
لوفيجارو: متوسط العمر المتوقع في أوروبا يتزايد بوتيرة أبطأ منذ عام 2011
الأربعاء، 19 فبراير 2025 02:03 مـ بتوقيت القاهرة
تباطأ معدل الزيادة في متوسط العمر المتوقع في قارة أوروبا حتى قبل ظهور فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) حيث أن الدول التي تمكنت من مكافحة عوامل الخطر الرئيسية لأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان هي أيضا تلك التي قاومت الوباء بشكل أفضل .
وتسائل البروفيسور"نيكولاس ستيل" من كلية الطب في نورويتش (جامعة إيست أنجليا) بإنجلترا - حسبما ذكرت صحيفة "لوفيجارو" الاخبارية الفرنسية اليوم /الأربعاء/ - "هل ستعيش الأجيال الشابة حياة أقصر من جيل كبار السن؟".. مضيفا أن "التقدم في مجال الصحة العامة والطب تقدم خلال القرن العشرين على تحسين متوسط العمر المتوقع في أوروبا عاما بعد عام. ولكن الأمر لم يعد كذلك الآن".
وأوضح البروفيسور "ستيل" المتخصص في الصحة العامة في بيان له - أنه بعد عقود من التقدم، بدأ ارتفاع متوسط العمر المتوقع في التباطؤ نحو عام 2011، مع اختلافات دولية ملحوظة " .
وأشار إلى أنه إذا كان التقدم تاريخيا يهم في المقام الأول الأصغر سنا بفضل النظافة واللقاحات والمضادات الحيوية، فإنه منذ تسعينيات القرن العشرين أصبح التحسن في إدارة أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطانات هو الذي أدى إلى انخفاض حاد في الوفيات في الأعمار المتقدمة.. مضيفا أن السمنة وقلة النشاط البدني وسوء التغذية لاتزال تسبب الفوضى وتعوق تقدم متوسط العمر المتوقع، وتكافح سياسات الصحة العامة للتغلب عليها.
وعمل المؤلفون، الذين نشروا نتائجهم في مجلة "لانسيت للصحة العامة" على برنامج العبء العالمي للأمراض، وهو برنامج بحثي دولي يجمع بيانات الصحة والوفيات من أكثر من 160 دولة ومنطقة.
وقارن الباحثون تطور متوسط العمر المتوقع وأسباب الوفاة والتعرض لعوامل الخطر المختلفة لسكان 20 دولة أوروبية (ألمانيا والنمسا وبلجيكا والدنمارك وإسبانيا وفرنسا واليونان وأيرلندا وأيسلندا وإيطاليا ولوكسمبورج والنرويج وهولندا والبرتغال والمملكة المتحدة والسويد)، على مدى ثلاث فترات: من 1990 إلى 2011، ومن 2011 إلى 2019، ومن 2019 إلى 2021. وأظهروا أن التباطؤ في زيادة متوسط العمر المتوقع بدأ قبل وباء كوفيد-19 بوقت طويل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصباح العربي
منذ ساعة واحدة
- الصباح العربي
انتهاء أسطورة القفازات الطبية في حمايتها من الأمراض المعدية للأبد!
أعلنت مستشفى النور التخصصي والتابعة للمملكة العربية السعودية أن القفازات الطبية لا تُغني عن غسل اليدين، وأن القفازات هي مصدر لنقل العدوى والفيروس وخاصة فيروس كورونا للطاقم الطبي. يعتقد البعض أن القفازات الطبية تحمي من انتشار العدوى، ووصولها لجسد الإنسان، ولهذا أُقيمت عدد من الدراسات التي توضح مدى نفع أو ضرر القفازات. أكدت دراسة على أأنها تحمي بالفعل من الفيروسات، ولكن فور خلعها، تنتشر الأمراض على سطح الأيدي، وهذا يعني أن طريقة خلعها من اليد قد تُحدث كارثة صحية. كما أوضحت دراسة أن القفازات الطبية لديها القدرة على نشر العدوى في حالة لمس الأنف أو العين، أو الوجه عامة، وهذا ما يجعل القفازات ليس لها دور فعال قوي، وغسل الأيادي هو أفضل وسيلة آمنة يمكنك اتباعها للوقاية من الفيروسات.


