
عائلة أحد ضحايا طائرة واشنطن المحطمة تطلب تعويض 250 دولار
تقدمت عائلة أحد ضحايا حادث تصادم الطائرة الأمريكية في العاصمة واشنطن، خلال يناير الماضي، بمطالبة تعويض، الثلاثاء، بقيمة 250 مليون دولار ضد إدارة الطيران الفيدرالية والجيش الأمريكي.
وشهدت واشنطن في 29 يناير الماضي حادث اصطدام رحلة الخطوط الجوية الأمريكية المتجهة إلى واشنطن بمروحية "بلاك هوك" تابعة للجيش الأمريكي كانت في رحلة تدريبية، مما أدى إلى سقوط الطائرتين في نهر بوتوماك ومقتل 67 شخصا، بما في ذلك جميع ركاب وطاقم الطائرة المدنية و3 من أفراد الجيش على متن المروحية العسكرية.
وبحسب صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، قدمت عائلة كيسي كرافتون، مطالبة قانونية ضد الحكومة الفيدرالية، وهو ما يتيح الآن أمام الحكومة 6 أشهر للرد على مطالب التعويض قبل أن تتمكن العائلة من رفع دعوى قضائية.
وقال محامي عائلة كرافتون إن الحادث ينم عن وجود "إهمال متعمد" محتمل من قبل الوكالات الفيدرالية التي تشرف على البيئة المحيطة بمطار ريجان الدولي في واشنطن، بالإضافة إلى الجيش الأمريكي.
وأضاف كليفورد إن مكتب المحاماة أرسل أيضا خطابات حفظ الأدلة إلى شركات الطيران المعنية، بما فيها الخطوط الجوية الأمريكية وأمريكان إيجل، وبي إس إيه وشركة سيكورسكي للطائرات.
ورفضت إدارة الطيران الفيدرالية التعليق على أي "مسائل قد تخضع للتقاضي"، كما لم يستجب الجيش الأمريكي على الفور لطلب التعليق من قبل صحيفة "ذا هيل".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 10 دقائق
- مصراوي
إسرائيل لا تملك ما تقدمه.. ترامب "يسحق" نتنياهو بسبب تضارب المصالح
كتبت- سلمى سمير: شهدت الأسابيع الأولى من شهر مايو تحولات حادة في السياسة الخارجية الأمريكية تجاه إسرائيل، مثّلت انعطافة غير مسبوقة من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي لطالما اعتُبر من أقرب حلفاء رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو. فعشية جولة ترامب الأولى إلى الشرق الأوسط في ولايته الثانية، اتخذت واشنطن قرارات متلاحقة تعاكس بشكل صريح رغبات نتنياهو وتحد من نفوذه في رسم ملامح السياسات الإقليمية. تجاهل التحفظات الإسرائيلية في تحول دراماتيكي يشير إلى تصدع العلاقة التقليدية بين واشنطن وتل أبيب، بدت إدارة ترامب – في ولايته الثانية – وكأنها تدير ظهرها لبنيامين نتنياهو، شريكها الأكثر تقليدية في الشرق الأوسط. وبدأت هذه التحولات بقرار ترامب إنهاء الحملة الجوية الأمريكية في اليمن، رغم تهديد الحوثيين بمواصلة الهجمات الصاروخية ضد إسرائيل. ثم تخطي إسرائيل وبدء التفاوض مباشرة مع حركة حماس بهدف الإفراج عن الجندي الأمريكي الإسرائيلي إيدن ألكسندر، الذي أسرته حماس في 7 أكتوبر 2023. واستمرت هذه السياسة الجديدة خلال جولة ترامب الإقليمية في السعودية، التي لم تشمل إسرائيل وحينما سُئل ترامب عن سبب تجاهل تل أبيب في الزيارة قال: "إن هذا أفضل لصالح إسرائيل". إلى جانب ذلك أعلن ترامب في خطاب له في 13 مايو إنهاء العقوبات الأمريكية على سوريا ووصف الرئيس السوري أحمد الشرع بـ "الشاب الرائع"، وهو موقف يعارض طلب نتنياهو المستمر بالحفاظ على العقوبات لردع الهجمات عبر الحدود على إسرائيل. كما عرض ترامب لإيران، العدو المشترك لأمريكا وإسرائيل، "مستقبلاً أفضل وأكثر أملًا" في حال توصلت إلى اتفاق نووي مع الولايات المتحدة، وهو موقف يرفضه نتنياهو بشدة. إسرائيل لم تعد تملك ما تقدمه في نظر كثيرين فإن سبب اتخاذ العلاقة بين نتنياهو