logo
‏الدعاية الحوثية.. أكاذيب لتخدير وإخضاع اليمنيين

‏الدعاية الحوثية.. أكاذيب لتخدير وإخضاع اليمنيين

وكالة 2 ديسمبر٢٤-٠٤-٢٠٢٥

‏الدعاية الحوثية.. أكاذيب لتخدير وإخضاع اليمنيين
يمكن القول بأن الدعاية والأكاذيب الحوثية هي جزء أساسي من استراتيجيتهم للسيطرة على اليمنيين وقهرهم. ولهذا يقال "التضليل الإعلامي أداة من أدوات قهر الشعوب".
تحرص العصابة الحوثية على التسويق لأكاذيب ضخمة لأنها تحرص على السيطرة المطلقة من خلال تقديم نفسها كمدافعة عن فلسطين تارة وعن الدين والمقدسات مرة أخرى أو عن اليمن واليمنيين من "المؤامرات الخارجية". ولا يمكن أن تنجح في هذه الأيديولوجية إلا من خلال التسويق للأكاذيب التي تظهرها وكأنها –أي عصابة الحوثي- قادرة على مواجهة قوى عظمى بما يرسخ سلطتها بين عامة الناس ويضعف أي محاولة للتشكيك بها وبقيادتها.
هم يجيدون استخدام الأكاذيب الدعائية كوسيلة للتحكم بالرأي العام وتوجيه كثير من الناس في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، وإن كانوا يعرفون بأن غالبية اليمنيين في الداخل والخارج يعرفون بأن ما يقولونه مجرد أكاذيب، لكنهم يحرصون على تكرارها بشكل مكثف في وسائل الإعلام التابعة لهم، ويكفي أن ينجحوا في تضليل والتأثير في نسبة بسيطة من اليمنيين وبهذه النسبة البسيطة يمكن السيطرة على الغالبية. تماما كما يستطيع خمسة لصوص مسلحين اقتحام بنك وتحويل العشرات فيه إلى رهائن ينفذون ما يريدون لكونهم يحملون السلاح.
مهدي المشاط أو عبدالملك الحوثي لا يخاطبان النخبة المثقفة التي تسخر دائما من خطابات الحوثيين، بل عشرات الآلاف من البسطاء المعزولين عن العالم والذين يصدقون أي شيء يقال لهم.
يعني عندما يقول المشاط بأن جماعته أخرجت حاملة الطائرات الأمريكية ترومان من الخدمة، وأفشلت المنظومة المغناطيسية التي كانت أمريكا تتحدى بها روسيا والصين، وأن جماعته ستفرض عقوبات على شركات الأسلحة والنفط الأمريكية، فهو يخاطب فئة مجتمعية بعينها تلتقط أي شيء من أفواه الناس وكما قال العرب قديما "لكل ساقطة لاقطة"، لا سيما وتكرار الأكاذيب قد يخلق شيئا من الرضا المصطنع لدى الكثير، حيث يتقبل بعض البسطاء هذه الادعاءات كحقيقة تشعرهم بالعظمة وهذا قد يخلق حالة من التأييد للعصابة الحوثية بناءً على وهم القوة.
إضافة لذلك، تساهم الأكاذيب الحوثية المستمرة في تبرير استغلالهم للموارد وسرقة اليمنيين بحجة مواجهة أمريكا وإسرائيل والتحالفات الدولية، فضلاً عن التبرير لاستخدامهم للقمع والتنكيل باليمنيين المخالفين دينيا وسياسيا وعرقيا.
كما أن نجاح استراتيجية "الكذب لإخضاع الشعوب" إذا جازت التسمية تعتمد أساسا على انتشار الجهل وضعف الوعي والإحباط والخوف الذي يجعل البعض يتظاهرون بتصديق هذه الأكاذيب لحماية أنفسهم. وبناءً على ذلك، نكرر التأكيد على وجوبية وضرورة استمرار وتكثيف العمل التوعوي لحماية المجتمع اليمني من استراتيجية الكذب الحوثية.
‎#سخافات_المشاط‎#المشاط_الكهرومغناطيسي‎#اوسمه_المشاط_الكهرومغناطيسية
*من صفحة الكاتب في إكس

