
ما هو مشروع "إيستر"؟
مشروع "إيستر" ورقة سياسية أصدرتها مؤسسة "هيريتيج فاونديشن" الأمريكية، (The Heritage Foundation ) وهي من أبرز مراكز الفكر اليمينية.
ورد في وثائق هذا المشروع، أن البنية التحتية لدعم فلسطين في الولايات المتحدة يجب أن تُزال خلال 24 شهرًا.
المشروع يصنّف جميع الأفراد والمجموعات الداعمة ل فلسطين تحت اسم شبكة دعم عالمية ل حماس بدأ من منظمات إسلامية مثل AMP، إلى مجموعات يهودية تقدمية مثل " صوت اليهود من أجل السلام".
يختبئ خلف هذا المشروع تكتيك قديم: وهو وصف كل من ينتقد إسرائيل بالإرهابي. إذ يهدف إلى تدمير الدعم الشعبي، وتخويف الطلاب، ومنع أي مؤسسة أكاديمية من توجيه النقد.
يركّز المشروع بشكل رئيسي على الجامعات؛ لأن الحراك الطلابي في أمريكا كان على الدوام مركزًا للتغيير الاجتماعي إبتدأ من مناهضة الفصل العنصري، إلى الاعتراض على حرب فيتنام، وغيرها من القضايا.
الأمر الذي يبدو مُقلقًا نوعا ما بالنسبة لهم، هو أن آخر استطلاع رأي من مؤسسة "بيو" يظهر أن 71٪ من الديمقراطيين تحت سن الخمسين يحملون نظرة نقدية تجاه إسرائيل، ما يعني أن الجيل القادم يسير في اتجاه مختلف.
أحد أدوات تنفيذ المشروع هو استخدام مواقع مثل "كَناري ميشن" Canary Mission، وهو موقع ينشر معلومات شخصية عن الأفراد دون موافقتهم، وذلك بهدف التهديد، والمضايقة، وتشويه السمعة.
هذا الموقع يقدّم الطلاب الناقدين للسياسات الإسرائيلية إلى الجامعات والحكومة، مما يعرّض مستقبلهم الأكاديمي والمهني للخطر.
حتى أساتذة دراسات غرب آسيا، وأولئك الذين يوجهون النقد لسياسات إسرائيل، تم تصنيفهم على أنهم "تهديد للأمن القومي".
في عهد ترامب، تعرّضت جامعات مثل كولومبيا لضغوط مباشرة لإعادة النظر في مناهج تدريس دراسات غرب آسيا.
الشفافية، والتوثيق، والتحرك القانوني المشترك.
الطلاب على دراية بحقوقهم، وأن يبنوا صلات مع منظمات حقوق الإنسان، وألا يسمحوا لهذه الحرب القانونية بأن تفرض عليهم الصمت.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة المستقلة
منذ 38 دقائق
- وكالة الصحافة المستقلة
ترامب يحذر من أن بوتين سيسعى للرد على هجوم سيبيريا
المستقلة/- حذّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أن فلاديمير بوتين صرّح بأن روسيا سترد على الهجوم الأوكراني الكبير بطائرات مسيرة على القواعد الجوية الروسية. وقال ترامب، عقب مكالمة هاتفية مع الرئيس الروسي: 'لقد قال الرئيس بوتين، وبشدة، إنه سيضطر للرد على الهجوم الأخير على المطارات'. رفض المسؤولون الروس تأكيد ذلك مساء الأربعاء، لكن موسكو كانت قد ذكرت في وقت سابق أن الخيارات العسكرية 'مطروحة' للرد. وقال ترامب في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي من أن المكالمة الهاتفية، التي استمرت أكثر من ساعة، لن 'تؤدي إلى سلام فوري' بين روسيا وأوكرانيا. وقالت وكالة أنباء ريا نوفوستي الروسية، المملوكة للدولة، إن بوتين أبلغ ترامب أن أوكرانيا حاولت 'تعطيل' المفاوضات، وأن حكومة كييف 'تحولت إلى منظمة إرهابية'. وأضافت أن الزعيمين 'تبادلا وجهات النظر حول آفاق استعادة التعاون بين