يرون ضرورة الاكتفاء بالقرآن الكريم لتبيان أحكام الشريعة وقضايا الدين القرآنيون.. لماذا أنكروا السنة؟
تصدى علماء الأزهر الشريف، بالحجج العلمية لمن يطلقون على أنفسهم «القرآنيين»، الذين ينكرون السنة النبوية ويرون ضرورة الاكتفاء بالقرآن الكريم لتبيان أحكام الشريعة وقضايا الدين، لرؤيتهم القاصرة على أن السنة ليست وحيًا بل اجتهاد.. تلك الطائفة دائمًا ما تشكك فيما ورد بالسنة.
وأوضح الدكتور على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، أن إنكار السنة بدأ بطرق ومراحل مختلفة منذ عصر الخوارج، وهم من نسميهم «النابتة»، مبينًا أنهم لم ينكروا السنة بالكيفية التى ينكرها بها القرآنيون الآن، حيث إنهم مع إنكارهم للسنة تمسكوا بالإجماع وتشددوا فى الدين، ثم بعد ذلك تم القضاء على الخوارج سنة 82 ه، وظللنا لا نسمع عنهم حتى القرن الرابع الهجرى، حين ظهرت نابتة منهم فى المغرب وقُضى عليها، ثم خرجت منهم بوادر أخرى فى القرن الثالث عشر الهجرى، لكنهم أيضًا لم يكونوا على حد أولئك الموجودين الآن.وأضاف الدكتور على جمعة أن القرآنيين يمكن تقسيمهم من ناحية إنكارهم للسنة إلى طائفتين، «طائفة مع إنكارها لم تخرج عن الإسلام»، وذلك لعدم إنكارهم للإجماع، و«طائفة أخرى خرجت عن الإسلام»، لأنهم أنكروا السنة بالإضافة إلى جميع المصادر، موضحًا أن إنكار السنة بدأ فى العصر الحديث منذ الاحتكاك بالاحتلال الإنجليزى فى الهند.وبيّن الدكتور على جمعة، أن من أبرز أسباب إنكار السنة، هى الصدام عند عدم التهيؤ، وعدم القدرة على الرد على الشبهات، والخلل العقلى والنفسى، والهوى، والجهل بصحيح الدين وبما فعله المسلمون الأوائل للحفاظ على السنة النبوية المشرفة، مؤكدًا أن هؤلاء المنكرون هم فى الحقيقة يريدون هدم الدين وليس إنكار السنة، لكنهم لو صرحوا بذلك سرعان ما يفشلون فشلًا تامًا.من جهته أكد محمد الضوينى وكيل الأزهر الشريف أن الأزهر الشريف هو الحارس الأمين للسنة النبوية لأن رسالته تقوم على الاهتمام بكتاب الله وسنة رسوله الكريم دون تفريط أو إقصاء.ولفت إلى أن علماء بالأزهر الشريف يوثقون العلم وينقلونه من جيل إلى جيل ليحصنوا علومه الأصيلة من عبث العابثين وإنكار المنكرين، وهناك استنباط وتحصين مستمر للأحكام الشرعية وعلوم القرآن فى كليات الشريعة والقانون، بهدف نشر الوعى التام بكتاب الله تعالى وهدى النبى الكريم.وأكد الدكتور محمد الجندى، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، أن القرآنيين تركوا السنة واخترعوا أطروحات مضللة ومزيفة تحاول إسقاط دور السنة فى الحياة والإنسانية كلها، موضحًا أن الأزهر يُحصّن الشباب فكريًا من خلال تقديم علم وسطى نافع بأسانيد صحيحة. وشدد أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، على أن القرآن الكريم وسنة النبى صلى الله عليه وسلم هما المصدران الرئيسيان للعلم والتوجيه، ولا يجب إنكار أحدهما.وأضاف الجندى أن القرآن الكريم لا يحتوى على أى تفريط، وجاء مؤكدًا على أهمية السنة النبوية وعدم إنكارها، لأن إنكار السنة يعنى إنكار القرآن، لأن السنة هى المصدر الثانى للتشريع بعد القرآن، وقد عمل أهل السنة على تحصين العقول من خلال اتباع هدى النبى محمد صلى الله عليه وسلم، حيث تعلمنا السنة مناسك الدين وتفصل القرآن الكريم، ويجب على الجميع محاربة التيارات التى تسعى لتطبيق أفكار غريبة تهدف إلى هدم الدين، وتقديم تفسيرات مغلوطة للعلماء، فى حين أن السنة تفسر وتوضح القرآن بإجماع العلماء.