
تل أبيب تتوعد الحوثيين: خطة عسكرية واسعة جاهزة بانتظار قرار سياسي
ونقلت القناة عن مسؤول كبير في وزارة الدفاع الإسرائيلية قوله: "نحن نبني قدرات وسنعرف كيف نستخدمها حين يُتخذ القرار، ما فعلناه ضد إيران في أول 12 دقيقة يمكن تكراره ضد الحوثيين في اليمن بسهولة".
وتأتي هذه التهديدات عقب تصريحات لوزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، قال فيها إن "غزة واليمن هما الساحتان المتبقيتان"، مؤكدًا أن إسرائيل تستعد لضربة كبيرة ضد الحوثيين لإنهاء ما وصفه بـ"العمليات الإرهابية والإطلاقات الصاروخية من اليمن".
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن مطلع الأسبوع، تنفيذه غارات جوية على ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الحوثيين، غرب اليمن.
ورغم تنفيذ إسرائيل أكثر من 12 هجومًا على الأراضي اليمنية خلال الأشهر الماضية، إلا أن معظمها استهدف بنى تحتية مدنية دون تأثير مباشر على قيادات أو قدرات الحوثيين العسكرية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يمن مونيتور
منذ ساعة واحدة
- يمن مونيتور
الحوثيون يختطفون طالب جامعة في إب ويواصلون ملاحقة الأكاديميين والتربويين
يمن مونيتور/ إب/ خاص تواصل جماعة الحوثي تصعيد حملات الاختطاف في محافظة إب وسط اليمن، مستهدفة طلاب وشخصيات تربوية وأكاديمية وطبية، في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان، وسط صمت رسمي وتجاهل للمطالب الشعبية والحقوقية المطالبة بوقف هذه الانتهاكات. ففي حادثة جديدة صباح اليوم السبت، اختطف مسلحون يُعتقد أنهم يتبعون جهاز المخابرات الحوثي الطالب أشرف طاهر الضراسي أثناء توجهه إلى كلية تقنية المعلومات في جامعة إب. وأفاد شهود عيان أن الخاطفين كانوا يستقلون سيارة من نوع 'أكسنت' ذهبية اللون دون لوحات، وأرغموا الطالب على الصعود بالقوة واقتادوه إلى جهة مجهولة. يأتي هذا الحادث ضمن سلسلة اختطافات طالت العشرات من أبناء المحافظة خلال الأسابيع الأخيرة. فقد أفادت مصادر محلية بأن الجماعة اختطفت أمس الجمعة التربوي فؤاد حامد، في سياق حملة طالت نحو 80 من الكوادر التربوية والصحية خلال الفترة الماضية. وفي اليوم ذاته، شنت الميليشيا حملة اختطافات جديدة في مديريتي النادرة والمخادر، شمال وشرق المحافظة، واختطفت خلالها كلا من رزق طاهر اللهبي، والأستاذ جمال الشميلي، والمعلم أنور حمود السلمي المعروف بـ'التويتي'، إضافة إلى المعلم صالح العفيف. كما تم خلال الأيام الماضية اختطاف الدكتور محمد قايد عقلان، مدير دار القرآن الكريم في منطقة اليهاري، بعد يوم واحد فقط من تصفية الشيخ صالح حنتوس، مدير دار القرآن الكريم في مديرية السلفية بمحافظة ريمة، في جريمة أثارت موجة غضب عارمة. وفي مديرية ريف إب، اختُطف التربوي علي الذيب من قرية المشاعبة، وقُطعت كل سبل التواصل معه ومنعت زيارته، كما اختُطف المعلم أحمد الدميني من نفس المديرية. وتوسعت الحملة الحوثية لتشمل كوادر طبية مرموقة، حيث اختطفت الجماعة خلال الأسبوعين الماضيين كلا من: الدكتور أحمد ياسين (اختصاصي قلب)، الدكتور صادق اليوسفي، الدكتور ثائر الدعيس، الدكتور نبيل اليفرسي، إضافة إلى المواطنين فيصل عبدالله الشويع، محمد طاهر، وطلال سلام، وجميعهم من أبناء مديرية العدين غربي إب. كما شملت قائمة المختطفين أكاديميين وموظفين، أبرزهم: حمود عبدالله المقبلي، مدير شؤون الموظفين بجامعة العلوم والتكنولوجيا، نشوان الحاج، موظف في بنك سبأ، الدكتور محمد الشارح. وتقول مصادر حقوقية وإعلامية إن وتيرة الاختطافات الحوثية تصاعدت منذ نهاية مايو الماضي، وبلغت ذروتها في يوليو الجاري، في ظل تجاهل الجماعة لأي مناشدات حقوقية محلية أو دولية. وكانت منظمة 'رصد' الحقوقية قد وثّقت خلال عام 2024 أكثر من 2200 انتهاك وجريمة ارتكبتها جماعة الحوثي في محافظة إب وحدها، شملت حالات اختطاف وتعذيب ونهب ممتلكات، واعتداءات ممنهجة على الحريات العامة وحقوق الإنسان.


