
والدته الحامل وأشقاؤه استشهدوا.. عمر طفل تحول لصرخة في وجه العالم
تقرير بثّته قناة "اكسترا نيوز" نقل تفاصيل المأساة، حيث أصيب الطفل "عمر" بشظايا صاروخ إسرائيلي مزّق خيمتهم خلال تناول العشاء. والدته الحامل وشقيقاه استشهدوا على الفور، بينما نُقل عمر وحيدًا إلى المستشفى بجروح خطيرة في الرأس أدّت إلى شلل وصمت تام. ومع غياب الأدوية، ونفاد أنابيب الأوكسجين، اضطر والده لنقله في عربة بدائية بين المستشفيات وسط القصف، ممسكًا بجسده النحيل وأنبوبٍ في حلقه.
رغم كل محاولات العلاج، تدهورت حالة عمر. بدأ يفقد وزنه تدريجياً، حتى بات لا يتجاوز 10 كيلوغرامات. جسده متيبّس، لا يقوى على الحركة أو النطق، ولا يتنفس إلا من خلال فتحة في الحلق. في لحظة وعي نادرة، نطق اسم أمه ثم دخل في غيبوبة من جديد. الأطباء عاجزون، والمستشفيات تنهار واحدة تلو الأخرى، والنظام الصحي في غزة لم يعد قادرًا على إنقاذ من تبقى من الأطفال الجرحى.
قصة عمر ليست إلا واحدة من عشرات آلاف القصص التي لا تُروى، لأن في غزة لا يُسمح للأطفال حتى بالبكاء. تُنتزع منهم الحياة قبل الحلم، وتُطفأ أعينهم قبل أن ترى النور. كم "عمر" آخر سيولد في أرض تحاصَر بالرماد؟ وكم صرخة مكتومة أخرى ستبقى حبيسة داخل جسد صغير بلا دواء أو حضن أو وطن؟.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة المال
منذ 8 ساعات
- جريدة المال
"الصحة": ألبان الأطفال متوفرة بكثرة ولا يوجد أي عجز
قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أن لبن الأطفال يتنقسم إلى لبن أطفال علاجي ويتم صرفه مجانًا، ولبن أطفال بديل للبن الأم، مؤكدًا أن لبن الاطفال العلاجي والصناعي متوفر بكثرة، ولا ويوجد أي عجز في توافره للمواطنين. وأضاف عبد الغفار في مداخلة هاتفية مع برنامج "حضرة المواطن" على فضائية الحدث اليوم، أنه في حال توافر الشروط لصرف لبن الأطفال الصناعي كبديل عن لبن الأم، يتم صرفه حينها، ولكن بعد التأكد من عدم استطاعة الام إرضاع الطفل. تابع متحدث وزارة الصحة، ولكن تأتي العقبات أحيانًا وهي أن الأم تلجأ إلى الرضاعة الصناعية بدلًا من الرضاعة الطبيعية.