24 القاهرة
منذ 7 ساعات
- 24 القاهرة
موديرنا تسحب طلب الموافقة على لقاحها المركب ضد كورونا
سحبت شركة موديرنا طلبها للحصول على موافقة رسمية للقاحها المركب الذي يجمع بين الحماية من كوفيد-19 والإنفلونزا، في خطوة تعكس انتظار الشركة لبيانات فعالية إضافية من تجربة سريرية متقدمة للقاح الإنفلونزا، من المتوقع إجرائها في وقت لاحق من هذا العام. موديرنا تسحب طلب الموافقة على لقاحها المركب ضد كورونا وكان هذا التأجيل متوقعًا، خاصة بعد إعلان الشركة في وقت سابق من مايو، أنها لا تتوقع حصول اللقاح على الموافقة قبل عام 2026، نتيجة الحاجة إلى المزيد من البيانات العلمية حول لقاح الإنفلونزا. وسجلت أسهم موديرنا ارتفاعًا طفيفًا لتصل إلى 24.20 دولار في تعاملات ما قبل السوق، رغم أنها فقدت أكثر من 30% من قيمتها منذ بداية العام، في ظل انخفاض إيرادات لقاحات كوفيد وتراجع الإقبال على منتجاتها الجديدة، مثل لقاح الفيروس المخلوي التنفسي. ويأتي هذا القرار في وقت تشهد فيه عملية تنظيم الموافقات الدوائية تشددًا متزايدًا، خاصة منذ تولي روبرت إف كينيدي جونيور المعروف بتشككه في اللقاحات منصب وزير الصحة والخدمات الإنسانية في الولايات المتحدة. كما جاء القرار بعد إعلان إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أنها ستطلب تجارب سريرية إضافية قبل الموافقة على الجرعات المعززة السنوية من لقاح كوفيد-19 للأشخاص الأصحاء دون سن 65 عامًا. ورغم سحب الطلب، أكدتموديرنا أنها لا تتوقع تأخيرًا في قرار إدارة الغذاء والدواء بشأن لقاحها القادم من الجيل التالي لكوفيد-19، والذي من المقرر البت فيه قبل نهاية الشهر الجاري. وفي سياق متصل، وافقت إدارة الغذاء والدواء الأسبوع الماضي على لقاح نوفافاكس المضاد لكورونا، بعد تأخير تجاوز شهرًا عن الموعد المتوقع، لكنها قصرت استخدامه على الفئات الأكثر عرضة للخطر. هل من الآمن تناول أدوية الحساسية يوميًا؟ طرق لعلاج ارتفاع ضغط الدم دون أدوية


نافذة على العالم
منذ 7 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : الـ"FDA" تقصر لقاحات الكورونا على كبار السن فى الولايات المتحدة
الأربعاء 21 مايو 2025 04:30 مساءً نافذة على العالم - قالت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية "FDA"، انها قد تقصر اللقاحات المستقبلية لكوفيد-19 "الكورونا"، على كبار السن والأشخاص الأكثر عرضة للإصابة الخطيرة بالفيروس، وذلك داخل الولايات المتحدة الامريكية. ووفقا لموقع "CNN"، فإن الهيئة تعمل على تغيير نوع الأدلة التي ستقبلها من مصنعي اللقاحات، للموافقة على لقاحات كوفيد-19 المحدثة. ويعني هذا التغيير أن اللقاحات المحدّثة ستكون متاحة على الأرجح هذا الخريف، للبالغين الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا فأكثر، ولمن يعانون من حالات مرضية كامنة قد تزيد من خطر إصابتهم بعدوى كوفيد-19 الشديدة، ولكنها قد لا تكون متاحة لجميع المؤهلين سابقًا. ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، يعاني ما يقرب من ثلاثة أرباع الأمريكيين الذين تبلغ أعمارهم 6 أشهر فأكثر، من حالة طبية كامنة واحدة على الأقل من هذه الحالات . ويعد التغيير، الذي كان قيد الدراسة بالفعل من قبل الخبراء الذين يقدمون المشورة لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، بشأن توصياتها حول اللقاحات، من شأنه أن يجعل المبادئ التوجيهية في الولايات المتحدة أكثر توافقًا مع المبادئ التوجيهية في المملكة المتحدة وكندا وأستراليا. ويوجد ما يقدر بنحو 14 مليون حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم، مع الإبلاغ عن 8 ملايين مريض متعافي، في 80 % من حالات كوفيد-19، يكون التعافي معقدًا، مما يترك عواقب جسدية ونفسية لا تهدأ بسهولة أو تسمح للناجين بالعودة إلى الحياة الطبيعية. لكن ملايين البالغين والأطفال الأصحاء قد يفقدون إمكانية الحصول على اللقاحات المُحدثة بموجب المعايير الجديدة، خاصة أنه لا توجد أدلة كافية على أن الأطفال والبالغين الأصحاء يحصلون على فائدة سريرية ملموسة من لقاحات كوفيد-19 المنتظمة، مما يستدعى إجراء المزيد من التجارب، خاصةً على البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و64 عامًا، قبل التوصية باللقاحات لفئات أخرى. وليس من الواضح ما إذا كانت شركات تصنيع لقاحات كوفيد-19، ستقرر إجراء التجارب السريرية العشوائية المُحكمة، التي تسعى إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) إلى إجرائها على فئات عمرية محددة، لأنها دراسات مكلفة وتستغرق عادةً أشهرًا أو حتى سنوات. وقبل أيام قليلة من إعلان إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، وافقت على لقاح نوفافاكس كوفيد-19، والذي جاء بعد ستة أسابيع من الموعد النهائي المقرر للموافقة عليه، وحصرت إدارة الغذاء والدواء استخدام اللقاح على الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا فأكثر، ومن تبلغ أعمارهم 12 عامًا فأكثر ويعانون من مشاكل صحية كامنة.