
وسط تكتم حوثي شديد.. تفاقم كارثة صحية في محافظة إب والضحايا بآلاف معظمهم أطفال
في ظل تدهور غير مسبوق للخدمات الصحية، تواجه محافظة إب، الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي، كارثة صحية صامتة مع تسجيل آلاف الإصابات بالأوبئة خلال أسبوعين فقط، وسط تعتيم رسمي يثير القلق بشأن الأرقام الحقيقية للضحايا.
ووفق مصادر طبية من داخل المدينة، سُجلت أكثر من 6,000 إصابة بالكوليرا و2,100 إصابة بالملاريا في غضون أسبوعين، مع تزايد حاد في حالات الإسهال المائي الحاد، خاصة في مستشفيات "الثورة"، و"ناصر"، و"جبلة"، و"الأمومة والطفولة".
وبحسب الأطباء، تطورت العديد من الحالات إلى فشل كلوي حاد لدى الأطفال بسبب الجفاف، وسط نقص حاد في الأدوية والمستلزمات.
وتعيش مستشفيات المحافظة اكتظاظًا مريرًا بالمرضى الذين يفترشون الممرات بحثًا عن علاج مفقود، بينما تسجَّل يوميًا وفيات جديدة، معظمها بين النساء والأطفال. ومع ذلك، تلتزم السلطات الحوثية الصمت تجاه حجم الكارثة، وسط امتناع ممنهج عن إعلان الأرقام الرسمية أو إقرار بؤر التفشي.
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن أحد سكان مديرية العدين، فقدان ابنه البالغ من العمر أربع سنوات نتيجة إصابته بإسهال حاد وغياب الإسعاف الطبي، محمّلًا جماعة الحوثي مسؤولية انهيار المنظومة الصحية وعجزها عن الاستجابة للحالات الطارئة.
التفشي الأخير يتزامن مع تقارير من منظمة الصحة العالمية التي أكدت تسجيل 11,507 إصابات بالكوليرا و9 وفيات مرتبطة بها في اليمن خلال الربع الأول من العام، في وقت يصنَّف فيه اليمن رابع أعلى دولة في العالم من حيث انتشار الوباء.
الجهات الصحية التابعة للحوثيين متهمة بتعمُّد إخفاء المعلومات وعرقلة وصول المساعدات الدولية، في وقت تدعو فيه مصادر طبية ومنظمات إغاثية إلى تدخل عاجل لاحتواء الكارثة، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الأرواح في محافظة أصبحت بؤرةً للأوبئة في غياب الدولة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ يوم واحد
- اليمن الآن
تكتم حوثي على تفشي أخطر الأوبئة في مناطق سيطرته
اخبار وتقارير تكتم حوثي على تفشي أخطر الأوبئة في مناطق سيطرته الخميس - 05 يونيو 2025 - 11:46 م بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص أفادت مصادر عاملة في القطاع الصحي الخاضع لمليشيا الحوثيين، بأن أوبئة جديدة -في مقدمها «الكوليرا» و«الملاريا»- عادت للتفشي بصورة متسارعة خلال الأيام الأخيرة بمحافظة إب، وسط حالة من غياب المكافحة وتدهور القطاع الصحي. وحسب تأكيد المصادر، أظهرت تقارير وبلاغات طبية تسجيل ما يزيد على 6 آلاف إصابة جديدة بمرض «الكوليرا»، و2100 إصابة بـ«الملاريا» خلال فترة الأسبوعين الأخيرين في عاصمة المحافظة (مدينة إب) و22 مديرية. وعلى الرغم من تكتم الحوثيين على أعداد الإصابات والوفيات جراء الأوبئة بمناطق سيطرتهم، فإن أطباء يعملون في 10 مستشفيات خاضعة للجماعة في إب (193 كيلومتراً جنوبي صنعاء)، دقوا ناقوس الخطر جراء ارتفاع معدلات انتشار الكوليرا، والإسهالات الحادة بشكل مخيف. وأكد أطباء وصول حالات إسهال مائي حاد إلى طوارئ عدة مستشفيات بالمحافظة، منها: «الثورة»، و«ناصر»، و«الأمومة والطفولة»، و«جبلة» العام. وأفادوا بأن بعض الحالات دخلت في فشل كلوي حاد نتيجة الجفاف بعد الإسهال الشديد؛ حيث أظهرت عينات من الفحوص التي أرسلت إلى المختبرات ثبوت الإصابة بالكوليرا. ووسط تردي القطاع الصحي، وتدهور المعيشة واستمرار الصراع، تؤكد المصادر تفشي موجة جديدة من الأوبئة في إب، هي الأعنف من سابقاتها خلال الأشهر الثلاثة المنصرمة؛ حيث غابت وقتها كل التدخلات المتعلقة بتقديم الرعاية الطبية، وتنفيذ حملات المكافحة والتوعية والتحصين. غياب الرعاية واشتكى سكان في إب من أن أمراضاً عدة -منها الكوليرا والملاريا- انتشرت بصورة كبيرة في معظم حارات وأحياء المدينة وفي مديريات أخرى، متسببة في وقوع وفيات من الأطفال والنساء، نتيجة عدم تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة جرَّاء تدهور القطاع الصحي. وحسب شهود في مدينة العدين (غربي إب) يتجمع عشرات من المصابين بالكوليرا والملاريا مع ذويهم، -وجُلهم من الأطفال- في أروقة المستشفى العام بالمدينة، أملاً بالحصول على الرعاية الصحية، ولكن دون جدوى. ويقول «خالد.م» إنه نقل 3 من أطفاله يشتبه في إصابتهم بالكوليرا، إلى المشفى الحكومي الخاضع للحوثيين في المدينة لتلقي العلاج؛ حيث فارق أحدهم الحياة بعد نحو 4 ساعات من انتظار تقديم الخدمات الإسعافية الطارئة. ويحمِّل خالد الانقلابيين الحوثيين الذين يتحكمون في القطاع الطبي في إب مسؤولية فقدان ابنه الأصغر (4 أعوام) نتيجة ما أصابه من جفاف حاد جراء إسهال مائي مزمن، فارق على أثره الحياة. ويعيش ملايين السكان في محافظة إب حالة من الخوف، مع الانتشار المتسارع للكوليرا والملاريا، وأوبئة أخرى مُعدية؛ حيث ينذر تصاعد الإصابات بموجة وبائية تتطلب تدخلاً عاجلاً من المنظمات الإنسانية، بعيداً عن العبث والإهمال والفساد المستشري في القطاع الصحي الخاضع للجماعة الحوثية. آلاف الإصابات ترافقت تطورات تفشي الكوليرا والملاريا في إب، مع إحصائية أممية حديثة كشفت عن تسجيل أكثر من 11 ألف حالة إصابة جديدة بالكوليرا في اليمن، خلال الربع الأول من العام الجاري. وكشفت منظمة الصحة العالمية عن أنه تم الإبلاغ عن 11507 حالات كوليرا وإسهال مائي حاد في اليمن، و9 وفيات مرتبطة بالوباء، خلال الفترة بين يناير (كانون الثاني) ومارس (آذار) الماضيين. وأكدت المنظمة أن عدد الحالات والوفيات المُبلَّغ عنها في البلاد خلال مارس وحده، وصل إلى 1278 حالة، إلا أنه لم يتم تسجيل أي حالة وفاة مرتبطة بالمرض في الشهر ذاته. ويُعد اليمن رابع أكثر الأقطار تفشياً للكوليرا على مستوى العالم، وتؤكد الصحة العالمية أن وباء الكوليرا لا يزال يُشكل خطراً حقيقياً على صحة السكان، رغم جهودها المستمرة للحد من انتشاره. الاكثر زيارة اخبار وتقارير توكل كرمان.. "نوبل" في الثرثرة والحقد: هل آن أوان سحب الجائزة ممن تخدم الحو. اخبار وتقارير قبائل مارب تتهم "سلطة الإخوان" بارتكاب جرائم حرب وتصف بيان اللجنة الأمنية ب. اخبار وتقارير الحوثي يحاصر منازل نائب وشيخ قبلي بارز في صعدة بعد وقوفه ضد مافيا الجماعة. اخبار وتقارير فيديو القات.. رئيس البنك الأهلي يُطيح بموظف مطار عدن وموجة غضب ضد التصرف "ا.