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جيش إسرائيل يستبيح مستشفيات إيران وغزة ويحتمي خلف سوروكا (تقرير إخباري)
جيش إسرائيل يستبيح مستشفيات إيران وغزة ويحتمي خلف سوروكا (تقرير إخباري)

اليمن الآن

timeمنذ 3 ساعات

  • اليمن الآن

جيش إسرائيل يستبيح مستشفيات إيران وغزة ويحتمي خلف سوروكا (تقرير إخباري)

- الجيش الإسرائيلي: إصابات عدة نتيجة القصف الصاروخي (الإيراني الخميس) وأحد الصواريخ أصاب أكبر مستشفى بالجنوب - طبيب بمستشفى سوروكا لهيئة البث: المبنى المتضرر في المستشفى هو المبنى الجراحي القديم الذي تم إخلاؤه الأربعاء - الحرس الثوري: استهدفنا مركز القيادة والاستخبارات التابع لجيش النظام (الإسرائيلي) بدقة عالية وبضربة دقيقة قرب مستشفى - وكالة إرنا: البنية التحتية العسكرية المستهدفة "أُصيبت بدقة" بينما تعرض المستشفى لأضرار جانبية بسبب موجة الانفجار - تل أبيب تحظر تحديد المواقع التي تستهدفها الصواريخ والشرطة استحدثت دوريات لمنع البث من المواقع المستهدفة - الجيش الإسرائيلي قصف بشكل مباشر مستشفيين إيرانيين أحدهما للأطفال بالعاصمة طهران فيما دمر مستشفيات غزة بالكامل رغم أنها دمرت مستشفيات قطاع غزة خلال الإبادة الجماعية التي ترتكبها بحق الفلسطينيين منذ 21 شهرا، وتستبيح مستشفيات إيران ضمن عدوان متواصل منذ 7 أيام، ادعت تل أبيب الخميس أن إيران قصفت بشكل مباشر "مستشفى سوروكا" جنوب إسرائيل. طهران نفت الرواية الإسرائيلية، وأكدت أن القصف الصاروخي استهدف وأصاب مقر قيادة واستخبارات الجيش الإسرائيلي بجوار المستشفى الذي تعرض لأضرار جانبية جراء موجة الانفجار. والخميس، تبادل الجانبان قصفا جديدا وأصيب 147 إسرائيليا، بينهم 6 جروحهم خطيرة؛ جراء أقوى هجوم صاروخي إيراني منذ يومين، وفق وسائل إعلام عبري بينها صحيفة "يديعوت أحرونوت". وتفرض الرقابة الإسرائيلية حظرا مشددا على تحديد المواقع التي تستهدفها صواريخ إيران، وجرى استحداث دوريات شرطة لمنع البث من جانب الإعلام والأشخاص في هذه المواقع. وادعى الجيش الإسرائيلي عبر منصة "إكس" أنه "تم تحديد إصابات عدة نتيجة القصف الصاروخي، أحدها أصاب أكبر مستشفى جنوب إسرائيل"، دون أن يحدد مواقع سقوط باقي الصواريخ. وحسب هيئة البث العبرية (رسمية) فإن الحديث يدور عن مستشفى سوروكا في مدينة بئر السبع بجنوب إسرائيل. ونقلت عن طبيب في المستشفى لم تسمه قوله إن المبنى المتضرر هو المبنى الجراحي القديم الذي تم إخلاؤه الأربعاء. في المقابل، قال الحرس الثور في بيان، إنه "في هذه العملية استُهدف مركز القيادة والاستخبارات التابع لجيش النظام (الإسرائيلي) بدقة عالية وبضربة دقيقة قرب مستشفى". وأكدت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" أن البنية التحتية العسكرية المستهدفة "أُصيبت بدقة"، بينما تعرض مستشفى سوروكا لأضرار جانبية بسبب موجة الانفجار. وبتركيزها على الأضرار الجانبية بالمستشفى وادعاءات مهاجمة أهداف مدنية، يبدو أن إسرائيل تحاول استمالة حليفتها الولايات المتحدة للانخراط إلى جانبها في الحرب على إيران، وفق مراقبين. ومنذ بدء عدوانه على إيران فجر 13 يونيو/ حزيران الجاري، استهدف الجيش الإسرائيلي بشكل مباشر أكثر من مستشفى، بينها مستشفى أطفال بالعاصمة طهران. وأمس الأربعاء، قصف الجيش الإسرائيلي محيط مبنى الهلال الأحمر الإيراني شمال طهران، وأظهرت مشاهد بثها التلفزيون الإيراني تصاعد الدخان من الموقع المستهدف. كما ذكر التلفزيون الإيراني، الاثنين الماضي، أن الجيش الإسرائيلي قصف "مستشفى الفارابي" بمدينة كرمنشاه غرب البلاد. واستهدفت غارات إسرائيلية مستشفى "حكيم" للأطفال في طهران، وفق وزارة الصحة الإيرانية السبت الماضي. وبدعم أمريكي بدأت إسرائيل فجر الجمعة هجوما واسعا على إيران بمقاتلات جوية، فقصفت مباني سكنية ومنشآت نووية وقواعد صواريخ واغتالت قادة عسكريين وعلماء نوويين. ومساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد بسلسلة هجمات بصاروخية باليستية وطائرات مسيّرة، بلغت عدد موجاتها 14، وخلفت إلى جانب القتلى والجرحى أضرار مادية كبيرة، وفق مكتب الصحافة الحكومي الإسرائيلي. وتعتبر تل أبيب وطهران بعضها البعض العدو الألد، ويعد عدوان إسرائيل الراهن على إيران الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا من "حرب الظل"، عبر تفجيرات واغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح. وفي غزة، دمرت إسرائيل معظم المستشفيات والمراكز الصحية، وقتلت وأصابت واعتقلت الكثير من أفراد الكوادر الطبية والإسعاف، وفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة والأمم المتحدة ومنظمات حقوقية دولية. وعبر إغلاقها المعابر، تمنع تل أبيب إدخال الأدوية والمستلزمات الطبية المنقذة للحياة إلى غزة، وترفض إخراج جرحى ومصابين للعلاج بالخارج، في ظل انهيار المنظومة الصحية بالقطاع المحاصر. ومنذ 18 عاما تحاصر إسرائيل غزة، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم. وتشن إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ، حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، نحو 186 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.