البلدين، الذي ينطوي على إمكانات هائلة'. تُعدّ هذه المحادثة بين الزعيمين الأولى منذ أن شنّت أوكرانيا هجومًا مفاجئًا باستخدام طائرات مُسيّرة مُهرّبة لضرب قواعد جوية روسية في الأول من يونيو، مُستهدفةً قاذفات بعيدة المدى ذات قدرة نووية. صرّح يوري أوشاكوف، المُساعد الرئاسي الروسي، بأنّ ترامب أبلغ بوتين خلال المكالمة بأنّ الولايات المتحدة لم تُحذّر مُسبقًا من الهجوم. صرّح يوري ساك، وزير الصناعات الاستراتيجية الأوكراني، لبرنامج 'وورلد تونايت' على راديو 4 بأنّ بلاده كانت تأمل أن تردّ الولايات المتحدة على 'الهجمات الروسية المُستمرة بالصواريخ والطائرات المُسيّرة' بـ'مزيد من العقوبات ومزيد من الضغوط'. في الأسبوع الماضي، بدا وكأنّ ترامب قد حدد لبوتين مُهلة أسبوعين، مُهدّدًا بتغيير طريقة ردّ الولايات المتحدة على روسيا إذا اعتقد أنّ بوتين لا يزال 'يُستدرجه' إلى جهود السلام في أوكرانيا. كان هذا التعليق واحدًا من سلسلة تصريحات انتقادية لترامب، الذي قال في 26 مايو إنّ بوتين 'جنّ جنونه' و'يلعب بالنار' بعد أن صعّدت روسيا هجماتها الصاروخية والطائرات المُسيّرة على مُدن في أوكرانيا، مُسفرةً عن مقتل العشرات من المدنيين. لم يتطرق ترامب إلى أي موعد نهائي أو تصريحاته السابقة في منشوره يوم الأربعاء على منصة 'تروث سوشيال' الخاصة به. في منشور على منصة X، تحدث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن حجم الهجمات الروسية على بلاده منذ غزو موسكو الشامل عام 2022. كتب زيلينسكي: 'تحدث الكثيرون مع روسيا على مستويات مختلفة. لكن لم تُسفر أي من هذه المحادثات عن سلام دائم، أو حتى عن وقف الحرب'. وأضاف: 'إذا كان رد فعل العالم ضعيفًا تجاه تهديدات بوتين، فإنه يفسر ذلك على أنه استعداد لغض الطرف عن أفعاله'. يوم الأربعاء، كان من المقرر أن يلتقي وفد من المسؤولين الأوكرانيين، يضم نائبة رئيس الوزراء يوليا سفيريدينكو ورئيس الديوان الرئاسي أندريه يرماك، مع أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي في واشنطن لمناقشة مشتريات الأسلحة والجهود المبذولة لوقف القتال. وفي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، قال يرماك إن الوفد يعتزم مناقشة 'الدعم الدفاعي والوضع في ساحة المعركة'، والعقوبات المفروضة على روسيا، وصندوق استثمار لإعادة الإعمار وُقع سابقًا. يأتي هذا المنشور أيضًا بعد أيام قليلة من انتهاء جولة ثانية من محادثات السلام المباشرة في إسطنبول بين الأطراف المتحاربة دون تحقيق تقدم كبير، على الرغم من اتفاقهم على تبادل المزيد من أسرى الحرب. صرح المفاوضون الأوكرانيون بأن روسيا رفضت 'وقف إطلاق نار غير مشروط' – وهو مطلب رئيسي لكييف وحلفائها الغربيين، بمن فيهم الولايات المتحدة. وأعلن الفريق الروسي أنه اقترح وقف إطلاق نار لعدة أيام في 'مناطق معينة' من خط المواجهة في أوكرانيا، على الرغم من عدم تقديمه أي تفاصيل أخرى. وسبق لترامب أن صرّح مرارًا وتكرارًا بأنه يعتقد أن الجانبين يحرزان تقدمًا، على الرغم من القتال المستمر على خط المواجهة والهجمات الجوية التي تُشن في كل من روسيا وأوكرانيا.