التشكيك فى البخاريفى سياق متصل أكد الدكتور أحمد معبد عبدالكريم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، أن الشبهات المثارة حول صحيح البخارى لا تؤثر إلا فيمن ليست لديهم دراية كافية بأسس الدين وعلوم السنة النبوية، مشيرًا إلى أن المشككين يدركون أن صحيح البخارى يمثل القمة فى صحة الحديث النبوى، لذا يسعون للنيل منه، لأن إسقاط مكانته فى نفوس المسلمين سيفتح لهم الباب للطعن فيما بعده من كتب السنة.وأوضح «معبد» أن الأزهر كان له دور بارز فى التصدى لهذه الشبهات من خلال التأليف والمحاضرات العلمية التى تكشف زيف الادعاءات المثارة.وأشار إلى أن ردود العلماء تؤكد دائمًا أن هذه الشبهات لا تستند إلى أى مستند علمى صحيح، بل هى مجرد محاولات قائمة على مغالطات لا تصمد أمام البحث العلمى الدقيق.وأضاف أن المشككين يركزون على صحيح البخارى تحديدًا، لأنهم يعلمون أنه الأعلى منزلة فى علم الحديث، فإذا نجحوا - فى ظنهم - فى التشكيك فيه، كان ما بعده أسهل، لكنهم وقعوا فى عكس ما أرادوا، حيث أصبح افتقارهم للمنهجية العلمية واضحًا، وباتت شبهاتهم مفضوحة، مما زاد الناس يقينًا وتمسكًا بصحيح البخارى وبمكانته العلمية.وأشار الدكتور أحمد معبد إلى أن المشكلة الأساسية فى هذه الشبهات أن مثيريها لم يقرأوا حتى كتابًا واحدًا فى علم الحديث، فهم يرددون شبهات سطحية دون أدنى إلمام بمنهجية التصحيح والتضعيف.وأضاف: من يقبل هذه الطعون بحجة أنها معقولة، فإننا نقول له: عقلك يا عزيزى لم يصل بعد إلى مستوى فهم هذا الصحيح.وتناول عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر ما ذكره الدكتور عبدالغنى الخالق فى كتابه «الإمام البخارى وصحيحه»، حيث أشار إلى أن بعض المشككين فى عصره قبل أكثر من ستين عامًا كانوا يرددون ذات الشبهة التى تتكرر اليوم، وهى أن أحاديث صحيح البخارى لم تكن مكتوبة فى زمن النبى - صلي الله عليه وسلم- ، بل كانت محفوظة فقط، وقد بيّن الشيخ عبدالغنى أن هذا الاعتراض قائم على قياس خاطئ بين عصرنا الحالى، الذى تُعد فيه الكتابة أداة التوثيق الأساسية، وبين عصر النبى - صلي الله عليه وسلم- والصحابة، حيث كان الحفظ هو الأساس وكان مقدَّمًا على الكتابة، سواء فى زمن النبى - صلي الله عليه وسلم- أو فى زمن الإمام البخاري.وتابع: وأضاف الشيخ عبد الغنى عبدالخالق فى كتابه نقطة أصولية مهمة فى تفنيد هذه الشبهة، حيث أوضح أن علماء الشريعة لم يشترطوا قط أن يكون الحديث مكتوبًا حتى يكون حجة، بل المعتمد عندهم هو صحة النقل وثبوت السند، مشيرًا إلى أن الحديث المتلقى بالمشافهة من الجماعة («حدثنا» و«أخبرنا») مقدم عندهم على الحديث الذى يكون مكتوبًا فقط. وهذا يدل على أن الشبهة القائمة على غياب الكتابة لا قيمة لها فى ميزان البحث العلمى الحديثي.وأوضح الدكتور أحمد معبد أن هذه القاعدة الأصولية التى قررها الشيخ عبد الغنى عبد الخالق تسقط الشبهة من أساسها، حيث إن الإمام البخارى لم يعتمد فى صحيحه إلا الأحاديث التى تحقق فيها أعلى معايير الضبط والإسناد.وختم الدكتور أحمد معبد حديثه بالتأكيد على أن الشبهات المثارة حول صحيح البخارى لا تنبع من دراسة علمية حقيقية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