اليمن الآن
منذ يوم واحد
- اليمن الآن
اليمن: 634 حالة اشتباه بحمى الضنك والكوليرا والحصبة في ساحل حضرموت منذ مطلع العام
ارتفعت حالات الإصابة بحمى الضنك والكوليرا والحصبة في مديريات الساحل بمحافظة حضرموت، شرق اليمن، الى أكثر من 630 حالة جديدة في الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري. ووفق أحدث إحصائية صادرة عن دائرة الترصد الوبائي بمكتب الصحة في ساحل حضرموت، الأربعاء، فإن إجمالي الحالات التراكمية للاشتباه بحمى الضنك والكوليرا والحصبة في مديريات الساحل، بلغت 634 حالة، وذلك خلال الفترة بين 1 يناير/كانون الثاني و29 مايو/أيار 2025. وأضافت دائرة الترصد الوبائي أن من بين إجمالي الحالات المُسجّلة، تم تأكيد إصابة 25 حالة بالفحص المخبري؛ بينها 4 بحمى الضنك (2 في مدينة المكلا، و1 في غيل باوزير، ومثلها في الديس)، إضافة إلى 21 حالة بالحصبة (8 في المكلا، و6 في الديس، و5 في غيل باوزير، و2 بين الحالات الوافدة). وأردفت أنها سجّلت 4 حالات وفاة خلال هذه الفترة؛ جميعها مرتبطة بمرض الحصبة، وذلك بواقع حالتين في الديس، وثالثة في مدينة المكلا، ورابعة بين الحالات الوافدة. وأظهرت الإحصائية أن أغلب الحالات كانت الاشتباه بحمى الضنك؛ وبعدد 285 حالة، وتصدرت المكلا القائمة بـ109 حالات، تليها بروم ميفع (80)، ثم مديريتي حجر وغيل باوزير (22 في كل واحدة منهما)، وأرياف المكلا (19)، والديس (12)، إضافة إلى 7 حالات في الشحر، و6 في غيل بن يمين، و5 حالات وافدة، و3 في دوعن. وأشارت دائرة الترصد الوبائي إلى أن حالات الاشتباه بالحصبة بلغت 247 حالة، كانت أغلبها في مدينة المكلا (68 حالة)، تليها مديرية الديس (52)، ثم غيل باوزير (51)، والشحر (28)، والريدة وقصيعر (10)، وبروم ميفع (9)، وغيل بن يمين (8)، ومثلها حالات وافدة، إضافة إلى 6 في الضليعة، و3 في دوعن، وحالتين في أرياف المكلا، وحالتين أيضاً في يبعث وحجر (بمعدل حالة واحدة في كل منهما). وكشفت الإحصائية أن حالات الاشتباه بالكوليرا ارتفعت إلى 102 حالة، معظمها سُجلت في مديرية حجر (50 حالة)، تليها بروم ميفع (35)، ثم مدينة المكلا (6 حالات)، ومثلها حالات وافدة، إضافة إلى 4 حالات في غيل باوزير، وحالة واحدة في الشحر، فيما لم يتم التأكد من أي حالة بالفحص المخبري أو وفيات مرتبطة بالوباء. وأكدت دائرة الترصد الوبائي أن حوالي 99.4% من الحالات المشبته بها في الأمراض الثلاثة تماثلت للشفاء، حيث بلغ عددها 630 حالة متعافية، فيما كانت 63% من حالات الحصبة غير مطعمة ولم تتلقى أي جرعة من اللقاح.


اليمن الآن
منذ 2 أيام
- اليمن الآن
أكثر من 8 آلاف إصابة بالكوليرا والملاريا في إب خلال أسبوعين
أكثر من 8 آلاف إصابة بالكوليرا والملاريا في إب خلال أسبوعين كشفت مصادر طبية عن تسجيل أكثر من 8 آلاف إصابة بالكوليرا والملاريا في محافظة إب خلال أسبوعين، وسط تكتم مليشيا الحوثي الإرهابية المسيطرة على المحافظة . وقالت مصادر طبية إنه تم تسجيل أكثر من 6 آلاف إصابة بالكوليرا، و2100 إصابة بالملاريا خلال الأسبوعين الماضيين فقط في إب. وأوضحت المصادر أن حالات الإسهال المائي الحاد تتزايد يومًا بعد آخر في المستشفيات الحكومية، بما فيها مستشفيات "الثورة" و"ناصر" و"جبلة" و"الأمومة والطفولة"، مشيرةً إلى أن بعض المرضى – خصوصًا من الأطفال – دخلوا في فشل كلوي حاد بسبب الجفاف، وتبيّن من خلال الفحوصات المخبرية إصابتهم بالكوليرا. وشهدت المدينة ومديرياتها انتشارًا لافتًا للأوبئة خلال الفترة الأخيرة، مع تسجيل وفيات في صفوف الأطفال والنساء نتيجة غياب الرعاية الطبية، في وقتٍ يتجمّع فيه العشرات من المرضى في ممرات المستشفيات على أمل تلقي علاج لا يتوفر في أغلب الأحيان.