المخابرات الإيرانية تحبط محاولة استهداف إسرائيلي لعراقجي في طهران
المخابرات الإيرانية تحبط محاولة استهداف إسرائيلي لعراقجي في طهران

وكالة الأنباء اليمنية

timeمنذ 4 ساعات

  • وكالة الأنباء اليمنية

المخابرات الإيرانية تحبط محاولة استهداف إسرائيلي لعراقجي في طهران

طهران – سبأ: كشف ، مستشار وزير الخارجية الإيراني ، محمد حسين رنجبران، عن إحباط مؤامرة كبيرة خطّط لها الكيان الصهيوني لاستهداف وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي في العاصمة طهران، مؤكدًا أن المؤامرة فشلت بفضل الإجراءات الأمنية الدقيقة التي نفذتها قوات المخابرات الإيرانية. ورصدت وكالة مهر للأنباء، "تدوينة" لرنجران على منصة "إكس" قال فيها "إن الحديث عن زيارة وزير الخارجية إلى جنيف للتفاوض مع الترويكا الأوروبية أثار موجة من القلق من احتمال استهدافه من قبل إسرائيل"، مشيرًا إلى أن "التهديد كان واقعيًا وجادًا". وأكد رنجبران أنه "لولا التدابير الأمنية الدقيقة التي اتخذها جنودنا المجهولون، لكان من المحتمل أن هذه المؤامرة نفذت خلال الأيام الماضية"، مشيرًا إلى أن المؤامرة "بفضل الله قد فشلت". وأضاف: "عباس عراقجي لا يرى نفسه مجرد مسؤول دبلوماسي، بل يعتبر نفسه جنديًا في خدمة الوطن، وعلى نهج الشهيد قاسم سليماني، يسعى للشهادة". وفي ختام منشوره، شدد على أهمية دعمهم في نضالهم من أجل إحقاق حقوق الجمهورية الإسلامية في هذا العالم "الذي ابتعد عن القيم الإنسانية".