يمرس
منذ 32 دقائق
- يمرس
الحشود المليونية بميدان السبعين توجه رسالة قوية للعدو الصهيوني
ورفع المتظاهرون الأعلام اليمنية والفلسطينية ، ورايات الحرية المناهضة للسياسة الأمريكية في المنطقة، واللافتات المؤكدة على ثبات الشعب اليمني في موقفه المساند للشعب الفلسطيني ، والمنددة بالعدوان والمجازر الصهيونية بحق أبناء غزة. واستنكرواالصمت والتخاذل العربي المخزي، أمام حرب الإبادة والتجويع للفلسطينيين في قطاع غزة ، مجددين التفويض للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي باتخاذ إجراءات الردع ضد كيان العدو حتى يكف عن إجرامه بحق الشعب الفلسطيني. وبغضب تجاه الإجرام الصهيوني في غزة توجه المحتشدون برسالة للشعوب العربية والإسلامية هاتفين بعبارات منها (غزة يخنقها الإجرام.. يا كل شعوب الإسلام)، (تجويعٌ قصفٌ إعدام.. يا كل شعوب الإسلام)، (الظلم تعدّى الأرقام.. يا كل شعوب الإسلام)، (شعبٌ يُحرقُ في الخيام.. يا كل شعوب الإسلام)، (إخوتكم من دون طعام.. يا كل شعوب الإسلام)، (قد صاروا جلداً وعظام.. يا كل شعوب الإسلام)، (كيف نُشاهدهم وننام.. يا كل شعوب الإسلام)، (أين النخوةُ والإسلام.. يا كل شعوب الإسلام)، (اتحدوا بنفيرٍ عام.. يا كل شعوب الإسلام)، (لا تنتظروا للحُكَّام.. يا كل شعوب الإسلام)، (الخير بمن فيكم قام.. يا كل شعوب الإسلام)، (الصمتُ شريكُ الإجرام.. يا كل شعوب الإسلام). ورددوا الهتافات المؤيدة لعمليات الردع اليمنية ضد الكيان والداعية للتصدي للعدو الصهيوني، منها (قل للقوات اليمنية.. أنتم صوت الإنسانية)، (حظر بحري.. حظر جوي.. الصوت اليمني يدوي)، (يا شرفاء ويا أحرار.. تعبئة.. واستنفار)، (لا ميناء ولا مطار.. حتى إنهاء الحصار)، (قل لشعوب المليارين.. الصمت هلاك الدارين)، (وحشية هذا الكيان.. عار ضد بني الإنسان)، (يا للعار.. يا للعار.. غزة يخنقها الحصار)، (غزة صامدة بالله.. ثابتة برجال الله). وجددوا التفويض للسيد القائد، هاتفين بعبارات (الجهاد الجهاد.. كل الشعب على استعداد)، (يا غزّة واحنا مَعَكُم.. أنتم لستم وحدكم)، (يا غزة يا فلسطين.. معكم كل اليمنيين)، (فوضناك فوضناك.. يا قائدنا فوضناك)، (أيدناك أيدناك.. واحنا سلاحك في يمناك). وخلال المظاهرة وصل مسير عسكري راجل لوحدات التدخل السريع التابع لوزارة الداخلية. بيان مسيرات (ثباتًا مع غزة.. سنصعد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع) وجدد بيان مسيرات(ثباتًا مع غزة.. سنصعد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع) التأكيد على الوفاء وثبات الموقف المشرف المساند للشعب الفلسطيني مفوضين القيادة، ومؤيدين تأييداً مطلقاً كل القرارات والخيارات والعمليات العسكرية ضد كيان العدو الصهيوني. وندد بيان الحشود المليونية بتصعيد العدو الصهيوني من جرائمه البشعة وإبادته الجماعية بحق إخواننا في غزة ، الذين يعانون إلى جانب جرائم القتل والتدمير المتواصلة من جريمة تجويع