
«العليا للأخوة الإنسانية» تواصل تقديم الأجهزة الذكية لطلاب المدارس بإندونيسيا
وزعت اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، بالتعاون مع مؤسسة ياياسان الخيرية الإندونيسية وبرعاية من بورصة إندونيسيا (IDX)، لليوم الثاني 100 جهاز لوحي تعليمي مدعوم بالذكاء الاصطناعي على طلاب عدد من المدارس التي ترعاها المؤسسة في العاصمة الإندونيسية جاكرتا.
وقال السفير الدكتور خالد الغيث، الأمين العام للجنة الأخوة الإنسانية العليا، إن هذه المبادرة تأتي ضمن الاستراتيجية العالمية للجنة، لتعزيز الاستخدام الأخلاقي للتكنولوجيا في التعليم، وتعكس القيم والمبادئ التي تضمنتها وثيقة أبوظبي للأخوة الإنسانية.
وأوضح أن هذه الجهود المشتركة التي تقوم بها اللجنة بالشراكة مع عدد من المؤسسات في إندونيسيا، تدعم الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، والتي تدعو إلي ضمان التعليم الجيد والمنصف والشامل، وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع، مشيراً إلى أن المبادرة، ومن خلال تركيزها على المجتمعات ذات الاحتياج تسلط الضوء على إيمان اللجنة الراسخ بأن التعليم هو حق إنساني أساسي، وأساس لتحقيق السلام والتسامح والتنمية المستدامة.
وتتضمن هذه الأجهزة الذكية تطبيق Dompet Aman، وتطبيق بورصة إندونيسيا (IDX) اللذين طوّرتهما مؤسسة ياياسان الخيرية، وهما منصتان تعليميتان تفاعليتان تهدفان إلى تزويد الطلبة بأدوات تعلم رقمية آمنة وتعليم عملي في الأسواق المالية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
٠٣-٠٨-٢٠٢٥
- البوابة
استشاري: الذكاء الاصطناعي أصبح خطرًا يفوق الأوبئة والحروب النووية
قال المهندس أحمد حامد، استشاري النظم الأمنية والذكاء الاصطناعي، ومستشار عام النظم الأمنية بالجمعية المصرية للأمم المتحدة، إنه في ظل التحذيرات المتصاعدة من قبل نخبة من العلماء والمختصين، بمن فيهم حاصلون على جوائز نوبل وقادة من كبريات شركات التكنولوجيا، أصبح من الواضح أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد أداة للتطوير التقني، بل بات يُشكل تهديدًا قد يفوق في أثره الأوبئة والحروب النووية، إذا استمر تطويره دون ضوابط واضحة ومُلزمة. وأضاف "حامد"، في مداخلة هاتفية عبر قناة 'النيل للأخبار'، أنه رغم وجود مبادرات تنظيمية دولية مهمة، مثل قانون الذكاء الاصطناعي الأوروبي، والتوجيهات الأمريكية، ومبادئ اليونسكو، ومبادرة الشراكة العالمية للذكاء الاصطناعي (GPAI)، إلا أن هذه الجهود، وإن كانت جديرة بالتقدير، لا تزال غير كافية لمجاراة حجم وسرعة التحديات التي نواجهها، موضحًا أن العالم يفتقر إلى هيئة رقابية دولية موحدة ذات صلاحيات إلزامية، على غرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قادرة على مراقبة وتوجيه تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل فعال، وتتسع الفجوة بين التشريعات الوطنية من جهة، والتقدم التقني من جهة أخرى بشكل خطير، وتسمح بوجود ثغرات قانونية تستغلها بعض الجهات لتطوير أنظمة غير خاضعة للرقابة. الأكثر خطورة أن النماذج الحالية تتطور بسرعة تفوق قدرة الأنظمة القانونية على اللحاق بها وأوضح أن الأكثر خطورة أن النماذج الحالية تتطور بسرعة تفوق قدرة الأنظمة القانونية على اللحاق بها، وتُبنى يوميًا نماذج تقترب شيئًا فشيئًا من حدود 'الذكاء العام الاصطناعي'، بل وحتى 'الذكاء الفائق'، دون تقييم مخاطرها بشكل استباقي أو وجود ضمانات لعدم خروجها عن السيطرة، مشيرًا إلى أن غالبية القوانين تُركز على سيناريوهات بسيطة نسبيًا، مثل التمييز في التوظيف أو خوارزميات التوصية، بينما تغفل جوانب أشد خطورة، مثل استخدام النماذج في تطوير أسلحة بيولوجية ذكية، وقدرة الأنظمة على خداع البشر وتحريف الواقع، ونماذج قادرة على تعديل تعليماتها الذاتية دون إشراف بشري. التعامل مع هذه المرحلة الدقيقة يتطلب تحركًا عاجلًا على عدة مستويات ولفت إلى أنه من هذا المنطلق، يرى أن التعامل مع هذه المرحلة الدقيقة يتطلب تحركًا عاجلًا على عدة مستويات، أولها تأسيس هيئة دولية مستقلة للرقابة على الذكاء الاصطناعي، بصلاحيات فعلية للتدخل والتقييم والمساءلة، فضلًا عن وضع معايير وخطوط حمراء عالمية وملزمة، تحظر استخدام الذكاء الاصطناعي في أي تطبيق يُهدد الأمن أو السيادة أو حياة الإنسان، علاوة على إلزام الشركات المطورة بالشفافية والإفصاح المُسبق عن قدرات النماذج التي تُنتجها، مع تقييم مخاطرها قبل إطلاقها، إضافة إلى الدعوة لتجميد مؤقت لتطوير نماذج الذكاء العام والذكاء الفائق، لحين وجود بيئة تنظيمية وتشريعية كافية لضمان الاستخدام الآمن. وأكد أن الذكاء الاصطناعي يُمكن أن يكون أعظم أدوات التقدم في عصرنا، لكنه قد يتحول إلى أخطرها، إذا لم تُفرض عليه قواعد واضحة من الآن، وبقي تحت سيطرة من يملكون التكنولوجيا دون مساءلة أو رقابة.