وكالة الصحافة المستقلة
منذ 38 دقائق
- وكالة الصحافة المستقلة
ترامب يأمر بالتحقيق في تصرفات بايدن خلال رئاسته بدعوة تدهور صحته العقلية
المستقلة/- أمر دونالد ترامب بفتح تحقيق في تصرفات جو بايدن خلال فترة رئاسته، متهمًا مساعديه بـ'مؤامرة' لخداع الرأي العام بشأن حالته العقلية. وفي أحدث خطوة لتشويه سمعة سلفه، انتقد ترامب استخدام مساعديه لجهاز الختم الآلي – وهو جهاز ينسخ التوقيعات التي استخدمها الرؤساء، بمن فيهم ترامب، لعقود – لتوقيع القرارات التنفيذية. وقال ترامب يوم الأربعاء: 'هذه المؤامرة تُمثل واحدة من أخطر الفضائح وأكثرها إثارة للقلق في التاريخ الأمريكي'. وانتقد بايدن خطوة ترامب ووصفها بأنها 'سخيفة'، قائلاً إن مزاعمه تهدف إلى تشتيت انتباه الأمريكيين في الوقت الذي تعمل فيه إدارته على تمديد الإعفاءات الضريبية للأثرياء. لطالما شكك ترامب وحلفاؤه الجمهوريون في صحة بايدن العقلية، وحاولوا إلغاء بعض قرارات العفو الرئاسية والقواعد الفيدرالية الصادرة في نهاية ولايته. سعت لجنة يقودها الجمهوريون في مجلس النواب إلى الاستماع إلى شهادات بعض أقرب مساعدي بايدن، بمن فيهم أول رئيس لهيئة موظفيه، حول 'قدراته العقلية والجسدية' خلال قيادته للبلاد. في بيان صدر يوم الأربعاء، قال ترامب، البالغ من العمر 78 عامًا، إن الشعب الأمريكي 'حُرم عمدًا من معرفة من مارس السلطة التنفيذية'، بينما استُخدم توقيع بايدن للمصادقة على وثائق وصفها ترامب بأنها تؤدي إلى 'تحولات جذرية في السياسات'. رد بايدن، البالغ من العمر الآن 82 عامًا والذي يُصارع سرطان البروستاتا في مرحلة متقدمة، على ترامب. وقال: 'دعوني أكون واضحًا: لقد اتخذت القرارات خلال فترة رئاستي. لقد اتخذت القرارات المتعلقة بالعفو والأوامر التنفيذية والتشريعات والإعلانات'. وقال بايدن في بيان صدر مساء الأربعاء: 'أي تلميح إلى أنني لم أفعل هو أمر سخيف وكاذب'. ازداد التدقيق في قدرة بايدن العقلية والجسدية في الأسابيع الأخيرة، حيث اتهم كتاب جديد دائرةً مقربةً من الإدارة السابقة بالتستر على 'تدهور حالته الصحية' خلال حملة إعادة انتخابه الفاشلة العام الماضي. يزعم كتاب 'الخطيئة الأصلية'، الذي كتبه جيك تابر من CNN وأليكس طومسون من Axios، أن حالة بايدن الصحية خلال الحملة كانت سيئةً لدرجة أن مساعديه ناقشوا منحه كرسيًا متحركًا. أنهى بايدن حملته لإعادة انتخابه فجأةً في يوليو الماضي بعد أسابيع من الضغوط التي أعقبت أدائه الكارثي في المناظرة ضد ترامب. ألقى بعض الديمقراطيين، بمن فيهم رئيسة مجلس النواب الأمريكي السابقة نانسي بيلوسي، باللوم علنًا على بايدن لعدم انسحابه من السباق مبكرًا، الأمر الذي كان سيمنح حزبه مزيدًا من الوقت لاختيار بديل شعبي. في أوائل الشهر الماضي، أجرى بايدن أول مقابلة له منذ مغادرته البيت الأبيض مع هيئة الإذاعة البريطانية (BBC)، مؤكدًا أنه 'لم يعتقد أن انسحابه من السباق مبكرًا كان سيُحدث فرقًا'. وبعد فترة وجيزة، أعلن أنه تم تشخيص إصابته بنوع 'عدواني' من سرطان البروستاتا الذي انتشر إلى عظامه – مما أدى إلى المزيد من الاتهامات من البيت الأبيض بأن أقرب الأشخاص إلى الرئيس السابق، بما في ذلك زوجته جيل، كانوا ليعرفوا عن حالته في وقت سابق.


