البيئية، مثل عوادم السيارات والغبار الصناعي والمبيدات الحشرية، دورًا كبيرًا في إنهاك الجهاز المناعي التنفسي. بالإضافة إلى ذلك، يسهم ضعف التغذية وعدم الحصول على كميات كافية من الفيتامينات، وخصوصًا فيتامين C وD، في إضعاف الخلايا المناعية داخل الرئة. كما يمكن أن تساهم بعض الأمراض المزمنة، مثل السكري وأمراض القلب، في تقليل كفاءة الجهاز المناعي بشكل عام، بما في ذلك مناعة الرئتين. إن ضعف مناعة الرئتين لا يقتصر أثره على تعرض الفرد لنزلات البرد أو الإنفلونزا، بل يتعداه إلى احتمالية الإصابة بالتهابات رئوية حادة، وتفاقم أمراض مزمنة مثل الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD). كما أن الرئة الضعيفة لا تقاوم العدوى بنفس الكفاءة، ما يجعل المريض أكثر عرضة للعدوى المتكررة، والتي قد تؤدي إلى تلف أنسجة الرئة بشكل دائم. ومن التداعيات الخطيرة أيضًا تراجع القدرة التنفسية واللياقة البدنية، مما يُضعف جودة الحياة بشكل عام. وقد يُصاب بعض الأشخاص بحالات خطرة عند التعرض لفيروسات مثل الإنفلونزا الموسمية أو كوفيد-19، حيث لا تستطيع الرئة الضعيفة التصدي للفيروس بشكل فعّال، مما يؤدي إلى تدهور سريع في الحالة الصحية. هذا وتتفاوت قدرة الجهاز المناعي للرئتين من شخص إلى آخر، لكن هناك فئات تُعد أكثر عرضة للإصابة بهذا الضعف. من بينها كبار السن، الذين تتراجع وظائف أجسامهم تدريجيًا، بما في ذلك الجهاز التنفسي والمناعي. كما يُعد المدخنون، سواء الحاليون أو السابقون، من أكثر الفئات عرضة، بسبب الأثر التراكمي للنيكوتين والمواد السامة في تدمير الخلايا المناعية. ولا يمكن إغفال الأطفال، الذين لا تزال أجهزتهم المناعية في طور النمو، مما يجعلهم أكثر حساسية للملوثات والأمراض التنفسية. كذلك، يُعد الأشخاص المصابون بأمراض مزمنة أو من يتناولون أدوية مثبطة للمناعة – مثل مرضى السرطان أو مرضى زرع الأعضاء – من بين الفئات ذات الخطورة العالية. لحسن الحظ، يمكن تقوية مناعة الرئتين من خلال خطوات بسيطة وفعالة، تبدأ بالتوقف عن التدخين وتجنّب التعرض للدخان السلبي. كما يُنصح بممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وخصوصًا تمارين التنفس الهوائية، مثل المشي والسباحة، التي تعزز قدرة الرئتين على التنفس بعمق وطرد السموم. إنّ التغذية الصحية الغنية بالفيتامينات، خصوصًا الخضر والفواكه الطازجة، تساهم أيضًا في دعم جهاز المناعة. كما أن الحفاظ على نظافة البيئة الداخلية، مثل تهوية المنزل وتجنب استخدام المعطرات الكيميائية والمبيدات، يعزز صحة الجهاز التنفسي.


