
صحيفة أمريكية: روسيا تحدّث صواريخ "إسكندر" لتفادي اعتراض "باتريوت"
وفقا لتقرير نشرته صحيفة "ذا ديفينس بوست"، فإن الخصائص المحسنة لهذه الصواريخ ، خاصة قدرتها على تغيير مسارها في المرحلة النهائية من التحليق، تجعل اعتراضها أمرا بالغ الصعوبة.
على عكس الصواريخ المجنحة فإن الصواريخ الباليستية عادة ما تتبع مسارا يمكن التنبؤ به، لكن هذه القاعدة لا تنطبق على صواريخ "إسكندر" المحدثة، كما أشار التقرير.
وقال يوري إيغنات الناطق الرسمي باسم القوات الجوية الأوكرانية: "تكمن المشكلة الرئيسية في أن صواريخ "إسكندر" تقوم بمناورات، مما يعقد عمل أنظمة "باتريوت" الدفاعي، حيث تحسب أنظمة الدفاع الجوي نقطة الاعتراض بناء على افتراض أن الهدف سيحافظ على مساره الثابت."
كما أضاف أن الصواريخ الباليستية والمجنحة الروسية تطلق مصائد حرارية عند الاقتراب من الهدف لتضليل أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية.
وأكد أن أنظمة الدفاع الجوي الأخرى التي تمتلكها القوات الأوكرانية غير قادرة على اعتراض صواريخ "إسكندر".
كما اشتكى الضابط الأوكراني من أن الجيش الروسي يستخدم صواريخ "إسكندر" المحدثة بشكل متكرر، بما في ذلك لاستهداف مواقع أنظمة "باتريوت" نفسها.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
أفادت مجلة "إيكونوميست" البريطانية بأن القوات الأوكرانية تواجه صعوبات في الاستفادة الكاملة من أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية "باتريوت" بسبب مشاكلها التقنية المتكررة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 39 دقائق
- روسيا اليوم
فنلندا تستكمل التحقيق الأولي في تضرر الكابل البحري في البلطيق
أفادت بذلك قناة Yle التلفزيونية الفنلندية، ووفقا لها ثبت للتحقيق أن ناقلة النفط المذكورة ألحقت أضرارا بكابل الطاقة الذي يربط فنلندا وإستونيا والعديد من أنظمة الاتصالات الأخرى. ونتيجة لذلك تم توجيه التهمة لثلاثة من أفراد طاقم السفينة بالتخريب الخطير والتدخل الخطير في تشغيل شبكات الاتصالات. وسلمت الشرطة الجنائية، مواد التحقيق إلى نائب المدعي العام في البلاد، جوكا رابي، الذي قال بدوره إن الأمر سيستغرق "شهرين أو ثلاثة أشهر لاتخاذ قرار بشأن ما يجب فعله بعد ذلك بهذه القضية لاحقا". ويشار إلى أن حوادث إتلاف الكابلات في بحر البلطيق، وقعت في شهري نوفمبر وديسمبر 2024. وزعمت إستونيا بأن ناقلة النفط "إيغل إس" التي ترفع علم جزر الكوك أتلفت الكابلات في خليج فنلندا بتوجيه من روسيا، في حين يزعم مسؤولو الجمارك الفنلنديون، أن السفينة كانت "تنقل نفطا روسيا". وبعد ذلك، أعلنت دول الناتو في منطقة البلطيق، إطلاق مهمة تسمى "حارس البلطيق" بذريعة أنها تحمي البنية التحتية في أعماق بحر البلطيق، والتي ستكون لفترة غير محددة. وعلقت الخارجية الروسية على تلك الاتهامات والمزاعم الغربية بالتورط الروسي في إتلاف الكابلات، بأنها "تهدف إلى منع تصدير النفط الروسي وتقييد الشحن الروسي عبر البلطيق". المصدر: وكالات صرح نيكولاي باتروشيف مساعد الرئيس الروسي بأنه ربما تقف بريطانيا وراء قرار إستونيا في قضية مهاجمة السفن. سينظر برلمان إستونيا في مشروع قانون حول منح قوات الدفاع والبحرية حق استخدام القوة العسكرية ضد السفن التجارية المشتبه في نيتها إلحاق الضرر بالبنية التحتية، وحتى إغراقها. أكد نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي كونستانتين كوساتشوف، أن حلف الناتو قد يقوم بأعمال تخريبية في بحر البلطيق تمهيدا لوضع ذراعه بالقرب من الحدود البحرية الروسية.