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
مليشيا الحوثي تفرض قيوداً مشددة على النساء في ذمار
فرضت مليشيا الحوثي، في خطوة جديدة أثارت موجة استنكار واسع، إجراءات قمعية صارمة تطال الحريات الشخصية، استهدفت النساء بشكل خاص في إحدى مناطق محافظة ذمار، وسط اليمن، متوعدة المخالفين بغرامات مالية باهظة تصل إلى مليون ريال يمني، بالإضافة إلى الطرد ومصادرة الممتلكات. وكشفت وثيقة محلية حصلت وسائل إعلام على نسخة منها أن مليشيا الحوثي ألزمت سكان منطقة 'العسادي' بمديرية وصاب العالي بتوقيع التزامات جماعية، تنص على حظر استخدام الهواتف الذكية من قبل النساء والأطفال، ومنع تشغيل شبكة 'الواي فاي' داخل المنازل. وتضمنت الوثيقة، التي وقّعها مشايخ موالون لمليشيا الحوثي، سلسلة من البنود الأخرى المقيدة للحريات، من بينها تحديد المهور للبكر والثيب، وحظر استخدام مكبرات الصوت في الأعراس، إضافة إلى منع النساء من التنقل بين الريف والمدينة أو السفر لمسافات بعيدة دون وجود محرم. ويواجه المخالفون لهذه البنود عقوبات مشددة تبدأ بغرامات مالية تتراوح بين 200 ألف ومليون ريال يمني، وقد تصل إلى الإقصاء من المنطقة ومصادرة الممتلكات، بحسب ما ورد في الوثيقة المؤرخة بتاريخ 25 يوليو 2025. وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة من الإجراءات التي سبق أن فرضتها مليشيا الحوثي في مناطق متفرقة خاضعة لسيطرتها، شملت محافظات عمران وبني حشيش بصنعاء، وغيرها، حيث تنتهج سياسة التضييق على الحريات الفردية، خاصة المتعلقة بالمرأة، بذريعة الحفاظ على 'الأعراف والتقاليد'. منظمات حقوقية محلية ودولية أدانت هذه الممارسات ووصفتها بانتهاك صارخ لحقوق الإنسان، مؤكدة أن المليشيات تفرض واقعًا قسريًا خارج إطار الدستور والقوانين اليمنية والدولية.