الديار
منذ 3 ساعات
- الديار
هل تضاعف أقراص منع الحمل المركّبة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تُعدّ أقراص منع الحمل المركبة من أكثر وسائل تنظيم الأسرة استخدامًا في العالم، لما توفره من فعالية وسهولة في الاستخدام مقارنة بالوسائل الأخرى. لكن على الرغم من مزاياها الكثيرة، تتزايد المخاوف الطبية المرتبطة بتأثيراتها الجانبية، لا سيما في صحة القلب والأوعية الدموية. واحدة من أبرز هذه المخاوف هي العلاقة المحتملة بين استخدام هذه الأقراص وزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، وهو ما يُعدّ تهديدًا حقيقيًا لصحة المرأة في مختلف مراحل عمرها. تحتوي أقراص منع الحمل المركبة على مزيج من هرموني الإستروجين والبروجيستيرون الصناعي، اللذين يعملان معًا على تثبيط الإباضة وتعديل بطانة الرحم وإغلاق عنق الرحم بمخاط سميك يصعّب وصول الحيوانات المنوية. وعلى الرغم من فعالية هذه الهرمونات في منع الحمل، إلا أن لها تأثيرات واسعة على أجهزة الجسم الأخرى، خصوصًا الدورة الدموية. أظهرت دراسات طبية أن الإستروجين، وهو أحد المكونات الرئيسية في هذه الأقراص، يُسهم في زيادة تخثر الدم من خلال رفع مستويات بعض عوامل التخثر، مثل الفيبرينوجين والبروثرومبين. كما قد يؤدي إلى ارتفاع طفيف في ضغط الدم لدى بعض النساء، وهي عوامل تُعدّ مؤهبة للإصابة بالسكتة الدماغية الإقفارية، التي تنجم عن انسداد أحد الأوعية الدموية المغذية للدماغ. تُشير البيانات الإحصائية إلى أن النساء اللاتي يتناولن أقراص منع الحمل المركبة هنّ أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة قد تصل إلى ثلاثة أضعاف مقارنة بغير المستخدمات، إلا أن هذا الخطر لا يتوزع بالتساوي بين جميع النساء، بل يرتفع بشكل خاص لدى المدخنات، حيث يضاعف التدخين من خطر السكتة الدماغية ويصبح أكثر فتكًا عند اقترانه بالهرمونات، كما يزيد الخطر لدى من لديهن تاريخ عائلي لأمراض القلب أو الجلطات، أو من يعانين من ارتفاع ضغط الدم أو الكوليسترول، وكذلك النساء فوق سن الخامسة والثلاثين خاصةً إذا كنّ مدخنات أو لديهن عوامل خطر إضافية، بالإضافة إلى من لديهن تاريخ شخصي في الإصابة بالصداع النصفي الشديد المصحوب بأعراض بصرية. في مثل هذه الحالات، يُفضل أن يتجنب الأطباء وصف الأقراص المركبة ويختاروا بدائل أكثر أمانًا، مثل حبوب منع الحمل أحادية الهرمون التي تحتوي فقط على البروجيستيرون ولا تحمل مستوى المخاطر القلبية نفسه، أو اللولب الهرموني أو النحاسي الذي يُعد وسيلة طويلة الأمد لا تعتمد على الهرمونات أو تحتوي على جرعات منخفضة جدًا منها، أو حتى استخدام اللاصقات والحلقات المهبلية بجرعات منخفضة. ويُعدّ اختيار الوسيلة المثلى لمنع الحمل قرارًا يجب أن يعتمد على توازن دقيق بين الفعالية والأمان، مع ضرورة أخذ التاريخ الصحي ونمط الحياة وعوامل الخطر الفردية لكل امرأة بعين الاعتبار. من المهم الإشارة إلى أن العديد من النساء يتناولن أقراص منع الحمل دون استشارة طبية مفصلة، أو حتى دون إدراك كامل للمضاعفات المحتملة. وهذا ما يدعو إلى تعزيز الوعي الصحي وتمكين النساء من اتخاذ قرارات مبنية على المعرفة الدقيقة، وليس فقط على الراحة أو ما هو شائع في محيطهنّ. إنّ من مسؤولية مقدّمي الرعاية الصحية طرح الأسئلة الصحيحة، وإجراء الفحوصات الضرورية، وتقديم النصح الفردي لكل حالة، لا سيما في مجتمع تزداد فيه معدلات السمنة والضغط والتدخين بين النساء. أخيراً، تبقى أقراص منع الحمل المركبة خيارًا فعّالًا لكثير من النساء، لكنها ليست الوسيلة المثلى للجميع. الفهم الجيد لتأثيراتها، لا سيما في الأوعية الدموية والمخ، ضروري لتفادي مضاعفات قد تكون مميتة مثل السكتة الدماغية. ومع تزايد الخيارات المتاحة اليوم، أصبحت الموازنة بين فعالية وسائل منع الحمل وسلامتها الصحية أمرًا أكثر أهمية من أي وقت مضى.