وتعطيش كبرى وحالة مأساوية غير مسبوقة، إضافة إلى إبادة وتدمير كل ضروريات الحياة من مياه وكهرباء ومرافق صحية وأبسط أشكال السكن والمأوى، في ظل وضع عربي وإسلامي مخزٍ، وتخاذل عالمي مهين. وقال البيان "أمام أبشع جرائم الإبادة الجماعية في العصر الحديث، والتي تلطخ بها وجه هذا الجيل من البشرية، نؤكد كشعب يمني مسلم بأننا لن نقبل أن نكون جزءاً من هذا العار، أو جزءاً من هذه الحقبة الحالكة السواد في تاريخ البشرية". وأكد أن الشعب اليمني المسلم لن يقبل ولن يتراجع، عن مواقفه المساندة للحق الفلسطيني ، بل سيواصل بكل ثبات ويقين ووفاء، حتى يكتب الله النصر والفرج لغزة. ودعا شعوب أمتنا إلى التحرك والخروج من عار الصمت، إلى تسجيل موقف عملي تجاه هذه الجرائم التي تنفطر لها القلوب والأكباد، ولغسل عار الصمت والتخاذل، وإلا فإن عذاب الله في الدنيا والآخرة هو النتيجة المحتومة لكل متآمر أو متخاذل. وجدد، بيان المسيرات، التأييد المطلق والافتخار والاعتزاز بالعمليات العسكرية لقواتنا المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني، والتي ألحقت به الضرر الكبير، داعيا إلى فعل ما هو أكبر وأشد بهذا العدو المجرم الظالم الكافر، وصولًا إلى ردعه ودفعه لوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة ، ثم لتحرير فلسطين والأقصى الشريف. وأشاد البيان بالصمود التاريخي والصبر العظيم والملاحم البطولية التي يسطرها أبناء غزة مقاومة وشعبًا، داعيًا الأمة لاستلهام دروس الثبات والصبر والعطاء منهم، مضيفا "أن غزة وهي في أصعب وأقسى الظروف ترفض الاستسلام وتُفشل وتُحبط العدو من تحقيق أي هدف، فما هو مبرر من يتخاذل ويستسلم بحجة العجز وهو يمتلك الامكانات الكبيرة والمقومات الهائلة للمواجهة بما لا يُقارن مع غزة. يُذكر أنه تخرج صباح وعصر اليوم الجمعة، كما في كل أسبوع، مسيرات مليونية في مئات الساحات بالعاصمة صنعاء و14 محافظة حرة، تضامناً مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة صهيونية منذ أكتوبر 2023. 76 طوفانًا مليونيًّا منذ انطلاق معركة طوفان الأقصى ويُعَدُّ طوفانُ هذه الجمعة في مسيرات (ثباتًا مع غزة.. سنصعد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع) بميدان السبعين هو الطوفان البشري المليوني ال 76على التوالي الذي يخرُجُ؛ إسنادًا ونصرةً للشعب الفلسطيني بالعاصمة صنعاء منذ انطلاق (طوفان الأقصى)، حيث خرج 66 طوفانًا أسبوعيًّا على مدى 15 شهرًا منذ العدوان الصهيوني المتواصل ما بين 7 أكتوبر 2023 إلى ال17 من يناير 2025م مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ. وخلال فترة الهُدنة، ومع استمرار خروقات العدو الصهيوني خرج الشعب اليمني خروجًا مليونيًّا؛ إسنادًا لغزة في ثلاث محطات في 14 فبراير، وفي ال17 وال28 من مارس 2025، لتعودَ بعدها المسيراتُ الأسبوعية المنتظمة؛ اعتبارًا من يوم الجمعة 11 إبريل 2025م، مع استئناف العدوان والحصار الصهيوني على غزة بشكل كامل. ولم يكل الشعبُ اليمني ولم يمل عن خروجه المليوني وتواجُدِه في الساحات بصورة متصاعدة ومتزايدة؛ وفاءً وثباتًا وتضامُنًا وإسنادًا ونصرةً للشعب الفلسطيني ، الذي يتعرض لحرب إبادة صهيونية في ظل صمت دولي.