الأمم المتحدة تحذر من ظهور بؤر مجاعة في اليمن خلال الأشهر المقبلة
الأمم المتحدة تحذر من ظهور بؤر مجاعة في اليمن خلال الأشهر المقبلة

اليمن الآن

timeمنذ 5 ساعات

  • اليمن الآن

الأمم المتحدة تحذر من ظهور بؤر مجاعة في اليمن خلال الأشهر المقبلة

الجنوب اليمني | خاص حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية 'أوتشا'، اليوم الخميس، من ظهور بؤر مجاعة في اليمن خلال الأشهر القليلة المقبلة، مشيراً إلى أن مستويات انعدام الأمن الغذائي في البلاد لا تزال 'مقلقة للغاية'. وفي بيان نشره المكتب عبر حسابه على منصة 'إكس' أطلع عليه 'الجنوب اليمني'، أكد أن 'ملايين الناس في اليمن يعانون من جوع حاد، وقد تظهر بؤر مجاعة خلال الأشهر المقبلة'. وأضاف البيان أن ما يقرب من نصف السكان في اليمن لا يستطيعون تلبية احتياجاتهم الغذائية الأساسية، مشدداً على ضرورة 'التحرك الآن لإنقاذ الأرواح'. يأتي هذا التحذير الأممي في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، التي تشهد حرباً منذ أكثر من عشر سنوات، وفي وقت تعاني فيه خطط الاستجابة الإنسانية من نقص حاد في التمويل. وكانت الأمم المتحدة قد كشفت في مايو/أيار الماضي أن خطة الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2025 لم تتلق سوى أقل من 10% من التمويل المطلوب، مما يعيق بشدة قدرة المنظمات على تقديم المساعدات المنقذة للحياة. وفي سياق متصل، بحث وزير الخارجية اليمني، الدكتور شائع محسن الزنداني، يوم الأربعاء، مع المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن، جوليان هارنيس، سبل حشد الموارد الدولية لدعم الجانب الإنساني المتفاقم. ووفقاً لوزارة الخارجية، ناقش اللقاء جهود تعبئة الموارد لخطة الاستجابة الإنسانية للعامين 2025 – 2026، بهدف تحسين فعالية التدخلات الإنسانية. وأكد الوزير الزنداني خلال اللقاء على دعم الحكومة اليمنية الكامل للمنظمات الدولية العاملة في البلاد وحرصها على توفير كافة التسهيلات اللازمة لتمكينها من أداء مهامها، مشدداً على أهمية حماية الموظفين الدوليين وضمان سلامتهم، ورفض أي استهداف أو اعتقال أو تضييق يطالهم. من جانبه، أكد المنسق الأممي جوليان هارنيس، التزام الأمم المتحدة بمواصلة العمل المشترك لتعزيز الاستجابة الإنسانية وتقديم الدعم اللازم، مشيراً إلى أهمية استمرار التنسيق مع السلطات الحكومية لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها بكفاءة وشفافية. وتواجه اليمن واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، حيث يعتمد ملايين السكان على المساعدات للبقاء على قيد الحياة، فيما تتسبب الأوضاع الاقتصادية المتردية والصراع المستمر في تفاقم معاناة المدنيين بشكل يومي. مرتبط

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store