الديار
منذ 3 ساعات
- الديار
داء الإرتداد المعدي المريئي ...الفارق الخفي بين الحموضة والمرض المزمن
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب شهدت السنوات الأخيرة تزايدا ملحوظًا في أعداد المصابين بـداء الارتداد المعدي المريئي، وهو اضطراب هضمي مزمن يتسبب في تدفق أحماض المعدة بشكل متكرر إلى المريء، ما يؤدي إلى الشعور بالحموضة والحرقة في الصدر. هذه الحالة لا تقتصر على إزعاج مؤقت، بل تمتد في كثير من الأحيان لتؤثر على جودة حياة الفرد اليومية، وقد تتفاقم لتترك أضرارًا حقيقية على جدار المريء في حال إهمالها. من المهم التمييز بين هذا الداء والارتجاع المريئي العارض، فبينما يُعد الأخير ظاهرة طبيعية تحدث لدى كثير من الأشخاص بعد تناول وجبة ثقيلة أو أثناء الاستلقاء، يتحوّل الأمر إلى داء عندما تتكرر هذه النوبات بشكل مزمن وتصبح مصحوبة بأعراض مستمرة تستدعي تدخلًا طبيًا. يحدث داء الارتداد المعدي المريئي نتيجة خلل في العضلة العاصرة السفلية للمريء، وهي العضلة التي تفصل المريء عن المعدة، وتمنع عودة الأحماض إلى الأعلى. عندما تضعف هذه العضلة أو ترتخي في غير وقتها، تُفتح الطريق أمام أحماض المعدة لتصعد نحو المريء، مسببة تهيجًا والتهابًا في بطانته. وقد يساهم في ذلك عدة عوامل تتعلّق بنمط الحياة، مثل تناول الوجبات الدسمة بكميات كبيرة، أو النوم مباشرة بعد الأكل، أو تناول أطعمة معيّنة كالطماطم والحمضيات والبهارات، إلى جانب التدخين وزيادة الوزن التي تضغط على المعدة وتزيد من احتمالية حدوث الارتداد. يظهر الفرق بين الارتجاع العارض وداء الارتداد المزمن في شدّة الأعراض ومدى تكرارها. فبينما يختفي الارتجاع المؤقت تلقائيًا دون حاجة لعلاج، يحتاج داء الارتداد إلى متابعة طبية منتظمة، إذ قد يؤدي إلى مضاعفات مثل تقرّح المريء أو تشكّل خلايا غير طبيعية في بطانته، وهي حالة تُعرف بمريء باريت، وقد ترتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان المريء في بعض الحالات. تشمل الأعراض الأكثر شيوعًا لدى المصابين بداء الارتداد المعدي المريئي الشعور بحرقة في الصدر أو خلف عظم القص، خاصة بعد الأكل أو عند الاستلقاء. كما قد يشعر المريض بطعم مر أو حامض في الفم، وصعوبة في البلع، وألم في الحلق، أو بحة في الصوت. وفي بعض الحالات، تتخذ الأعراض طابعًا غير نمطي، فتتجلى في شكل سعال جاف مزمن، أو نوبات من ضيق التنفس، ما يجعل تشخيص الحالة أكثر تعقيدًا. إنّ التعامل مع هذا الداء يتطلب تغييرًا جذريًا في نمط الحياة قبل اللجوء إلى الأدوية. تبدأ الوقاية من خلال تعديل العادات الغذائية، والحرص على تناول وجبات خفيفة مقسّمة على مدار اليوم، والامتناع عن الأكل قبل النوم بساعتين على الأقل. كما يُنصح برفع مستوى الرأس أثناء النوم لتقليل فرص رجوع الحمض إلى المريء، وتجنّب الأطعمة المحفزة للارتجاع. الحفاظ على وزن صحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام يساعدان بدورهما على تقليل الضغط على المعدة وتحسين كفاءة الجهاز الهضمي. في حال استمرار الأعراض أو تفاقمها، يُفضّل مراجعة الطبيب الذي قد يوصي باستخدام مثبطات مضخة البروتون لتقليل إفراز الحمض، أو إجراء فحوصات مثل التنظير الهضمي لتقييم وضع المريء. أما في الحالات المستعصية التي لا تستجيب للعلاج الدوائي، فقد يُلجأ إلى التدخل الجراحي لتقوية العضلة العاصرة ومنع ارتجاع الحمض. ختاما، يشكّل داء الارتداد المعدي المريئي تحدّيًا صحّيًا لا ينبغي تجاهله، إذ لا يقتصر على أعراض مزعجة فحسب، بل قد تكون له مضاعفات طويلة الأمد. من خلال الوعي بالمرض والتمييز بينه وبين الارتجاع العارض، وتبنّي نمط حياة صحّي ومتوازن، يمكن التحكم بالأعراض بشكل فعّال، وتحقيق استقرار في عمل الجهاز الهضمي، والوقاية من المشكلات التي قد تترتب عليه.