الاتحاد
٢٩-٠٧-٢٠٢٥
- الاتحاد
«العليا للأخوة الإنسانية» تواصل تقديم الأجهزة الذكية لطلاب المدارس بإندونيسيا
جاكرتا (وام) وزعت اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، بالتعاون مع مؤسسة ياياسان الخيرية الإندونيسية وبرعاية من بورصة إندونيسيا (IDX)، لليوم الثاني 100 جهاز لوحي تعليمي مدعوم بالذكاء الاصطناعي على طلاب عدد من المدارس التي ترعاها المؤسسة في العاصمة الإندونيسية جاكرتا. وقال السفير الدكتور خالد الغيث، الأمين العام للجنة الأخوة الإنسانية العليا، إن هذه المبادرة تأتي ضمن الاستراتيجية العالمية للجنة، لتعزيز الاستخدام الأخلاقي للتكنولوجيا في التعليم، وتعكس القيم والمبادئ التي تضمنتها وثيقة أبوظبي للأخوة الإنسانية. وأوضح أن هذه الجهود المشتركة التي تقوم بها اللجنة بالشراكة مع عدد من المؤسسات في إندونيسيا، تدعم الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، والتي تدعو إلي ضمان التعليم الجيد والمنصف والشامل، وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع، مشيراً إلى أن المبادرة، ومن خلال تركيزها على المجتمعات ذات الاحتياج تسلط الضوء على إيمان اللجنة الراسخ بأن التعليم هو حق إنساني أساسي، وأساس لتحقيق السلام والتسامح والتنمية المستدامة. وتتضمن هذه الأجهزة الذكية تطبيق Dompet Aman، وتطبيق بورصة إندونيسيا (IDX) اللذين طوّرتهما مؤسسة ياياسان الخيرية، وهما منصتان تعليميتان تفاعليتان تهدفان إلى تزويد الطلبة بأدوات تعلم رقمية آمنة وتعليم عملي في الأسواق المالية


الاتحاد
٢٧-٠٧-٢٠٢٥
- الاتحاد
دعوة لمقاربة شاملة لتنظيم الذكاء الاصطناعي
يحتاج العالم بشكل عاجل إلى مقاربة شاملة لتنظيم الذكاء الاصطناعي للحؤول دون أن يؤدي أي تفلت في هذا المجال إلى تفاقم المخاطر وعدم المساواة، على ما تؤكد الأمينة العامة للاتحاد الدولي للاتصالات، وهي وكالة متخصصة تابعة للأمم المتحدة، في مقابلة صحفية. تأمل الأميركية دورين بوغدان-مارتن، التي تترأس الاتحاد الدولي للاتصالات منذ عام 2023، أن "يُفيد الذكاء الاصطناعي البشرية جمعاء حقا"، على ما قالت خلال المقابلة التي أجريت معها هذا الأسبوع في جنيف. وأكدت أن تنظيم الذكاء الاصطناعي أمر أساسي في ظل تزايد المخاوف بشأن مخاطر هذه التقنية، بينها القلق من فقدان الوظائف ومن المعلومات المضللة وانتشار "التزييف العميق" (محتوى مُتلاعب به باستخدام الذكاء الاصطناعي)، وزعزعة النسيج الاجتماعي. وأضافت "من المُلحّ السعي لوضع الإطار المناسب"، على أن يتم ذلك من خلال "مقاربة شاملة". تأتي تعليقاتها بعد أن كشف البيت الأبيض أخيرا عن خطة عمل لتعزيز التطوير الحر لنماذج الذكاء الاصطناعي الأميركية في الولايات المتحدة وخارجها، رافضا أي مخاوف بشأن إساءة استخدامها المحتملة. وقد رفضت بوغدان-مارتن التعليق على هذا التطور الأخير، موضحة أنها "لا تزال تحاول استيعابه". وقالت "أعتقد أن هناك مقاربات مختلفة" في المسألة، مضيفة "هناك مقاربة الاتحاد الأوروبي، وثمة المقاربة الصينية. واليوم، نشهد على المقاربة الأميركية. أعتقد أن ما نحتاجه هو تفاعل هذه المقاربات". وأشارت أيضا إلى أن "85% من الدول لا تزال تفتقر إلى سياسات أو استراتيجيات للذكاء الاصطناعي". ولفتت بوغدان-مارتن إلى أن قضايا الابتكار وبناء القدرات والاستثمار في البنية التحتية ترتدي أهمية محورية بشكل خاص في المناقشات المتعلقة بالتنظيم. لكنها أبدت اعتقادا بأن "النقاش لا يزال بحاجة إلى أن يُجرى على المستوى العالمي لتحديد مقدار التنظيم اللازم". أمضت المسؤولة الرفيعة المستوى معظم مسيرتها المهنية في الاتحاد الدولي للاتصالات، وتعتقد أن هذه الوكالة الأممية المسؤولة عن تطوير خدمات وشبكات وتقنيات الاتصالات في جميع أنحاء العالم، تتمتع بمكانة جيدة للمساعدة في تسهيل الحوار بين الدول حول تنظيم الذكاء الاصطناعي. وأكدت أن "الحاجة إلى نهج عالمي تبدو أساسية بالنسبة لي"، محذرة من أن "المقاربات المجزأة لن تخدم الجميع ولن تصل إليهم".