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
صحيفة: هجوم مفاجئ للحوثيين شمال صعدة يعيد التوتر إلى اليمن
خيّم مجددًا شبح التصعيد العسكري على شمال اليمن، إثر هجوم مباغت شنّته جماعة الحوثي على مواقع تابعة للقوات الحكومية المعترف بها دوليًا في محافظة صعدة، قرب الحدود مع السعودية، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين. ويثير هذا التصعيد مخاوف متزايدة من انهيار اتفاق وقف إطلاق النار غير الرسمي، الذي استمر – رغم هشاشته – لأكثر من عامين. وقالت مصادر عسكرية وسكان محليون، اليوم الجمعة، إن ما لا يقل عن عشرة جنود من قوات الحكومة اليمنية قُتلوا، وأصيب آخرون، في هجوم نفذته قوات الحوثيين على منطقة "علب" الواقعة في الضواحي الشمالية لمحافظة صعدة، التي تبعد نحو 242 كيلومترًا عن العاصمة صنعاء. وتمثل هذه الحادثة أكبر تصعيد ميداني في المحافظة منذ سريان الهدوء النسبي الذي أعقب اتفاق هدنة ترعاه الأمم المتحدة، أُبرم عام 2022 وانتهى رسميًا في أكتوبر من نفس العام، لكنه ظل ساريًا بحكم الأمر الواقع. ووفقًا لمصادر ميدانية، فقد اندلعت مواجهات عنيفة بعد هجوم الحوثيين على مواقع القوات الحكومية في محور جبهة علب، التابعة لمديرية باقم الحدودية مع السعودية. وأكد ياسر مجلي، قائد محور علب في الجيش اليمني، أن قواته تصدت للهجوم الحوثي بشن هجوم مضاد تمكن من إلحاق "خسائر كبيرة" بصفوف الحوثيين، بحسب تعبيره، وأجبرهم على التراجع. وأشار مجلي في تصريح لموقع "سبتمبر نت" التابع لوزارة الدفاع اليمنية إلى أن "عشرات القتلى والجرحى من الحوثيين سقطوا في المعركة، وما تزال جثثهم متناثرة في وديان وشعاب المنطقة"، مضيفًا أن ثلاث آليات عسكرية تابعة للحوثيين تم تدميرها خلال المواجهات. كما أكد سقوط عشرة قتلى على الأقل من الجنود الحكوميين، في واحدة من أكثر المعارك دموية منذ شهور. ويأتي هذا التصعيد في وقت تمر فيه عملية السلام في اليمن بمرحلة دقيقة، وسط جهود متعثرة من قبل الأمم المتحدة والدول الإقليمية، وعلى رأسها السعودية وسلطنة عمان، لإعادة إحياء المسار السياسي وتثبيت اتفاق دائم لوقف إطلاق النار. وقد كانت الفترة الماضية، رغم غياب اتفاق رسمي، تشهد انخفاضًا ملحوظًا في وتيرة الأعمال العسكرية، خصوصًا في جبهات الشمال، وهو ما انعكس إيجابًا على الوضع الإنساني الهش في البلاد. إلا أن الهجوم الأخير في صعدة، المعقل الرئيسي لجماعة الحوثي، يُنذر بعودة التوتر إلى المشهد، ويضع اتفاق الهدنة على المحك. ووفق مراقبين، فإن هذا التصعيد قد لا يكون معزولًا، بل قد يحمل رسائل سياسية متعلقة بمسارات التفاوض، أو يرتبط بمتغيرات داخلية داخل معسكر الحوثيين أو التحالف الإقليمي الداعم للحكومة. ومنذ اندلاع النزاع في اليمن عام 2014، إثر سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء وطرد الحكومة منها، دخلت البلاد في دوامة عنف خلفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، وتسببت في أزمة إنسانية تُعد من الأسوأ عالميًا، بحسب تقارير الأمم المتحدة. ورغم تدخل تحالف تقوده السعودية عام 2015 دعمًا للحكومة الشرعية، لم يتمكن أي طرف من حسم الصراع عسكريًا، ما أفسح المجال لحالة من الجمود السياسي والعسكري طوال السنوات الماضية. ويعيش اليمن اليوم حالة انقسام فعلي، حيث تسيطر الحكومة المعترف بها دوليًا على أجزاء من الجنوب، بينما تسيطر جماعة الحوثي المدعومة من إيران على معظم مناطق الشمال، بما في ذلك صنعاء والحديدة. وتُعد محافظة صعدة، الواقعة على الحدود مع السعودية، من أهم معاقل الحوثيين، كما تشكل جبهة ملتهبة على مرّ السنوات، شهدت أعنف المعارك وأكثرها دموية. وتكمن أهميتها الاستراتيجية في قربها من خطوط الإمداد والحدود السعودية، ما يجعل أي تصعيد فيها بمثابة رسالة إقليمية قبل أن يكون تطورًا ميدانيًا داخليًا فقط. وينذر التصعيد الأخير في صعدة بإمكانية انهيار ما تبقى من حالة التهدئة في اليمن، ويعكس هشاشة الوضع العسكري والسياسي، في ظل غياب تسوية شاملة توقف الحرب وتفتح الطريق أمام عملية سلام دائمة. ويخشى المراقبون من أن يؤدي اتساع رقعة القتال مجددًا إلى تقويض الجهود الإنسانية وإعادة البلاد إلى مربّع المواجهة المفتوحة التي عانى منها الشعب اليمني لعقد كامل دون أفق للحل.