اليوم السابع
منذ 8 ساعات
- اليوم السابع
عالم بالأوقاف: الضمير هو الحارس الغيبي ضد الشائعات وتمنع الوقوع في الزلل
قال الدكتور أسامة فخري الجندي، من علماء وزارة الأوقاف، إن الإنسان يحمل بداخله قوة غيبية تحفظه من الوقوع في الزلل، مشيرًا إلى أن العلماء أطلقوا على هذه القوة اسم "الفطرة" أو "الضمير"، وهو بمثابة الرقيب الداخلي الذي يأمر وينهى ويحذر صاحبه من السقوط في الخطأ، ومنه نقل الشائعات. وأوضح الجندي، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، أن "الضمير كالبيت الذي لا يجوز أن يدخله أحد إلا بإذن، فإذا تسلل إليه خلق مذموم وقت غفلة، فإنه يختبئ في زواياه، ويبدأ في إعادة صياغة توجهات الإنسان نحو الفساد والقبح والشر دون أن يشعر"، مؤكدًا أن حماية الضمير تكون بالتحصين الدائم بالأخلاق الحسنة ومراجعة النفس باستمرار. وأضاف: "القوة الفكرية لدى الإنسان مثل جهاز التصفية الذي يميز بين الغث والسمين، وبين الخير والشر، وبين الحق والباطل، ومن هنا تأتي أهمية أن تُفعّل ضميرك لحظة أن تسمع أو تقرأ أو تشاهد شيئًا، فلابد من الغربلة والتصفية قبل النشر أو المشاركة مع الآخرين". وشدد الجندي على ضرورة الحذر من الحماس والاندفاع في نقل الأخبار، حتى لو كانت صادقة في ظاهرها، لأنها قد تؤدي إلى مآلات لا تحمد عقباها، وقد تثير فتنة أو تفرق بين الناس، قائلاً: "ليس كل خبر حقيقي يصلح للنشر، فالحكمة تقتضي أن تنظر إلى ما بعد الكلمة، ماذا سيحدث بعدها؟". وتابع: "الوعي الحقيقي يعني أن تتريث وتتثبت، كما أمرنا الله: 'فتبينوا' و' فتثبتوا'، فلا تكن مجرد ناقل للشائعات، بل كن صاحب وعي وبصيرة، تحمي نفسك ومجتمعك من الفتن والفساد، ولا تفتح بيت ضميرك لكل داخل دون إذن أو حساب".


اليوم السابع
منذ 8 ساعات
- اليوم السابع
عالم بالأوقاف: الضمير هو الحارس الغيبي ضد الشائعات وتمنع الوقوع في الزلل
قال الدكتور أسامة فخري الجندي، من علماء وزارة الأوقاف، إن الإنسان يحمل بداخله قوة غيبية تحفظه من الوقوع في الزلل، مشيرًا إلى أن العلماء أطلقوا على هذه القوة اسم "الفطرة" أو "الضمير"، وهو بمثابة الرقيب الداخلي الذي يأمر وينهى ويحذر صاحبه من السقوط في الخطأ، ومنه نقل الشائعات. وأوضح الجندي، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، أن "الضمير كالبيت الذي لا يجوز أن يدخله أحد إلا بإذن، فإذا تسلل إليه خلق مذموم وقت غفلة، فإنه يختبئ في زواياه، ويبدأ في إعادة صياغة توجهات الإنسان نحو الفساد والقبح والشر دون أن يشعر"، مؤكدًا أن حماية الضمير تكون بالتحصين الدائم بالأخلاق الحسنة ومراجعة النفس باستمرار. وأضاف: "القوة الفكرية لدى الإنسان مثل جهاز التصفية الذي يميز بين الغث والسمين، وبين الخير والشر، وبين الحق والباطل، ومن هنا تأتي أهمية أن تُفعّل ضميرك لحظة أن تسمع أو تقرأ أو تشاهد شيئًا، فلابد من الغربلة والتصفية قبل النشر أو المشاركة مع الآخرين". وشدد الجندي على ضرورة الحذر من الحماس والاندفاع في نقل الأخبار، حتى لو كانت صادقة في ظاهرها، لأنها قد تؤدي إلى مآلات لا تحمد عقباها، وقد تثير فتنة أو تفرق بين الناس، قائلاً: "ليس كل خبر حقيقي يصلح للنشر، فالحكمة تقتضي أن تنظر إلى ما بعد الكلمة، ماذا سيحدث بعدها؟". وتابع: "الوعي الحقيقي يعني أن تتريث وتتثبت، كما أمرنا الله: 'فتبينوا' و' فتثبتوا'، فلا تكن مجرد ناقل للشائعات، بل كن صاحب وعي وبصيرة، تحمي نفسك ومجتمعك من الفتن والفساد، ولا تفتح بيت ضميرك لكل داخل دون إذن أو حساب".