
الجيش الاسرائيلي: "لم نستهدف اي مبنى مدني".. نحمل الحكومة اللبنانية مسؤولية ما يجري!
نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، اليوم الخميس عبر حسابه على "اكس" توضيحاً بشأن الغارات التي شنها جيش الدفاع صباح اليوم في جنوب لبنان على موقع لحزب الله كان يُستخدم لإدارة النيران والحماية، حيث وردت تقارير لبنانية عن إصابة مبنى مدني ووقوع إصابات.
وأكد أدرعي أن جيش الدفاع لم يستهدف أي مبنى مدني، مشيراً إلى أن المعلومات المتوفرة لديهم تشير إلى أن المبنى المذكور تعرض لأضرار نتيجة انفجار قذيفة صاروخية كانت مخزنة داخل الموقع وانطلقت وانفجرت إثر الغارة.
ولفت إلى أن حزب الله يواصل تخزين قذائفه الصاروخية العدوانية بالقرب من المباني السكانية وسكان لبنان، معرّضاً إياهم للخطر، ويستمر في المخاطرة بأرواح سكان جنوب لبنان نتيجة رفضه تسليم سلاحه للدولة اللبنانية.
وحمل الجيش الإسرائيلي الحكومة اللبنانية مسؤولية ما يجري داخل أراضيها بسبب عدم مصادرة أسلحة حزب الله الثقيلة وقذائفه الصاروخية.
وختم البيان بأن جيش الدفاع سيواصل العمل لإزالة أي تهديد على دولة إسرائيل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 32 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
جنبلاط يطرق باب الدولة ليفتح أمام "سلاح الحزب": هل يستجيب الشيخ قاسم؟
في خطوة تحمل أبعادًا تتجاوز ظاهرها، أعلن وليد جنبلاط من كليمنصو تسليم سلاح 'الحزب التقدمي الاشتراكي' إلى الجيش اللبناني، متحدثًا عن انتهاء مرحلة وبداية أخرى في المنطقة. السلاح الذي سُلّم ليس ذا قيمة عسكرية تُذكر، لكن رمزيته السياسية كبيرة: رسالة مباشرة إلى حزب الله، في توقيت تتزاحم فيه المبادرات الدولية والضغوط الإقليمية لإنهاء ملف السلاح غير الشرعي في لبنان، سلماً إن أمكن، أو بوسائل أكثر حدّة إن فشل الحوار. القراءة السياسية لحركة جنبلاط تشير إلى محاولة توفير غطاء داخلي لحزب الله يتيح له القبول بمخرج مشرّف من عبء السلاح، في ظل متغيرات ما بعد الحرب الإسرائيلية – الإيرانية التي خلّفت تآكلًا واضحًا في القدرات النوعية للحزب، واستنزافًا تدريجيًا بفعل الغارات الإسرائيلية المتكررة على مواقع تابعة له في الجنوب والبقاع والضاحية. مثلث داخلي وضغوط خارجية تحرّك جنبلاط يتقاطع مع مؤشرات سياسية داخلية واضحة، أبرزها خطاب رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الذي أطلق فيه الدعوة إلى احتكار الدولة للسلاح، وتصريحه عن 'مرحلة أمنية جديدة'. كذلك، لا يمكن فصل المبادرة عن التحرك الأميركي المتصاعد عبر الموفد الخاص توم باراك، الذي زار بيروت مرتين خلال شهر، وطرح تصورًا عمليًا لحل أزمة السلاح من أربع مراحل، تبدأ بحصره جنوب الليطاني، وتنتهي بإخراجه التدريجي، مقابل حوافز أمنية للحزب. أما إقليمياً، فتلعب قطر دور الوسيط الهادئ، مع زيارة نواف سلام الأخيرة إلى الدوحة، وسط معلومات عن وساطة تُبحث مع إيران عبر قناة قطرية – أوروبية، تهدف إلى ضمان انتقال حزب الله من دور عسكري مباشر إلى موقع سياسي وعسكري مندمج في بنية الدولة. الخط الأحمر الأميركي – الإسرائيلي واضح: لا عودة إلى الوضع ما قبل الحرب. تصريحات متتالية من مسؤولين في إدارة الرئيس الاميركي ترامب تشير إلى أن 'نزع سلاح حزب الله سلماً هو الخيار المفضّل، لكن الحرب تبقى على الطاولة إن فشل الحل السياسي'. وفي هذا السياق، تُقرأ مبادرة جنبلاط كرغبة وطنية في تفادي السيناريو الدموي، ومحاولة لفتح باب تفاوض داخلي، قبل أن تُفرض الشروط من الخارج. موقف حزب الله: الشيخ قاسم يرد برفع السقف في مواجهة هذه التحركات، جاء الرد غير المباشر من قيادة حزب الله عبر خطاب الشيخ نعيم قاسم، نائب الأمين العام للحزب، الذي أكد أن 'المقاومة باقية'، معتبرًا أن إيران خرجت منتصرة من الحرب، وأن الحزب لا يزال ركيزة من ركائز 'المعادلة الإقليمية الكبرى'. خطاب قاسم بدا أشبه بتثبيت مشروعية السلاح في مرحلة ما بعد المعركة، لكنه لم يغلق الباب نهائيًا على الحوار. غير أن توقيته ونبرته يطرحان تساؤلات: هل كان الخطاب مجرد رفع سقف تفاوضي؟ أم أن الحزب فعلاً قرر مواصلة التمسّك بالسلاح، ولو على حساب استقرار داخلي مهدّد، وضغوط دولية متصاعدة؟ حتى اللحظة، لم يصدر موقف رسمي من حزب الله يعلّق على كلام جنبلاط، لكن القنوات الخلفية مفتوحة، فإذا التقط الحزب الإشارة، قد يُصار إلى بدء حوار ثلاثي (رئاسة الجمهورية – الحزب – الجيش) لإنتاج صيغة واقعية لإدارة السلاح المتبقي. وإذا لم يفعل، فإن البلاد تتجه إلى مرحلة استنزاف مزدوج: عسكري عبر الغارات، واقتصادي عبر العقوبات، وسياسي عبر الانعزال الدولي. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