وترامب منحى مختلف عن المعهود -باعتبارهم صديقين- أن إسرائيل لم تعد تملك ما يمكنها تقديمه حتى تنال الرضا في ميزان القبول الأمريكي، وهو ما يراه السفير الإسرائيلي السابق أورين، في تصريحات خاصة لمجلة "أتلانتك" الأمريكية التي قالت إن ترامب سحق نتنياهو، فيصرح السفير أن: "تل أبيب لا يمكنها استثمار تريليون دولار في الاقتصاد الأمريكي، ولكن آخرون في هذا الحي قادرون" في إشارة إلى زيارة ترامب الأخيرة لدول الخليج والتي نتج عنها استثمارات بمليارات الدولارات من قبل كل من المملكة العربية السعودية والإمارات. برؤية أورين، على نتنياهو، أن يدرك أنه في منافسة حقيقية لكسب ود رجل "قوي" كترامب، وهو ما لا يملك الكثير بدوره لتقديمه، مضيفًا أيضًا أن إسرائيل لا تملك طائرات فاخرة جاهزة لتقديمها للرئيس الأمريكي، بل على العكس استغرقت 9 سنوات لتحديث وإطلاق نسختها الخاصة من طائرة الرئاسة، وكانت العملية بمثابة فشل وطني. وتابع السفير السابق، أنه ما دام نتنياهو يرفض الموافقة على أيٍّ من مبادرات ترامب الدبلوماسية الكبرى، التي قد تُلزمه بإنهاء حرب غزة أو قبول أي مظهر من مظاهر الدولة الفلسطينية، فلن يكون لدى إسرائيل ما تُقدمه لترامب سوى تفاهات رمزية، مضيفًا، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بدلًا من إدراك هشاشة موقفه، تخلى عن حذره المعهود، ووضع ثقته في ترامب دون أي تراجع. قطيعة سياسية منذ مارس بحسب يوسف منير، مدير "برنامج فلسطين- إسرائيل في مركز العرب" بواشنطن والذي تحدث لصحيفة "جويش كيورنتس" العبرية، فإن القطيعة بين ترامب ونتنياهو بدأت قبل جولة الشرق الأوسط، وتحديدًا منذ مارس الماضي، حين قامت إسرائيل بخرق وقف إطلاق النار مع حماس الذي كانت إدارة ترامب قد توسطت لتحقيقه عبر مبعوثها الخاص ستيف ويتكوف. ويقول منير: "بات واضحًا أن الإسرائيليين لا ينوون مساعدة ترامب في تحقيق أهدافه الإقليمية، وأن نتنياهو يقدّم مصالحه السياسية الداخلية على العلاقة مع ترامب". رغم استمرار الدعم العسكري الأمريكي لإسرائيل، واصلت إدارة ترامب رسم خط فاصل بين المصالح الأمريكية والمصالح الإسرائيلية بطريقة غير معهودة. ففي مقابلة مع "سي إن إن"، قال المبعوث الأمريكي لقضية الأسرى، آدم بوهلر، تعليقًا على المفاوضات المباشرة مع حماس: "نتفهم القلق الإسرائيلي، لكننا الولايات المتحدة ولسنا وكيلاً لإسرائيل". وفي تصريح آخر، أكد السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، للقناة الـ14 الإسرائيلية: "لسنا بحاجة لإذن من إسرائيل لنقوم بترتيبات توقف الحوثيين عن استهداف سفننا"، وهي التعليقات التي ترى صحيفة "جويش كيورنتش" العبرية، أنها رسالة واضحة، أنه على إسرائيل أن تتكيف مع أجندة ترامب، لا العكس. وتندرج هذه التحولات ضمن سياسة "أمريكا أولاً" التي يعيد ترامب إحياءها، وتهدف إلى إبرام صفقات مع الخصوم لتقليل التوترات وتعزيز المكاسب الاقتصادية، مع تحويل الاهتمام الاستراتيجي نحو خصوم آخرين مثل الصين، التي يعتبرها ترامب وحلفاؤه التهديد الأكبر للهيمنة الأمريكية، بحسب صحيفة "سي إن بي سي" الأمريكية. يرى بعض المحافظين، بحسب "أتلانتك"، أن هذا التوجه يعكس صعود تيار "الانكفاء" داخل صفوف الجمهوريين، وهو تيار يعتبر حقبة "الحرب على الإرهاب" فشلًا ذريعًا، ويدعو إلى تقليص الوجود العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط، فيقول جاستن لوجان الباحث المحلل من معهد كاتو: "هناك العشرات داخل الإدارة يمكن وصفهم بالمنكفئين"، مؤكدًا أن ترامب تبنى هذا الخطاب مؤخرًا، متهمًا "النيوليبراليين" و"المتدخلين" بمحاولة فرض رؤى على مجتمعات لم يفهموها أصلًا. نتنياهو "خان" ترامب في 2020 باعتقاد بعض المحللين يمكن تفسير التوتر الحالي بين ترامب ونتنياهو، بعلاقة نتنياهو بالرئيس السابق جو بايدن، فيقول جون بولتون، مستشار الأمن القومي السابق، في تصريحات لـ "جويش كيورنتس" إن الشرخ بدأ حين سارع نتنياهو للاعتراف بفوز بايدن في انتخابات 2020، وهو ما اعتبره ترامب "خيانة كبرى". بينما يرى منير أن ترامب بات أكثر تحررًا من الضغوط السياسية والمالية بعدم حاجته للترشح مجددًا، مما يجعله أقل انصياعًا للوبيات المؤيدة لإسرائيل. أما مات دوس، مستشار السياسة الخارجية السابق لبيرني ساندرز، فيرى أن ترامب يدرك أن قاعدته الانتخابية ستدعمه حتى لو خالف قناعاتها التقليدية بشأن إسرائيل، فيقول: "إذا كان الإنجيليون قبلوا التصويت لرجل مثل ترامب رغم فساده، فلن يرفضوه لمجرد أنه لم يعد شديد التأييد لإسرائيل". وبناء على المعطيات السابقة، واستجابة لهذا الواقع الجديد، أصبحت مواقف الجمهوريين القاعدية أكثر تحفظًا تجاه إسرائيل، بحسب معهد الدراسات الأمريكية العربية "آيسوسا" والذي أجرى استطلاع رأي في 5 مايو كشف أن 39% من ناخبي الحزب الجمهوري يعتقدون أن الولايات المتحدة منحازة بشكل مفرط لإسرائيل – بزيادة ست نقاط عن العام السابق. كما أيد ما يقرب من نصفهم ممارسة واشنطن ضغطًا على إسرائيل لإنهاء احتلالها العسكري للضفة الغربية والقدس الشرقية وغزة.


24 القاهرة
منذ 37 دقائق
- 24 القاهرة
وثائق بريطانية تزعم تجاهل لندن لضغوط إسرائيلية لإنقاذ مبارك خلال أزمته الاقتصادية الخانقة
نشر موقع middleeastmonitor اليوم الأحد 25 مايو، تفاصيل وثائق مفادها بأن لندن تجاهلت ضغوطًا إسرائيلية لإنقاذ مبارك خلال أزمته الاقتصادية الخانقة. وتقول الوثائق إنه في صيف عام 1986، وبينما كانت مصر تغرق في واحدة من أسوأ أزماتها الاقتصادية منذ عقود، سافر الرئيس المصري الراحل حسني مبارك على عجل في جولة أوروبية شملت بريطانيا وفرنسا وألمانيا، في محاولة أخيرة لتليين موقف صندوق النقد الدولي الذي اشترط إصلاحات قاسية مقابل مساعدات مالية. لكن ما لم يكن معلنًا آنذاك، هو ما كشفته وثائق سرية بريطانية رُفعت عنها السرية مؤخرًا، بأن إسرائيل كانت تضغط خلف الكواليس، مطالبة لندن بمد يد العون لمبارك، خوفًا من انهيار حليفها الاستراتيجي في القاهرة، وما قد يعنيه ذلك من عودة الاضطرابات في الشرق الأوسط. وحسب تقرير اقتصادي سري أُعد لرئيسة الوزراء البريطانية آنذاك، مارغريت تاتشر - والحديث حسب الوثائق - فإن الوضع الاقتصادي المصري كان على شفا الانهيار، حيث كان الوضع كالتالي التضخم تجاوز 30٪، والدين الخارجي بلغ 50 مليار دولار (150% من الناتج المحلي، واحتياطيات العملة الصعبة كانت لا تغطي سوى أيام معدودة من الاستيراد). وتشير الوثائق إلى أن مبارك - الذي لم يمضِ على تولّيه السلطة سوى 5 سنوات آنذاك - أرسل إشارات استغاثة إلى العواصم الغربية، مؤكدًا أن شروط صندوق النقد "تهدد الاستقرار الداخلي" وقد تؤدي إلى "اضطرابات على غرار انتفاضة الخبز عام 1977". عقب مكالمة السيسي ورئيس وزراء بريطانيا.. لندن: الخطة العربية لإعمار غزة تمثل مسارا واقعيا للخروج من الكارثة الإنسانية ترامب لم ينس دعم حزب العمال لـ بايدن.. زيارة أمريكية تثير الجدل في لندن إسرائيل تتدخل وفي واحدة من أكثر اللحظات دراماتيكية، كشفت الوثائق أن مستشار شمعون بيريز، رئيس الوزراء الإسرائيلي حينها، اتصل في منتصف الليل بمكتب تاتشر، طالبًا منها أن