روسيا اليوم
منذ 40 دقائق
- روسيا اليوم
بيسكوف: فرنسا لا تدعم التسوية وتقف على طريق تعزيز الضغوط على روسيا
وأضاف بيسكوف في حديث للصحفي التلفزيوني بافيل زاروبين: "فرنسا لا تقف على طريق السلام بل تعيقه بوقوفها على طريق تعزيز وزيادة الضغوط على روسيا. فرنسا لا تزال تأمل في أن تتمكن من تحقيق شيء ما من روسيا عبر الضغط". ووفقا للممثل الكرملين، يشير هذا السلوك الفرنسي إلى سوء فهم مطلق لجوهر روسيا وطبيعتها. وتابع بيسكوف : "ولا يسع المرء إلا أن يعرب عن أسفه لأن رئيس الدولة الفرنسية لا يدرك حقيقة الوضع". تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الفرنسي أعلن عدة مرات سابقا، أنه لا ينبغي "استبعاد" إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا في المستقبل، وأشار في الوقت نفسه إلى أنه لا يوجد إجماع غربي على هذه الخطوة. ولاحقا تحدثت تقارير إعلامية أن فرنسا، تعمل على حشد تحالف من الدول المستعدة لاحتمال إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا. من جانبها أعلنت روسيا في مرات كثيرة أن أي قوات أوكرانية ستصل إلى أوكرانيا، ستصبح "هدفا أولويا للجيش الروسي فور وصولها"، محذرة ماكرون وباريس من عواقب ذلك. المصدر: تاس أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن الدول الأوروبية قد ترسل قوات عسكرية إلى أوكرانيا كقوات حفظ سلام ومدربين دون موافقة روسيا. ناقش برنامج حواري على تلفزيون "LCI" الفرنسي خريطة مواقع نشر وحدات الجيش النظامي في أوكرانيا.


روسيا اليوم
منذ 40 دقائق
- روسيا اليوم
ساكس: ترامب يحاول تحسين العلاقات مع روسيا
وأضاف ساكس، الذي يشغل منصب مدير مركز التنمية المستدامة بجامعة كولومبيا (نيويورك)، في مقابلة مع وكالة تاس: "يحاول ترامب قلب الأمور رأسا على عقب، رغم شرود ذهنه وضعف قدراته وفهمه السطحي للوضع. لكنه لا يزال يحاول إصلاح كل شيء. لكن المشكلة تكمن في أنه (ترامب) محاط بسلسلة كاملة من المؤسسات والأشخاص في الكونغرس الذين يقولون: لا نريد السلام، نريد الحرب". ولهذا السبب بالذات، وفقا لساكس، "يظل هذا الجهد برمته هشا للغاية". وأعرب الخبير عن اعتقاده بأن العلاقة الشخصية الجيدة بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين ليست مجرد كلام للجمهور، بل إن المشكلة تكمن في ما قاله الرئيس الروسي نفسه قبل عدة سنوات. وتابع ساكس القول: "يصل الرؤساء الأمريكيون إلى السلطة بأفكارهم الخاصة، ثم يأتي إليهم أشخاص يرتدون بدلات داكنة ومعهم حقائب عمل - وأود أن أضيف، بربطات عنق زرقاء (اللون الأزرق في النظام السياسي الأمريكي مرتبط بالحزب الديمقراطي) - ويشرحون لهم الواقع. بكلمات أخرى يقوم هؤلاء الأشخاص بالإيحاء لهم بشدة: لا يمكن إبرام السلام، يجب محاربة روسيا. بعد ذلك وكما قال بوتين آنذاك، تختفي كل الأفكار التي كانت لدى الرؤساء سابقا. ولا يعد أحد يتذكرها بتاتا. هو أراد القول إنه توجد في الولايات المتحدة Deep state، ما يسمى بالدولة العميقة، التي تتبنى نهجا متشددا معاديا لروسيا منذ عقود". وشدد ساكس على أن "هذه الدولة لا تزال قائمة حتى الآن". المصدر: تاس أعلن المبعوث الرئاسي الأمريكي كيث كيلوغ اليوم الجمعة أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين لديهما علاقات شخصية "قوية". صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يهتم في سياسته الخارجية بضمان المصالح الوطنية، ويتمسك بالمنطق السليم.