سيدر نيوز
منذ ساعة واحدة
- سيدر نيوز
ميشال فرعون: لا عذر للتهرّب من تنفيذ القرارات الدولية بعد تحرر لبنان من رهينة الملف النووي
كتب الوزير السابق ميشال فرعون عبر حسابه على منصة 'اكس': 'لبنان واللبنانيّون عاشوا منذ 2006، عندما أحيل الملف النّووي الايراني إلى مجلس الأمن، رهينة هذا الملف. اليوم فرصتنا بعد أن تحرّرنا من أيّ دور في هذا الكابوس. لا عذر لمن بات يتهرّب من تطبيق القرارات الدوليّة على مسار إعادة بناء الدّولة'


النهار
منذ 2 ساعات
- النهار
هذا الفيديو لشجار بين رجلين لا علاقة له بالحرب بين إسرائيل وإيران FactCheck#
نشرت حسابات على موقع التدوينات القصيرة إكس (تويتر سابقا) فيديو بمزاعم أنه لـ"شجار بين إسرائيلي وإيراني في أوستراليا" على خلفية الحرب بين بلديهما. الا أن هذا الزعم مضلل تماما. FactCheck# "النّهار" دقّقت من أجلكم فقد تداولت حسابات على اكس فيديو لشجار بين رجلين، أحدهما أصغر سنا من الاول. وكُتب عليه (من دون تدخل): "المكان أوستراليا... صهيوني يتعرض لشاب إيراني بالضرب، ولكن كانت المفاجأة بصاروخ بالستي من الشاب الايراني". المكان أستراليا 🇦🇺 خنزير صهيوني يتعرض لشاب إيراني بضرب ولكن كانت المفاجاة بصاروخ بالستي من الشاب الايراني ! — آلهہــــآربــ مـنــ جهہنـــمــ & Ταℓαατ zαмααи (@TalatWbas) June 25, 2025 لقطة من الفيديو المتناقل بالمزاعم الخاطئة (اكس) ولكن البحث العكسي قاد، بعد تفكيك الفيديو إلى صور، عبر أداة InVid، إلى أن هذه المزاعم مضللة تماما. فقد تم تداول هذا المقطع في انستغرام في 3 حزيران 2025، بينما نُشر على موقع التواصل reddit ضمن مجموعة r/fightporn المعنية بنشر لقطات المشاجرات وقتال الشوارع، وذلك في تاريخ 4 حزيران/ يونيو الجاري، وأرفق بتعليق: "صفعة للأسبوع المقبل". View this post on Instagram A post shared by Co hefner (@ave7co) كذلك، نشرته حسابات على إكس، بينها مجموعة/ مجتمع تسمى " جنائيات"، في التاريخ ذاته، وكتب معه تعليقاً (من دون تدخل): "اسمع صوت الضربة". اسمع صوت الضربة — معاذ عيد - جنائيات (@Muath_VG) June 4, 2025 ولم يتسن لـ"النهار" التوصل إلى مكان الواقعة وجنسية الشخصين وسبب الشجار بينهما. لكن المؤكد أن لا علاقة للفيديو بالحرب الإيرانية- الإسرائيلية ، التي بدأت في 13 حزيران/يونيو الجاري. وشنّت إسرائيل هجمات عنيفة على قلب الهيكل النووي والعسكري الإيراني، ونشرت طائرات حربية وطائرات بدون طيار تم تهريبها سابقا إلى البلاد لمهاجمة المنشآت الرئيسية وقتل كبار الجنرالات والعلماء. وأكدت إسرائيل أن الوابل كان ضروريا قبل أن يقترب خصمها من بناء سلاح نووي على الرغم من أن الخبراء والحكومة الأميركية قدروا أن إيران لم تكن تعمل بنشاط على مثل هذا السلاح قبل الضربات. وردت إيران بإطلاق موجات من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، حيث اندلعت انفجارات في سماء القدس وتل أبيب ودمرت أبنية وأوقعت قتلى وجرحى. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قال في تصريحات صحافية، إنّ الولايات المتحدة ستعقد مباحثات مع إيران خلال "الأسبوع المقبل"، بعد الحرب بين طهران وإسرائيل ، والتي تدخلت فيها واشنطن عبر قصف منشآت نووية في الجمهورية الإسلامية. وقال ترامب في مؤتمر صحافي، في ختام قمة حلف شمال الأطلسي في مدينة لاهاي: "سنتحدّث إلى الإيرانيين الأسبوع المقبل، قد نوقّع اتفاقاً بشأن برنامج طهران النووي، لا أعرف". الخلاصة: الفيديو المتداول قديم، اذ نشر قبل بداية الهجوم الاسرائيلي على ايران في 13 حزيران 2025.