الرأي العام
منذ 3 ساعات
- الرأي العام
تسجيل مسرب.. نتنياهو يتوسل الحاخامات لإنقاذه من السقوط
نشرت وسائل إعلام إسرائيلية مكالمة بين الحاخام الحريدي موشي هيلل هيرش ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حاول خلالها الأخير احتواء أزمة التجنيد وإنقاذ الائتلاف الحكومي من السقوط. وتم تسجيل نتنياهو وهو يقول للحاخام إنه أقال وزير الدفاع السابق يوآف غالانت ورئيس أركان الجيش السابق هرتسي هاليفي، بهدف تمكين ائتلافه الحكومي من تمرير قانون يعفي الرجال الحريديم من أداء الخدمة العسكرية. وقد بُثّت هذه التسجيلات المسربة، التي التقطت خلال محادثة بين نتنياهو والحاخام موشيه هليل هيرش في شهر مارس، عبر القناة 13 الإسرائيلية. وقال نتنياهو للحاخام باللغة الإنجليزية، في إشارة إلى غالانت وهاليفي: 'لقد واجهنا عقبات هائلة وقمنا بإزالتها. كما تعلم، عندما يكون وزير الدفاع ضدك ورئيس الأركان ضدك، لا يمكنك التقدّم. أما الآن، فقد أصبح بإمكاننا التحرّك'. وحذر نتنياهو من التسرّع في تمرير مشروع القانون، حتى لا 'تتأذى العملية'، مضيفا: 'تحديد موعد نهائي سريع جدا سيضر بالعملية. فهم (المعارضة) لديهم وسائل لإبطاء ذلك، وأنا آخذ الوقت اللازم… الذي لا يسمح لهم باستخدام تلك الوسائل'. وأوضح قائلا: 'لا يمكنك المضي قدما بسرعة مفرطة، لأننا بذلك نقدم لخصومنا هدية على طبق من فضة. لماذا نقدمها لهم؟ أعتقد أن الأمر يحتاج إلى حوالي ثمانية أسابيع إضافية'. وأردف أنه لا يريد أن يُحتجز ضمن مهلة زمنية لا يستطيع الوفاء بها. وكان نتنياهو قد أقال غالانت في نوفمبر بدعوى فقدان الثقة، بينما أعلن هاليفي استقالته في يناير وتخلى رسميا عن منصبه في مارس، محملا نفسه المسؤولية عن الإخفاقات التي وقعت في أعقاب هجوم 'حماس' في 7 أكتوبر 2023. وقد جاء تسريب التسجيل في وقت يتصاعد فيه غضب الأحزاب الحريدية من فشل الحكومة في تمرير قانون الإعفاء لطلاب المدارس الدينية، وبدأت في التلويح بخيار حل الكنيست، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى انهيار الائتلاف الحاكم بقيادة نتنياهو. وفي صباح الأربعاء، تلقى عضو الكنيست موشيه غافني، رئيس حزب 'ديغل هاتوراه' وأحد قادة حزب 'يهدوت هتوراه'، تعليمات مباشرة من الحاخام هيرش لتقديم مشروع قانون لحل الكنيست. وقد ناقش نتنياهو أيضا مع هيرش جهود الجيش الإسرائيلي لاستيعاب المجندين الحريديم، مع ضمان الحفاظ على نمط حياتهم الديني التقليدي. وقال نتنياهو: 'الجيش يقوم تماما بما طلبناه منه. الآن هم يُنشئون المسارات ويُوفرون الإمكانيات لاستقبال الحريديم ودمج نمط حياتهم الديني داخل الجيش. وفي الحقيقة، فإن ذلك أصبح ممكنًا لأننا قمنا بتغيير رئيس الأركان ووزير الدفاع، اللذين كانا يعوقاننا طوال تلك الفترة. أما الآن، فقد أصبحنا قادرين على التحرك بثقة ومهنية أكبر'. وأضاف: 'نستطيع إنقاذ عالم التوراة، ونستطيع إنهاء هذه المسألة بشكل نهائي. أعتقد أن ذلك ممكن بالتأكيد بمساعدتكم'. وفي رده على تقرير القناة 13، أصدر مكتب رئيس الوزراء بيانا قال فيه إن غالانت وهاليفي هما من حاولا منع دمج الحريديم في الجيش. وأشار البيان إلى جزء واحد فقط من التسجيل، وهو المتعلق بمسارات إدماج الحريديم في الجيش الإسرائيلي، وجاء فيه: 'كما هو واضح تماما في التسجيلات، من دون التفسيرات المشوهة لما يُسمى بمحللي القناة 13، فإن رئيس الوزراء يوضح أن وزير الدفاع ورئيس الأركان السابقين كانا يعارضان إنشاء وحدات خاصة مخصصة للخدمة العسكرية للحريديم'. وختم البيان بالقول: 'في المقابل، فإن وزير الدفاع الحالي ورئيس الأركان الحالي يعملان على دفع هذا الملف بسرعة وبمهنية، ونحن نفخر بذلك'. غير أن ادعاءات نتنياهو تتناقض مع الحقائق المتوفرة، إذ كان كل من هاليفي وغالانت قد عملا فعلا على إنشاء وحدات مخصصة للجنود الحريديم، بما في ذلك أول لواء حريدي في تاريخ الجيش الإسرائيلي، وهو لواء الحشمونائيم. كما اقترح هاليفي إقامة يشيفا في غور الأردن، تهدف إلى توفير بيئة دينية مناسبة لجنود حريديم يخدمون ضمن فرقة جديدة تُشكّل في المنطقة الشرقية.