الدستور
منذ 32 دقائق
- الدستور
رئيس الطائفة الإنجيلية يشهد حفل تنصيب القس مينا جدعون راعيًا لكنيسة دشنا
شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، في حفل تنصيب القس مينا جدعون راعيًا للكنيسة الإنجيلية بدشنا، بمحافظة قنا، اليوم الجمعة. وخلال كلمته، أعرب الدكتور القس أندريه زكي عن سعادته الكبيرة بالمشاركة في حفل اليوم، مقدمًا التهنئة القلبية للقس مينا جدعون بمناسبة تنصيبه راعيًا للكنيسة، ومتمنيًا له خدمة مثمرة ومباركة وسط شعب الكنيسة والمجتمع. وأضاف رئيس الطائفة الإنجيلية في كلمته: 'الإيمان هو عطية ونعمة من عند الله. يشعرنا براحة عميقة في حضرته، لأنه صاحب الكلمة الأولى والأخيرة في حياتنا. احذروا من الخوف الذي يعطل إيماننا؛ فمخافة الله ليست خوفًا مرضيًّا، لأن الله محب ورحيم. نصلّي أن يفتح الله عيوننا لنختبر غنى محبته، وأن نثق أنه هو وحده مَن يُحقّق احتياجاتنا'. وتابع: "ولنعلم أن تفكيرنا محدود، لكن الله أعظم من الكون والخليقة، وأمين وعادل من كل تصور بشري. الله لا ينظر إلينا كما ننظر نحن إلى أنفسنا. نظرته رحيمة، ويعطينا العون في وقت التحدي". شارك في برنامج الاحتفال كلٌّ من القس رضا فرج، رئيس مجمع الأقاليم العليا، والقس صموئيل عادل، رئيس مجلس العمل الرعوي والكرازي، والقس مجدي فؤاد، راعي الكنيسة الإنجيلية بنجع حمادي ورئيس مجلس الكنيسة الإنجيلية بدشنا، والقس ولسن نجيب، راعي الكنيسة الإنجيلية بدندرة ونائب رئيس مجمع الأقاليم العليا الإنجيلي، والقس أيمن وليم، راعي الكنيسة الإنجيلية بالسراقنا ونائب رئيس مجلس التربية المسيحية بسنودس النيل الإنجيلي، والقس مينا صفوت، راعي الكنيسة الإنجيلية الجيرمانية ورئيس لجنة العمل الرعوي والكرازي بمجمع الأقاليم العليا الإنجيلي، والقس شنوده جرجس، راعي الكنيسة الإنجيلية بالعضايمة، والقس بسخرون حلمي، راعي الكنيسة الإنجيلية بقوص، والقس سامح خير، راعي الكنيسة الإنجيلية بالرابينة ورئيس مجلس الكنيسة الإنجيلية بكوم أبو حجر، والشيخ صموئيل باقي صدقة، شيخ الكنيسة الإنجيلية الأولى بأسيوط. كما شهد الحفل حضور عدد من الشخصيات الدينية والعامة، من بينهم القمص بوحنا رمزي، كاهن كنيسة مارجرجس بدشنا، وفضيلة الشيخ أحمد حسن، مفتش مساجد بإدارة أوقاف دشنا، والنائبة نجلاء باخوم، عضو مجلس النواب المصري.


يمني برس
منذ ساعة واحدة
- يمني برس
مجدداً: اليمني 'فلسطين 2' يرعب كيان الاحتلال ويجبر ملايين الصهاينة على الهروب نحو الملاجئ
يمني برس || خاص: أعلنت القوات المسلحة اليمنية تنفيذ عملية عسكرية جديدة استهدف من خلالها مطار اللد ' بن غويون' الصهيوني في يافا المحتلة وذلك اسناداً لغزة الصامدة. وقالت المسلحة اليمنية في بيان تلاه ناطقها الرسمي العميد يحيي سريع في بيان خلال الساعات الماضية من اليوم الجمعة 25 ذو القعدة: نفذنا عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد 'بن غوريون' في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي. وأكدت أن العملية حققت هدفها بنجاح وتسببت في هروب ملايين الصهاينة إلى الملاجئ، وتوقف حركة المطار. وأشارت إلى أن الصمت على ما يحدث في غزة من مجازر يومية سيلحق الخزي والعار بالأمة وسيجعلها مستباحة لأعدائها. كما أكدت القوات المسلحة اليمنية في بيانها أن عملياتها مستمرة وسوف تتصاعد بعون الله حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.