تكون "مرنة قدر الإمكان" مع مبارك خلال زيارته، لأن "مصر تمثل حجر الأساس في السلام الإقليمي"، ولأن "زعامة مبارك الشجاعة تستحق الدعم". وتقول الوثائق أيضًا إن إسرائيل كانت ترى في مبارك امتدادًا لاستراتيجية أنور السادات، بعد اتفاقية كامب ديفيد، وتخشى أن تؤدي الضغوط الاقتصادية إلى تصاعد الإسلاميين أو انهيار النظام، ما قد يطيح بعقود من التفاهم الأمني بين القاهرة وتل أبيب. لكن ردّ تاتشر، حسب الوثائق، كان رافضا وحاسمًا، وقالت نصًا: لا يجب أن نعطيه الانطباع بأننا قادرون على انتشاله من الأزمة... عليه أن يواجه الإصلاح بشجاعة. وكانت تاتشر ترى - كما أشارت التقارير الداخلية - أن أي دعم غير مشروط "سيكون تصرفًا غير حكيم"، وأن الضغط من أجل إصلاحات اقتصادية مؤلمة "هو السبيل الوحيد لعودة الاستقرار". بل أن تاتشر شددت على ضرورة "وضع أهداف صعبة" لمصر، مع بعض المرونة في التنفيذ، ولكن دون أن يُفهم أن الغرب سيتساهل مع الفوضى المالية في القاهرة. وتشير التقارير إلى أن مبارك - خلال لقائه بتاتشر - حذر من أن تنفيذ توصيات صندوق النقد سيقود إلى "فوضى اجتماعية"، وأن المصريين "يحتاجون أن يأكلوا أولًا"، وأن وتيرة الإصلاح لا بد أن تراعي الواقع السياسي المعقد. ومع أن تاتشر أعربت عن "تفهمها" لأوضاع مصر، إلا أنها رفضت التدخل المباشر في موقف ممثلي بريطانيا داخل صندوق النقد، واكتفت بإبداء "التعاطف من بعيد". وفي هذه الفترة كانت تعيش مصر في حالة صعبة للغاية من التوتر، حيث تعرض عدد من الدبلوماسيين الإسرائيليين في القاهرة لاعتداءات على يد تنظيم عرف باسم "ثورة مصر" فضلا عن تصاعد في وتيرة السخط الشعبي بسبب الغلاء ونقص الخدمات.


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : قائد الجيش اللبناني يشيد بالهبة المالية القطرية
الأحد 25 مايو 2025 03:01 مساءً نافذة على العالم - عربي ودولي 204 25 مايو 2025 , 07:00ص قائد الجيش اللبناني ❖ بيروت - حسين عبدالكريم تسلّمت قيادة الجيش اللبناني هبةً ماليّة جديدة من دولة قطر، تنفيذًا لتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بدعم المؤسّسة العسكريّة اللّبنانيّة وسط التحدّيات الاقتصاديّة والاجتماعيّة الّتي يمرّ بها لبنان، حيث تم رفع الهبة السنوية من 60 مليون دولار الى 120 مليون دولار. وثمّن قائد الجيش اللبناني العماد رودولف هيكل هذه «المبادرة القيّمة»، وأكّد أنّها تُشكل رافعةً حيويّة لتحسين الظروف المعيشيّة للعسكريّين وتخفيف أعباء الأزمة الراهنة، إلى جانب تعزيز قدرات الجيش على أداء مهامه في حفظ أمن لبنان واستقراره. وذكر بيان صادر عن مديرية التوجيه المعنوي في الجيش اللبناني ان هذه الهبة تأتي استكمالًا لمسار الدعم القطريّ للجيش، كما أنّ مضاعفة المبلغ تُترجم ثقة الدوحة بالدور المحوريّ للمؤسّسة العسكريّة كصمام أمان داخليّ في ظل الانهيار الماليّ. الجدير ذكره ان مبادرة دعم الجيش اللبناني اطلقتها قطر عام 2022، واستمرّت خلال العامين الماضيين بواقع 60 مليون دولار سنويًّا. ومع التمديد الحالي ورفع القيمة إلى 120 مليونًا، يرتفع إجمالي ما قدّمته الدوحة للمؤسسة العسكريّة إلى أكثر من 240 مليون دولار خلال أربع سنوات. ويجمع المسؤولون اللبنانيون على ان الهبة القطريّة شكلت دعماً للمؤسّسة العسكريّة الّتي تواجه تدهورًا كبيرًا في رواتب عناصرها بفعل انهيار الليرة اللبنانية وارتفاع معدلات التضخم. ومن المتوقع أن يساهم الدعم القطري المُضاعف في تأمين جزءٍ أساسيّ من حاجات العسكريّين، ريثما تتبلور حلول اقتصاديّة شاملة للأزمة.